الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية منة كاملة بقلم مآهي آحمد

انت في الصفحة 19 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

ساااافل ومنحط وجبان شريف بس كده طيب يلا بقي سلام شريف ساب غرام ومشي وبعد عنها غرام والدم بينزل من رجليها بقت تبص شمال ويمين ومره واحده واحد منهم طلع عليها غرام بقت ترجع بالراحه وهي بتعرج برجليها وقالتله غرام ابعد عني لا اخرب بيتك الراجل بصلها وقلها الراجل لا والله طيب ما تخربي بيتي كده ومسكها من ايدها وبصوت عالي قال الراجل لاقيت واحده منهم غرام وهو ماسكها راحت بقت تصوت وتقول غرام ابعد عني ابعد عني ابعد عننننننني شريف كان بيجرى راح سمع صوت صړيخ غرام ومره واحده وقف شريف بقي يكلم نفسه اول ما وقف شريف في نفسه اي وقفت ليه ما ېوها ولا يدبحوها انت مال اهلك وبعد كده راح رفع ايده ورجع شعره لورا ولسه هيمشي خطوه قدام سمع صوت غرام وهي بتصوت شريف الله ېخربيتك ياشيخه كان مالي بي اهلك انا وراح شريف رجعلها تاني وبقي يمشي علي صوت الصړيخ شريف اول ما شاف غرام لقي الراجل شددها من شعرها عشان يوديها للمعلم بتاعهم شريف مسك طوبه بالراحه اوي من وراه وراح ه بالطوبه علي راسه الراجل وقع فيها غرام بصت وراها بتبص لاقيته شريف غرام شريف شريف قسما بالله لو ما مشيتي معايا المره دي ما هرجع تاني غرام لا لا همشي همشي والله شريف حط ايد غرام علي كتفه وبقي يمشي بيها وهي بقت تعرج برجليها وماشين معاه وبعدها بيبصوا لقوا المعلم ده ومعاه ناس راكبين عربيه نص نقل ودايس بيها في وسط الزرع وماشي شريف مسك غرام شالها غرام انت بتعمل اي شريف هووووووش اخرسي ومره واحده دخل زي زريبه مكانش فيها اي حيوانات كانت فاضيه بس كان فيها خووص كتير الخوص الاصفر ده شريف بسرعه نزل غرام و بقي يشيل الخووص ده وحط غرام وبقي يحط الخوص ده عليها والزريبه طبعا ضلمه مافيهاش نور ولسه شريف جاي يمشي غرام مسكته من ايده وقالتله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

