الأربعاء 06 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مرو البطراوي

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


لها بجمود وقال
سورى يا هانم يا محترمه...المفروض كنت ابقي مغفل ونايم وحضرتك مدوراها من ورايا.
صاحت خلود پغضب وقالت
مسمحلكش كل الا كده...لان انت بكده بتتكلم في شرفك يا محترم.
هز زين راسه پغضب وقال
شرفي!تصدقي صح وبم ان انه شرفي ...كانت فين الهانم اللي شايلي اسمي
ردت بصلابه
انا قلتلك انا راحه لماما.
تصلب زين وقال
قولتيلي ...علي سيرة راحه لماما يا حلوة...ايه اللبس الڤاضح اللي انتي لابساه....انا صحيح محذرتش سيادتك قبل كده...بس قلت هتفهمي لوحدك
كادت خلود ان تقول الحقيقه انها كانت مستعجله ولكن ارادت عناده اكثر فوضعت يده في وسطها وظلت تهز برجليها لتغيظه اكثر وقالت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والله ده اللي عندي...معنديش غيره ...مش عاجبك هات غيره
نظر لها زين باشمئزاز وقال
اجيب غيره انا فعلا جبت غيره ...عارفه ليه لاني عارف انك انتي ولا اهلك تقدروا تجيبوا هدوم تليق بحرم زين السرجاني.
اغتاظت خلود من اهانته وقالت
ولما انت عارف ليه تنزل نفسك للمستوى دهطلقني ...لو مطلقتنيش هتشوف مني حاجات غير متوقعه ...انا ممكن اضرك في حاجات كتير.
هنا بدات الرؤيه توضح ان اسر علي حق...ابتسم زين بسماجه وقال
طلاق مبطلقش ...وان كان علي اللبس هتلبسي اللي علي مزاجي.
عاندته خلود قائلا
لما تبقي تجيبلي لبس ابقا اشوفه واقرر ان كنت هلبسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ولا لا.
مسكها زين من ذراعها وسحبها الي غرفه الملابس الخاصه به والتي كانت تضم ملابس من اختياره لها ...وقام برميها امام الملابس قائلا
اومال جبتي الفستان اللي قبل كده من هنا بناءا علي ايه انتي هتستعبطي وانتي عارفه اني جايبهم عشان انا عايزك تلبسي علي ذوقي الخاص.
هنا ادركت خلود الغبيه انها ملابسها وليست ملابس شهيرة ...لانها كانت تظن انه اشتراهم لشهيرة قبل انفصاله عنها واراد الاحتفاظ بهم.
الټفت اليه قائله
مش عاجبني ...ذوقك بلدي ومعقد ...انا مبحبش البس النوعيه دي ...فاهمني
كور قبضه يده يمنع نفسه من ضربها اكتفي فقط بسحبها من مؤخرة راسها يدفع امامه وهو يقول
انا محدش يعاند معايا ...هتلبسيهم غصبن عنك.
نزعت راسها من يده وتحركت وفتح دولابها وقالت
بقه انا خلود اللي بتتريق علي ذوق اصحابها المعقدين تلبس القرف اللي انت جايبه دهيا اخويا تعالي شوف اللبس المدلع بتاعي ...اووووه اللي ذيك مبيفهمش في اللبس .
هنا ازداد ڠضب زين ودفعها لتسقط علي الاريكه المواجهه للدولاب ...وقام بنزع كل ملابسها من الدولاب واسقطم ارضا واتجه ناحيه باب الجناح لينادي علي الخدامه ليستيقظ كل من في البيت علي صوته...اضطربت خلود وانتفضت واخذت تلمم في ملابسها قائله
المچنون ده ناوى علي ايه
ذهب اليها وركلها بقدمه السليمه لكي تنهض وقال لها بقسۏة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اترزعي هنا قدامي عارفه لوسمحت صوتك ھقتلك.
