ملكة على عرش الزين مروه همام
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
خططه ...ومنهم خططه قيده التنفيذ...كانوا يتناولون العشاء في صمت...كسر حاجز الصمت زين عندما قام موجها حديثه لعمه قائلا
عمي خلص عشا وانا منتظرك في المكتب ...اوما شرف راسه بالموافقه.
سارع خليفه قائلا
استني يازين...في موضوع مهم لازم اكلمك فيه الاول.
جز زين علي اسنانه لعدم صبر خليفه وقال
موضوعك يتاجل بعد موضوعي مع عمي
دلف شرفه الي غرفه مكتب زين سريعا فليس لديه صبر
زين انت كنت عايزنا نتكلم في تفاصيل الفرح صح
زين بجمود
صح يا عمي...طلباتك
اندهش شرف من زين ...فكيف له ان يعلم ان له طلبات
رفع حاجبيها وبكل برود قال
وعرفت منين ان ليا طلبات
نهض زين من مقعده واستدار حول مكتبه ليكون في مواجهه عمه وقال
ابتسم شرف بثقه علي ذكاء زين ولما لا وهو تربيه يده وقال
مش طلبات...تقدر تقول ضمانات
ابتسم زين بسخريه وقال
قول يا عمي ايه ضمانك مني
ضحك شرف قائلا
نص املاك السرجاني يا زين.
زين بصلابه
طب بس ممكن تقولي السبب ...انت معملتش كده مع خليفه
صمت شرف ثم تحدث بصلابه ليؤلم زين
جاره زين في الحديث
طب حضرتك عرفت منين
شرف بثقه
من الدكتور اللي كان مشرف علي حالتك
ابتسم زين بمرارة
عشان كده عايز تضمن حق شهيرة يا عميتصدق يا عمي كان نفسي تكون ابويا وتدافع عن حقوقي زى ما انت بتدافع عن حقوق بناتك
ربت شرف علي كتفيه
انا ابوك واللي بعمله ده لمصلحتك...عشان ميجيش خليفه وياخد كل التركه ...واكمل پحقد
زين بخبث
ما هو ده اللي بيعجبني فيك يا عمي...بكرة الصبح ابدا بتجهيزهات الفرح واطبع الدعاوي...وقبل ما همضي علي قسيمه الجواز هكون ماضيلك علي البيع ...انا خلاص هطمن وانت وشهيرة معايا يا عمي
شرف بانتصار
ربنا يكملك بعقلك يا ابني ...كاد شرف ان يخرج ناداه زين قائلا
عمي هيا شهيرة عارفه اني مش هخلف
مش هتفرق ...هيا بتحبك ...لو حابب تقولها قوله...
هز زين راسه وقال
ماشي يا عمي...اتفضل حضرتك
خرج زين من المكتب وذهب الي الحديقه ليجد خليفه يجلس مهموما ...جلس بجانبه وتنهد قائلا
خير كنت عايزني في ايه
خليفه بصعوبه سرد عليه ما قالته شهيرة عن اتهام حازم لاسر
زين بنفاذ صبر
بالعقل كده ...ايه مصلحه اسر انه ېقتلني اعقل يا خليفه ومتبقاش غبي زيها ...كفايه ان ابوها عايز يورثني بالحيا
يورثك ازاي
سرد زين علي خليفه حديثه مع عمه...انتفض خليفه لما سمعه
بتقول ايه وانت ساكت علي نفسكتعالي نسافر لاي دكتور بره عشان تتعالج
ابتسم زين علي حنان خليفه وقال
اهدي يا خليفه
واسمعنى...التقارير اللي قالها شافها عمك مش صحيحه ...دي تقارير حاله تانيه.... والدكتور جالي واعتذرلي .
خليفه ببلاهه طب ما قولتش لعمي الحقيقه ليه
شدد زين علي شعره بغيظ وقال
انت غبي يا خليفهعمك بيحاول ېغدر بيا...وانا اروح بمنتهي البساطه اقوله الحقيقه ...لا دا انا ابقيا عبيط اوى
خليفه باستفهام
اومال هتعمل ايه
هعمل حاجه تليق بغدر الزين ...عمك كبر ومعدش يقدر يشتغل في الشركه...يبقي نقدمله استقاله ...وكفايه عليه لحد كده
خليفه بياس
بس يا زين
زين برجاء
سيبني يا خليفه اتصرف معاهم بطريقتي ...وثق فيا ...احنا اخوات وملناش غير بعض...لا انا هجي عليك ...ولا انت هتيجي عليا
تنهد خليفه قائلاا
اللي تشوفوه يا زين...تصبح علي خير
وانت من اهل الخير
بعد ذهاب خليفه اجرى زين اتصالا مع اسر ليملي عليه القرارات الجديده للشركه
الو زين باشا
زين بهدوءا
هلا يا اسر...اسر في قرارات عايزك تمشيها بكره ...اولا عمي كبر في السن وصحته معدتش مساعداه عايزاك تمضي علي استقالته بكره...ثانيا اللي اسمه باهر الجويلي هيبقا مدير مكتبك من بكره ياريت تبلغه عشان يستلم شغله من بكره
ابتسم اسر بخبث لانه بهذه الطريفه سوف يرى القطه الشقيه خلود دوما
رد اسر علي زين بفرحها
اوامرك يازين باشا.
زين بامتنان
شكرا يااسر ...سلام
اسربمرح
سلام يا صاحبي
هز زين راسه علي مرح صديقه وكلمته المعتاده سلام يا صاحبي
في صباح اليوم التالي...ذهب زين الي الشركه واعطي لعمه اجازة مفتوحه لكي يهتم بتجهيزات الزفاف ...دلف زين الي مكتبه ووجد اسر والقي عليه التحيه ...جلس علي مقعده...واستطرد قائلا
ايه اخبارالقرارات اللي قلتلك عليها امبارح
هز اسر راسه قائلا
كله تمام يا كبير...قدمنا موافقتك علي طلب استقاله شرف بيه...وقرار رجوع باهر للشغل وبلغناه وزمانه علي وصول
في شقه باهر جاءته مكالمه هاتفيه من العلاقات العامه بالشركه محتواها انه عليه الرجوع الي العمل مددا...طار باهر من فرحته ونادي علي هاجر واخبرها برجوعه للشركه...حمدت ربها وفكرت ان تذهب للسيده ياسمين لتشكرها بنفسها...استيقظت خلود وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها تبحث عن والدها ووالدتها ...ولم تجدهم...هاتفت امها...واجابتها وسردت عليها خبر رجوع والدها الي الشركه...اسرعت خلود للذهاب الي والدها لتبارك له ظنا منها ان حازم ايضا قد عاد الي الشركه ...مرت بمحل للزهور واشترت باقه من زهر البنفسج فهي تعشفه ...وتتمني ان حازم يعشقه مثلها ذهبت الي الشركه وطرقت باب غرفته واذن لها بالدخول ...عندما رائها باهر قام باحتضانها بسعاده قائلا
حبيبه بابا جت علشان تباركلي ...تعالي يا قلبي اما اعرفك علي مديرى الجديد
قطبت خلود جبينها وهمست لنفسها بخيبه امل
يعني حازم ما رجعش
سحبها باهر من يدها وادخلها حجرة المكتب لتتفاجئ بوجود اسر فهي تكرهه كثيرا لان حازم يكرهه
باهر مادحا في ابنته
شفت با اسر بيه خلود وذوقها لما عرفت ان انتو ر جعتوني الشغل جت وجايبه بوكيه ورد لمعاليك ازاي
ابتسم اسر بخبث وقال
خلود كلها ذوق...بس للاسف انا مبحبش زهر البنفسج ريحته بتخنقني..ثم استطرد بمكر قائلا
بس زين باشا بيحبه جدا
اضطربت خلود من نظرات اسر الخبيثه وتهللت اسارير باهر وقال
يبقي يا خلود لازم تروحي تدي البوكيه ده لزين باشا واهو فرصه تشكريه علي رجوعي للشركه
امتغص وجه خلود وحاولت التهرب من الموقف بحجه انها تاخرت علي محاضراتها
اسر باحتجاج
علي فكرة المقابله مش هتاخد من وقت كتير ...يالا بينا...انا اصل رايحله ...دفعها اسر بيده للخروج وحثها علي الدخول قائلا
تعالي يا خلود متتكسفيش ووجه نظر الي زين قائلا
شفت يازين خلود بنت السيد باهر جايه وجايبه معاها زهر البنفسج اللي بتحبه عشان تشكرك بنفسها علي رجوع والدها الشغل ...ثم خبط جبهته وقال
اووه نسيت اعمل تليفون مهم عن اذنكم ...تركهم بمفردهم عن قصد ...استرخي زين علي مقعده الوثير وقام بخلع نظارته الطبيه ووضع باهمال علي سطح المكتب ونظر لها نظرة مريبه وقال
هتفضلي واقفه كتير ما تقعدي
توترت كثيرا وقالت
لا اصل عندي محاضرات كتيرولازم امشي...مدت يدها لتعطيه باقه الزهور قائله اتفضل ...لم بعيرها اهتمام وظل علي استرخائه ...اضطرت خلود ان تستديرحول مكتبه لتعطيه الباقه واقتربت منه وانحنت ببطء وجدته ينظر اليها بسخط من ملابسها حيث كانت ترتديه كنزة فيروزيه بلون عينين زين بحملات وذات فتخه صدر واسعه ...فاختنقت من نظراته وكانت تود ان ټصفعه علي عينيه ...الا ان دخول اسر انقذ الموقف ...ارتبكت من دخول اسر المفاجئ ووضعت الباقه علي سطح المكتب واستاذنت منهم ورحلت...شرد زين في ذلك الموقف وقطع شروده حديث اسر
خليفه جاله تليفون فجاه ومشي ...هز زين راسه وما
زال علي حاله شروده...لوح اسر يده في وجه زين وغمز له
ايه عجبتك
المزة
استشاط زين وقال
مزة وانا من امتي بفكر في الحاجات دي
اسر باصرار
بس بعد اللي هتعرفه عنها لازم تفكر...اولا خلود بنت باهر وهاجر يتمنوا يجوزوها لاي حد بس يكون معاه فلوس...ثانيه حبيبه حازم كان متوليه امر توصيل الاخبار لحازم من طريقين ابوها وامها...ثالثا وده الاهم لازم تتجوز واحده من وسط اقل منك عشان ثبت لشرف السرجاني ان ممكن تشترى اي حد بفلوسك
اخذ زين يفكر فيما قاله اسرفدائما يقتنع بكلامه الا
ان قطع تفكيرة اتصال خليفه به ليخبره ان شرف علم بامر استقالته وقام بتحويل الفيلا لساحه معركه.
نهض زين من مقعده وترك زين وظل يتمتم ببعض الكلمات...عرف منين ده مش وقته خالص...ذهب زين الي الفيلا وسمع صوت شرف العالي ...دخل بثبات وپغضب قال
في ايه اللي بيحصل
توجه شرف اليه ومسكه من ياقه قميصه بكل قوة وقال
انت اټجننت انا بعد العمر ده كله وبعتبرك ابني تطردني بره الشركه
زين بصلابه نزل يده وقال
انا مطردتكش يا عمي انت اللي كبرت وتعبت واستقالت.
جن جنون شرف وصړخ في وجه زين قائلا
انا لسه قوى زى ما انا اللي زيك يا زين هما اللي معدوش ينفعوا
استدار زين واعطاه ظهره واغمض عينيه بقسۏة
عشان كده عايزني اكتب نص املاكي ليك
شهقت شهيرة مما سمعته فاضطر شرف لڤضح زين علنا
ايوه لانك عمرك ما هتخلف واخوك المتخلف وبنتي الهبله هيورثوك زى ما حصل فيا زمان عشان مبخلفش الا البنات ما اخدتش حاجه وحازم عشان ابوه كان من ام تانيه غير امي ماخدش حاجه من التركه
ابتسم زين بسخريه وقال
يعني واحده بواحده يا عمي صح
شرف بقسۏة
سميها زى ما تسميها ...ده حقي وهاخده منك وانت وعدتني وهتتجوز بنتي
لوى زين شفتيه باستهزاء
ومين قالل مين مش هتجوز ...بالعكس الفرح في ميعاده ...والكروت بتطبع بس عملت فيه تعديل بسيط بدل ما كان اسم العروسه شهيرة السرجاني بقا اسمها خلود الجويلي...صدمت ياسمين مما قاله وقالت
زين...انت اټجننت ...
اغمض زين عينيه وجز علي اسنانه وقال
من فضلك يا امي متدخليش الوقتي
لم يستطع شرف الصبر علي زين اكثر من هذا وقام پخنقه الا ان خليفه منعه قائلا بهدوء
خلاص يا عمي ...كفايه لحد كده ...انت عملت فينا كتير ...وحاولت توقع بيني وبين زين ...ياريت نحافظ علي صله الډم اللي بينا ...مهما ان كان احنا عايشين تحت سقف واحد
هنا استوقفه زين قائلا
معدش ينفع يا خليفه ...في واحده غريبه هتيجي تعيش وسطينا ...وانا مش عايز فضايح اكتر من كده ...انا خارج دلوقتي...وجه انظاره تجاه شرف وقال
ارجع ملقيش حد منكم هنا
هم بالخروج راي نهي تبكي مسنده راسها علي حافه الباب ...ربت علي كتفها قائلا
نهي انتي مش بس بنت عمي ...انت مرات اخويا...ياريت تفصلي بين علاقتك بينا وباهلك
اخفضت نهي راسها بخجل لانها تعلم جيدا ان ابيها السبب في هذه المشكله
ركضت شهيرة وراء زين كالمجنونه ...التي لم تستطع السيطرهعلي افعالها ...بعد ما قام بطرد عائلتها من منزله ...علي امل ان يعدل عن قراره في البعد عنها...وصل الي البوابه الحديديه للفيلا ...وارتدي نظارته السوداء القاتمه ...واستعد لدخول سيارته الفخمه وهي ما زالت تنادي باسمه غير عابئه بتحذيرات والدها ...
هي فقط تركض وراء حب طفولتها البريئه ...البعيده كل البعد عن تربيه ابيها الصارمه ...والتي اثرت في زين اكثر ما اثرت بها هيا واختها .
.........وبالرغم من علمها بان زين لا يحبها سواء قبل تركيبه لساق صناعيه ام بعدها .......
صړخت شهيرة مناديه له
زين... يا زين ...اسمعني بس يا زين ارجوك.
تنهد بقله صبر
افندم ي شهيرة هانم ...ايه هو شرف بيه باعتك تتوسطيله عندي.
تالمت من سخريته لها
شهيرة هانم ...ايه يا زين ...انا شهيرة حبيبتك.
استشاط ڠضبا من كلمه حبيبتك وشدد علي حروف كلماتهبغيظ قائلا
قلتلك مېت مرة انا مبحبش حد ...وان كنت عاملتك كويس في يوم من الايام .اللي فاتت
اوحتي ابتسمتلك ...مع اني مش فاكر اني عملت كده قبل كده ...فده من منطلق انك كنتي هتبقي في يوم من الايام مراتي ...لكن دلوقتي خلاص زين معدش ينفع ........زين معدش يليق بربه الصون والعفاف.
ابتلعت ريقها بمرارة وتحسرت علي حالتها وتحاملت علي نفسها فهي تحبه كثيرا .
وتحدثت بصعوبه
بس انا بحبك اوى يا زين ...وانت عارف كده ومقدرش ابعد عنك ...ومستعده نتجوز وماما موافقاني علي كده ...حتي ولو بابا مش موافق... مسيره لما يشوفني سعيده هيرضي .
ابتسم بسخريه لساذجتها ايعقل ان تكون هذه البريئه ابنة شرف الرجل المتسلط ولكن هذا لا يعني له شيء بالنسبه له قد حسم قراره
رد عليها بجمود
اسف يا بنت عمي ...انا اللي عندي قلته ...انا خلاص هتجوز.
صدمت من قراره وهبط عليها الخبر كدلو ماء مثلج ... لانه حب طفولتها...ودائما تراه في مكان كبيرفي قلبها ...ونصيبها منذ المحتوم منذ الصغر...بدات التحدث بتلعثم.
ب س ...ان ت ...مبت حبهاش يا زين.
ابتسم بسخريه
وهو انا كنت حبيتك اصلا
شهيرة بالم
بس كفايه اني بحبك ...ومستعده ابيع الدنيا علشانك .
زفر حانقا
وانامبحبكيش ولا عمرى فكرت فيكي ...ولو كنت هتجوزك ...فهو رد جميل مش اكتر .
تحدثت بمرارة
يعني ده اخر كلام عندك ي زين .......زين ممكن تفكر تاني في الموضوع.
.وبدات دموعها في النزول علي خديها المتوهج من حزنها الشديد.
ولكن دون جدوى فهو بارد المشاعر غير متاثر بها مرددا بصرامه
ايوة ده اخر كلام ي بنت عمي... انا يوم ما افكر ارتبط بيكي لازم السيد الوالد يقبل بكل شروطي ...مش زين السرجاني اللي حد يشرط عليه
حتي لو كان عمي اللي رباني.......عشان ظروف حصلتله ...وساعتها افكر اربط اسمك باسمي.
اندهشت شهيرة لحديثه المتعالي وقالت
.يعني انت مفكر اني ممكن اكون زوجه تانيه ليكي .
ابتسم بسخريه وتحدث بكل ثقه
.ورابعه لو حبيت.
اڼصدمت من كلامه ايعقل هذا ...اهذا الذي احببته منذ طفولتي وهمست لنفسها بمرارةا
فعلازى ما والدته بتقولي ...اني غبيه ومغفله .
حاولت ان تتمسك ببعض القوة ومسحت دموعها وقالت
.وانا ايه اللي يجبرني علي كده.
ضحك ضحكه صاخبه وقرب وجهه من وجهها ونظر لها نظرته الخبيثه قائلا
عشانك بتحبيني يا شهيرة ...مش كده ولا ايه
اغمضت عينها وندمت علي ضعفها وعلي ساذجتها وردت بجمود مصتنع
انا ساعتها مش هكون شهيرة اللي تعرفها ي زين
استهزا من كلامها وثقتها المصطنعه ورد بكبرياء
متستعجليش الاحداث بكرة تشوفي ان زين السرجاني الدنيا كلها تيجي تحت رجليه ازاى.......واه قبل ما امشي حافظي انتي وعيلتك المحترمه علي شويه الكرامه اللي عندكم........عايز ارجع مشفش وش واحد منكم هنا في فيلتي......مفهوم ي شهيرة
ابتسمت بمرارة وعينيها تترقرق بدموع خيبة الامل هامسة
صحيح صدق من قال خافي من غدرالزين .
زين كان يمتلك حاسه سمع رهيبه ...استمع الي همساتها الرقيقه واڼفجرت اسراريره وتوجه الي سيارته بمنتهي الثقه ...وصعد سيارته ورحل ...وهي مازالت عيناها المغيمه بالدموع تحدق في غبار سيارته الراحله.
يتبع