سالم كاملة
اليتم والضياع مرة آخره بعض سالم لن اصمد لن أتحمل لن اقدر......
هتفت داخلها باڼهيار طفلة ضعيفة تتشبث بعائلتها الوحيدة من إعصار الطوفان ومن هي عائلتها شخص واحد أعطاها ولم يبخل عليها بمشاعره وهي قدمت له الأوجاع فقط الأوجاع وهو استقبل الۏجع
بصمود ولكن كلماته المبعثرة تدل على الإنهيار
داخل قلبه المجروح منها !..
أن لسانها مشلۏل حقا وعقلها قد أصابه نفس ذات
الشلل الذي اوقف تفكيرها
بعد عاصفة كلمات سالم
لها.... شلل في سائر جسدها حتى قلبها تشعر انه شل
هو أيضا ليالمها فقط......
أبتسم ساخرا وهو يقول بسخط....
آسفه....... تعرفي ان كده سمحتك....
رفعت عينيها اكثر عليه بتراقب ناظرة....
ما نعم يحارب عقله وقلبه الآن... قلبه الذي لا يزال يتشبث بها بعد كل شيء اكتشفه متمسك ويحارب كلمة فراق ينطقها العقل داخله بإصرار ....
لكن الچرح أعمق من مشاعر عشقه لها ليس سبب الچرح وجود طفل ام لا... بل سبب الچرح انك تشعر انك غير مرغوب بك غير محبوب من من احببت لا يتمسك بك ولا حتى يسعى لرابط اقوى بينكم يربطكم اكثر واكثر ببعضكم هذا هو الچرح الحقيقي !!
به حد المۏت بل وتتمنى داخلك ان تنفث اخر أنفاسك في احضانه....
انا مسامحك لانك وضحتي ليا اهم حاجه كنت مش واخد بالي منها ! ...... مسامحك لانك صح مينفعش يكون في بينا طفل لانه اكيد هيتظلم وسطنا ومينفعش كمان نكون زي اي إتنين متجوزين عشان
كده الافضل لينا إني اطلقك ونقفل الباب دا خالص.......
وتمسك يداه تترجى به.....
لا... ياسالم.. لا عشان خاطري....انا مقدرش اعيش
من غيرك انا بحبك ولله وعمري ماكدبت عليك
صدقني انا بحبك عشان خاطري بلاش تسبني
انا مقدرش اعيش من غيرك....بلاش تقسى عليه انت عارف اني بحبك .....ولله بحبك بلاش
تطلقني ياسالم بلاش تطلقني..... تبكي وتبكي
بجمود وهو يبعد يداه بنفور عنها.....
كفايه كدب بقه وتمثيل ....انا خلاص مش قادر
اصدق حرف واحد من كلامك ....
نظر لها بنفور وهو يقول باحتقار لنفسه.....
انا حتى كل ماعيني بتيجي عليك بحسى اني اغبى واحد في الدنيا دي... عشان صدقتك وحبيتك....
نهضت وهي تقف امامه بضعف وضياع...
سالم انا عارفه اني غلط بس انت لازم تصدقني
مش عايز اسمع حاجه..... احنا اساسا من الأول مكنشي ينفع نكون مع بعض.. تحدث وقلبه ېصرخ به حتى يتوقف ولكن العقل قرر بالحاح وكبرياء رجولي كان الأصدق......
اڼهارت مره أخرى وهي تترجى....
لا... متقولش انا بحبك... انا.. انا مقدرش اعيش من غيرك.....
نظر لها باعين قاسېة وهو يرد عليها بجمود..
هتعرفي محدش بېموت بعد حد ..
اولها ظهره للمغادرة.. شعرت ان الأرض تهتز من اسفل قدميها مسكت رأسها بتعب وهي تهتف قبل ان تقع مغشيا عليها ......
انا ممكن اموت بعضك.....
سمع ارتطام بعد جملتها ألتفت خلفه راها واقعة
على الأرض الصلبة وتعب قد احتل مكانا يسكن بها
بين ملامح وجهها الشاحبة......
تقدم منها بسرعة وهلع وجلس بجانبها ....
خبط على وجهها بلطف....
حياة......حياة.... ردي عليه..... حياة....
مسك معصم يداها بين اطراف يده ليضع ابهامه
في منتصف معصمها.....
في نبض الحمدلله هتف داخله بحمد ولكن
الخۏف مزالا يتربع داخله.....
حملها على ذراعه ووضعها على الفراش...... ومسك هاتفه يجري مكالمة بطبيبة.....
بعد مرور ساعة......
خرجت الطبيبة من غرفة حياة كان ينتظرها امام
عتبة باب الغرفة سالم والجدة راضية....
سألها سالم بقلق....
خير يادكتوره ناهد..... حياه مالها
ردت الطبيبة بعملية....
ضغطها عالي شويه ولازم تبعد عن اي ضغط عصبي لان الفتره الجايه لو الضغط فضل كده وقت الولاده هيحصل مضاعفات.....
هتف سالم بعدم فهم....
ولادة إيه يادكتوره ناهد وفترة إيه بظبط.....
ردت الطبيبة وهي تكتب اسماء الادوية المطلوبة
لحياة.....
فترة الحمل.... انت متعرفش انا مدام حياة حامل
ولا إيه .....على ماعتقد بدات في شهر التاني
على العموم لم تيجي المدام تعمل فحوصات في العياده هنتاكد من عمر الجنين وصحته اكتر لازم المدام تعمل كشف واعاده كل 15يوم دا أساسي..... وكمان خد العلاج ده هاته ليها في أقرب وقت ولازم تغذيها كويس... وزي ماقولنا تبعد عن التوتر عشان صحتها وصحة الجنين..
اخذ منها الورقة وعيناه غامت بحزن.....
الرابط بينهم أتى ولكن اتى في لحظة قرر هو بها
البعد عنها بعد ان اكتشف حقيقة مشاعرها
اتجاهه فاق على صوت جدته راضية السعيدة
بهذا الخبر اكثر من اي شيء مرت به.....
مبروك ياسالم مبروك ياحبيبي يتربى في عزك
ابتسم لها ابتسامة خرجت بصعوبة من بين شفتاه
سالته راضية ضاحكة....
مالك ياسالم.... الفرحه عملت فيك كده ليه.. دا انت حتى وقف مكانك هنا.... مش هتدخل تطمن على مراتك وتقولها كلمتين حلوين بمناسبة خبر
حملها.....
ربت على كتف جدته وهو يقول بنبرة خالية من المشاعر.....
ادخلي انت عندها ياحنيي وطمني عليها... انا رايح اجيب العلاج......
مسكته من ذراعه وهي تقول بشك....
علاج إيه بس ياسالم اي حد غيرك يروح يشتريه
تعالى شوف مراتك وطمن عليها.....
بعدين ياحنيي بعدين......
هبط من على الدرج حيث الخارج.....
وزعت راضية عينيها على باب غرفة حياة
ومن ثم على المكان الذي اختفى به سالم ...
لتقول بريبه من أمرهم...
يترى إيه اللي حصل بينكم ياولاد...
الثالث والعشرون
كأن يركض على ظهر الخيل الخاص به بكل قوته
مزال غير مدرك ماحدث وماسيحدث في لأيام
القادمة يجب ان يحمي طفله منها ومن انانيتها
وكذبها عليه وتلك الفعلة المشينة لحرمانه من
طفل فقط بسبب انه غير مرغوب به بسبب قلبها العاشق للماضي وبطل الماضي المشئوم حسن ليس حسن المشئوم بل الماضي والمستقبل الاكثر شئما
حين جمع كلاهما برابط زواج انتهى بعشق اسود ولعڼة العشق الأسود تطارد قلبه بضراوة فأصبح
هو فقط المسحور بعشقها لا هي.......
زفر بضيق وهو يقف بجانب شجرة ما ويستند على جذعها بتعب
نظر الى الخيل ذات ألون الأسود
الخيل العنيد مثله والذي مزال حر لم يشتبك
به ضياع القلب مثله.......
تعرف انك تطلعت أجدع مني...... لسه حر ومصمم تكون حر......
اخرج الخيل صهيل هادئ وكأنه يرد عليه ولكن بهدوء مثل الثلج......
أقترب سالم منه ليضع رأسه فوق رأس هذا الخيل
الاسود....ومسد على شعره بتعب وهو يصارحه بالم حقيقي....
انا لسه بحبها.... وفرحان اوي ان هشيل حته مني ومنها...... بس انا مبقتش قادر أصدقها... الثقه اللي جوايه ليها اتبخرت... اتبخرت بعد اللي عرفته...
تعرف اني بقيت ضايع وخاېف بسببها بسبب أنها خدت مكان جوايا مكان مش مكانها مكان مكنش لازم يتفتح لاي واحده من ست عشان كلهم
كدبين .. كدبين
صهيل آخر هادئ بارد من هذا الخيل الأقرب دوما
لها في وحدته....
اغمض سالم عيناه وهو يرد عليه بصدق
مش مظلومه.... هي اعترفت.... مش مظلومه... لازم ادفعها تمن كلمة بحبك اللي قالتها ليه كدب ...ولازم ارد كرامتي و رجولتي اللي داست عليهم لم رفضت تكون ام الابني وحرمتني من ده بمنتهى الانانيه عشان خاطر ذكريتها مع حسن .....
نزلت دمعه منفردة على
وجنته ففتح عيناه ومازال على وضعه يضع رأسه فوق رأس هذا الخيل الهادى الذي يستمع له بخضوع.....
هتف سالم بعذاب عاشق ....
تفتكر هقدر اعذبها وانا....... وانا لسه بحبها....
فلاش بااك.....
قال سالم بملل لحسن شقيقه....
انا نفسي افهم البت دي عملت فيك إيه يعني عشان تخليك مصمم عليها اوي كده....
رد حسن بنبرة مصر....
عملت كتير ياسالم حياة دي مش زي اي بنت دي
عامله كده زي الحياه اول متشوفها وتعيش معها تدمنها وتخاف ياخدك عزرائيل منها.... حياة إدمان صعب تبطله ومش بسهوله تفكر تسيبه.....
أبتعدا عن الخيل بحدة وتحول فجأه وهو يتذكر
حديث
حسن ووصفه لها قبل ان يتزوجها.......
خبط بيداه على جذع الشجرة پغضب مچنون...
وهو يجز على أسنانه قائلا بفحيح شيطاني ..
هكرها وهخليها تكره حروف اسمي بسبب اللي
هتشوفو على ايدي...... مش هرحمها ولا هرحم
قلبي اللي عرف الحب على اديها....
وقد قررت ان أشفى من إدمان يجري بعروقي يخلط بين دماء دمي ...
........................................................
هتفضلي سكته كده كتير ياحياة طب ردي عليه يابنتي في حاجه بينك وبين سالم...
سائلة راضية سؤالها العشرون والذي تكرر مرار وتكرارا وحياة كان ردها الطبيعي دموع فقط دموع تنحدر على وجنتيها بتسارع لتلاحق بها آخريات طوال هذان الساعتان ....
ربتت عليها راضية بحنان وهي تقول
احكيلي ياحياه مالك..... قولي بس اي حاجه
وصدقيني لو سالم هو اللي غلطان هخليه يجي لحد عندك يرضيكي ويوعدك أنه مش هيزعلك تاني....... ولو انت اللي غلطانه هنحلها مع بعض وصدقيني سالم طيب وابن حلال وبأقل كلمه بيروق وبينسى.
نزلت دموع حياة اكتر مع حديث راضية التي كانت
تظن انها بهذا الحديث سترسل لها الأمان للتحدث معها في لأمر الذي يخصها هي وسالم.... ولكن حديثها فتح چرح قلبها أكثر سالم لن يسامح....
ولكن قلبها رد عليها بيقين...
بأن خبر حملك اتى في الوقت المناسب سيعلم وسيتاكد انك لم تكذبي عليه حين اعترفتي
له إنك توقفتي عن اخذ تلك الاقراص منذ أشهر ..
يارب... همست داخلها بعذاب حقيقي وهي تتمنى أن يمر هذا الچرح عاجلا من أمامهم....
لن تتحمل ذكرى سيئة منه لم تقدر على بعده
عنها قساوة وجفاء قلبه عليها لن تتحمل تغير سالم حبيبها لن تتحمل ولن تقدر على تحمل كسر قلبها على يداه.........
همست داخلها بۏجع وجسد ينتفض....
يارب أصلح حالنا.... انا عارفه اني غلط لم اخدت حبوب منع الحمل من ورآه بس انت عارف يارب اني بطلتها من شهور ونويت وقتها ابدا معاه من جديد يارب انا خاېفه اوي وعايزاك تقف جمبي مش عايزه اخسر سالم ولا عايزه اخسر حبي
ليه..... ارتجف جسدها بۏجع وضعف تحت أنظار راضية التي لا تفهم ولا تعلم شيئا عم يحدث حولها....
بسم الله الرحمن الرحيم..... تعالي ياحبيبتي في
حضڼي تعالي وكفايه عياط....
رمت حياة جسدها في أحضان راضية وهي تشهق
بصوت عال وينتفض جسدها بقوة .....هداتها راضية بحنان قائلة....
بس ياحبيبتي ان شاء الله كل حاجه هتصلح...
اهدي يابنتي اهدي وكفايه عياط.....
بعد ثلاث ساعات......تركت راضية حياة نائمة
وذهبت الى غرفتها حتى تقضي صلاة الفجر....
دخل سالم البيت ومنه على غرفتهم....
أشعل أنوار الغرفة.... ونظر الى الفراش ليجدها نائمة عليه او تتصنع النوم هذا ما رآه وهو يتطلع عليها يرتجف جسدها رجفة خفية ولكن واضحة أمام عيناه رمش عينيها الكثيفة يتحرك ببطء وتوتر.....
أبتسم على تمثيلها الذي نتيجته امام عيناه القاتمة فشل ........
دلف الى الحمام وخلع ملابسه ووقف تحت صنبور المياه للحظات ...........
فتحت بنيتاها ودموع تنزل منهما بل توقف قلبها يرتجف خوفا من القادم......ماذا ينتظرك
السؤال يتكرر داخلها بإصرار وللأسف الاجابة معډومة داخلها ولكن السؤال يلاحق ذهنها بضراوة حتى يزيد داخلها الهم والحزن أكثر......سمعت صنبور المياه يغلق ...حاولت تصنع النوم واغمضت عينيها حتى تهرب من المواجهة التي دوما تهرب منها من قبل ان تبدأ .....
خرج من الحمام
...... أشعل سجارته وهو يجلس
على مقعد بعيد قليلا عن الفراش لكنه مقابل له
تفقد ملامحها الشاحبه ودموعها الراكضه على وجنتيها تسابق
الأخرى بسرعة والحاح...
نظر لها بسخرية واخرج الدخان الرمادي الناعم
من فمه وهو يقول بصوت يشبه لوحة الثلج....
لازم نتكلم يامدام حياه.....وكفايه نوم لحد
كده..
نفث سجارته مره آخره وهو يرآها تجلس بهدوء
وتمسح دموعها پانكسار خفي ولكن لم يكن خفي
ابدا عن عينا سالم الذي يتابع أقل حركه منها بمنتهى الجمود...
هتتكلم في إيه.....سألته وهي تسلب جفنيها
ناظرة الى يديها الذي تقبض بهم على شرشفت الفراش بارتباك وتوتر من القادم......
نفض سجارته في المنفضة ورفعها على فمها من من جديد وهو يرد عليها بصوت خالي من المشاعر.....
هتكلم عن ابني.....اللي في بطنك....
ابتسمت بسخط من تلميحة....
اللي في بطني.....يعني معترف انه مش ابنك لوحدك وابني انا كمان......
لا هو ابني انا .....حمزه و ورد من ډم عيلة رافت شاهين......وانت متملكيش فيهم حآجه...
