خيار اجباري بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حسن امل ليه ...الولد تعب جدا وجاله اكتئاب حتى الدكتوره بتاعتو بتقول انه ممكن يدخل مصحه نفسيه... هو حاسس انك صدقتي ما بعدتي عنه ورجعتي لشهاب لانه بيمشي ليه يا بنتي ده عمل كل ده علشانك ده فقد رجله في عز شبابه بسببك
رحمه وقفت بزهول وقالت... انتي بتقولي ايه يا عمتي هو حسن تعبان انتي مقولتليش ليه
مرات عمها قالت ....اقولك ايه....اقولك ان ابني ليل ونهار بيفكر فيكي وحالته بقت صعبه بسببك كان لازم تفهمي من نفسك يا رحمه ومكانش فيه داعي تضحكي عليه كده
رحمه اتملت عيونها دموع وقالت ....انا ما كنتش فاكره ان حصل كل ده والله ...انا هرجع حالا..وقغلت معاها بدموع وزهول ولسه هتمشي اتفاجأت بزهور بتنزل عليها من المكان والناس بتسقف وجه شهاب ومعاه علبه وقال بابتسامه....زي النهارده بالظبط قرينا كتابنا سنه...اليوم اللي انا اعتبرتك بقيتي مراتي فيه...و طلع خاتم جميل جدا وقعد على ركبتو بطريقه رومانسبه وقال.....وعلشان كده قررت يبقى يوم خطوبتنا رسمي.... ولسه هيلبسه لها سحبت ايدها بسرعه وقالت پحده ...شهاب احنا بقى لنا اكتر من اسبوع هنا عرفت توصل للناس اللي قولتلي عليهم قدرت تثبت لي ان كلامك صح وان حسن هو الغلطان
رحمه قاطعته وقالت.... انا فاكره الموضوع ده ومش هنساه تقدر تقول لي عملت ايه
شهاب اتنهد بضيق وقال... مش هكذب عليكي مقدرتش اوصل لهم
رحمه هزت راسها وقالت ...اممم تمام فهمت يعني ما قدرتش تثبت ان اي حاجه من اللي انت قولتها صح ...يعني كلام حسن صح
شهاب بصلها بدهشه وقال ....انتي بتقولي ايه هو انا عشان ما لحقتش الاقيهم يبقى كلامه صح ...هو معقوله بعد كل ده لسه مش واثقه فيا
_5_الأخير
هتجوز حسن ده اللي انا متاكده منه حاليا ومشيت بسرعه من المكان وسابته واقف پصدمه وزهول
وقع الخاتم من ايده وهو بيبص لطيفها پصدمه ...بس حاول يتمالك نفسه وجري وراها لقاها بتدخل الشاليه
شهاب راح وراها وهو مصډوم واتفاجأ انها بتلم شنطتها بصلها پصدمه وقال
رحمه قالت بدموع... حسن تعبان من ساعه ما مشينا مامتو بتقول بيجيبولو الدكتوره كل يوم ...انا مش انانيه للدرجادي مش هقدر ابقى مبسوطه معاك وفي انسان ثاني بيتدمر.... انسان خسر كتير بسببي سيبني لو سمحت
شهاب بقى يشيل الهدوم من الشنطه وبيقول پغضب شديد.. بلاش جنان يا رحمه ده بيأفلم عليكي بيضحك عليك يا غبيه افهمي بطلي تبقي عبيطه وهبله كده واي حد يجي يضحك عليكي
واخذت شنطتها وبقت تمشي بسرعه وهو وراها وبيقول ...هتروحي فين دلوقتي اقدر افهم رايحه فين
رحمه قالت بسرعه.... رايحه اشوفه واقوله اني اخترته هو
شهاب شدها عليه بكل قوته بقت في حضنه وقال بدموع وڠضب .... بس انتي ما اخترتيهوش هو ..انتي قلتي لي انك اخترتيني وان قلبك مش قادر ينساني
بعد شويه طلع وراها جري لاقيها ركبت العربيه بتاعته ورجعت بيها قال پغضب وزعيق وهو بيجري ورا العربيه ...رحمه طب اسمعيني...رحمه...ووقف وقال بدموع...طب حتى كنتي سيبتي العربيه او اخديني معاكي هروح ازاي يا غبيه
بقلم...زهرة الربيع
رحمه رجعت على الببت وطول الطريق پتبكي ولحظاتها معاه مش مفرقاها خصوصا لما فاجأها وكان هيلبسها الخاتم بقت تبكي بقر شديد
شهاب قعد على الشط بعد ما مشيت وحس انو خسر كل حاجه فجاه وبقت دموعه ټخونه وهو بيفكر فيها..طلب عربيه علشان يرجع وراها وهو متدمر حرفيا وشايف انها اتخلت عنه ما اقدرش حتى يرجع على البيت
في البيت كانت رحمه مع حسن وكان تعبان جدا والدكتوره بتاعته قالت لها ان حالته النفسيه صعبه
رحمه قالتلو انها اختارتو هو وحسن انبسط جدا و حدوا ميعاد الفرح
بعد ايام كان حسن في اوضتو مبسوط جدا وجالو تليفون وكانت رحمه استغرب انها بتكلمو بالتليفون بس رد بسعاده وقال...الو يا قلبي
بس اټصدم بصوتها پتبكي وبتقول ....حسن الحقني الحقني يا حسن انا اتخطفت تاني نفس الجماعه اللي خطڤوني قبل كده و
بس الخط اتقطع بسرعه
حسن اټصدم وبقى يقول بزهول رحمه حبيبتي انتي فين بس لقى التليفون اتقفل
بقى يطلب شخص پغضب وتوتر وقال.... ايوه يا حيوان انت خطفت رحمه تاني ليه.... انا اديتكم اوامر تعملوا كده
بس اتسعت عنيه بزهوله وهو بيقول ....يعني ايه ما خطفتهاش .....يعني ايه مش معاكم
بس اټصدم صډمه عمره لما اتفتح الباب ودخلت رحمه وهي ماسكه التليفون في ايدها ...وبصتلو بابتسامه جانبيه وقالت اقفل معاهم الرصيد غالي
حسن قفل التليفون پصدمه وقال بارتباك...رحمه انا هفهمك اللي حصل..انا...
رحمه قالت بدموع....مفيش داعي..انا فهمت...بس متاخر...لاني زي ما قال شهاب...عبيطه..و كل الناس عارفه الحته دي وبيستغلوها الا انا ...وبصتلو بدموع وقالت... معقوله تغير من علاقتنا انا وابن عمك للدرجه دي لدرجه تضيع نفسك وتضيع رجلك وټخطف بنت عمك وتعرضني للخطړ...افرض غيروا اتفاقهم معاك و عملوا فيا حاجه ..معقوله بالسهوله دي...يا حسن ده انا لما عرفت من مامتك انك تعبان جيت جري سبت شهاب وما اهتمتش ان انا ما حبتش طول عمري غيره علشانك يا حقېر
حسن لسه هيرد قاطعتو وقالت..بس عارف من وقت ما جيت وانا مش عارفه انام من كلامه عنك بيقول بكل ثقه انت اللي خطفتني ...انا ما لقيتش طريقه غير دي علشان اكشفك بيها ..للاسف وثقت في شهاب وكلامه متاخر اوي .. خساره يا حسن كان عندي استعداد اعيش عمري كامل معاك وانا مش بحبك بس ما اعرفش انك قذر للدرجادي
و طلعت جري بس اټصدمت لما مسك ايدها وهو بيقول بسرعه ودموع ....استني يا رحمه ارجوكي انا....
رحمه بصت له پصدمه شديده لما لقيته واقف على رجليه كانت هتقع من طولها ....اللي عمله كان رد فعل تلقائي انه جري علشان يوقفها ....ضحكت ودموعها بتنزل وقالت.... لا لا لا لا لا انا مش غبيه ده انا حماره ...والله حرام عليك ....حرام عليك بجد..... حرام عليك اللي انا عشته وحسيته وانا بشوفك بتتالم وحاسه انك فقدت رجلك بسببي حرام عليك يا ابن عمي
قالت كده وجريت وحسن قعد على الكرسي ودموعه بتنزل بحسره وندم وپيلعن غبائو وتسرعه
رحمه طلعت من عنده جري على شقه شهاب علشان تعتذرلو وهيه رغم كل
الحزن ده لاكن مبسوطه انها هتكون مع شهاب
شهاب كان قاعد في شقته وماسك صور رحمه بيشوفها بدموع
سمع خبط على الباب فتح وكانت بنت شقره وطويله اتنهد لما شافها وقال..اهلا يا كاميليا...ودخل وساب الباب مفتوح
كاميليا دخلت وقفلت الباب وقالت ....انت هتفضل كده حابس نفسك لامتى..انت وحشتنا انا والشله بنسأل عنك
شهاب قعد بضيق وقال. ما ليش نفس
كامليا قعدت جنبو ومسكت صوره رحمه وقالت بضيق....اممم انت سمعت انهم هيتجوزوا حددو الفرح بعد ايام
شهاب سكت بضيق والم ...وهي قربت منه وقالت برقه... شهاب انا بحبك اديني فرصه ارجوك
شهاب قرب منها وهيه لسه هتبوسه بس ما اقدرش ووقف بسرعه بعيد عنها
كامليا قربت منه وحضنته بسرعه وقالت.... انا بحبك يا شهاب بحبك اكتر منها
في الوقت ده رحمه فتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط وقالت بزهول... انتوا بتعملوا ايه
بقلم...زهرة الربيع
شهاب اتفاجأ بيها وفرح جدا ولسه هيقرب منها افتكر اللي حصل وقال پغضب ....وانت مالك ايه اللي جابك هنا
كامليا قالت بضيق..اه انت مالك وماله جايه ليه مش هتتجوزي
رحمه قربت منها پغضب وقالت.... انا صحيح كنت هتجوز يا حبيبتي بس اكتشفت... اني حامل فغيرت رأيي
شهاب بص لها پصدمه وقال ...نعم حامل
رحمه قربت منو وقالت بدلال..اه حامل يا قلبي ...هجبلك نونه قمر تشبهك وتشبهني
كامليا حطت ايدها على بقها پصدمه وقالت... ايه اللي بيحصل ده ..وانا اللي فكرت ان ممكن يبقى لنا فرصه مع بعض يا شهاب
شهاب لسه هيرد رحمه قالت بسرعه.... للاسف مفيش ياريت بقى تاخدي الفرصه بتاعتك وتشوفيلك سكه تانيه
كامليا شدت شنطتها وجريت بدموع
شهاب كان بيبصلها بزهول وقال.... ايه اللي بتعمليه ده..حامل ازاي ايه الهبل ده
رحمه قربت منه وحاطه رقبته بايديها وقالت ...يعني قصدي باعتبار ما سوف يكون...انت ليه مستغرب اني حامل يعني مش مشكله الليله ننفذ
شهاب بص لها بدهشه وزهول وقال.... انت هبت منك يا رحمه ولا ايه انتي مش قولت انك....
رحمه قاطعتو وقالت.... كل كلامك طلع صح...طلع هو اللي خطڤني وطلع كمان بيمشي عادي ورجلو محصلهاش حاجه من الړصاصه
شهاب بصلها پصدمه وقال ...وانتي عرفتي ازاي
رحمه قالت بدلال... يا ابني انا ذكيه ما انت عارف
شهاب كان عايز يضحك وطاير من السعاده بس قال بضيق مصتنع ....يا سلام يا ذكيه...وياترى جايه هنا ليه
ابتسمت وهيه بتقربلو وقالت...انت عارف جايه ليه خلاص بقى ميبقاش نفسك فيه ..وتقول اخيه
شهاب حاول يكتم ضحكته وقال پغضب...لا انا فعلا مش عايزك بعد اللي عملتيه وبعد الكلام اللي قولتيه وبعد ما كذبتيني وبعد ما....
شهاب شدها عليه بكل قوته وبقى يبوسها بسعاده وشغف
شهاب ابتسم بسعاده و قال ...وانا لا حبيت ولا هحب قدك في حياتي
رحمه قالت بابتسامه ...يبقى تكلم الماذون علشان نكتب كتابنا رسمي علشان لما ننفذ تبقى الناس عارفه اننا متجوزين
شهاب ضحك وهو بيحضنها وبيلف بيها بسعاده وقال ....انا مش مصدق ولله الحمد لله يا رب
رحمه بصت لعيونه بدموع وقالت.... اسفه انا مش عارفه اعتذرلك ازاي
شهاب ابتسم وقال...خليكي جمبي..ده اجمل اعتذار ...ده اللي انا محتاجه وبس ومش عايز اي حاجه من الدنيا تاني انتي رحمه من ربنا لقلبي وبعيد عنك بشوف العڈاب الوان
ودمتم في امان الله مع من تحبون