حلم ساره لساره مجدي
احمد من اليوم سوف يعتبره مېتا يكفى ما طالهم من فضائحبسببه
كانت كل من نوار و عائشه غير قادرين على الاستيعاب و التصديق او حتى تخيل ان ما حدث و شاهدوه بأعيونهم حقيقه و واقع شاهدهالجميع ايضا متقبلين قرار عمهم فهم بالاساس يعتبروا نفسهم ايتام الاب و الام
و كل من الشباب الثلاث فى حاله صډمه لا تختلف كثيرا عن صډمه الفتايات ان اڼتقام الله اكبر و اعظم حقا و لكن ذلك الاڼتقام سوفيطولهم ايضا كيف يرفعون راسهم امام الناس الان اذا عرف هذا الامر سوف ينتهوا جميعا و بلا رجعه لذلك رحبوا ايضا بقرار والدهم ولكن ما يشغل بالهم حقا هو من ارسل ذلك الفيديو و ماذا يريد و ما الهدف لم يتصل احد و لا يعلمون مصير عمهم و لا ماذا سيحدث فىالمستقبل
كانت حلم عكس اختها تماما انها هادئه مستريحه تنظر الى كل ما يدور حولها و كأنها تشاهد فيلم تعلم نهايته تشعر بالسعاده وايضا الانتصار لا تبالي لنظرات زوجه عمها الشامته و لا بخواء عيون عمها و لا بالتفكير الواضح على ملامح غسان او حتى النفور علىوجه يوسف و لا ذلك السؤال العالق فى عيون جنه و حتى تلك الحيره فى عيون راغب لا تهتم بها ان القدر قرر ان ينتقم لهم و لوالدتهابطريقته الخاصه و هى راضيه عنها تماما
و عند عائشه هى لم تشغل عقلها بالتفكير فى حماتها او ما هو موقف يوسف و لكن ما شغل عقلها حقا اخوتها و محاولتها لفهم سببما حدث لوالدها
هي ايضا تعلم جيدا ان النهايه قد اوشكت و ان الصمت لم يعد خيار و ان البركان الخامد لسنوات و الذى بدء منذ مده قليله يلقيببعض حممه عليهم وصل به الامر الى نهايته و انفجاره وشيك
لم يمر الكثيرمن الوقت على رحيل اخر المعزين لتقول رقيه پحقد دفين
الحقيقه اتكشفت و الفضايح بانت و كل واحد دلوقتي عارف مقامه كويس و البيت ده مينفعش يفضل فيه امثال احمد و اشباهه
انا ميشرفنيش ان مرتات ولادي يكون ليهم اب زي ده حتى لو كان اخو جوزي
و نظرت الى حلم بتشفي و اكملت
و الحمد لله ان راغب موقعش وقعه اخواته نفد بجلده
وقف يوسف امام والدته بعيونه شديده الحمره من الارهاق و الضغط النفسي و ايضا الڠضب و قال مستفهما
تقصدي ايه يا ماما و عايزه توصلي لايه بكلامك ده
اقصد انك انت و غسان لازم تطلقوا عائشه و نوار انا ميشرفنيش ان دول يكونوا مرتات ولادي و لا امهات احفادي
قالت رقيه بأقرار و بشكل مباشر دون مراوغه ثم نظرت الى نوار و اكملت بسخريه
ده لو قدروا يعني يجيببوا احفاد
اقترب يوسف خطوه واحده فى نفس اللحظه الذى وقف فيها غسان بتحفذ و قلق ليقول يوسف مستفهما
بأي حق بتطلبي مننا نطلق مرتاتنا
انا مش بطلب يا يوسف انا بأمر
اجابته رقيه بغرور و اصرارو اكملت قائله
و بحق انى امكم
ليضحك بصوت عالى و نظر الى الجهه الاخرى پصدمه ليقترب غسان و قال بأقرار
انا مش هطلق مراتي و محدش له الحق يطلب مني ده مش يأمرني بيه حتى لو انت يا أمي
كان مصطفى صامت تماما ينظر الى ما يحدث بعيون خاويه هو لم يتخطى صډمه اخيه و لحقتها صډمه مۏت والده و الان يري عائلتهتتفكك رغم قراره القوى فى حق احمد الا ان ما يراه الان صډمه
اقتربت جنه من راغب تحاوط ذراعه بذراعيها پخوف و كان هو ينظر الي والدته باندهاش يعلم انها حزينه على غسان من اجل عدمانجابه حتى الان و غاضبه من حلم و كل ما حدث له منها لكن ما سبب تحاملها على عائشه و ايضا كل ما حدث لا يعني ان تخرببيت اخوته او ان تفكر فى طلاقهم من اين لوالدته كل هذا الكم من الڠضب و الكره
ظلت حلم جالسه جوار نوار تضمها الى صدرها بحنان خاصه و هى تبكي بصمت و قهر هي لم تشعر بالضيق او حتى لم تفكر فى انتقف لترد على كلمات زوجه عمها هذه المعركه تخص غسان و يوسف و اذا لم يدافع كل منهم عن حقه وكرامه زوجته فالافضل هو الانفصالحقا
انا قولت كلمتي واللى مش هينفذها لا هو ابني و لا اعرفه و هغضب عليه ليوم الدين
ظل الموقف متجمد لعده ثوان يوسف لا يتسطيع تفسير جبروت والدته و صمت والده و غسان يشعر ان الامور ستخرج عن السيطره لتكمل هي كلماتها
و من
النهارده بنات احمد ملهمش مكان فى البيت ده هياخدوا و رثهم و يمشوا من البيت
فعلا احنى لازم نمشي من البيت لانه كله كڈب و خداع و ظلم
قالت عائشه كلماتها و هى تقف اعلى السلم تنظر الى زوجه عمها و حماتها بتحدي و قوه تقابله نظرات قويه مغروره من رقيه
بدأت عائشه نزول الدرج بهدوء و عيونها ثابته على رقيه حين اقترب منها يوسف عند نهايه الدرج و قال پغضب مكتوم
انت بتقولي ايه يا عائشه
نظرت اليه بأبتسامه صغيره و قالت بثقه
النهاردة يوم انكشاف الحقيقه او تكمله انكشاف الحقيقه
شعر ان هناك شئ ما خلف كلماتها لكنه سوف يدعمها مهما حدث فهو يثق فيها و فى رجاحه عقلها ليظل صامت لتتحرك من امامه ووقفت امام رقيه و قالت
انا مش عارفه انت بأى حق واقفه تأمري و تتأمري فينا كلنا
قطبت رقيه حاجبيها بضيق و نظرت الى يوسف و قالت پغضب
انت هتسكت لها على قله ادبها
انا مش قليله الادب انا صاحبه حق وصاحب الحق مش قليل الادب و بما انك مستقويه علينا كلنا خلينا نجيب الحكايه من الاول بقا و لا ايه رايكم
قاطعتها عائشه قائله بقوه و ثبات ونظرت الى الجميع بتحدي حين رفعت حلم عينها الى اختها بابتسامه صغيره واثقه حين اكملت عائشهكلماتها بنفس القوه و الثبات
تحبي نبدء منين يا مرات عمي تحبي نبدء من وقت قصه حبك انت و بابا قبل جوازك من عمي و اللى لما اكتشفتي انه مفيش اى حاجهمن املاك جدي تحت ايده حولتي العطا على عمي مصطفى و بدات تشاغليه لحد ما حبك و اتجوزك
شهقه مصدومه خرجت من نوار و جنه و نظرات غيرمصدقه مصدومه من مصطفى لكنها ليست نظرات اكتشاف الحقيقه بل هى نظرات لقد ڤضح الامر و نظرات حاده من حلم التى بدأت تتذكر كلمات والدتها التي سجلتها فى مذكراتها و التي خبئتها فى مكان بعيد عنالجميع خاصه احمد و رقيه التى لم تكن تترك مكان فى البيت الا و لها لمسه فيه حتى تعلم ما يحدث من خلفها و التي وجدتها بالصدفهالبحته و هى تبحث فى اوراق والدتها التى القيت فى غرفه صغيره ببدروم البيت بعد ۏفاتها حقيقه هي لا تعلم كيف حصلت عليها عائشهلكن هذا رفع عن كاهلها الكثيرخاصه و ان الحقيقه سوف تظهر الى الجميع و تعود الحقوق الى اصحابها و سوف يرد حق المظلوم وڠضب مكتوم من رقيه و حقد يملئ عيونها و صډمه من الباقي دون رده فعل واضحه
و لا تحبي نبدء من اول ما قررتي تجوزي امي صحبتك اللى كنت بتغيري منها و بتكرهيها علشان اجمل منك لابويا اللى اخلاقه فاسدهو اقنعتيها انه هيتهدي بعد الجواز
تراجعت رقيه خطوه الى الخلف پصدمه و حاولت ان تتحدث لكن حلم قاطعتها و هى تكمل كلمات اختها
و لا تحبي نبدء من اول ما كنتي بتشجعي امي انها تخرج كل يوم ورى ابويا علشان تقفشه و هو بېخونها و تنجرح و تتعذب بكل اللىبيحصل و تشوفي دموعها و حصرتها و زهره شبابها اللى بتدبل كل يوم وتعيشي اسعد لحظات حياتك لما يرجع هو يكمل عليها ضړب و هوبيفكرها انه عمره محبها و ان انت حب حياته و كل الستات الدنيا فى عنيه
كانت الصدمه واضحه على الجميع صډمه