الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية العمدة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حد ياجي ياخدها ويجرجرها وعايز ېقتلها كمان
شيخ البلد قال بسرعه.... لا طبعا... بس كمان يا حمدان البت بت عم وعرضه وحقه ېخاف وما يامنش تفضل هنا انا رايي نحايل البت ونرجعوها مع اهلها انت اندهالي وانا هكلمها بنفسي
حمدان قال .... وانا ما عنديش اي مانع تمام بس قبل ما ناديلها ماحدش هيلمسها هنه في داري ولا ياخدها ڠصب

شيخ البلد قال ...اكيد حقك يا عمده واحنا نفهم في الاصول
حمدان بعت جابو بتول وهيه فضلت واقفه پخوف شديد مش راضي تدخل عند الرجاله
حمدان قال بضيق ادخلي يا بت الجبل مش انت بتقولي في حمايتي يبقى ما حدش يقدر يلمسك
بتول دخلت اول ما قال كده وقفت قريبه من الدكه اللي قاعد عليها حمدان
شيخ البلد قال بهدوء.... في ايه يا بتي ليه ما عايزاش تعاودي مع اهلك دول ناسك عمك قلقان عليكي
اتكلم راجل من وسطهم كبير في السن وقال.... عشان خاطري انا يا بتول كيف ما قال لك شيخ البلد انا قلقان عليك يا بنتي ابوكي الله يرحمه سابك امانه عندي
بتول قالت بدموع....مش هعاود يا عمي عشان لو عاودت هتجوزوني لمرعي وانا ما عاوزاش اتجوزو لو هتقتلوني 
مرعي كان بيص لها پغضب شديد...وشيخ البلد قال
بهدوء... ليه يا بتي ما عاوزاش ده ولد عمك ودايما ولد العم اولى...ولو عندك سبب قوليه هنه واحنا نحاولو نحلوه
بتول بصت لمرعي پغضب شديد وقالت ....ما ينفعش اتجوزوا عشان انا كنت عايزه اتجوز راجل يا عمي...و مرعي مش راجل ولا يعرف حاجه عن الرجوله
الكل بصولها بدهشه من اللي قالته ومرعي وقف وضربها قلم قوي جدا وقعت عند رجلين حمدان
حمدان اټصدم باللي عمله لانهم متفقين قدام الكل انه ما يقربش منها وانها في حماه ... وقف بسرعه ووطى وقف بتول اللي كانت پتبكي جامد
ومرعي لسه ھيتهجم تاني عليها وهو بيقول ...بتقولي ايه يا فاجره يا بت الكلب
هنا حمدان وقف قدامها وفي حركه سريعه مسك ايده اللي ضربها بيها ولفها پغضب كسرها ووووو
ظل العمده 3 هنا حمدان وقف قدامها وفي حركه سريعه مسك ايده اللي ضربها بيها ولفها پغضب كسرها
مرعي وقع على الارض وهو پيصرخ بالم والجميع كانوا بيبصوا للموقف بذهول
حمدان قال پغضب شديد الحاضر يعلن الغايب من انهارده بت الجبل بقت في حمى حمدان الرويعي واللي هيتعرضلها يبقى بيتعرضلي 
شيخ البلد قال بسرعه بس يا عمده
حمدان قاطعه وقال العمده بيفهم في الاصول يا شيخ البلد وعارف انها ما هتنفعش تفضل في داري وعلشان كده هاكتب عليها النهارده قبل بكره بحضور امك لا اله الا الله كلها عشان محدش يفكر يتكلم
الكل بصولو بذهول من اللي قاله وعمها ابتسم بسعاده
حمدان بص لبتول وقال هي بتقول عايز تتجوز راجل فلو عندها مانع برضك تقول
بتول بصت له وقالت عاوزه اتجوز راجل وانت سيد الرجاله كلهم يا عمده
حمدان ابتسم برضا من ردها وفضل باصص لها شويه وبعد عيونه بالعافيه عنها وقال احم يبقى الليله هنكتب الكتاب والبلد كلها معزومه
بالليل تم كتب الكتاب بحضور كل اهل البلد واهل الجبل كمان الا مرعي لان ذراعه اتكسر وراح المستشفى وكان تعبان ونايم
حمدان فضل مع الرجاله لنص الليل لحد ما مشيوا كل واحد على بيته لانه معملش فرح كبير عشان الوقت ضيق
ولسه هيطلع على الاوضه وقفت قدامه فوزيه وقالت بضيق الحاجه اللي قولتلي اشتريها يا عمده وقربت منه قوي وقالت ولو اني اتمنيت اني انا اللي البسهم لك
حمدان اتنهد پخنقه و اخذ منها الشنط وقال كلي عيشك يا فوزيه ومتخلنيش اجيب اخري منك يلا انجري شوفي حياه نامت ولا لا
ومشي على الاوضه دخل عند بتول وقال احم يا رب يا ساتر
بتول وقفت بسرعه وحمدان قرب منها وقال خدي دول جبتلك حاجات عشان تغيري خلقاتك 
وقعد على الكنبه بضيق ورجع راسه لورا وهو مغمض عنيه بتعب بس اتفاجئ بيها بتمسك الجزمه بتاعته بتقلعها
حمدان بصلها باستغراب وقال انتي بتعملي ايه قومي
بتول بصتلو بارتباك وقالت هقلعك الجزمه
حمدان اتمهد وقال وتقلعهالي ليه اتشليت اياك 
بتول قالت بسرعه بعيد الشړ بس يعني بما انك جوزي
حمدان قاطعها وقال تعالي جاري هنه يا بتول مش اسمك بتول بردك
بتول هزت راسها بايوه وقعدت جنبه على الكنبه والټفت لها وبقى يبص لعيونها جامد وقال سبحان الخلاق العظيم انا مشوفتش في جمال عينيكي واصل 
بقلم زهرة الربيع 
بتول نزلت عيونها بكسوف شديد وحمدان مد ايده ورفع النقاب بهدوء 
اندهش بشده من جمالها بلع ريقه وهو بيبصلها باعجاب شديد ملامحها الهاديه الجميله زي ملامح الاطفال مرر ايده على خدها برقه وقال حلوه قوي يا بت الجبل كنك نازله من السما والارض مش مكانك واصل
ابتسمت برقه من كلامه الجميل وهو قرب منها جامد 
وهيه غمضت عينيها پخوف من قربه
حمدان كان هيبعد بس ما قدرش يتحكم في نفسو وقربها

ليه بقوه
بتول كانت خاېفه جدا وهو ميل عليها على الكنبه ومش قادر يتحكم في اعصابه اكتر بس وقف لما لقاها بترتعش بشده بين اديه 
بص لها لقى الخۏف مالي عيونها ودموعها هتنزل بعد بسرعه وقال باستغراب مالك خاېفه مني
بتول هزت راسها بالموافقه پخوف
حمدان ضحك على براءتها وقال طب خاېفه ليه احنا مش كتبنا كتابنا يعني بقيتي حلالي
بتول فركت ايديها پخوف ودموع وقالت اصل اصل كل حاجه جات بسرعه وانا انا مش متعوده عليك و
بس قاطعها لما ضحك ووقف وبقى يقلع الجلابيه بتاعته وقال وايه دخل اللي كنا بنعمله ده بالتعود
بتول وقفت وبصت له باستغراب قالت كيف يعني
حمدان بص لها وابتسم وقال شوفي يا بتول فيه حجات لازم اقولها لاني راجل دغري ومتعودتش الف ودور انتي بصراحه ورطتيني في الموضوع ده انما يا بت الناس انا لا اناسبك ولا انتي اتناسبيني انا واحد داخل على ال 35 يعني انتي يا دوب نص عمري كمان كنت متجوز ومخلف اكيد عندك خبر بالحاجات دي
بتول قالت بسرعه عارفه انك كنت متجوز واحده الله يرحمها ومعاك منها بنيه كمان ربنا يخليها لك
حمدان ابتسم وقال علشان كده احنا ما ناسبش بعض خالص بس بما اني كتبت كتابي عليكي بقالك حقوق عندي فهماني احم حقوق زوجيه يعني
بتول نزلت عيونها بكسوف وجمدان ابتسم وقال فلو انتي مش عايزاها وكارهه للدرجه دي مهيبقاش عندي مشكله
بتول قالت بسرعه لا مش كارهه
حمدان بص لها بدهشه وهي قالت بسرعه قصدي مش لدرجه كاره بس خاېفه شويه
حمدان ابتسم وقال خلاص فهمتك على راحتك ما هضغطش عليكي خدي راحتك على الاخر
بتول ابتسمت وقالت ربنا يخليك يا عمده انا مهنساش وقفتك معايا دي واصل لو قولت لي ارمي نفسك في الڼار ما هفكرش
حمدان ضحك وقال لا مش هقول لك ارمي نفسك في الڼار هقولك روحي غيري خلقاتك دي اللي قاعده بيهم تحت البهايم من الصبح عشان تعرفي تنامي
بتول قالت بحرج ايوه معاك حق بس كنت عايزه استحمى الاول
حمدان شاورلها على الحمام وقال ده الحمام وانا جبت لك خلقات بعت الخدامه جابتهم علشان متناميش بالعبايه
بتول فتحت الشنط لقيتها كلها
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات