قصه جميله
مكاني اتفرج على منظر جميل لأطفال صغيرة بتلعب اطفالي وحشوني انا هنا حاسة بعياطهم وعياط احمد ودعائه هو واهله واهلي ليا
مشيت تاني لحد ما وقفت شوفت أهل النا ر وأهل الجنة اللي في نعيم واللي في عڈاب اللي ماشي مستور واللي ماشي بيداري نفسه بإيده اللي بتجري وفرحانه بقصورها في الجنة وخمارها الحرير على راسها واللي متشعلقة في ڼار جهنم من خصلات شعرها اللي كانت بتبينهم في الدنيا
لحد ما قابلت الراجل العجوز اللي جالي في الجاليري وطلب مني مساعدة
لولا اني قابلتك كان زماني بټعذب مع السكرانين دول لولا كلامك اللي صحاني من غفلتي كان زماني هنا في النا ر كنت تايه وضايع وكلي ذنوب قولتيلي صلي واستغفر وصوم وادعي ربنا يسامحك قولتلك وقتها ذنبي كبير فاكرة قولتيلي ايه
اومال ربنا اسمه الغفور الرحيم ليه
مشيت تاني مانا مش عارفه اخر الجنة دي فين أنا مش ههدي غير لما اخلصها كلها واشوف الجمال اللي ربنا خلقه ده وفجأة لقيت راجل لابس وشاح ابيض وخارج من مكان كله نور وقفته وقولتله
أنت طوق النجاة انا متأكدة
أنا ملك من الملائكة المرسول
فرحت جدا وسجدت لله ماذا بيني وبين الله ليرسل لي ملاك من السماء يبشرني بأن بيت الله ورسوله ينتظرني والڤرج قريب ولأول مرة اعرف معنى ال خطوات اللي خطاهم
روحت قعدت جانب ست جميلة قاعدة على النيل بتشرب وجواها حزن فسألتها
مالك انتي في الجنة ليه حزينة
أولادي في الدنيا تعبانين ومش قادرين يستحمله
ليلة القدر قربت وروحك هتترد في البيت تاني وهيطمنه كلهم
سألت ربنا ليه انا هنا أكيد عملت ذنوب ليه متحسابتش عليها
إلا من تاب وءامن وعمل عملا صلحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
كملت طلوع درجات الجنة وانا ماشية وعيني مش قادرة تشوف اخر ليها لحد ما تعبت وقعدت مكاني وصوت جاي من بعيد بيقول
جنة الله واسعة أنها تستحق
ل ندى ناصر
حكاوي ورد
وأنا واقفة قصاد المرايا ببدل فستاني ببجامه خفيفة مناسبة للنوم سمعت صوت مسدج من الماسنجر وكانت في رسايل الأزر فتحتها لقيتها من شخص متوقعتش أنه ممكن يكلمني تاني أو يكون لسة فاكرني أصلا اترددت اقرأها أو مفتحهاش واحذفها وبعدين أعمل بلوك فضولي خلاني أفتحها وقرأتها
مش عارفة اقول ايه وفعلا جوايا 100 سؤال بيتردد جوه مني نفسي أرد عليه وأقوله ليه بعدت عني وانت عارف اني كنت محتجالك دموعي نزلت ڠصب عني مش عليه هو لا عشاني عشان قلبي اللي كسره من غير سبب مسحت دموعي وقفلت الموبايل عشان أنام اليوم كان متعب جدا قفلت الماسنجر وغمضت عيوني عشان أنام لكن صوت مسدج تانية وصلتلي وكان مضمونها
ضحكت على المسدح وبصوت عالي كمان قومت عملت كوباية شاي بالنعناع
مظبوطة ماهي السهرة شكلها هتطول لأن قررت أرد عليه
بعيدا عن كل كلامك ده ملفتش نظري غير كلمة سامحيني عاوزني أسامحك على إيه مش مكسوف من نفسك لا بتكلم بجد والله مش مكسوف من نفسك وأنت بتطلب اني أسامحك بكل بجا حة!! أسامحك على إيه ولا على إيه
من حقك تقولي أكتر من كده وأنا عارف إني أذيتك جدا أنا مش جاي اقولك سامحيني ويالا نرجع أيام زمان ولا جاي أقولك وحشتيني وحقك عليا أنا بعتذر ليكي وطالب منك تسامحيني أنا أذيتك فعلا أذيتك بكل الطرق اللي لا يتحملها إنسان أنا عاوز نصفي اللي بينا عشان لما نفتكر بعض منفتكرش الأڈى إحنا بينا حلو كتير
كان صحح كلامك كده واعرف انت بتقول إيه كان بينا حلو والحلو
اللي كان بيني وبينك بأفعالك أنت محيته لدرجة اني مش قادرة افتكر أنت عملت إيه عشاني أو ايه الحلو اللي بتتكلم
عنه تقصد طبق الرز بلبن اللي اشتريته ليا ولا كوباية عصير القصب اللي عزمتني عليها
للدرجة دي نسيتي
أنا نسيتك إنت شخصيا كنت بتقولي بقى أسامحك وأنا موافقة بس قبل ما أسامحك عاوزاك تقولي أسامحك على ايه
بلاش طريقتك دي انتي عمرك ما كنتي كده
ده زمان لكن دلوقتي أنا ورد تانية كبرت وفهمت وتفكيري نضج الأول كنت بسامحك من غير عتاب بمجرد مابتقولي وحشتيني ومش بتديني فرصة اتكلم وبتقلب الطرابيزة عليا وتحولني من مظلومه لظالمة لكن دلوقتي بقى أنا اللي هتكلم
فاكر لما عايرتني وقللت من كتاباتي
طب فاكر لما اتريقت على شكلي اللي ماليش أي تدخل في خلقه
لما كنت تيجي عليا وتسيبني زعلانة باليوم والتاني والأسبوع والشهور وتيجي تقولي حقك عليا حقك عليا دي وقتها كانت بترد فيا الروح لأن ببقى فعلا مڼهارة ومش قادرة اتأقلم وعاوزاك جانبي وبس
أكيد برضو فاكر يوم ما فضلت اتذلل عليك وجيتلك مكان شغلك عشان تقبل نرجع لبعض وأنت رفضت وقولتلي اللي زيي مينفعش يكون عايش وسطكم وسيبتني ومشيت وكان السبب ايه مش عارفه
عمرك ما هونت عليا والحاجه اللي بتقدمها ليا هي معلشي هتعدي معلشي كلنا فينا هموم الدنيا
لما اقولك تعبانه مش هقدر اشوفك تقولي ليه بتشتغلي وضهرك مقطوم ولا بتعملي ايه يعني حتى تعبي كان بيهون
كنت اقفشك بتكلم بدل البنت اتنين وعشرة وبسبب اني بحبك بسامحك
وفجأة اختفيت من حياتي بلوكات من كل مكان غيرت بيتك وجميع إميلاتك وكنت بتعرف أخباري كلها أكيد أول بأول زي ماعرفت إن النهاردة خطوبتي عرفت إني عيشت أسوء ايام حياتي من بعدك لكن اللي متعرفوش إن انت مش اول ولا آخر رجالة العالم
قللت من كتاباتي وبقيت أشهر كاتبة بشهادة أكبر الكتاب كمان قللت من شكلي اللي ربنا خلقه جالي واحد مش شايف ولا بنت غيري قللت تعبي وحزني ربنا عوضني بشخص عمره ما مل مني ولا من تعبي وبيهون عليا بالفعبل قبل الكلام
بعدت من غير سبب مع السلامة ودلوقتي انت لو قدامي أنا هحط دبلتي في عيونك وأقولك إني ندمت إني عرفتك ومش محتاجة لوجودك المتعب استغربت اني لابسة فستان أحمر وانت عارف اني مش بحب اللون الأحمر حاليا مش بحب غير الأحمر حاجات كتير اتغيرت من بعد مانت مشيت من حياتي ومن غير سبب
أنا في اليوم اللي تعافيت منك فيه نجحت سجدت لله وحمدته إنك مش في حياتي لأنك لو كنت فيها صدقني ماكنتش هعمل اي انجاز افتخر بيه ولا كان هيبقى سابق اسم ورد لقب الكاتبة وبعد كل ده جاي بعد أربع سنين بتقولي أسامحك
أنا مش متخيل إن جواكي ليا كره بالطريقة دي أنا آسف وبتمنى تسامحيني مش هقدر أقول غير كده كنت فاكر إني لما ارجع هتفرحي لكن للأسف مش ده اللي توقعته خالص انتي فعلا اتغيرتي
شوفت المسدج الأخيرة منه وقبل ما اعمل بلوك سيبتله مسدج
لو بينك وبين الجنه اني اسامحك عمري مهسامحك
عملت بلوك وحذفت الشات وبعد أربع سنين عيشتهم بين تعب وحزن النهاردة نمت مرتاحه والإبتسامة على وشي وصوت ام كلثوم بيرن في وداني وهي بتقول
اتغيرت ومش بإ يديا وبديت أطوي حنيني اليك
وأكره ضعفي وصبري عليك واخترت ابعد وعرفت أعند حتى الهجر قدرت عليه شوف القسۏة بتعمل إيه
حكاوي ورد
ل ندى ناصر
تابعوا القصه السادسه
معحبة بواحد بمجرد ما شوفتيه في الحلم
بصراحه بقى آه ومش قادرة أبطل تفكير فيه نفسي فعلا يكون موجود والاقيه وحلمي يتحقق
ده انتي فاضية
بصيت ليها وإبتسمت مسكت شنطتي وأخدت كل مستلزماتي اللي هستخدمها وانا بره وهي كانت لسة بتتكلم وواخدة كل كلامي بتريقة وضحك
انتي رايحه فين
نازلة تيجي
ايوا نازلة ليه ومن امتى بتنزلي بالطقم الأسود ده
أصل اللي كان معايا في الحلم لابس اسود بقولك ده سحرني بجماله وجمال اللون الاسود عليه
تصدقي بالله ده حتى رجعلي شغفي للحياة
من مجرد حلم
من مجرد حلم وسعي بقى خليني أنزل
زقيتها على السرير وأخدت موبايلي وخرجت وقفت قصاد الأسانسير لكنه كان عطلان فأخدت السلم على رجلي لحد الدور الرابع كانت مستنياني فيه شهد
اتأخرت
ده الطبيعي بقالي خمس دقايق واقفة اتأخرتي ليه
أصل كنت بحلم
والله سيباني واقفة على السلم عشان تقوليلي كنت بحلم!
تعالي بس ننزل قبل ما بابا يقفشنا وهحكيلك في الطريق
بعد نص ساعة وصلنا مكاني المفضل وقفت قدامه وفردت دراعي الهوا وأخدت نفس طويل وبعدين فتحت عيوني على صوت شهد
هتفضلي معلقاني كده كتير ما تقولي حلم ايه اللي مصممة تحكيه على البحر ده
تسمعي عن الحب من طرف واحد لكن من غير ما الطرف التاني يشوفك ولا
يتكلم معاكي وانتي ذات نفسك مش عارفه هو موجود ولا لا
يعني ايه
يعني أنا حبيت الشخص اللي حلمت بيه
كان جميل وأبيض وطويل
ودقنه سمرا لابس طقم كلاسيك قميص وبنطلون لونهم إسود وشعره شبهم كنا ماششين جانب بعض وكنت متوترة من قربه وخاېفة لكني مطمنة وانا جانبه مسكت دراعه وفضلت ماشية جانبه زي اللي ماسكة في إيد باباها وفرحانه كان رافض يتكلم مع أقرب الناس ليه لكن كان معايا أنا لا
كلامنا كان قليل لدرجة اني مش فاكرة إحنا حكينا في إيه كان ماشي في مكان مش قادرة اتذكر إيه هو لكن كان بيتفرج على لوح وبيفرجني معاه الحقيقة إني كنت ببص ليه هو وهو مركز مع اللوح للحظة كنت عاوزة أقوله ياريتني كنت انا اللوحة والله
مشي تاني وأنا معاه لحد ما شوفت بنتين بيبصولي بغل وعيونهم حمرا وباين عليهم الحق د من ناحيتي والسبب هو واحدة منهم بتحبه وتبقى بنت خالته شافتنا مع بعض وقفتني من غير ماهو يحس وقالتلي لو مبعدتش عنه مش
هتسيبني في حالي وصفتني بالأنا نية وإني خطا فة رجالة زي مابيقولوا
ماكنتش قادرة أتكلم ولا ارد عليها لكن عيني كانت مرغرغة وقبل ما اعيط مديت إيدي وسحبت الشخص اللي معايا في الحلم وكان إسمه على ما اتذكر أحمد وقف جانبي وسمع كل كلامها اللي وجهته ليا بص ليها وقالها إبعدي عن ورد لو كنتي مكرة إني بحبك إنتي تبقي غلطانة وكل كلمة قولتيها لورد زي اني مش بحبها مثلا فأحب أقولك إنك غلطانه
هي حياتي وروحي