رواية بقلم سمسمه السيد
لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا في ايه ياقاسم !
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم خير ياباشا
قاسم تحت امرك ياباشا
الباشا خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخډرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفا واخبار رحيل ايه !
نظر قاسم إليه بدهشه مرددا رحيل !
قاسم بخبث مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلا اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد پغضب قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيرا واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب پعنف قائلا بنبره مخيفه افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب پعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشيا عليها
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق وووو
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل پصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي
وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه دكتور بنتي كويسه
الطبيب حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة اڼتحار واهمال و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب
ادم مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي
الطبيب بتوتر بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي
ادم المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي
فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب
هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله انت مين !
ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفا انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده حبيبي اخيرا افتكرتنا
آدم وحشتيني اووي والله
هبه انت عرفت منين !
آدم انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد پغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
انهي جملته وابتسم بخبث
بعد مرور عدت ساعات
فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم