الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم هنا محمود

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه كفته أنت مش بتحبيها
الټفت ليه و انا ببصله بعيون متسعه
هو كان عارفه!...
بياخد باله أصلا بحب أيه و بكرهه أيه!!
بص لباقى الاطباق لقى طبق زينب من غير كفته أخده من قصادها بحركه قليله الذوق و حطى طبقى قصدها 
هنا مش بتحب الكفته 
اتكلم معاها برسميه و كلام قليل زى زمان
كنت باكل ببطئ و احراج و انا ملاحظه نظراته ليا

هنا تعالى معايا التويلت ثوانى 
همهت لرقيه و انا بقف 
سألتى بسرعه
رايحه فين!...
بصيت حولينا كان كله بيبصلنا جاوبته بإحراج
هروح التويلت مع رقيه
هو أيه الى رجعه
سندت على الرخامه و انا بحاول معيطش
رجع ليه يا رقيه....عايز أيه...
قربت منى و هى بتطبطب عليا
أهدى يا هنا ده كان موضوع قديم و أنتهى أتعاملى عادى
هزيت راسى بنفى 
مافيش حاجه أنتهت أنا منستهوش و لا هنساه حاولت و معرفتش هو كان أول حب فى حياتى
ضمتنى ليها و هى بتطبط على ضهرى
أهدى...أنت أقوى من كده
أخدت نفس عميق و أنا بعدل شكلى قصاد المرايه 
يلا بينا هقابله النهارده و مش هشوفه تانى روحى أنت و أنا هاجى و راكى
كانت لسه هتتكلم
روحى يا رقيه انا كويسه متقلقيش
كنت بحاول أتمالك نفسى عايزه اجرى عليه احضنه رغم انى مش هقدر اعيد المده الى كنا فيها مع بعض كانت فتره مؤذيه بالنسبالى و رغم كل ده هو وحشنى!!....
طعلت من التويلت كنت براقبه من بعيد كان قاعد ساكت زى عدته مش بيجاوب حد ماسك تليفونه زى زمان
قربت منه بهدوء عشان اقعد رفع عينه بسرعه عن تليفونه و سألنى
أتأخرتى ليه رقيه رجعت من بدرى
معرفتش اقول ايه هو بيسأل ليه أصلا!..
كنت بتكلم فى التليفون
مين..
سألنى بسرعه 
أتعدلت فى قعدتى و بصتله بضيق
و أنت مالك!...
بصلى پصدمه من طريقتى العدوانيه المكنتش متوقعها
أتدخلت زينب تانى 
مش هتحكلنا عن نجاحك فى أمريكا يا آدم
لاء مش بحب أحكى 
جاوبها بكل قله ذوق و هو لسه باصصلى
أخدت العصير من قدامى عشان أشرب بحاول الهى نفسى كان باصصلى و انا بشرب لحد ما قال
ده العصير بتاعى...
حطيت الكبايه قصادى بسرعه و بصتله بإحراج بعد ما لقيت كوبايتى النحيه التانيه
أنا آسفه مأخدتش بالى خد كوبايتى مشربتش من....
قاطعنى بأنه اخد الكوبايه من أيدى و شرب من مكانى بالظبط
لاء أنا عايز عصيرى
بعدت عينى عنه بتوتر من أمتى و آدم بيوترنى كده!!....
رفعت ايدى ورجعت شعرى و را ودنى 
حسيت بإن نظراته لسه مصوبه ليا و جهت نظراتى ليه كان بيبص على ايدى 
على مكان الدبله!!...
رفع نظراته ليا بهدوء و اتكلم 
أنت أتجوزتى...
نبرته كانت مهزوزه 
خبيت أيدى بسرعه كنت عايزه اشرحله
لكن محبتش اوصفله
أتجاهلت سؤاله و أخدت شنطتى 
رقيه انا همشى
قولتلها بهمس و انا بقف و جهت كلامى ليهم كلهم
عن أذنكم يا جماعه لازم أمشى
كنت بمد و انا بمشى بسرعه عشان اهرب منه
أول ما طلعت أخدت نفس عميق بهدى نفسى بيه
أتفاجئت انى لقيت حد شدنى من أيدى قربنى ليه 
أنت أتجوزتى...
كرر سؤاله تانى جاوبته پحده
ملكش دعوه
اتكلم بنرفزه
يعنى ايه مليش دعوه!!...أزاى تتجوزى...
شد على ايدى أكتر و اتكلم بنبره مرهقه
حبيتى من بعدى !.... هو أنا كنت و حش معاكى أوى كده
نبرته هزت قلبى كان هاين عليا أضمه ليا و اقوله نبدأ من جديد بس مش هقدر.....
أنت معملتليش حاجه يا آدم ...معملتش حاجه غير أنك أستنزفت طاقتى و مشاعرى فى عز وجودك كنت بحس أنى وحيده محستش بحبك هو أنا مكونتش أتحب!...
ڠصب عنى دموعى نزلت كملت پقسوه 
اه يا آدم أحسن منك حسسنى أنى مهمه و حسيت بحبه ليا ....
شهقاتى زادت فى نهايه كلامى
نبرته كلها ندم نبرته كانت مهزوزه 
أنا آسف و
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات