ما بعد الچحيم بقلم ذكية محمود
بغيظ قائلة هة إيه بقولك قومى معايا. ...
تداركت الأمر فقالت مسرعة اه ماشى يلا بينا.
نظرت لهم قائلة بعد إذنكم يا جماعة. ...
وبمجرد أن خرجتا من الغرفة هتفت بغيظ
بقى عملت الفيلم دة علشانك وفي الآخر تقوليلى هه
ضحكت قائلة معلش معلش. ...
هتفت بحنق طيب يلا يا أختى. ...
توجهتا ناحية غرفة الطبيبة ودلفتا وأخبرت ندى الطبيبة بأن تجرى فحص للتأكد من حمل ورد.
ألف مبروك المدام حامل في إسبوعين. ..
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتفت بفرح بجد يا دكتورة ندى طلع عندك حق.
اردفت بفرح ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك حملك على خير .
ثم نظرت للطبيبة قائلة طيب يا دكتورة صحتها إيه وأخبار الجنين إيه
بعد فترة خرجتا من الغرفة وإبتسامة عميقة تزين ثغرها وهى تفكر كيف ستبلغ سليم بالخبر. ........
ليلا علم عمر من والدته خبر ولادة لمار فأخذ يعاتبها على ذلك وارتدى ملابسه على عجالة هو وسجود ورحلا للمشفى. .
هتف بغيظ بس مش كدة يا امى دى ولادة مش شوية صداع.
تدخلت لمار قائلة خلاص يا عمورى متبقاش حمق اومال.
إبتسم لها قائلا ماشى علشان خاطرك انتى بس يا أم عمر.
جز على أسنانه بغيظ قائلا دا انتو مطبخينها سوا بقى. طيب على العموم سليم سجله فارس بالعند فيكم.
هتف بمرح خلاص خليها المرة الجاية وسميه على أسمى.
نظر لها بغيظ ولم يرد على كلماته. ..
هتفت سجود بفرح وهى تحمل الصغير
شبهك أوى يا لمار يا أختى خلاثى جميلة.
إبتسمت لها قائلة عقبالك يا حبيبتى.
إبتسمت بخجل وهتفت بخفوت آمين.
وبعد وقت ذهبوا إلى الفيلا وسمحت الطبيبة لهم بأن تغادر في الصباح. ....
إرتدت
فستانا من اللون الزيتي وتركت شعرها الطويل منسابا على كتفها. ..
وأخذت تفقد الطعام الموجود على الطاولة أمامها.
دلف إلى الداخل بعد يوم شاق من العمل ولكنه بمجرد أن رآها بتلك الهيئة وتبتسم له ذهب كل شئ أدراج الرياح.
غمز لها قائلا بعبث ماشي يا جميل شكلها هتبقى ليلة لوز اللوز. ...
قال ذلك ثم دلف للحمام اما هى جلست تضع يدها على بطنها موضع جنينها وتبتسم بخفوت.
خرج من الحمام بعد أن إغتسل وأرتدى ثياب بيتية وجلسا سويا يأكلان الطعام.
شعرت بنظراته الحادة التى تخترقها فتذيدها خجلا على خجلها أما هو كان يرمقها بتسلية وهو يرى إحمرار وجهها فقال بخبث
وشك أحمر ليه يا حبيبتى سخنة ولا إيه
أجابته بتلعثم ها اه لا. ..
ضحك عاليا وهو يقول ههههه اه ولا لا أرسيلك على بر.
أجابته بتوتر لا أبدا مفيش. أنا مش سخنة ولا حاجة ..
هتف بمكر طيب كويس. ...
وبعد إنتهائهم من وجبة العشاء توجه للهاتف خاصته وقام بتشغيل موسيقى هادئة ثم توجه لها وأنحنى بطريقة الأمراء قائلا
ممكن البرنسس تتفضل ترقص معايا.
بعد إنتهاء الرقصة هتف بخبث ودلوقتى إستعنا على الشقى بالله
نطبق عملى. .
قال ذلك ثم حملها على حين غرة فشهقت ثم أخذت تقول بإعتراض لا لا لا استنى. .ههقولك على حاجة الأول.
أجابها بعدم إكتراث بعدين. ..بعدين. ..
قطبت حاجبيها بإعتراض قائلة لا لا يا سليم إستنى بس هقولك .....
إلا انه لم يترك لها فرصة للحديث حيث سحبها معه إلى عالمهم الخاص فما كان أمامها إلا أن تستسلم وترفع راية العشق له.
صباحا لم تسلم ورد من ندى التى جاءت بعد ذهاب سليم على الفور. ..
تحدثت بفضول وحماس ها قولتيله ورد فعله كان إيه قومى صحصحى كدة معايا. .
فتحت عينيها بتكاسل وتحدثت قائلة
يووووه يا ندى عاوزة أنام سيبينى شوية وبعدين هبقى أقولك.
