الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم مريم سمير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


قايل ل صاحبك احبها ازاي دي مريضه وزهقتني 
اي اي ثواني انتي خدتي الكلام علي نفسك
امال علي مين
والله ما ليكي امان دي واحدة اكبر مني اساسا وكنت بعالجها اكيد مش هروح أحب واحدة عندها ٤ سنة  
يعني الي كنت بتتكلم عليها دي مش أنا  
هو انا كنت بكلم مين دلوقتي ولا أنني واقفة مع مين هو مفيش استيعاب  

بطل رخامة
عمتا كل الناس مأكدالي إن مشكلتي الطيشبة الزايدة 
اه انت أي الي جابك
جاي عشانك اكيد مش عشان ارجعلك الفلوس
وبعدين
عاوز اقولك علي حاجة استني انا جايبلك حاجة وانا جاي
خرج برا عند عربيته ورجع ب بوكيه ورد كبير تحفه
دا ليا
كمان عاميه
انت ممكن تسكت عشان أما بتتكلم بټعصبني
مينفعش اسكت دلوقتي امسكي ها فهمتي
أنا مش فاهمة حاجة 
وانتي من أمتي بتفهمي يمريم 
كلامك حلو اوي يا احمد 
ضحكنا احنا الاتنين أنا بحبك 
بصيتله بتحبني أنا ازاي
هو الحب فيه ازاي مش عارف هو بيجي علي طول 
بس الحب دا غلط 
واي يخليكي تحكمي عليه أنه مش صح
أنا كنت متجوزة قبل كد
أيوة نوأدك يعني ولا نعمل اي
احمد أنا مش بهزر 
وانا كمان مش بهزر أي المشكلة انا يعني عشان متجوزة قبل كد ابعد عنك وانا متأكد اني بحبك ومش هعرف اكمل من غيرك مريم انتي احلي حاجة حصلتلي من ساعة ما دخلت نفسيه أنا مليش حد في يومي غيرك انتي في الواقع بتساعديني أنا احس ان فيه حد شايفني شاطر انتي اول واحدة تحسسني حاجات حلوة اول واحدة عمتا اكون عاوز اشوفها كل يوم طول الوقت تتجوزيني
ها
اقفلي بوقك واتكلمي 
امممم
افتحي بوقك واتكلمي 
ها
يادي النيلة 
وكتبنا الكتاب اتجوزته حصل في حياتي ولو لحاجة واحدة أنا عوزاها اكتر حاجة كنت عوزاها
ماما ماما أنا بنادي عليها بقالي كتير 
حقك عليا يحبيبي كنت سرحانة شويه عملت أي النهارده في الحضانة
ال كله سقفلي وخدت كاندي 
برافو يحبيبي ربنا يحميك روح اغسل ايدك ووشك لحد ما احضر الغدا 
يبختك يعم ينوح احنا اتركنا علي الرف خلاص 
قولتلك النهارده شكرا
ضحك انتي عارفه أننا بقالنا اكتر من خمس سنين متجوزين دايما بتقوليلي فيهم شكرا
شكرا يا احمد انك خلتني احس اني عايشه انك مليت حياتي انت وابننا وبقي عندي عيلة زي ما كنت عاوزة دايما انك خلتني انام مطمنة ومش خاېفه ابدا وانت جمبي شكرا انك خلتني كويسه ومبسوطة 
ابتسملي دا انتي تستاهلي احسن حاجة في الدنيا والله بقولك أي ومتفهمنيش صح
احمد متحترم نفسك وارسي كد وقول رسيت 
والله ما ليكي امان
مريم سمير
 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات