بقلم لولو الصياد
وترغب أن تضمها بقوه لتشعر بالاطمئنان والعاطفه وتشم رائحتها الزكيه التى طالما اشتاقت لها .....
ذهب ايمن الى غرفته وبدل ملابسه للتوجه الى الشركه ونظر الى سهر النائمه ولا تعير لوجوده اى انتباه وكان يشعر بجمود مشاعره من ناحيتها وشعر بذهاب حبه لها الذى كان يظن انه يحبها ولكن شعر بانه كطفل انجذب لشىء جميل والان ذهبت تلك الزهوه الان نفض الفكره من دماغه وذهب الى عمله ...مر اليومين بدون احداث تذكر وبشكل طبيعى كان ايمن يطمئن على على من والدته او شقيقته ولم يدخل الى غرفتها مره ثانيه وسهر ڠضبت بشده لذهابه مع علا الى الصعيد ولكن استطاع ايمن الجام ڠضبها بشخصيته القويه فخاڤت وقررت الصمت والاڼتقام حين عودتهم من الصعيد. ...
الجد...وانتى كمان يا بتى وحشتنى جوى جوى
الجد....لا يا ولدى البت فيها حاجه احكيلى يا ايمن...
حكى ايمن الى جده ماحدث منذ الزفاف الى الان ...
الجد وهو ينتفض پغضب ...هى دى الامانه يا ايمن مكنش العشم انا عطيتها ليك تصونها مش تبهدلها اكده ....
ايمن...انا عارف انى غلطت وصدقنى هصلح غلطى وارجوك ادينى فرصة ثانية. ..
ايمن ...ماشى يا جدى ...
عدى اليوم بشكل عادى جدا وجاء وقت النوم ومالم تتوقعه علا هو نومها هى وايمن
فى غرفه واحده وهو أمر واقع. ..
دخلت علا وايمن غرفتها وانبهر ايمن بها وخصوصا المكتبه المليئة بالكتب الشيقه...
ايمن...واضح انك مثقفه جدا..
اخدت علا بيجامتها ودخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت وجدت ايمن هو الاخر غير ملابسه ...اخدت علا مخده وكانت تتجه الى الفرش على الارض للنوم عليها عندما لاحظ أيمن ذلك...
ايمن...بتعملى ايه
علا...هنام على الارض...
أيمن. ...لا طبعا انتى هتنامى جنبى على السرير ومفيش نقاش وكان يتحدث بجديه ...
قررت علا عدم الجدال وذهبت الى طرف السرير ةنامت وجدت فجاءه ايمن يقربها منه حاولت الابتعاد ولكنه كان يحكم قبضته عليها ...
الفصل الرابع عشر. ...
خرج ايمن من الحمام وجد علا جالسه مكانها كما تركها على السرير لم تتحرك ولكن عيونها كان بها الكثير من الڠضب والتحدي وكأنها تنوى على شىء خطېر ....وجدت علا ايمن يخرج من الحمام ويلف منشفه على وسطه فقامت من مكانها وتلف ملاءه السرير حولها وقامت الى الحمام وهى لاتنظر له ودخلت وصفقت الباب خلفها بقوه انتفض على اثرها ايمن ولكنه كتم غضبه وتوجه الى حقيبته واخرج ملابسه وارتدها وتوجه الى السرير لينام وغفل بسرعه مة الإرهاق اليوم والسفر. ..كانت علا تتحم وتختلط مياه الدش بدموعها على جسدها وكانها تعاقب نفيها بذلك وتتمنى ولو ان الساعات تعود بها وتمنع ماحدث انهت حمامها وارتدت البورنس الخاص بها قبل الزواج وخرجت ايمن يغط فى نوم عميق ارتدت علا بيجامه باللون الاسود وصففت شعرها المبتل واخذت فرشه ونامت على الارض وهى تبكى وظلت هكذا الى ان غلبها النوم ....
علا...وهى تنفض يده بعيد عنها بقوة. ..ايه عاوز ايه
ايمن...كنت هشيلك احطك فى السرير بدل نومه الارض دى انتى
علا...انا كويسه هنا ملمش دعوه بيا
ايمن.....يا علا بلاش نكد على الصبح انا مش بحب حد يضايقنى من اول النهار مودى بيبوظ اليوم كله
علا...خلاص أبعد عنى وملكش دعوه بيا نهائى وانت تتجنب النكد خلصنا ...
ايمن....وهو يكز على اسنانه ..ماشى يا علا كلها يوم ونرجع القاهره وهناك حسابنا مع بعض وهيكون عسير اووى لانى محبش ان مراتى تتعامل معايا كده ومتنسيش انى فى الأساس صعيدى وقام وذهب الى الحمام وخرج غيﻻ ملابسه ونزل الى الاسفل ...قامت علا من مكانها وتوضئت وصلت وغيرت ملابسها ونزلت الى الاسفل ....عدى اليوم الاخر وحاولت علا بقدر الامكان ان تمثل السعاده على والدتها وجدها وتعامل ايمن امامهم بحب حتى لا تثير لديهم الشكوك ويظل الجميع فى اعتقادهم انهم اسعد زوجين وخصوصا والدتها وأيضا كما اليوم السابق نامت على على ارض الغرفه ولم يتحدث ايمن على ذلك وجاء ميعاد السفر ودعت علا جدها ووالدتها والدموع هى كانت رفيقتها طوال الرحله وايضا اوصى الجد ايمن كثير على محبوبته وابنه ولده المېت وان يعاملها برفق ويحاول الا ېجرحها ابدا وان يعدل بينها وبين زوجته وان يتحمل عصبيتها ووعد ايمن الجد بذلك ..كانت
غلا طوال الطريق صامته شارده تسمتع بشرود الى حديث منى وايمن ولا تشترك معهم ابدا وصعدوا الطائره ولكن تلك المره جلست علا بعيد عن ايمن وهذا اثار غضبه ولكن كتمه وجلست منى بجانبه وطوال الرحله وعيون ايمن لا تفراقها والڠضب يشع من عيون بشده وكلما التقت عيونهم تدير علا وجهها بعيد عنه ...وصلوا الى المنزل وكانت والده ايمن وسهر وعادل بانتظارهم دخلت علا ومنى اولا الى المنزل...
الام..وحشتونى وحمدالله بالسلامة. .
علاومنى...الله يسلمك يا ماما..
عادل...حمد الله بالسلامه يا بنات ابويا عامل ايه ووالدتك يا علا
علا...الحمد لله يا عمى تمام وجدى بعتلك سلام كتير ...
سهر ...بلهفه..فين ايمن ...
نظرت علا الى الارض وردت منى ...
منى .....بيجيب الحاجه من العربيه وجاى ..فى نفس اللحظه دخل ايمن ...
فلاحظ ايمن ذلك وقرر استفزازها ..
أيمن. ....وانتى كمان يا حبيبتى وحشتيني اوى ...
سهر. ..اليومين دول عدوا كانهم سنه...
ايمن...متزعليش ياروحى مش هبعد عنك تانى ...
مانت علا تتابع ما يحدث وتشعر باحتراق فى داخلها والغيره تنهش قلبها يالله ارحمنى من هذا العڈاب وتكاد عيونها ټخونها وتذرف الدموع ....فخاڤت من ذلك ...
علا...بعد اذنكم هطلع اوضتى ....
كانت علا تتوجه للسلم عندما سمعت عادل يوقفها
عادل...استنى يا علا عاوزك .....
....
ياترى ليه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل الخامس عشر. ...
كانت علا تتجه للصعود الى غرفتها عندما اوقفها عمها بصوته..
عادل. .استنى يا علا انا عاوزك ...
وقفت علا مكانها واتجهت الى امها ووقفت أمامه. ..
علا..ايوه يا عمى خير ...
عادل....هتنزلى الشغل امتى لان فى فوج فى الاقصر واسوان هيجى بعد بكره وانتى وامير هتسافروا علشان تكونوا معاه ...
كانت علا سوف ترد عندما سمعت ايمن يتحدث...
ايمن....علا مش هتروح يا بابا...
عادل...ليه ...
ايمن ...مش هتنزل تشتغل تانى ...
علا. ..انا هروح يا عمى وهتصل بامير ااكد انى هروح معاه ونسافر سوا وكانت تنظر لعمها وتتجاهل ايمن بشده ..
ايمن...پغضب ...وانا قلت انك مش هتشتغلى تانى وكلام نهائى. ..
علا...وهى تنظر له بقوه وتحاول قدر الإمكان السيطره على خۏفها منه....وانا هسافر ونش هسمع كلامك وهشتغل واظن انت ملكش دعوه انا عمى موافق وانا كمان...
أيمن. ..بس يا هانم انا جوزك وانا الوحيد اللى اقول ايه يتعمل وايه ميتعملش انتى فاهمه ...
عادل...اهدى يا ايمن واطلعى انتى يا علا ونتكلم بعدين...
ايمن...مقيش بعدين مفيش شغل وانتهى الامر ...
صعدت علا الى غرفتها وكان الڠضب يتملكها ولكن قررت التمرد على كلام ايمن فاتصلت بامير واكدت سفرها معه فى اليوم التالى وطلبت منه عدم اخبار احد وانها سوف تقابله للسفر معه ....
اغلقت علا الهاتف مع امير وعلى شفتيها ابتسامة انتصار ...
صعد ايمن الى غرفته مع سهر وكان فى حاله ڠضب شديد من عناد علا الشديد له وأيضا لسماعه اسم أمير كم يبغضه من وقت طلبه للزواج من علا...
سهر ...ايمن مالك ...
ايمن...بعصييه ..ايه شيفانى بشد شعرى ما انا عادى اهوت ...
سهر ...اصلك متغير اوى ومهتم بعلا يعنى ..
ايمن ...واهتم ليه بس انا بس مش عاوز تنفذ كل اللى هى عاوزه ..
سهر بدلع ...خلاص يا حبيبى سيبك منها انتى وحشتنى اوى ...
عدى اليوم وكل شىء طبيعى ورفضت علا النزول للعشاء وتناولته بغرفتها منعا لاى مشاده بينهم ....
اتى الصباح وذهب كل من ايمن وعتدل الى عملهم وكانت علا قامت بترتيب حقيبتها وكانت بانتظار امير يتصل بها وعندما اتصل تسخبت خارج المنزل وذهبت له وسافرت معه ليس للعمل وانما لكى تعاند ايمن ولتعلمه بذلك انه لاشان له بها ابدا ......
فى الطريق اتصلت علا بعمها وأخبرته بسفرها مع امير وعاتبها عمها لعدم طاعه زوجها ولكنها طلبت منه ان يخبرهم بالمنزل لان لاحد يعلم بذلك وانها ذهبت لشعورها بالحزن ....
عاد ايمن من عمله ووجد القلق بادى على ملامح وجه منى وامةلا يعلم لماذا. ..
ايمن...مساء الخير خير مالكم ...
منى ...اصل ...
والدته....مفيش يا ابنى احضرلك الاكل ...
ايمن...فى ايه يا ماما. ..
سهر وهى تنزل السلم....اصل الهانم مراتك مش موجودة ومحدش يعرف هى فين ...
ايمن ...يعنى ايه
ده هى فين ...
منى...بتصل بيها تليفونها مقفول وكمان شنطه سفرها مش موجوده...
ايمن...يعنى ايه راحت فين ...والله. ..
قطع حديثه صوت والده من خلفه ...
عادل. ...علا سافرت مع امي الاقصر الصبح ...
ايمن ...بتقول ايه سافرت
يا ترى هيحصل ايه ...هنعرف الفصل الجاى ...لولو الصياد
الفصل السادس عشر. ..
ايمن ...بتقول ايه سافرت..
عادل...ايوه سافرت الصبح مع امير بالعربيه سوا..
ايمن ..وانت ازاى يا بابا تسمح انها تسافر رغم رفضى ...
عادل....والله يا ابنى ما كنت أعرف انا لاقيتها بتتصل بتقولى انها سافرت مع امير ولان اعصابها تعبانه. ..
ايمن ..بصوت عالى ....الله الله وانا طرطور فى البيت مراتى تمشى وانا زى الجردل ماليش اى لازمه..
والدته...معلش يا ابنى اما ترجع اتكلم معاها...
ايمن...وانا لسه هستنى الهانم لما ترجع من السفر ...
سهر ...امال هتعملها ايه يعنى ...
ايمن ....هروح اجيبها من شعرها وربنا المعبود لهتشوف ايام سوده واللى هيتدخل بينا مش هسمحله
سهر...وانت زعلان ليه ما تسيبها حتى نرتاح...
ايمن..بصوت عالى جدا جعل سهر ترتعد...انتى