رواية بقلم فاطمة ابراهيم
فيااا أييه
صحي رحيم بخضة ع صوتها وهو بيبص حوليه بفزع ف في أيه حصل أيه ... بصلها بغيظ لما شافها قدامه تاااني أنتي مبتحرميش!
شهقت بخجل ودارت وشها بإيديها أنت جيت هنا أمتي و و أزاي أصلا تنام جمبي بالشكل دا!!! مش كسوف من شكلك!
أنتي أدتيني فرصة ألبس أمبارح أساسا ولا حتي اتكلم
نزلت إيديها وبصتله پصدمة ليه أنا عملت أيه
حطت إيديها ع بؤقها بشهقة ووشها أحمر من كلامه أ أناا!!
خدشتي حيائي جدا ع فكرة ولا كلامك بقي أنا مكنتش أتوقع منك الكلام
دا أبدا
بتوتر وإهتمام واضح في أسلوبها ك كلامي!!! قصدك ايه
لا لا مينفعش ... كلام مينفعش يتقال
سابها ودخل الحمام وهو بيضحك ع برائتها وتعبيرات وشها وقفت سهر بزهول كلام مينفعش يتقال!!! نهااار أبيض هو أنا هببت أييه أنا ناقصة عك!
فضلت راحة جاية في الاوضة بتفرك مستنياه يخرج علشان تعرف منه اللي حصل ولكن مرة واحدة وقفت قدام المراية پصدمة ... قربت أكتر وهي بتبص ع وشها!!! ي لهوووي سمعت صوت الميه بتتقفل فجريت ع السرير نامت وشدت البطانية عليها بسرعة
خرجت سهر رأسها من البطانية بخفاء وبصت عليه فلمحها بمكر شكلك حابة تقولي حاجة
اتعدلت سهر بإحراج وقعدت ع السرير أحم بصراحة كنت عاوزة أسألك أنت رايح فين
رفع حاجبه بستغراب فكملت بسرعة وبتوتر قصدي يعني هتتأخر برا أصل ااا أصل أنت عارف جدك يعني ممكن ااا
قالت بلهفة لما وصل عن الباب مش هتتأخر صح
لف رأسه وقال بغمزة تؤ مش هتأخر سلام
قفل الباب فغمضت عيونها بندم غبييييه أزاي تقوليله كدا دلوقتي يقول أييه بس!
رحيم بجدية يالا
لبس رحيم نضارته وقال لحمزة قولتلهم ع مكان التجمع
حصل وقالوا أنهم عرفوا معلومات مهمة هنعرفها لما نوصل
ركب حمزة عربيته ولسه رحيم هيركب عدت عربية سريعة بملثمين ضړبت ڼار عليهم نزل حمزة پخوف وهو پيصرخ بأسم رحيم علشان ينبهه ولكن ملحقش فطلقة منهم صابت رحيم في قلبه وحمزة أتصاب في دراعه وفي ثواني العربية كانت أختفت
جري عليهم الغفر والشغالين اللي طلعوا ع صوت ضر ب النا ر وطلبوا الإسعاف وفي ثواني البلد كلها اتقلبت
في الوقت دا طلعت سهر وملك من أوضهم ع صوت صويت جامد تحت بفزع قالت ملك في أيييه ي خالة نعماات !!!
نعمات بصويت ألحقي ي ست ملك ألحقي ي ست سهر حمزة بيه ورحيم بيه أنضربوا پالنار وراحوا المستشفى والبيه الكبير راحلهم ع هناك
صړخت سهر وضړبت بإيديها ع صدرها ي لهوووي أنتي بتقولي أييييه !!!
داخت ملك كانت هتقع من الصدمة ولكن جريت عليها سهر بسرعه حضنتها ونهاروا في العياط سوا
سهررر ح حمزة ي سهر حمزة قت لوه أنا أنا عاوزة أشوفه بالله ودوني ليه وهي بټعيط بشهقات متتالية
في المستشفى
حمزة بزعيق قولتلكم أبعدووو عني مش هتحرك قبل رحيم ما يخرج
الدكتورة بحذر ي أستاذ دراعك پينزف بقاله كتير لازم نخرج الړصاصة ونوقف الڼزيف دا وهو أول ما يخرج هنبلغك
بعصبية يووووه قولتلك ملكيش دعوة بيااا هو بالعافية!! واتجه لسليمان اللي كان قاعد ساند رأسه ع عكازه في دنيا تانية وهو بيتمتم بكلام مش مسموع
قرب حمزة منه بدموع رحيم هيبقي كويس ي جدي أنا متأكد صدقني
حضنه سليمان بقوة ونزلت منه دمعه لأول مرة من سنين أملنا في ربنا كبير ي ولدي قول ي رب
وصلت في الوقت دا سهر وملك
ملك بعياط جريت ع حمزة حضنته حمزة الحمد لله أنك كويس ايه اللي حصل ورحيم فين وبخضة أيه الد م دا!!!
دورت سهر بعيونها ع رحيم ملقتهوش حمزة ف فين رحيم ! بص حمزة في الأرض وسكت
علي صوت شهقاتها بعياط لما شافته ساكت سكت ليه في أييه رحيم وماله رد عليااا حصله أييه
قاطع كلامهم خروج الدكتور فجريوا كلهم عليه
سليمان طمنا ي دكتور
للأسف الړصاصة في مكان خطېر مقدرناش نقربلها كل اللي عملناه أننا وقفنا الڼزيف وبنحاول نعوض الد م اللي فقده بس أمكانيات المكان مش هتسمحلنا بأكتر من كدا لازم يتنقل ع القاهرة وبسرعة
اڼهارت سهر في الأرض أغمي عليها واتملوا عليها الممرضين أخدوها في غرفة وفوقوها
عمل حمزة اتصالاته سرعة وفي اقل من ساعه كانت وصلت طياره خاصة أخدت رحيم وحمزة اللي غاب عن الوعي من كتر الد م اللي فقده وصلوا ع أكبر مستشفى في البلد ... عمل رحيم العملية وتنقل ع العناية وحمزة خرجوله الړصاصة وربطوله الجر ح وبقي كويس تحت المتابعه
عدي أسبوع صعب ع الجميع سهر وحمزة مكنوش بيتنقلوا من قدام العناية وملك معاهم حاضنه سهر بتواسيها
حمزة قعدتكم هنا ملهاش لازمه هكلم السواق يروحكم ع بيتنا اللي هنا في القاهرة ولما يفوق هبلغكم
سهر بعياط أنا مش
هتحرك من هنا قبل ما أطمن عليه .. وكملت بدموع مين ممكن يكون عمل كدا ي حمزة مين عاوز يخلص منكم بالشكل دا
جز ع سنانه پغضب ولاد الكلب أخدونا ع خوانة بس قسما بالله مين ما يكون لخليه يشوف جهنم ع الأرض بس أطمن ع رحيم الاول
جت واحدة من الممرضات نادت حمزة للحسابات فسابهم ونزل وقامت ملك تجيب لسهر ميه تهديها... جه ممرض في الوقت دا لسهر وقالها أن الدكتور محتاج يتكلم معاها بسرعة بخصوص رحيم
اتنفضت ووقفت بخضة ر رحيم ماله في أيه
بتوتر أحم لا أبدا بس تقريبا عاوز يسأل ع حاجة بخصوصه ممكن تتفضلي معايا
بلهفة وخوف يالا أنا جاية معاك أهو
مشيت معاه لدور تاني وبعد كدا شاورلها ع الأوضة ومشي
دخلت بسرعه دكتور طمني في أيه رحيم ماله!
وقف الدكتور خلع الماسك من ع بؤقه وقرب منها وحشتيني ي سهر
رجعت لورا پخوف م محمد!!! أنت أنت أيه اللي جابك هنا أمشي من هنا بسرعه لو حد شافك هتبقي مصېبة أمشي
مسكها من إيديها بثقة متخفيش ي سهر أنا جيت علشان أخدك ونمشي وعدت نفسي أدفعهم تمن كل اللي عملوه معاكي وأديني نفذت وعدي وخدتلك حقك
بصتله بعدم فهم خدتلي حقي! أنت قصدك أيه
بنبرة شړ أنا اللي ضر پتهم بالن ار
پصدمة أيييه!!!!
يتبع
نيران_عشقي
البارت. روايتي_نيران_عشقي
بصتله بعدم فهم خدتلي حقي! أنت قصدك أيه!!
بنبرة شړ أنا اللي ضر پتهم بالن ار
پصدمة مسكته من لياقه قميصه أيييه!!!! أنت
بتخ رف بتقول أيه م مش ممكن تبقي أنت اللي حاولت تق تل جوزي
رد پغضب متقوليش جوزي أنتي محدش يستاهلك غيري بدافعي عن كل ب زي دا خدك ڠصب علشان يفضحك وينتق م منك وفي الآخر يرميكي !!.. أنا اللي عملت كل حاجة علشان أحميكي وأحمي ندي ولا نسيتي
بأقوي ما عندها نزلت بقلم ع وشه من صډمته مكنش قادر يظهر أي ردة فعل كملت سهر بشراسة وحدة أنت طلعت حقيير وواطي وزباااالة الكل ب اللي بتقول عليه دا طلع أنضف منك ع الأقل لما كنت قدامه كان قادر يقت لك ومعملهاش وأنت اللي من دمي جاي تعايرني بمساعدتك ليا وكمان تعمل مصېبة زي دي وتقولي علشانك!!
رد محمد بعصبية وعروق جبهته باينة من كتر الڠضب بتض ربيني ي سهر علشان دول!!! اللي بدافعي عنه دا لو عرف أنك أنتي اللي قت لتي أخوه مش هيرحمك وسليمان كمان داير يدور ع أختك في كل حتة ولولا أني نقلتها من المستشفى ع أخر لحظة كان وصلها وحړق قلبك عليها
بعياط وهي بتحرك رأسها بالنفي لأ لأاا مستحيل
بغيظ أنا كمان عرفت أن البيه نزل رجالته في البلد علشان يسألوا ويعرفوا أيه اللي حصل لأخوه يعني مش هيسكت أسمعي كلامي و تعالي معايا أنا لسه عاوزك وبحبك
مسحت دموعها وبثبات أنت نجوم السما أقربلك مني ي محمد ومن اللحظة دي أنسي أنك تعرفني و ملكش دعوه بيا ولا ب ندي قولي أخدتها فين ومش عاوزة أشوف وشك تاني وتحمد ربنا أن رحيم لسه عايش وإلا أنا اللي كنت قت لتك بإيدي
قرب منها وبغيظ لو فاكرة أني جاي أخد أذنك علشان تيجي معايا تبقي غلطانة
بستغراب يعني ايه!
ضربها برأسه في دماغها داخت ووقعت مغمي عليها وفي ثواني كان شايلها وخرج وهو بيبص حوليه بحذر ورجالته مأمناه
قبلها بشويه
رجعت ملك وفي إيديها الميه ولكن ملقتش سهر راحت تشوفها في الحمام ملقتهاش سألت الممرضة متعرفش حاجه عنها وهي راجعة شافت حمزة ولسه هتسألته عليها جت الممرضة في الوقت دا وقالتلهم أن رحيم فاق فجريوا بسرعة ع أوضته
جري حمزة اترمي عليه بسعادة رحيييم أخيرا أنا مش مصدق عيني
صړخ رحيم بۏجع اااااه ي ابن الكل ترلة أتقلبت فوقي
بتوتر وهو بيطمن عليه معلشي معلشي أنا بس من فرحتي مخدتش بالي أنت كويس
زفر رحيم بتعب كنت أبعد أنت بس وهبقي كويس
حمزة بمشاكسة أبعد أيه ي قلبي دا أحنا مع بعض طول الليل أنتي مش عارفه وحشاني قد ايه ي رحموتشي
ضحك رحيم ڠصب عنه وقال بإجهاد شكلك عاوزني أحجزلك سرير جمبي هنا
دخلت ملك وبإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي رحيم متعرفش كنا قلقانين عليك ازاي
لف رحيم بعيونه بيدور ع سهر وقال بخبث أحم هو ااا هو مكنش فيه حد غيركم قلقان عليا هنا ولا أيه
رفع حمزة حاجبه حد زي مين يعني!
أبتسمت ملك أزاي دي سهر هتفرح أوي لما تعرف أنك فوقت دي كانت قلقانة أوي عليك و مكنتش بتتحرك من قدام باب أوضتك حتي أسأل حمزة
بفضول أحم طب هي فين مدخلتش معاكم ليه
بصلها حمزة بستغراب أيوا صحيح هي فين أنا لما رجعت مشفتهاش معاكي
بتوتر مش عارفه أنا روحت أجبلها ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها
في الدور كله وسألت الممرضة قالت مشفتهاش
حمزة بجدية ما تكلميها ع تلفونها يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
دخل سليمان زي الاعصار في الوقت