رواية بنت أمنية بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله
فى احد العقارات الفخمه فى وسط البلد تقف شيرين تضغط على جرس احد الشقق لتفتح لها سيده فى عمر الاربعين .جميله المظهر يظهر عليها علامات الثراء . نظرت لشيرين بأعجاب وتبسمت
شيرين مساء الخير يا افندم حضرتك مدام مها !
مها بنفس الابتسامه وبى ابداء اعجابها لشيرين ايوه انا . انتي مين
مها اه .اهلا . طب اتفضلي جوه على ما اقيسه واجبلك باقي الحساب .
شيرين لاء معلش انا وصلته وحضرتك ممكن تكلميها فى التليفون وتبقى تقوليلها لو في اى حاجه مش عجباكى .
مها بأصرار لاااء مش هينفع عشان لو فى حاجه مش هقدر ارجعلها بيه . ثواني بالظبط وهكون خلصت انتى خاېفه ليه كده
مها بتصميم مش هينفع تقفي هنا قدام الباب .اتفضلي جوا .مټخافيش انا معنديش حد .انا عايشه لوحدى
شيرين اتوترت اكتر من تصميم مها وفالاخر امتثلت للامر الواقع عشان تخلص ..دخلت معاها وقعدت فى الصالون لحين انتهاء مها من قياس الفستان ...
الشاب بنظرات غامضه انتى مين وبتعملي ايه هنا !
شيرين بعفويه انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه وكنت جايبه فستان مدام مها
شيرين بقلق وخوف من غموضه لاء انا محاميه .بشتغل فى مكتب محامي كبير .والدتى هي اللى تعرف مدام حنان . وهي طلبت مننا نوصل الفستان لمدام مها .وقالتلي بيتها فى سكتك فأخدته منها . من فضلك المدام اتأخرت . وانا عندى شغل وكده هتأخر . ممكن تستعجلها شويه .الشاب حس ان كلام شيرين كله صدق فهي تقول
الحقيقه