رواية بقلم فريدة الحلواني
و قالت طب ما نشوف اي حد تاني و ندفعلو الي عايزه افضل
نظر لها الجميع بزهول ظنا منهم انها تخاف علي حياتها فقالت الجده بغل اما صحيح انك جاحده انتي ام انتي بدل ما تضحي بحياتك عشان تنقذي ابنك
نظر لها شريف باحتقار و قال حقيقي مش لاقيلك وصف ..نظر للطبيب و قال اتفضل يا دكتور انا جاي معاك
نظر له الطبيب و قال تمام يا شريف بيه بس لازم ابلغ الشرطه دي چريمه شروع في قتل
نظر شريف الي صالح بتيه و لكن الاخير كان زهنه حاضرا و قد رتب كل النقاط داخل عقله الراجح فقال بحزم مفيش بلاغات هتتقدم يا دكتور...نظر له بقوه ارهبته و اكمل جاسم اتكعبل وهو في المطبخ ووقع علي سکينه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يلقي لها بالا و اكمل ها يا دكتور تماااام
نظر له الطبيب برهبه و قال الي تشوفه حضرتك
تحرك مصطحبا معه شريف لاجراء التحاليل اللازمه امام اعين هناء المرتعبه و التي
تسحبت من بينهم متعلله باحتياجها للمرحاض و بعد ان ابتعدت عنهم كثيرا اتصلت برقما ما و حينما جائها الرد قالت پخوف الحقني يا ماهر روحنا في داهيه
انتفض من مجلسه و قال في ايه
هناء جاسم محتاج نقل كليه و شريف قرر يتبرعله او انا او اخته
ماهر يا نهار اسود و ازاي ده حصل لازم تمنعيه باي طريقه حتي لو اتبرعتي انتي بكليتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما تتبرعله انت مش هو ابنك بردو و لا نسيت
وقف صالح پصدمه جليه بعد ان استمع لاخر ما قالته و الله وحده يعلم كيف
تحكم في حاله ليتحرك من مكانه دون ان ېقتلها
بعدما ابتعد اخرج هاتفه و اتصل علي حبيبته و حينما سمع صوتها قال حبيبي عامله ايه
ليله بحزن الحمد لله الدكتوره لسه ماشيه طمنتنا عليها ..بس سعد هيتجنن و كان مصمم يجي المستشفي و انا هديته بالعافيه
زفر صالح پغضب و قال انا عازره بس لازم يحكم عقله في الظروف الي زي دي عشان خاطرها هي...المهم حبيبي انا عايز منك حاجه
ليله عنيه حبيبي قول
ابتسم بهم و قال اللاب بتاعي هتلاقيه في الاوضه بتاعت صورك افتحيه و ادخلي عالابلكيشن الي مربوط بفون هناء انتي عارفاه ...طلعي اخر مكالمه و ابعتيهالي عالواتس بسرعه
صالح مانتي هتسمعيها و هتعرفي يلا بسرعه مفيش وقت
اغلق معها و عاد اليهم وهو يغلي من الڠضب الا يكفيها ان انها قټلت والديه هي خائڼه و ايضا تنسب طفلا لعمه دون اي ذره ضمير الا يكفيها هيانتها له
و لكن هذا افضل حتي انتقم من ذلك الحقېر و الذي كان يمنعني عنه احترامي لعمي الحبيب ...هكذا كان يفكر حتي وصل اليهم فلم يجد هناء فقال پغضب هناء فييين
نظر له الكل باستغراب فقالت الجده مالك يا بني هي قالت رايحه الحمام بس مرجعتش
نظر لهم پغضب و قال وهو ېصرخ تبقي هربت الخااااااينه....اعقب قوله بالهروله في الاتجاه التي كانت تقف فيه و حينما لم يجدها اسرع الي الاسفل حيث الحرس المتواجدين امام المشفي و حينما وقف قبالتهم قال هناااااء فين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضړب قبضتيه ببعضهما بغل و عينيه اصبحت جمرا ملتهبا فهو لن يسمح لها بالهروب ابداااا هي و ذلك النذل الحقېر
اخرج هاتفه و اتصل بسعد و حينما رد عليه بصوت مهموم صړخ به قائلا سعدددد فوق معايا عشان محتاجك صاحي الموضوع اكبر مما تتخيل
انتفض سعد بزعر ظنا منه
ان الحديث يخص حبيبته فقال انا مش هسمح لحد انه يمس شعره منها يا صاااالح سااااامع
زفر صالح بحنق و قال انت غبي انا مش هحاسبك عالهبل ده لاني عازرك بس انا كلامي عالوسخ ده هو و امه
رد عليه سعد بعدم فهم مش فاهم
صالح اسمعني كويس و نفذ الي هقولك عليه بالحرف ...رجع ليله و مروه القصر و..
