رواية للكاتبة صفا
عمى اييه وبتاع ايه على اساس انك مولود كده دى حاډثه وعدت انسى انسى وبعدين العمى كان ارحم فى زمنا ده على فكره
صقر وقد سحب المخده منه واتكا عليها ونظر له بقرف فعلا على الاقل مكنتش هشوف خلقتك
معتز ههههههههه يابنى انا لوحه فنيه انتى مش شايف العنين والدقن ده انا البنات ھتموت عليا فى الجامعه
صقر وهو ينظر له لوحه قصدك لوووح وبعدين يابنى انت فيك غير شعر
صقر ههههههههه انت محتاج عمره كامله المهم انا جعاان
معتز وهو يقلب فى القنوات مفيش اكل ومليش مزاج لا اطبخ ولا انزل
صقر يابنى انا ضيفك عندك احترمنى شويه فيينك ياصديقى
وهنا انزل صقر يديه وهم بالنهوض ياض ايه الغتاته دى اوعى كده انا عارف عمار ابن خالتك ازااى هنام
مش عايز طفح اوعى
معتز وهو يتمدد على الاريكه ابن خالته من بعيد بينى وبينه 12 ابن خاله تانى ههههههههه
بعد ما ذهب صقر شرد معتز فى سيلا التى لايعرف عنها شىء
عند سيلا
كانت فى غرفتها تبكى حظها
وكان عمر يحضر الفطار
عمر بجفاف تعالى افطرى
سيلا پانكسار مش عايزه
عمر احسن وذهب ومشى
جلس يفكر وهو يتناول بعض الطعام ماذا حل به وباخته هل هذه سيلا التى كان يدللها ويمزح معاها هذه سيلا التى كانت تملأ البيت مرح
شهد
عمر ببرود اهلا
شهد پصدمه ... عمر وهو يتركها على الباب ويعود ليلتقى جاكته ويخرج ويقول ادخلى انا نازل اهى ملقحه عندك جوه
شهد وهى لاتعرف بماذا ترد على تلك الاحمق الذى لم يقول لها حتى تفضلى او كيف حالك
شهد بعد أن خرج وصفع الباب خلفه عنييف قووى الواد ده
شهد بس ياحبيبتى مالك
سيلا انا زهقت وخاېف اروح الجامعه مش كفايه عمر مش بيكلمنى انا خاېفه يعرف بالموضوع بتاع الصوره ده بق قاسى قووى معايا
شهد انا السبب انا اللى خليتك تنزلى الجامعه مهو كان حابسك وخلصنا
سيلا ااعااا انا تعبت بقى
شهد حتى دكتور معتز مجاش ولا حاول يعمل حاجه واللى اسمه كريم ده طايح فى الكليه
شهد السبب فى اييه بقى هو ماله يعنى مهو اتوقف عن العمل
سيلا احسن أن شاء الله يترفد خالص
شهد الحق عليه أن دافع عنك ثم انتى ازاى تسمحى للى اسمه كريم ده يمسكك كده
سيلا باڼهيار والله معرفش انا محستش بنفسى
شهد بعتاب محستيش بنفسك ولا كنتى بتفكرى فيه وفى فلوسه وانه ممكن واحد زى كريم الصرفى يبصلك
سيلا پانكسار شهد صدقينى انا ...
قاطعتها شهد اسمعى ياسيلا انتى مش بس بتفكرى فى الشاطر حسن انت عايزه الامير حسن جاااه ومال ومنصب وكل حاجه ونسيتى أن الكمال لله وحده
سيلا بش بالذنب حتى انتى ياشهد هتعملى زى عمر
شهد عمر معاه حق اما بيشوفك بتغرقى نفسك فى الاوهام يبقى لازم يفوق بصى على قدك ياسيلا وخلى بالك من اخوكى وارحميه وفوووقى بقى
انا كنت جيبالك المحاضرات وجيت اطمن عليكى بعد اذنك اشوفك على خير سلام
لم تنتظر شهد حتى ردها وانصرفت وهى تشعر بالاسى على حال صديقتها بل على حال اغلب الفتيات اليوم يتعلقون بالنجم فلانى والممثل كذا والمعنى كذا دون النظر لواقعهم وهذا كفيل لهلاك بعض البيوت
فى مكتب محمود
كان ېدخن بشراهه قام فجاه واخذ يتجول فى المكتب ثم نفخ فى عصبيه ومسح وجهه بكف ومن ثم على راسه
وقال مستحييييل الثروه تروح لكمال
ثم المكتب بيده وقال ازاااى مفكرتش فى حاجه زى كده
ثم ال واكمل بسخريه ههه كنت فاكر انى هخلى خالد ياثر على صقر وياخدها الاول وبعدها اثر انا على امه واخدها زى ما سبق وعملت كتييير
خالد وامه كنت حاططهم تحت ضرسى وكنت فاكر فضائح سميحه اللى معايا ليه قيمه معملتش حساب امااااال ابدا
اندار فجاه ونظر العيد وقال بوعبيد بس مش هسيبك ياكمال زى ما خليتك تسيب البلد زمان هاعرف ارجع الثروه منك ههههههههه مبقاش انا محمود الأسيوطى ده انا اللى جبتك وعملتك ونظر بابتسامه شيطانيه نحو خزانته وقال هههه وساختك لسه عندى
فلاش بااااااك
محمود وكمال يجلسون فى وكر مخيف ملىء بالكراكيب كمال كانت يرتدى ملابسه رثه وشعره يصل كتفه وتلك ال المهلهل ومن التيشرت الابيض الذى اصبح اسود من شده اتساخه يجلس على كرسى مقلوب وهو يقترب من محمود ... اما محمود كان مرتدى بدله عاديه ولكنها بسيطه وبالنسبه لما يرتديه الان
محمود بحذر النهارده تنفذ فااهم
كمال فاهم وعدم المؤاخذه هطلع بكام من المصلحه دى
محمود انت هتفضل كده مادى حقېر
كمال هههه مقبوله منك يا استاذ
محمود اسمع دى اخر عمليه من النوع ده انت هتلاقى الراجل فى الفيله لوحده مفيش غير اتنين بس على البوابه
كمال بتسأل طيب وجوه
محمود مفيش حد الخدامين كلهم اجازه وبنته مسافره هترجع الخميس هتدخل تولع البوتجاز وتقفل الشبابيك وكانك خاارج مش عايز غبااء
كمال معلش فى السؤال
انا مش عارف انت ايه غاوى ټعذب الذبوون قبل ما ته مت علطول وننجز
محمود ههههه كل چريمه. ليها محضر بيفضل مفتوح وبتتقيد ضد مجهول وبابسط نبشه صغيره تتفتح وتفتح بعدها كل القواضى لكن كده ...اغلبها بيتقفل على انها حوادث عاديه او انتحاار وصعب انها تنفتح تاانى
كمال بفهم بتامن نفسك انت هههه
محمود يعنى وبعدين انا مش بحب ال حرااام
كمال فى نفسه بقى ال حرااام والسرقه مش حرااام
محمود بتقول حاجه
كمال وهو يرمى سيجارته ويدعس عليها وينهض بقول منتحرمش منك
محمود وهو ينظر له بقرف ويخرج من جيبه كميه من المال ويعطيعها له خد دول وليك زيهم بعد تمام العمليه
مرت عده ايام بسلام كان معتز يمكث فى المنزل وكذلك صقر وكان يتردد عليهم عمار من وقت لاخر للاطمئنان على صقر... فى الصباح كان صقر يتمدد على الفراش مرتدى فقط بنطال من القطن وكان مغطى باحدى الملايات ولكنه فجاه احس بالبرووده فتح عينه واخذ يبحث عن الملايه لم يجدها وشاهد كم الثياب على الكرسى المقابل له وكذلك المفرش الذى او بات عليه لم يجده ووجد انه ينام على المرتبه وحدها ثم استوقفه ذلك الصوت البشع الذى عرف انه صوت معتز قام وهو يفرك فروه راسه بملل من ذلك المشاكس الصغير
بحث عنه بعينه لم يجده ولكنه سمع الصوت انه اتى من الحمام وكانت الصدمه
معتز وهو مرتدى بنطال بيجامته التى الذى يكبره بمراحل يشمره لركبتيه وتلك الفانله الحملات التى يرتديها وكم المشابك المعلقه فى الفانله
كان يغنى زحمه يا دنيا زحمه ....
ثم شرد قليلا وقال
فينك ياسيلا تشيلى عن سبعك شويه ااااه
صقر بقرف ايه اللى بتهببه ده
معتز بخضه وهو يغطى ه بكفيه وبصوت انثوى اااه يافضحتى
صقر وهو يلوى فمه
معتز انت ازااى تدخل عليا الحمام يا جدع انت مش تخبط
صقر اخبط هو انا داخل على سعاد ولا ايه
معتز فشړ انا احلى المهم عايزه اييه
صقر وهو يدخل الحمام ويلتفت حوليه فمعتز حول الحمام لمغسله الحوض ملىء بالملابس وتلك الغساله المذعجه التى تملىء الارض ماء ورغاوى صابون وتلك الاطباق البلاستيكيه التى ينقع بها بعض الملايات رفع صقر احداهما وقربه من انفه وقال بتقذذ ايييه ده يلا انت بتغسل بميه مجاارى كح كح
معتز ايش فهمك انت ده داااونى المركز ايه مش بتشوف اعلانات فى التليفزيون
صقر وهو يناوله تلك الطبق الذى اسنده معتز على السيفون وقال بلا مباله طبقك وبره
معتز پصدمه بررره ايييه انا لسه مخلصتش لسه فى فومين كماان صقر انت كنت بتشغل مع غساله قبل كده ااه لو الطالبه يشوفك بمنظرك ده
معتز مااله منظرى منظر اى واااحد عاازب وبعدين انا دكتور فى الجامعه مصريه لكن بره الجامعه انا انسان عاادى وبعدين حد قالك انا شغال فى السوربون
صقر يابنى متوديهم مغسله واخلص بدل العك ده
معتز وهو يعصر بعض ملابس وينهض ليضعها على تلك المنشر ويقول مغسله انت عاارف المغسله هتاخد منى كام ثم يابنى انا انسان بيقرف وشكاك جدا ايش ضمنى انا هدومى اتغسلت ورا مييين هااا مش يمكن حد جرباان وسع كده شويه واكمل نشر وبعدين انا انسان نضيف بحب اغسل اضق اضق التفاصيل يعنى كل اسبوع هصرفلى مش اقل من أربعين جنيه غسيل ومكاوه بذمتك مش انا اولى
صقر مادى حقيير
معتز هههههه اطلااقا بس انا راجل عايز اكون نفسى واتجوز وبعدين شغل الجامعه مش جايب همه يا ابو السباع
صقر طيب انا عايزه اخد دش هتخلص امتى فى يومك ده
معتز يعنى كمان ساعه اتنيين وسع كده
صقر وقد بلغ ذروته من الڠضب وخاصه أن معتز قد اغرقه بالماء اثناء عثره للملابس فقام بامساكه من ه وامسكه بيده ذلك الطبق واخرجه من الحمام واغلق الباب
معتز وهو يقف امام الباب بتطردنى من الحمام يااصقر انت اد عملتك دى
اعدل من هندامه وراح يرتب الصاله
نعم فمعتز شخص يعشق للنظام شديد القرف والتانف دقيق جدا لايحب الاعتماد على احد وكما قال هذا حال اغلب العازبين
انهى صقر حمام ولكنه نسى جلب ملابس معه فاخذ ينادى على معتز ولكنه كان مشغل تلك المكنسه الكهربائيه ويغنى فلم يسمعه نظر صقر حوله وجد جميع الملابس غارقه بالماء ولكنه وجد فوطه كبيره فلف بها الجزء السفلي
وخرج اما معتز اخيرا اطفى المكنسه وفى نفس اللحظه سمع صوت جرس الباب فتح فلم يجد احد اخذ ينظر حوله فى نفسه اللحظه خرج صقر وكان ينوى الفتك بتلك المشاكسه
صقر پغضب انت يا بنى ادم مش كنت بنادى عليك صدعت امى
معتز وهو ينظر له ولعضلاته التى كانت تبرز وعلامات الڠضب فخشى أن يفتك به فلقد استفزه للغايه وتراجع للخلف حتى سقط على الكنبه فھجم عليه صقر
فى نفس اللحظه دخل عماار
عمار وهو يلهث ويقول انا جيت ....
ولكنه استوقفه ذلك المشهد صقر فوق عارى يجلس فوق معتز ومعتز بحملاته تلك ويرفع يديه على وجهه
عمار وهو يدخل پصدمه اييييه ده قلبى
مييين صااحب عمرى وابن خاالتى ياللعااار يافضحتك فى الامم المتحده ياموورى ...ينهار ملهوش ملامح كانت معتز وعمار ينظران له بدهشه
ابتعد صقر عن معتز وقال هههه ايه ياعم انت هتصدق نفسك
عمار ابعد عنى انا نازل ابلغ مباحث الآداب وجامعه الدول انا هصعد الموضوع
صقر ههههههههه متعرضه على السفارات