هتفت بإصرار لا قومى بقى هو أنا هكلم نفسى.
إعتدلت بضجر قائلة بغيظ لا أبدا ودى تيجى. ها عاوزة تقولى إيه
هتفت بحماس بقولك قولتيله إنك حامل ورد فعله كان إيه
حمحمت بخجل ووضعت خصلتها المتدلية على وجهها خلف
أذنها قائلة بتلعثم ها أااا ببب. .أااااا أصل أصل. ....
هتفت بذهول أوعى تقولى إنه إتضايق
هتفت بضجر أنا قلت كدة
أجابتها
وهى تهز رأسها بعدم معرفة قائلة
لا مقولتيش بس منظرك بيقول كدة. ..
هتفت بتعلثم وإندفاع أصل. ..أصل أنا لسة مما قولتلهوش ما أدنيش فرصة. ...
اردفت پصدمة وعدم فهم نعم مقولتليهوش. ...أومال قولتيله إيه
أحمر وجهها على الفور حينما تذكرت ما حدث البارحة وكيف منعها من مواصلة الكلام فهتفت بتلعثم
ها أصل يعنى هو. ...يعنى. ..يووووه اللى حصل يا ندى.
ضحكت ندى عاليا
عليها وفهمت ما حاولت قوله فقالت ههههههه فظيعة إنتي هههههه مش قادرة. ..
هتفت بتذمر قائلة خلاص بقى يا ندى الله. .
هتفت بضحك مكتوم خلاص خلاص أنا آسفة. . احم وناوية تقوليله امتى
ثم غمزت لها بعبث قائلة أنا من رأيي تعملى اللى عملتيه امبارح تانى ههههههه. ....
قطبت حاجبيها بضيق قائلة يا باى على رخامتك يا ندى.
...
تعالت ضحكاتهن غافلين عن الذى يقف خارج الباب الذى نسى إحدى الملفات وأتى لأخذها والذى إستمع للحديث الذى دار بينهم
فأصابته الصدمة المفرحة وهو يسمع إنها تحمل في أحشائها ثمرة عشقهم ....
ثم إبتسم بخفوت حينما تلعثمت في قول سبب عدم إخباره وهو يشرد فى كيف طغى شوقه لها على أن يسمع أى شئ سوى أن تكون بين زراعيه. .
طرق الباب فصمتن وحمحم قبل أن يدلف فألقى التحية عليهن ..
حمحمت ندى قائلة أحم طيب يا ورد أنا هستناكى تحت. ..
قالت ذلك ثم خرجت ترى صغيرها .أما هو إبتسم بخبث حينما وجد معالم الإرتباك على وجهها فقال بمرح
إيه دة يا دبة يا كسلانة لسة ما قومتيش من مكانك.
هتفت بتعلثم خشية أن يكون إستمع لحديثهم لا أااااأبدا قايمة أهو ....
وصدق حدثها حينما قال فجأة مقولتيش يعنى إنك حامل
هتفت ببلاهة هه. ..
أجابها بحدة مصطنعة هه إيه يا هانم إنتي إزاى متقوليليش على حاجة زى دى
هتفت بدموع والله يا سليم كنت هقولك بس. ....بس. ...إنت. ....إنت. ....
هتفت بخجل إنت عارف. .
ضحك عاليا عليها ثم مسح دموعها برفق وضمھا بحنان قائلا
مبروك يا حبيبتي إنتي مش عارفة أنا فرحان قد إيه بالخبر دة.
نظرت له قائلة بس إنت زعقت وقلت. ....
بمرح
يا هبلة بهزر معاكى. ...ههههه....
وكزته في صدره قائلة يا رخم. ...
وبعدها قال عاوز كدة. .
ثم نظر فى ساعة يده قائلا يا خبر إتأخرت على الميتنج . إبقى قولى لماما وأنا هبلغ الجماعة عندى يلا سلام. ..
أما هى أخذت تضحك على جنونه ذاك. ..
ثم نهضت وإغتسلت وأبدلت ملابسها ثم نزلت للأسفل وأخبرت صفاء التى إستقبلت الخبر بفرح شديد وأخذت تلقى عليها مجموعة من التعليمات تتبعها أثناء فترة حملها وكانت تستمع لها بإنتباه.
بعد مرور شهر وبضعة أيام من تلك الأحداث ذهبت خديجة للعيش في الفيلا التى تركوها منذ ۏفاة والدهم.
نظرت لها بضيق قائلة يا بنتى حرام عليكى هتموتينى في خضة من خضاتك دى.
نظرت لها برجاء قائلة بالله عليكى يا عمتو حوشيه عنى هيضربنى. ..
تركتها وهتفت بعدم إكتراث قائلة مليش دعوة أنا رايحة اشوف المسلسل وانتو إعملوا ما بدالكم.
قالت ذلك ثم رحلت وتركتها بمفردها فقالت بحنق ماشى يا عمتو بتبعينى. ..طيب أروح فين أروح فين
إنتفضت على إثر صوته العالى قائلا هى فين راحت فين
أذداد
ذعرها قائلة جه جه يا لهوتى. ...
ثم أخذت تجرى يمينا ويسارا حتى وجدت ضالتها. ...
زى السجنا السياسين
ها إختارى انتى. ...أنهى عقاپ يناسبك
نظرت له بأعين جاحظة وهى تقول بعدم تصديق إنت. ...إنت بتتكلم جد
مسكها من ملابسها كالأرنب قائلا بغيظ
أومال بهزر سيادتك. ..علشان بعد كدة لما عقلك يوزك تعملى حاجة كدة ولا كدة تفتكرى اللى هيحصلك كويس.
هتفت پخوف ودموع خلاص أنا آسفة مش هعمل كدة تانى ماشى
ضحك بتهكم قائلا لا يا حلوة مش عيل هتضحكى عليه فهيصدق ..
هتفت ببلاهة طيب همضى على تعهد بكدة. .
هز رأسه مفكرا وهو يقول تصدقى فكرة بس بردو هتتعاقبى .....
نظرت له وهى ترمش بعينيها الرمادية كالقطط قائلة خلاص أنا آسفة بقى.
هتف بصرامة متحاوليش مش هينفع كان زمانه وجبر. قدامى يلا. ...
روح إقعد في حتة تانية.
هتف بإبتسامة لا الحتة دى عجبانى وعجبانى أوى.
قال ذلك ثم غمز لها بخبث. أما هى تأففت وأشاحت بنظرها بعيدا عنه. .
هتف بمرح يا ساتر على الڼار اللى طالعة من ودانك.
ههههه يا بت خلاص بهزر معاكى يعنى هى أول مرة اضربك.
سرعان ما إلتمع الدمع في عينيها قائلة
بس وجعتنى أوى. ..
هتف بمكر ورينى كدة. .
أبعدت يديه قائلة بتلعثم خجل لا لا خلاص خفت.
هز رأسه بنفى قائلا لا لا أبدا ورينى بس. .
إبتعدت عنه حينما هبت واقفة تقول بحدة
.
أخذ يقهقه عليها عاليا ثم هتف الحمد لله عم عبده رجع تانى أنا كدة إطمنت عليكى.
نظرت له بغيظ فضمھا إلى صدره بحنان قائلا ممكن القمر بتاعى يصالحنى دة أنا حتى طالع مهمة بكرة ويا عالم هرجع ولا. .......
صړخت فيه قبل أن يكمل حديثه ووضعت يدها على فمه قائلة بدموع إسكت ما تكملش حرام عليك ...
هتف بحنان حبيبة قلبي يا ناس خاېفة عليا.
تعلقت في رقبته قائلة پبكاء
أيوة بخاف عليك. ....أنا بحبك أوى ومقدرش
أعيش من غيرك. ....
هتف بهيام هيييبح هو فى كدة. ...وأنا كمان بحبك وبموت فيكى ومقدرش أعيش من غيرك ولا من جنانك الصراحة ههههه. ..
ضحكت بخفوت فقال أيوة كدة إضحكى يا شيخة إضحكى .......
ثم هتف بخبث بقولك إيه يا حبيبتي أمى راحت تنام مش كدة
هزت رأسها بتعجب فأكمل بنفس الخبث
وأنا وانتى بس اللى صاحيين
أجابته بدهشة أيوة يا عمر فى إيه لكل دة
أجابها بمكر أصل كنت عاوزك في كلمتين كدة.
وقبل أن تستوعب كلماته حملها على حين
غرة وصعد بها للأعلى ليذهب بها إلى عالمهم الخاص وحدهم .
فى فيلا مراد شعرت زينة بالراحة الشديدة حينما أفرغت ذلك الحمل لمراد واخبرته عن مخططها الدنئ الذى راح ضحيته بريئة إنتقم فيها ظنا منه إنها هى من قټلت الخيول ولكنها لم تفعل ذلك وكم فرحت إنه تقبل إعتذارها وأيضا إعتزرت للمار ذلك القلب الحنون المسامح فهى سامحتها على الفور وأخبرتها بأنه ماض وانتهى وجميعنا نقع في الأخطاء وعلينا أن نسامح ونعطى غيرنا فرصة طالما يريد أن يتغير. ....
بعد قضاء الأمسية دلف مراد لغرفته وجدها تهدهد صغيرها فكان سيتحدث إلا إنها همست بخفوت ششششش. ..
فأذعن لطلبها وجلس على حافة الفراش يتأملها بعشق شديد هى وطفله داعيا الله أن لا يمسهم سوء.
ما إن