غرام ماتسبنيش في الضلمه انا ممكن ا من الړعب وانا في الضلمه لوحدي شريف بص لغرام ورجع بص علي ايديها وهي ماسكه ايديه وراح قلها شريف طيب قومي بسرعه غرام قامت وكان فيه زي زقاق ضيق جدا غرام وشريف اتخبوا فيه بس من كتر ما هو ضيق غرام حرفيا كانت جوه ضلوع شريف مش في ه بس شريف كان كل شويه يبص ويشوف اذا كان حد جاي ولا لاء وغرام بقت تبصله وتقول في نفسها غرام معقول بقي ده اللي كان امبارح عايز يني بالقوس دلوقتي بيحميني وبعدها شريف بص لغرام راحت غرام بصت الناحيه التانيه علي طول اول ما بصلها وقال في نفسه شريف في نفسه اي ياشريف النهجه اللي في قلبك دي اول مره قلبك يدق كده لما ست تقرب منك طول عمر النسوان في ك عمر ما قلبك دق كده هو اكيد من الجرى قلبي بيدق بسرعه كده من الجري وبعدها شريف سمع صوت حد داخل الزريبه ومعاه كشاف غرام ابتدت تترعش من الخۏف راح شريف حط ايده علي بوقها وبالايد التانيه شاور علي بوقه انها حتي تقطع النفس ومره واحده الراجل بقي يدور ما لقاش حد راح طلع وقال لمعلمه الراجل مافيش حد هنا يامعلم المعلم وبعدين الواد ده كان هيبقي لقمه حلوه اوي لينا ده عامل زي القطط بسبع ارواح كل ما نمسكه يهرب ابن الكلب الراجل طبعا مش اخو عز القدرى مستني منه ايه المعلم وبعدين هنعمل اي في الراجل الكبير اللي معانا ده الراجل اكيد يامعلم يهمهم اكيد طالما جاي معاهم وممكن نطلع من وراه بأي حاجه المعلم احنا ممكن نطلع من وراه بس مش هنطلع من وراه زي ما كنا هنطلع بمصلحه حلوه من ورا اخو عز الراجل طيب والعمل يامعلم المعلم هاتوا الراجل وتعالوا ورايا الرجاله مشيوا من هنا وشريف شال ايده من علي بوق غرام علي طول وطلع من الزقاق ده شريف ياولاد الكلب غرام انت هتسيب عم حسين كده شريف بقي يمشي شمال ويمين ورجع شعره الطويل لورا وبيفكر هيعمل اي غرام انطق انت بجد ناوي تسيبه كده شريف وقف قدام غرام وقلها شريف بغيظ سبيني افكر شويه خليني افكر اشوف هتصرف ازاي غرام يعني هتتصرف ازاي احنا لازم نرجعه بأي طريقه شريف خلاص عايزه ترجعيه روحي رجعيه انتي ما انتي حماره ماشيه من غير مخ شريف كل ريأكشنات وشه اتغيرت شريف بقي بيقدم خطوه قدام غرام وغرام ترجع زرا خطوه وقال شريف كل خطوه بناخدها لازم نفكر فيها صح فهماني ياغرام غرام فهماك ايوه فهماك شريف هو عم حسين كان معاه فونه وانتوا جايين غرام ايوه كان بيكلم الراجل الصياد ده كل شويه وحط التليفون بتاعه في جيبه شريف حلو اوي شريف طلع فونه من جيبه و اتصل بمراد بسرعه شريف الووو ايوه يامراد مراد شريف ايوه ايوه اسمعني انا عايزك تعرفلي تليفون عم حسين في انهه مكان بالظبط عايزك تديني ال location بتاعه مراد شريف ايوه ايوه مفتوح بس اوعي تتصل بي مراد شريف تمام قدامك قد اي مراد شريف تمام انا هستناك اعرفلي العنوان وانا هبعتلك ال بتاعي تجيلي حالا مراد شريف قفل مع مراد وقال لغرام شريف اول ما ييجي هطلعك علي الشارع واركبك تاكسي وترجعي علي الفيلا علي طول انتي فاهمه غرام وانت هتعمل اي شريف بشخيط وانتي مالك هعمل اي انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وبس غرام ماشي غرام رجلها ۏجعتها راحت بقت تسند علي التبانه وراحت قعدت وفردت رجلها شريف كان واقف قدام غرام وكل شويه يبص علي الباب لا حد يرجع غرام بقت تبص لشريف بصه احتقار وبقت تفتكر اللي حصل وهما بياخدوها من العربيه وبيجروا فيها علي الفيلا وقتها الدموع بقت تنزل منها شريف بصلها كده وعرف هي بتفكر في ايه راح قلها شريف ايه افتكرتي اللي حصل غرام حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عمرى ما هسامحك علي اللي عملتوا فيا انت ولا اللي كانوا معاك شريف تفتكرى يهمني اوي اذا كنتي تسامحيني او لاء انا واحد مافيش حاجه فارقه معاه في الدنيا كلها حتي نفسه غرام عمرى ماشوفت حد في جبروتك انت واخوك شريف لما تشوفي اللي احنا شوفناه وتجربي اللي حصلنا هتعرفي احنا جيبنا الجبروت ده منين وبنعمل فيكم كده ليه غرام مافيش حاجه في الدنيا فهمتي بقي ياست غرام احنا طلعنا كده ازاي غرام من الصدمه مابقيتش مصدقه اللي حصل لشريف وعز زمان شريف قلبه مش زي عز قلبه اطيب من عز بكتير ودموعه قريبه منه لما افتكر اللي حصله عيونه دمعت ڠصب عنه حاول يخبي دموعه معرفش راح طله بره بسرعه قبل ما غرام تشوفوه واول ما طلع بقي بي برجله في الحيطه بتاعت الزريبه وبأيديه ومره واحده حد راح جه وخبط شريف علي دمااغه شريف اغم عليه علي طول ووقع في الارض غرام طلعت تشوف في اي راح واحد شالها من ضهرها وحط منديل علي بوقها وكان فيه منوم غرام ماحستش بنفسها وقتها غرام وشريف وعم حسين صحيوا تاني يوم لقوا نفسهم متربطين في مركب صغيره بتاعت الصيادين في النيل المعلم نورت ياشريف بيه اخيرا ده انت دوختنا ياراجل شريف كانت ايديه وبوقه متربطين وبقي يزووم يزووم المعلم شاكلك كده عايز تقول حاجه فكلوا الشريطه اللي علي بوقه شريف اول ما فكوله الشريطه راح قاله شريف عايز اي مننا المعلم عايز فلوس اخوك يانن عين اخوك من جوه وبالمره اخد ه اصله اداني هديه قبل كده وعايز اردها براقبته المعلم كان بيشاور علي وشه شريف عرف وقتها ان عز كان معلم علي وشه قبل كده شريف اخويا مش موجود ومره واحده ولسه شريف بيتكلم بيبصوا لقوا لانش جاي عليهم رع سرعه ومابيقفش وجاي سريع جدا المعلم اي ده في ايه اي اللانش ده يابني انت وهو اللانش مش راضي يقف وراح خبط في المركب بتاعتهم كان هيقلبها ومسكوا فيها بالعافيه اللانش وقف وشريف بيبص لقي اللي بينزل منه يتبع اللانش جاي بسرعه جدا وخبط المركب وكانت هتقلبها ومره واحده شريف بيبص لقاه عز شريف عز وقومها غرام قامت معاه وهي مړعوبه ودموعها نازله من عنيها وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها نازله منها المعلم ابراهيم بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخۏف في عيون عز علي غرام المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان عز اتنهد وداس علي سنانه وابتسم عز طيب المس شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك خربوش صغير فيها يسوي حياتك انت واللي حواليك غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر يأذيها بقلمي مآآهي آآحمد والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر يأذيهاا عز بصوت عالي مراااااااد مراااد تم وفي نفس اللحظه مراد وعز ضړبوا ڼار علي كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان حاطط المطواه علي غرام جاب الطلقه في المطواه بالظبط المطواه اتحدفت بعيد واترمت وبعدها جاب طلقه في كتفه بس من اله الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه غرام للاسف بعدت وعز بيحاول يقرب منها شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضړوب پالنار من كل حته وفي كمان لانش
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 45 صفحات