كبير الجبل بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قصديش يعني انت من بلاد بره ..
روتانا بصتله بدهشه من سؤاله ونزلت عيونها بكسوف وقالت ...ايه السؤال ده
دياب رفع وشها ليه وقال ...السؤال ده يهمني قوي
روتانا قالت بحرج ...لسه
دياب ابتسم بسعاده وقال... لسه ليه
روتانا قالت بتوتر ..ملقتش انسان مناسب ممكن اجازف معاه و
بس قاطعها لما ضربها على خدها بالراحه وقال بغيظ... تجازفي ده ايه العوايد اللي انتي متعوده عليها دي حرام مش انتي مسلمه
دياب ضحك وقال... والله اهيك عارفه كل حاجه
روتانا ابتسمت وقالت.... طبعا عارفه انا بابي مصري ومامي المانيه
دياب ضحك وقال... هجين يعني
روتانا قالت باستغراب ...يعني ايه الكلمه دي
دياب ابتسم وقال...لا دي قصه طويله احكيهالك واحنا بنتمشو
قال بابتسامه ممكن نتصور سوا
روتانا ضحكت بسعاده وثبتت الكاميرا ووقفت تتصوره معاه واتصورو صور جميله اوي مع بعض
و عدت الايام وكانو دياب وروتانا بيقربو من بعض اكتر ..كانو ياخدو اليوم كله مع بعض فسح وكلام وهزار ومبسوطين جدا سوا
روتانا بقيت تلبس زيهم هناك هدوم جابها لها دياب وكانت مبسوطه جدا بلبسها ...ودياب مبسوط جدا بيها رغم ان جدته حذرته لكن مكانش قادر يمنع نفسه كانت اجمل لحظات حياته بيقضيها معاها
روتانا كانت بتعمل قهوه جميله للناس
ودياب قعد جنبها وقال...حلوه قوي القهوه من يدك
روتانا بصتلو ابتسامه وقالت... ده من حلاوه الشفايف اللي بتذوقها
دياب بص لعيونها وقال... اخ ليه بس الكلمه دي في مجمع الناس دي كلها
روتانا ضحكت جامد وقالت...علشان ابقى في امان من حركاتك
روتانا حاوطت رقبته بايديها وبصت لعيونه وقالت... انا ما شوفتش الامان غير مع دياب... انت الامان كله
دياب ابتسم وقرب ولسه هيبوسها سمع صوت ست كبيره بتقول من جوه ...مين عند الباب
دياب ضحك وقال ده انا يا خاله رتيبه ما تخافيش دياب
دياب قال بابتسامه... لا ما تقلقيش هاخد دكه من المندره وارجعها لك ثاني
روتانا كانت عايزه تضحك
ودياب ابتسم وقرب منها وقال و هو تايه في عيونها...مش عارف امتى اتعودت عليكي كده ومبقتش عايز غيرك. ... عايزك معايا طول العمر
ولسه هيقرب بس منعته وقالت بارتباك ....انا ازاي ما فكرتش في اللي انت قولته ده
روتانا قالت بدموع ...احنا هافضل سوا ازاي يا دياب .... انا بكره المفروض امشي معقوله
كده مش هشوفك تاني يا دياب
بقلم...زهرة الربيع
دياب ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال...لا طبعا
انا مش هسيبك خلاص انتي هتفضلي وياي على طول
روتانا قالت بدموع....مينفعش...انا..انا مش هقدر اعيش هنا ابدا انا عندي حياتي وشغلي مستقبلي ما اقدرش اعيش العيشه اللي انتو عايشينها هنا دي
دياب اټصدم وحس بالدموع لاول مره بتملى عيونه وقال بارتباك.... ولا علشاني ما تقدريش تفضلي هنا علشاني
روتانا قالت بحزن... انت تقدر تيجي هناك علشاني يا دياب..طبعا مهتقدرش لان دي حياتك انا زيك و
دياب قاطعها وقال پغضب... لا انتي مش زيي يا روتانا ...انا مسؤول على الناس اللي هنا دي كلها..انا كبيرهم وامان البلد..وجدتي مره كبيره مش هعرف اخدها معايا ولا اسيبها في حاجات كتير تفرق
روتانا قالت بدموع... انا مش هقدر اقعد هنا يا دياب مش هقدر اسيب حياتي وافضل هنا
دياب بعد عنها وقال بۏجع... بس تقدري تسيبيني عادي..على العموم حصل خير...هما شويه مشاعر ملهمش لزوم من اساسه..ربنا معاك
ومشي بسرعه وروتانا بقت تنادي عليه بس مردش عليها
رجاء شافتهم واتضايقت جدا ...وراحت نادت للريس وفدي اللي كان حاضر الفرح وقالت ...ريس وفدي عايزاك على جنب لو سمحت
وفدي راح لها باستغراب شديد وقال..خير يا ست رجاء
رجاء قالت بسرعه.. البت الالمانيه سمعت انك كنت عايزها انت ورجالتك لو لسه عايزها انا اقدر اطلعهالك بره مكان الفرح وتاخدها بس المره دي ما تخليش دياب يلاقيكم المره اللي فاتت الواد العبيط ده قاله بس دلوك مهيعرفش
وفدي ابتسم وقال... تبقي عملتي لي خدمه
رجاء قالت بضيق... استناني بعد خمس دقائق
روتانا كانت بتجري ورا دياب ولسه هتدخل وراه البيت وقفت قدامها رجاء وقالت ...الحقي صاحبك الواد الطري دي وقع في حفره ومش عارف يطلع منها وعمال ينادي عليكي
روتانا قالت بزهول... يا خير مولتي... تعالي وريني مكانه
رجاء اخذتها على مكان بعيد من الفرح وقالت لها عند الشجره اللي هناك دي
روتانا جريت ناحيه الشجره بس اټصدمت بحد حط ايده على بقها من ورا واخدها معاه ووووو