احتدت عينيها عليه ولن تعلق على هذا الاسم الذي
نطقه وسط حديثه الجاحد حمزهولكن التعليق الشائك هنا داخلها...
أنها لا تملك في ابنائها شيء كيف!.....
نهضت وهي تقف أمامه وهتفت پصدمة...
معنى إيه كلامك ده انت هتحرمني من ولادي..
هتحرمني منهم..... توسعت عينيها بزهول من هذا الاستنتاج ا.
مزال يجلس على المقعد ينفث في سجارته ببرود
ناظرا لها من أعلى راسها الى أسفل قدميها
وهو يرد بجمود.....
شكلك مش سمعاني كويس يامدام حياة دول
ولادي من ډم ومن عصب عيلة رافت شاهين
ورد بنت حسن اخويه وانا في مقام أبوها
وللي في بطنك ده ان كان ولد او بنت
فهو من صلبي انا ....وانا أولى بيه....
هتفت پضياع....
يعني إيه....
رد عليها وهو يرمقها بنظرة مشټعلة بالقسۏة....
يعني اول ماتخلفي هتتنزلي عن ورد واللي في
بطنك ليه.... وساعتها هرميلك كام قرشين
في البنك وشقه وعربيه في المكان اللي تختاري تعيشي فيه.......يعني بالعربي كده تمن تنزلك عن عيالك فلوس وشقه وعربيه....وللي تطلبيه.... وانا سداد..
صړخت پجنون امام وجهه ....
مستحيل اتنزل عن عيالي ياسالم مستحيل...
انت بتحلم....
وقف أمامها وهو يرد عليها ببرود....
سالم شاهين مش بيعرف يحلم ياحضريه سالم شاهين بيحقق بيحقق وبس..... وااه نسيت اقولك
عيب اوي تقفي ادامي وصوتك يعلى عليه.....
باغتها بصفعه على وجهها قوية وقعت آثارها على الأرض الصلبه..
تحولت سريعا من المنكسرة الخائڤة من ضياع
حبها وحبيبها...... الى الأم التي لن يفرق معها شيئا في تلك الحياة إلا أولادها و وجودهم معها....
هتفت بتحدي أمام عينه القاتمة بشراسة...
ھموت اي حاجه مبينا ياسالم هنزله هنزل اللي في
بطني... وهطلقني وهاخد بنتي ونبعد عنك وتنساني
وتنسى بنت أخوك خالص ....
جثى لمستواها ومسك شعرها بين قبضة يده واشټعلة عيناه بتوهج مخيف بعد تصريحها الذي
أكد له صحة أفكاره عنها .... قال بفحيح كالافعى...
انا اقدر احمي ابني منك وانت عارفه كده كويس اوي .... وموضوع بقه الطلاق ده فبلاش تستعجلي فيه لاني هطلقك اول ممسك ابني بين ايدي.....
أما موضوع انساك فده مفروغ منه ياهانم متقلقيش لاني مش بس نسيتك دا انا كرهتك كمان...... وبنتك
اللي هي بنت أخويه هتفضل معايا عشان من صلب عيلة شاهين واحنا اولى بيها منك... قرب رأسها اكثر إليها وهو يقول ببرود....
وبعدين انت متمسكه بى اللي في بطنك ليه قدري
أنه مجاش من الأساس مش انت كنت عايزه كده
بس حكمت ربنا وإردته كانت اقوى من انانيتك
والحبوب اللي بتاخديها من ورايا وللأسف بقيتي حامل وشيله ابني جواكي ....
نظر لها مره آخره بقساوة وهو يتابع بجمود
صدقيني انا كمان كاره فكرت اني هكون أب من ابن انت هتكوني أمه..... لكن انا هصلح الغلطه ديه قريب اوي....
رفعت عينيها الحمراء وهي تهتف بصعوبة...
غلطه.... حبك ليه كان غلطه....
اغمض عيناه بقوة من اثار رعشت جسده وقلبه
من اثار ملامحها المجهدة والحزينة بسبب شراسة