قاطعه سعد بغباء علي چثتي انت عايز تسلمها ليهم يا صاحبي
صالح بزعل انت تعرف عني كده ...تمام اسمع بقي جاسم اصلا طلع مش ابن عمي شريف..و قبل ما تتغابه و تسال لما اشوفك هفهمك علي كل حاجه المهم رجعهم القصر و ابعت هات حراسه غير الي معاك و خليهم يحرسو القصر كويس و ابعتلي كام واحد هتا...عايز القصر و المستشفي يترشقو فااااهم و تعالالي بسرعه عشان محتاجك
اغلق معه و وجه حديثه للرجاله الملتفه حوله و قال عايز اتنين بس يبقو هنا و باقي الحرس مع الي هيبعتهم سعد يقفلو الدور الي فيه جاسم مش عايز نمله تعدي منه فاهمين
تحرك الرجال فورا لتنفيذ تعليماته اما هو امسك هاتفه ليتصل بصديقه و لكنه وجده يهبط من سيارته امامه و هو يقول ازاي متتصلش بيه يا صالح كل ده يحصل و انا معرفش
نظر له صالح ثم نظر للهاتف وهو يطلب رقما ما وهو يقول اصبر بس عشان الموضوع اكبر مما تتخيل جائه رد الطرف الاخر فقال حكيم
عايزك تجيلي المستشفي بسرعه
انتفض حكيم و قال بزعر جاسم جراله حاجه
صالح بصړاخ هو انا كل ما هقول لحد حاجه هيفتحلي تحقييق تعالي بسرعه مع سعد هو جايلك دلوقت مع البنات و حرس زياده عالي عندك امن البنات كويس و تعالالي بسرررعه
اغلق في وجهه وهو يزفر انفاس ملتهبه م الڠضب فقال له علي فهمني في ايه لكل ده
نظر له بغل و حكي له كل ما سمعه من تلك الحقيره و علي يستمع لكل حرف پصدمه جليه علي وجهه و بعد ما انتهي قال يا نهاااار اسود ده عمك ممكن يروح فيها هتعمل ايه هتقوله
صالح لازم اقوله لانه كده كده هيعرف من نتيجه التحاليل تعالي معايا نطلع نمشي الناس الي فوق دي عشان اعرف اتصرف
علي طب انت ناوي علي ايه
رد عليه بتصميم ناوي اخلص منهم انهارده
وقف حكيم بزهول بعد ان اغلق صالح الهاتف و حينما سالته ملك ما به قال مش عارف صالح عايزني اروحله و هيرجع ليله و مروه هنا و كمان بعت حرس زياده مش فاهم في ايه
انطلق ضحكات مقهوره من داليا مصاحبه لدموع عيناها ..فنظرو لها پصدمه و لا يعلم احدا ما بها حتي انهم استغربو حينما لم تذهب مع الجميع للاطمأنان علي اخيها فقالت لها رميساء مالك يا داليا انتي غريبه اوي انهارده
داليا پقهر اصل كلكم مستغربين تصرفات صالح بس انا الوحيده الي عارفه بيعمل كده ليه
حكيم طب عرفينا
داليا عارف انت اكتر واحد صعبان عليا فالموضوع ده كله
نظر لها بعدم فهم فاكملت لانك انت الوحيد الي هتتظلم فالحكايه دي ...تفتكر عمتو رمزيه هتعمل فيك و معاك ايه لما تعرف ان جاسم يبقي اخوك هاااا انت نفسك هتتقبل الوضع ازاي
شهقت ملك و رميساء بقوه وهم لا يكادون ان يستوعبو ما سمعو اما حكيم فبرغم ذكائه المشهود به الا ان عقله توقف في ذلك الوقت و قال لها بتيه مين اخو مين انتي بتخرفي بتقولي ايه ااااانطقي
هبطت دموعها بغزاره و قالت پقهر انت و جاسم اخوات من الاب ....كنت رايحه لماما اوضتها و سمعتها بتكلم باباك و بتقوله انت لازم تشوفلك حل مع شريف و كمان كلم جاسم عقله هو مش ابنك و ليه حق عليك و اصلا انتو صحاب من زمان وهو عارف انك ابوه يبقي اكيد هيسمع كلامك
صمت ...صمت تام حل علي المكان الا من شهقات الفتيات و ما قطعه الا دخول سعد وهو يحمل مروه و تجاوره ليله التي تصنمت مكانها بعدما سمعت اخر جمله فقالت بزهول يعني هو كان عارف انه مش اخويا ....صالح لو عرف هيقتله
حكيم پجنون استحاله الكلام ده كدب ازاااااي ازاااااي يعني كان بيعاملني بالحقاره دي و كان طمعان في خببتي وهو عارف انه اخويا .. .....انا هتجنن
تحاملت ملك علي حالها ووقفت قبالته تضمه بحنان فهي تعلم انه يحتاج اليها كثيرا في تلك اللحظات العصيبه و قالت اهدي حبيبي انت كنت شاكك ان فيه حاجه عشان في الفتره الاخيره عمو ماهر كان بيحاول يتقرب منك علي غير العاده و كان عايز يسحب منك اي معلومه تخص العيله متكنش هناء عرفاها ...اسفه بس انت عارف طبعه و متوقع منه اي حاجه
بكي علي كتفها و قال ايوه اي حاجه كان ممكن اتخيلها الا انه يخون الراجل الي كان بيعامله زي اخوه انا مش هقدر ابص في وش خالو
شريف يا ملك...كل ما هيشوفني هيفتكر الطعنه الي اخدها في ضهره من ولاد الكلب دول
تدخل سعد قائلا بعد ان فهم ماحدث حكيم لازم نتصرف بعقل مش وقت اڼهيار خالص دلوقت خليني بس انيم مروه في اي اوضه و انزلك بسرعه عشان نلحق صالح قبل ما يتهور شكله مش هيعدي الي حصل ده ابدا
جلست هناء مع شريكها الحقېر بعد ان قررت الهروب و الذهاب اليه و سمعته يقول بړعب كده كل حاجه عملناها زمان هتتكشف لازم نهرب بره مصر يا هناء
هناء طب و جاسم هنسيبه كده بين الحياه و المۏت
ماهر لا طبعا استحاله اسيبه ده هو اقرب حد ليا من بعد ما عرف بالصدفه اني ابوه و من وقتها بعد ما اقنعته ان انا كنت بحبك مالاول بس شريف الي خطڤك مني بدا يتقبل الوضع و مع معامله شريف الجافه ليه و تفضيل صالح عليه في كل حاجه قرب مني اكتر و بقي يعمل كل الي بقوله عليه
هناء اااه مانا عارفه مش انت برده الي عرفته علي المهربين عشان يعمل معاهم شغل و كمان حاولت ټقتل صالح اكتر من مره
ماهر اعمل ايه كنت عايز اموته لان وقتها كان جاسم هو الي هيبقي مسؤل عن الامبراطوريه ووقتها كل حاجه كانت هتبقي ملكنا ..عشان كده مغيرتش اسم جاسم و نسبته ليا و ده كان اتفاقي معاه مالاول
هناء طب هنعمل ايه دلوقت
ماهر هقولك
وقف صالح وسط عائلته المتجمعه امام غرفه العنايه المركزه و التي يرقد داخلها جاسم في انتظار متبرع لانقاذ حياته من مۏت محتم
و حينما لاحظو كم الحرس المنتشر حولهم بعد اغلاق الطابق باكمله ساله جده بزهول ايه ده كله يابني في ايه ليه كل الحرس ده
صالح من فضلك يا جدي متسالنيش عن اي حاجه