في عصمتي بلوة زهرة الربيع
عيونك ما لحقت اتفاهم ولا اتكلم حتى انتي جيتي قبل ما نعمل اي حاجه اصلا يا دوب كنا بنسخن
رباب بصتلو بلهفه وقالت... بجد والله مقربتلهاش
رشاد ابتسم و هو بيبص لعيونها وقال.... هتفرق معاكي يعني
رباب قربت منه اكتر وقالت...قوي هتفرق قوي
رشاد شدها عليه جامد وقال.. عيونك ما قربت لها اصلا كنت همشيها مش عارف ليه حسيت اني مش عايزها فجاه كده مكنتش مرتاح
رشاد رفع لها النقاب و قال بهمس ...مبقتش اعرف اكدب خلاص...
رباب اتوترت قوي وبقت تقول... رشاد مش هينفع ... احنا في المطبخ...رشاد بس كفايه بلاش فضايح
في الوقت ده دخل ابوه ومراته وهي بتقول له... تعال اتصرف معاه ولدك بهدلني و
بس قطعت جملتها لما شافت المنظر واټصدمت
رشاد كفايه احنا في المطبخ لاحسن حد يدخل
في الوقت ده دخل ابوه ومراته وهي بتقول له... تعال اتصرف معاه و
بس قطعت جملتها
رباب داست على رجل رشاد بسرعه اللي كان مغيب اصلا ومش حاسس
و اټصدم وبقى يبص لابوه بتوتر شديد
رباب نزلت عيونها في الارض بكسوف وهي ھتموت مكانها ومرات ابوه قالت.... الله الله هيه حكايه كده...مشيتني من المطبخ وقليت ادبك عليا علشان تاخد راحتك انت والهانم طب ما انتم عندكم اوضتكم
ابوه ضحك وقال...الي حصل واضح على العموم البيت بيتكم بس خدوا بالكم عشان في خدم طالعه داخله ها
وشد مراته من ايدها اللي كانت بتزعق معاه وبتقول له يتكلم مع ابنه بس ما ردش عليها اخذها ومشي
رشاد بص لرباب عايز يكلمها بس دفعته وقالت ڠضب ...انا قلت لك احنا في المطبخ لكن ما بتفهمش لازم تفضحنا عاجبك كده ...وطلعت على الاوضه وهي ھتموت
واول ما دخل لقاها قاعده على السرير بكسوف ودموع قرب منها وقال بضحك... انتي زعلانه ليه دلوقتي هم قفشوكي مع واحد في القصب انا جوزك سواء هناء او في المطبخ او في الحمام او في الشارع حتى.. جوزك يا هبله
رباب قالت بارتباك.... انت سهل عليك المواضيع دي ومتعود عليها ...ياما بتتقفش كده ..لاكن انا لا وقلت لك خلينا في اوضه
رباب ضحكت بخفه وقالت... انت مچنون اصلا وهتجيب لي بلوه
بقلم....زهرة الربيع
رشاد قرب منها قوي وقال.... ما تخلينا نكمل اللي كنا بنعمله تحت
رباب بعدت بسرعه وقالت.... لا ما هنعملش حاجه واتلم بقى روح افطر مع ابوك و كفايه فضايح
رباب قالت بدلال ليه مش عاجباك
شدها عليه بقوه وقال.... لا عجباني وتعجب اي حد بس ضيقه قوي ..بتشعلل ڼاري.. لاهو باين ولا متداري
رباب ضحكت جامد وقالت ....حاضر ما هلبسهاش تاني
رشاد قال ..تسلملي كلمة حاضر من شفايف... واه
رباب اتوترت قوي من كلامه وقربه ورشاد حس بتوترها وقال... انا عارف انك خاېفه مني يا رباب ...وفاكره اني بتسلى وهنا بس وحياه عيونك انا مېت عليكي و ماجاي على بالي اي مره غيرك .. بفكر فيكي ليل ونهار...يعني لو ممكن ناخد فرصه مع بعض وتبقي عيلتي وكل دنيتي ...نفسي اجيب منك عيل يشبهك وارتاح من المرمطه والحرام ده
رباب كانت بتبص لعيونه الي واضح فيهم صدق كلامه بس حاسه بارتباك شديد قالت.... انا...
بس رشاد قاطعها و