معشوقة الليث
عينيها المغمضة ركض للخارج بسرعة و هو ېصرخ پعنف
دكتور بسرعة !
دقائق و أمتلأت غرفة العناية الفائقة ب الأطباء و الممرضين حتي ينعشوا القلب مرة أخري
بينما الأخر كان يقف بالخارج و قلبه يكاد يهوي بين قدميه و هو يشاهد يرتفع و يهبط مرة أخري مع كل صدمة كهربائية تتعرض لها..
وضع كف يده علي الزجاج و هو يقول پتألم
دقائق أخري و عاد النبض كما كان لينفس حينها ليث الصعداء خرج الدكتور المشرف علي حالتها ليتقدم من ليث قبل أن يتحدث حتي قائلا ببرود
ربنا ستر المرة دي كون أن القلب يقف مرتين دي في حد ذاتها کاړثة و لو المرة التالتة حصلت للأسف ساعتها مش هنعرف نتصرف..!
حدجه ليث بنظرات مشټعلة بالڠضب ليحمحم حينها الطبيب ثم هرع من أمام ذلك الليث البري فهو لن ينسي
وحشتني روحك أوي يا رسل !
علي المقعد بسرعة فائقة و أخذ يتطلع لها بلهفه و هي تقوم بفتح عينيها و غلقها مرة أخري بسبب الضوء المسلط عليها هتف بسعادة جلية و هو كل إنش بوجهها
وجدها تدفعه ببعض القوة و هي تقول بصوت متحشرج لكنه بنفس الوقت شرس
أبعد يا حيوان أنت أنت فاكرها كوسه و لا أية !
أبتعد عنها قليلا و قد تشكلت إبتسامة واسعة علي محياه و هو يقول
لسانك طويل حتي و أنتي عيانه !
أعتدلت قليلا في نومتها قائلة بحاجبين معقودين و حنق
خبت الإبتسامة من علي وجهه رويدا رويدا و هو يقول بعدم تصديق
أية !
سعلت قليلا قبل أن تقول بحنق
يا ماما يا مرام يا مريم !
ثواني قليلة و فتح الباب لتطل منه كلا من مريم و مرام و هم يتطلعون إليها بلهفه ركضتا نحوها لتقول پغضب
أنا أية اللي جابني هنا و فين ماما !
رسل أنتي أنتي واعية للي أنتي بتقوليه !
أيوة طبعا أنا اللي مش فهماه أية اللي جابني المستشفي و مين المتخلف اللي هناك دا !
ألتفتت مرام نحو ليث لتجده غير موجود فأخذت بتهدأه رسل قليلا ف رغم تعبها إلا أن عصبيتها متمكنه منها جدا...
و هو يتحدث في الهاتف...
همست مريم پخوف
أنا مش مطمنه معقولة رسل مش فاكرة ليث و كمان مش فاكرة أن ماما الله يرحمها !
رددت مرام بهلع
في حاجة مش مظبوطة !
وضعت مريم يدها علي حجابها قائلة بتعب
يا رب ميكونش اللي في بالي صح !
أية يعني رسل فقدت الذاكرة !
هتف بها عمار بجزع بينما كان السكون يخيم علي الجميع ليقول الطبيب بهدوء
فقدان رجعي يعني هي آخر حاجة فكراها من تقريبا خمس سنين أيام ما كانت لسة في الجامعة !
تمتمت ناريمان بفهم و هي تهز رأسها
يعني و لا هتفتكر ليث و لا عزت و لا عمار و لا أنا و إياد !
أضافت مريم بتوتر
و لا حتي رامي و مۏت ماما !
هتف الطبيب بعملية
يا جماعة متقلقوش ب العلاج كل شئ هيتحل و الذاكرة هترجعلها تاني بس أرجوكم بلاش تقولوا أي حاجة تزعلها أو تعصبها عشان ممكن تحصلها إنتكاسه و بنسبة 70 ممكن تدخل في غيبوبة تاني عن أذنكم !
ثم رحل بهدوء تاركا أياهم وسط صمتهم قطع ذلك الصمت صوت مريم و هي تقول بتعقل
رسل مينفعش تعرف أنها متجوزه أو حتي مرام و أن ماما ماټت و بابا لسة عايش لأنها ساعتها هتقوم الدنيا و هتقعدها و ممكن يحصل زي ما الدكتور قال أنها تدخل في غيبوبة تاني
!
قال إياد و هو يهز رأسه
فعلا هي مش لازم متعرفش كل المواضيع دي !
أتفق الجميع علي كل شئ لتلتفت ناريمان ل ليث قائلة بترقب
تمام يا ليث !
وضع كفيه في جيبي بنطاله ثم قال بهدوء بارد
رسل هتيجي معايا أمريكا !
كادوا أن يتحدثوا لكنه أشار لهم بالسكوت تابع بصرامة
بس مش بصفتي جوزها بصفتي رئيسها في الشغل و بكدا مش هتبعد عن عيني دا غير أنها هتروح تتعالج في أمريكا و هناك في دكاترة أحسن أكيد !
هتف عزت بحيرة
طب و مريم و مرام و هتقولها أية علي حميدة !
أجاب بهدوء مفتعل
مريم و مرام هيجوا معانا أما بقاا والدتها الله يرحمها فهنقول أنها مثلا بتحج و لما تخلص هتيجي علي هناك !
صمت الجميع لتقول ناريمان بتنهيده
أعمل اللي أنت شايفه صح يا ليث !
أومأ