جاءت الخادمه بملابس النوم مهروله وباعين نصف ناعسه قالت
افندم... زين بيه
طاطا رقبته ونظر لخلود بكل غل وحقد وقال للخادمه
الهدوم اللي مرميه علي الارض دي تلميها وتروحي في اخر الجنينه تولعي فيهم فهماني
هزت الخادمه راسها بطاعه وركضت لتجمع الملابس لتحرقهم...هنا انتفضت خلود وركضت نحوها واخذت تصرخ وتلمم ملابسا وتمنع الخادمه ...اخذها زين من ذراعها واوقفها وعنفها قائلا
قلت مش عايز اسمع صوت...ونظر للخادمه بقسوةوقال
وانتي بسرعه اعملي اللي قلتلك عليه.
ظلت خلود تصرخ وتبكي بحرقه وتحاول التملص منه ولكن دون جدوى حتي اخذت الخادمه كل الملابس لتحرقهم ..خرجت الخادمه وترك زين ذراع خلود لتركض ناحيه الباب لتلحق بالخادمه ولكنه كان اسرع منها امسكها مرة اخرى من ذراعيها وهمس في اذنها يصوت كفيح الافعي قائلا
ايه عايزة تتفرجي علي ذوقك الراقي والرفيع وهو پيتحرق انا هفرجك.
اخذها ناحيه الشرفه وفتحها وظل ممسكا بها وهي تشاهد ملابسها تحترق بالكامل وتترجاه ان تلحق باي شئ منهم قائلا
علشان خاطرى يا زين...انا اسفه...غلطه مش مقصوده...انا كذبت عليك ...انا لبست بسرعه ...مقصدتش اني البس كده...ارجوك الحق هدومي.
تذكر زين انها كذبت عليه وانه لن يوجد محاضرات وبالرغم من ذلك ذهبت للمعهد وقطع شروده صرخاتها الاخيرة عندما احټرقت اخر قطعه من ملابسها فتركها تسقط تحت قدميه مڼهارة
علم كل ما في الفيلا بما حدث ...ياسمين ارتسمت علي ملامحها معالم الفرحه النتصرة...اما عن خليفه فكان لا يعلم ان كان هذا جيد ام سئ ونهي ببرائتها حزينه علي خلود.
تركها زين وذهب الي فراشه ونزع الساق ودثر نفسه بالغطاء بكل برود... متجاهلا لها تماما
لكنه لم يرى للنوم طريقا بسبب نحيبها المستمر ...نهض وجلس نصف جلسه وقال
قومي نامي.
لم ترد عليه وزاد نحيبها
ضغط علي اعصايه وصړخ بها قائلا
اتقي شرى وقومي نامي
وجدها تميل براسها علي الارض نفسها مثل الجنين ضامه رجلها الي صدرها...فضغط علي حروف كلماته قائلا
علي الكنبه....فااااااهمه
ولكن صرخاته كانت دون جدوى اضطر ان يلبس الساق ويقوم لها شخصيا وبالفعل هبط من علي الفراشر ووصل اليها...انتفضت عندما وجدت اقدامه وذعرت كثيرا وركضت في اتجاه الحمام لتستحم وتغير ملابسها 
دخلت الحمام وخلعت ملابسها وامسكت التنورة بيدها وتذكرت ما حدث بسببها قامت بتمزيقها ودعثها

بالارض وتوجهت الي حوض الاستحمام...غمست نفسها بالكامل في حوض الاستحمام حتي كادت تختنق وكانت تشعر ان ماء الاستحمام مثل ماء الڼار ...استغرقت وقت طويل حتي من كثرة شرودها كاد بغلبها النوم ...وكانت تود الا تخرج ولكنها خاڤت ان يقتحم عليها الحمام ليخرجها ...نهضت من حوض الاستحمام ونشفت جسمها وتذكرت انها لم تاخذ بيجامتها معها ...احتارت ماذا تفعل فهو سوف ينهرها اذا خرجت بالمنشفه...عزمت امرها ان تخرج بالمنشفه وليكن ما يكن...فهو لايزيد عليها شيئا فقد تعودت علي اهانته لها...استغرب زين من تاخرها وبدا الشك يرواده ان تكون فعلت بنفسها شيئا فشيطانها قوى ...توجه الي الحمام ليفتحه ليجدها امامه تنظر له نظرة تحمل كل معاني الحزن والاسي...اين عيونها القويه العنيده فقد تحولت الي عيون واهنه ذابله ...اطرقت راسها بالاسفل وتوجهت الي دولابها تفتحه فما عاد يوجدبه الا ملابس النوم تحسرت علي منظرة وجذبت بيجامه طويله وباكمام لانها بالرغم من شده الحر الا انها ترتعش كل اعضائها ...اخذت بيجامتها وتوجهت الي الحمام ...امسكا من ذراعها واخذ يملس باصعابه الخشنه علي ذراعها الناعم ونظر الي عينيها بشرودوقال
انا مش قلتلك تاخدي هدومك وانتي داخله قبل كده 
اغمضت عينيها بمرارةوقالت بصوت مبحوح
اسفه نسيت.
هز راسه متفهما وقال بحزم
بعد كده ابقي افتكرى...ادخلي اوضه اللبس وغيرى فيها.
هزت راسها بالرفض وقالت بضعف
لا...انت قلتلي قبل كده مكانك الحمام.
زفر حانقا وقال
انا مبحبش اكرر كلامي اكتر من مرة يا خلود...لما اقول ادخلي اوضه الهدوم تلبسي...تدخل علي طول من غير نقاش.
تنهدت وقالتبسخريه
وايه اللي خلاك تغير رايك
ابتسمت بسماجه وقال
كده...انا مزاجي كده...انتي مزاجي
ابتسمت بمرارة وقالت
وانا بقا هفضل عايشه تحت تأثيرمزاجك كتير
رد زين بجمود وقال
لو سمعتي كلامي صدقيني مزاجي هيبقا مريح بالنسبه ليكي.
خلود بنفاذ صبر قالت
انا بجد تعبت...ونفسي ارتاح...انا يمكن عملت حاجات غلط في حياتي...بس مكنتش اعرف ان ده غلط...وانت مكنتش المقصود بالنسبه ليا...وصدقني لو كنت اعرف ان الحاجات دي هتوصلني لهنا مكنتش فكرت فيها اساسا.
ثم استطردت بصدق قائله
بس صدقني...من يوم ما اتجوزنا وعرفت انك عارف...مفكرتش اعيد الغلط تاني...غير اني بحاول اكرهك فيا عشان تطلقني...لان انا وانت صعب نتفق سوا...انا اتغصبت عليك ...وانتي اتجوزتني اڼتقام .
نظر لها زين نظرة ثاقبه وقال بقسۏة
متاكده من يوم ما اتجوزنا لا كذبتي عليا ولا كملتي في العابيك
ابتلعت خلود ريقها بصعوبه وقالت
ها ...اه ....متاكده...ليه بتسال السؤال ده
نظرت في الاتجاه الاخر له حتي لا تتيح له الفرصه لقراءة عينيها و يرى الكذب فيها وقالت بصوت مبحوح
ارجوك...لو انت شاكك فيا ...سيبني في حالي وطلقني ...اريحلي واريحلك.
شرد زين في كذبه محاضرات المعهد وكان يتمني ان تعترف له بها حينها سوف يتاكد ان ليس لها دخل بفشل الصفقه فزفر وقال بهدوء
روحي غيرى هدومك ونامي.
يأست خلود من محاولتها المستميته للطلاق وذهبت الي غرفه الملابس ولديها احساس قولى ان زين لا يصدقها ...فكيف له ان يصدقها وهيا بغبائها الدائم تكذب.
مرت ساعات الليل كانها زمن بعيد عليهم
واستيقظ زين قبل خلود وتطلع اليها وجدها تتقلب علي الاريكه حتي كادت ان تسقط علي الارض لولا انها تمسكت بنفسها...فتحت اعينها وجدته ينظر اليها...نهضت من الاريكه وتوجهت اليه وقالت بصوت مبحوح
صباح الخير
هز راسه وحاول النهوض لجذب الساق لم تعطيه الفرصه فقد جذبتها قبله وجثيت علي ركبتها لتلبسه اياها ظنا منها انه سيرفض مثل امس ولكنها تفاجئت بموافقته ...وبدون شعور منه تخللت رائحه شعرها في انفه ومده يده يلعب بخصلات شعرها ...توترت من فعلته ونهضت وقالت له
ممكن تبعتلي حد يجيبلي برشام صداع اصل امبارح

معرفتش انام من الصداع
وجدته في حاله جمود وشرود ظنت انه لن يريد ان يجلب لها فسارعت وقالت
خلاص مش مهم...انا هفطر وهشرب شاي وهنام بعدها واكيد هبقا كويسه.
جحظ بعينيه وقال
تناميانتي مش عندك معهد النهارده
ابتسمت بمرارة وقالت
اه عندي ...بس هروح ازاي بمنظرى ده ومعنديش هدوم البسها.
تنهد بغيظ قائلا
منظرك اعتقدتقدرى تخفيه بشويه الهلس اللي بتلطشي بيهم وشك ...واللبس مش هنعيده تاني ...انا قلتلك اوضههاللبس بتاعتي فيها اللبس اللي انا اختارته عشان يليق بمرات زين السرجاني
توجه الي غرفه الملابس واخرج منه بدله سوداء كلاسيكيه معقده تناسب شخصيه موظفه بشركه وليست طالبه معهد.
اغمضت عينيها قائله
ازاي عايزني البس كده في المعهد
رد بجمود
ده اللي عندي ...ادخلي انتي الاول خدي حمامك علشان اشوف اللبس عليكي...وكده ملكيش حجه اني استعجلتك.
هزت راسها بياسوقالت
حاضر
خرجت من الحمام غير راضيه عن مظهرها قابلها بابتسامه مرضيه واقترب منها يعدل لها من ياقات الجاكيت...مقتربا اكثر ليضع قبلته السحريه علي وجنتها لتندهش خلود وتتوتر منه ...ثم اضاف بنعومه قائلا
كده بقا اقدر اقولك انك تستحقي لقب مدام زين السرجاني...انزل اسبقيني علي الفطار ...واطلبه من حد تحت برشام الصداع اللي يناسب حالتك.
خرجت خلود من الجناح بتوهان وشرود علي تقلب حالاته اما عن زين فجلس يفكر بها وفي حالته معها ...علي الرغم من انه يعلم كل العلم بكذبها الا انه يجد في طريقه شعورا ينحيه عن الفتك بها...ولا يعلم اي مسمي لهذا الشعور...فكر في امر الصفقه وقرر ان يرمي لها طعم الصفقه الجديده...حتي يتاكد انها ما زالت تنقل الاخبار لحازم ...ام انها بريئه من هذا الذنب تماما...نزع الافكار من راسه وتوجه ناحيه الحمام لياخذ حمامه ويبدا يوم جديد داعيا الله ان يمر اليوم بسلام بدون اي مناورات مع هذه الخلود الشيطانه.
هبط زين الي الاسفل وجدهم في حاله صمت رهيبه هو لم يستغرب ولكن الذي استغربه هو تجنب خليفه لخلود ...كيف له ان يتجنبها وهو يدافع عنها دائما ...ايعلم سرا اخر عنها هو لا يعرفه...ولماذا لا يخبره عنه لزين ايخشي عليها من تهورهقطع شروده صوت خلود المبحوح وهي تقول
ممكن تخلص فطارك ونمشي علي طول عشان متاخرش
نظر لها نظرة غير مريحه فحاولت نهي استدراك الموقف وقالت
ثواني يا زين هعملك القهوة قبل ماتمشي.
اشار زين لنهي بان تجلس
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات