ڼار الحب والحړب بقلم ايمان حجازي
الي صوت المأذون وهو يتمم زواجها علي ذلك الرجل تاجر المخډرات الذي أبتاعها له والدها وقبض تمنها
وسط إنفعالها ذلك تذكرت شرف الدين وصديقتها زينه لتردد پبكاء مكتوم وقهر
إنتو فيييين !!
رحتوا فين وسبتوني لوحدي !!!!
لم تفق حوريه إلا علي صوت والدتها واختها وهم حالهم لا يقل عن حالها وهم يدخلون الغرفه المتهالكة التي تتواجد بها رددت والدتها من بين بكائها
نظرت حوريه الي والدتها نظره مطوله مليئه بكل ما تحمله الكسره والټحطم والألم أقتربت منها والدتها واحتضنتها بإنهيار مردده
مش بإيدي حاجه يا حوريه سامحيني يا ضنايا سامحيييني
وردد في عصبيه
انتي بتعملي إيه يا مرا مش قلتلك هاتي البت وتعالي لازمته ايه الكهن ده انتي وهي !!
فهل ستظل في تلك الحاله من الاستسلام واليأس !!
هذا ما سنعرفه في روايه الجميله والۏحش للكاتبه أيه يونس
بداخل إحدي الفنادق الفاخمه في مدينه شرم الشيخ كانت تقف تلك الجميله المغروره مع صديقتها جايدا وهم يضحكان في مرح وبهجه عارمه
شريهان بعدم تصديق
I cannot believe this were finally here!!!?
مش قادره اصدق إحنا أخيرا هنا
أنا اللي مش قادره اصدق أن أخوكي تهامي وافق أصلا !!
Ooh noo !! dont remind me ! Its a miracle
متفكرنيش دي معجزه !
ure right معاكي حق
يلا نخلص الإجراءات خلينا نبدأ الرحله من أولها
ok Im so excited
استدارت جايدا نحو موظف الاستقبال بذلك الفندق وهي تعطيه الهويات الشخصيه الخاصه بهم هي وصديقتها التي وقفت بجوارها تستكشف الفندق وهي تنوي لقضاء عطله ممتعه قبل عودتها للقصر مره أخري
lets go Shery I finished it
ولكنها لم تتلقي ردا من صديقتها فحاولت الحديث مره أخري ولكن أيضا لم تجيبها نظرت إليها فوجدتها شاخصه بصرها علي مكان معين ولم تحيد عنه نظرت هي الأخري الي مرمي بصرها فوجدت شخصا ما يقف مع موظف الاستقبال الأخر بجوارهم والتقط منه مفاتيحه وكاد أن يغادر من أمامهم حتي فوجئت برد فعل غريب من صديقتها
Haaaai You !!!!? Waaait Mr !!!!
استمع لها حسام ولكنه واصل السير ولم يكترث لها في حين شعرت بالضيق واسرعت لتقف أمامه وتعترض طريقه قائله
Im calling you ure really here?
أنا بناديلك انت بجد هنا
نظر اليها حسام بجمود وإستفهام قائلا
excuse me !!?
شريهان ببلاهه
وهي لا تدري ما ستقول
Hmm u dont remember me ! Im the girl u saved two days ago
اسفه انت مش فاكرني أنا البنت اللي انت انقذتها من يومين
حسام برسميه شديده وكبرياء
sorry but actually I couldnt remember u so please dont waste my time Miss
في الحقيقه مش فاكرك فلو سمحتي متضيعيش وقتي يا أنسه !
تركها حسام وهم بالمغادره ولكنه وجدها تقف معترضه طريقه مره أخري قائله
haai wait please !
نظر اليها حسام بعصبيه وهو يرمقها پغضب قائلا
ure blocking my way what u want !
انتي بتعترضي طريقي عايزه إيه !
why nervous? I just wanna thank u again 4 ur help
انت ليه متعصب أنا بس عايزه اشكرك تاني علي مساعدتك ليا
رمقها حسام بضيق قائلا
re u crazy?
انتي مجنونه
لم يدعها حسام تكمل حديثها معه حتي وقعت عينيه علي تلك الفتاه التي كانت قادمه إليه قائلا
فريده !
توقفت أمامه فتاه بزي رسمي وإبتسامه واسعه تمد له يديها في ترحيب قائله
مستر حسام أهلا بحضرتك نورتنا ! احنا في إنتظارك كمان ساعه
أوك هكون موجود في المعاد المحدد عن إذنك
تركهم حسام متجها الي المصعد وقبل أن يذهب رمق شريهان بنظره لم تفهم مغزاها جيدا ولكنها شعرت بضيق شديد حينما رأته يتعامل مع تلك الفتاه التي مرت من أمام عينيها أيضا مغادره في هدوء
إنتبهت أخيرا الي نداء صديقتها التي وقفت أمامها مباشره قائله في ذهول
شړي ! إيه اللي بيحصل هنا ! ومين الراجل ده
نظرت شريهان إلي طيفه في تيه ثم عادت
تنظر لصديقتها قائله
he is so strange !
هو غريب أوي
هو مين ده أصلا وتعرفيه منين
ده اللي انقذني من يومين لما كنت راجعه من عيد ميلادك
من نظرات صديقتها الي مكان ذهابه وطريقتها في الحديث عنه شعرت بقلق لم تدري مصدره فعادت تردد
لا ده انتي تحكيلي كل حاجه
فاشل إنت فاااااشل وصايع ومبتعرفش تتحمل المسؤليه أبدا ولا هتعرف تتحملها أخرك بس تجيب نسوان وتفضل فيهم طول النهار لحد ما ېموتو ! لكن أعتمد عليك كرااااجل لاااا متعرفش تبقي راجل غير مع النسوان وبس
وجه تلك الكلمات تهامي في عصبيه شديده الي عزت الذي كان يقف أمامه في ضعف وألم وكرهه يزداد أكثر علي ذلك الرجل الذي فعل به وبرجاله هكذا خرج صوت عزت ضعيفا غاضبا
يا تهامي أنا ملحقتش ولقيته فجأه قدامي كل حاجه حصلت بسرعه جدا زي الطيف ملحقتش اتعامل معاه
كل مره معرفتش وكل مره ملحقتش اومال انت لازمتك إيه يلاااا !!!! كل مره يطلعلك واحد يضرب رجالتك ويعجزك كده ما قداميش إني أقول دلوقت
غير إني اعتمدت علي حته عيل ميعرفش شغل الرجاله
خرج صوت عزت أعلي قليلا علي الرغم من ضعفه مرددا بعصبيه
تهامي ! خلي بالك من كلامك أنا ميتقاليش كده قدام الرجاله بتوعي !
ضربه عزت بصدره بيديه عده ضربات بسيطه ومع كل مره يردد بضيق وڠضب
هي فين الرجاله دي يلااا هااه! فيين قولي !! دول شويه نساوين وانت كبيرهم !
تهااااااااااامي !!!!!!!!!!!
اخرررررررررس خاااااااالص اخرررررس صوتك ده ميطلعش تاني قدامي مفهوم !
غبائك واستهتارك كل مره بيضيعونا وبيدخلونا في حيطه سد المره دي انت عارف هنخسر كام لو البضاعه كلها مش كامله !
كام مليون مش هيخسرونا كتير ولا ھيموتونا من الجوع مش لازم الحته اللي مع النسر يشبع بيها ونبيع الباقي اللي معانا !
غبي وهتفضل طول عمرك غبي ومتعرفش تبص لقدام ! مش عايز أسمع صوتك وتسيبني أتعامل واصلح اللي إنت هببته ده مفهوم ! اطلع علي العربيه خلينا نتحرك
صعد عزت علي الرغم منه الي سيارته في ضيق شديد وحنق من تلك الإهانه التي تعرض لها أمام رجاله لا يدري لما في كل مره يحدث معه هكذا ويكون الخصم له رجلا واحدا فقط ! أهو ضعيفا هكذا كما قال أخيه أم أنه كل مره يواجه نفس الرجل ذاته ! لم تخطر بباله من قبل تلك الفكره ولكنه أحال حدوثها فكل الطرق المنطقيه لا تؤدي إليها
أدرك أن أخيه سيذهب الي ذلك النسر لأسترجاع تلك القطعه التي لم يستطع هو الحصول عليها ربما سيضطر مره أخري للقاء ذلك الرجل الذي مقط وجهه بشده واراد الفتك به !
جالت بخلده فكره إخري وظن أخيه من الممكن أن ينفذها ولكنه أقنع نفسه بأن أخيه علي الرغم من عصبيته منه وغضبه وصراخه عليه ولكن ليس من الممكن أن يتعاون مع أحد أذاه هو بالأخير يظل أخيه الذي يحبه ويقف بجانبه دوما تمني أن يكون تفكيره ذلك حول هذا الأمر حقيقيا وان لا يتعرض للخذلان من أقربهم إليه
مرت ساعه كامله إلي أن وصلت السيارات الي مقر النسر
هبط تهامي وبجواره عزت وكذلك الرجال من السيارات وتقدموا بإتجاه ذلك المقر أستوقفه بعض الحراسات ولكنه فور إخبارهم بأنه أبو الدهب حتي أسرعوا واخبرو سيدهم الذي أمرهم بإدخالهم
دلف تهامي وخلفه رجاله الي غرفه مكتب التي يتواجد بها فؤاد النسر مثل أمامه والشرر يتطاير من عينيه قائلا
ممكن تفهمني إيه اللي انت بتعمله ده يا فؤاد !
علي الرغم من توتر فؤاد الشديد من مواجهته لشخصيه مثل أبو الدهب ولكنه مضطرا مرغما علي ذلك نهض من كرسيه قائلا وهو يتحلي بالشجاعه
انت اللي إبتديت يا أبو الدهب وده كان رد فعل طبيعي مني !
فووووووق لنفسك يا فؤاد انت
واقف قدام تهامي أبو الدهب أنا أقدر أنسفك من علي وش الأرض انت اللي خلفت إتفاقنا احنا اتفقنا علي خمسه مليون يطلع مين حته العيل اللي انت بعته ده عشان يقولنا عايزين الضعف
لا وانت اللي كنت باعت شويه دكوره ايه يتهز لهم شنبات ولا انت مكسوف تقول إن حته العيل ده وقعلك رجالتك كلهم زي النسوان
قال ذلك عمار وهو يتقدم إليهم من الخلف حتي إستقر أمامهم بجوار فؤاد النسر وأخذ يرمقهم بإحتقار شديد
ما أن استمع عزت الي صوته ووقعت عينيه عليه حتي غلت الډماء بعروقه لېصرخ بالرجال الذين كانو معه قائلا
إنتوا واقفين لييييه !!!!!! خلصوا علي الكلب ده !
بينما كاد أن يتحرك الرجال حتي فرد تهامي يديه يستوققهم قائلا بصوت عال
محدش يتحرك كل واحد مكانه
ردد تلك الكلمات وعينيه مثبته علي عمار الذي كان واقفا بشموخ وثقه شديده ولم يتزحزح قيد أنمله في حين إرتسمت علي ملامح عمار إبتسامه قائلا في ثقه وغرور
شكلك نسيت إني عرفتك مين هو الكلب اللي بجد يا
عزت !
ارتفع صوت فؤاد قائلا
جو ! كفايه ! خليني أنا أتكلم
مع إحترامي ليك يا باشا بس إنت عارف إني مبسمحش لحد يغلط فيا حتي لو كان مين ولا شكله نسي الأدب اللي انا عرفتهوله !
عارف يا جو وانت خدت حقك بإيدك لكن المره دي الكلام عندي انااا
توقف عمار عن الحديث وهو يرمق عزت بنظرات ساخره وهو الآخر لا يريد سوي تقطيعه إربا صغيره ويتوقف أخيه عن مهاجمته شعر بالقلق الشديد من تنفيذ ما فكر بن عزت من قبل تجاه ذلك الرجل
تحدث تهامي بعدما احاد بنظراته الاعجابيه