السبت 21 ديسمبر 2024

لعڼة العشق منقول بقلم ايمان احمد رشاد

انت في الصفحة 8 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


او عملتي ايه بالظبط نور ايوه السر في المشهد ده اكيد شمس انا قولت لكم مكنش فيه مشهد ولا حاجة أنا بس كنت بعيط ورفعت عيني في عينه يمكن اصعب عليه ويحررني واول ما عيني جت في عينه هو بصلي بذهول وتراجع لوراء جامد وبسرعة وركع قدامي عثمان بص ف عينك بذهول وركع وقال نشيد إله الشمس آتون! شمس بظبط نور يبقى عينها السبب عثمان برافو يا نور نور انا بتريق يا خالي عثمان لا انتي قولتي السر وانتي بتتريقي عينها السبب صح شمس مالها عينيا انا مش فاهمة حاجة عثمان عينيكي فيها السر اللي خلى الملك آمون يركع شمس ازاي يا عم عثمان عثمان لون عينيكي بلون الشمس شمس ايوه بس بردو اي علاقة ده ب انه يركع قصادي ويقول نشيد إله الشمس آتون نور ولا أنا كمان فاهمة اي حاجة بصراحة عثمان ركزوا معايا هو يمكن لما شاف عينها ربط بينها وبين الاله اتون إله الشمس عشان لون عينيها بلون الشمس فكان بيسجد للاله آتون اللي موجود في عينها مكنش بيسجد لشمس نفسها فهمتوا نور يعني هو كده ھيقتلها ولا لاء عثمان مش عارف بس اللي أنقذها منه المرة دي انه اتخدع بسبب لون عينها اللي افتكر انه له علاقة بالشمس و الاله آتون بس طبعا اول ما يكتشف انه عينها ملهاش علاقة ب إله الشمس آتون وقتها اكيد ھيقتلها وممكن كمان يفكرها كانت بتخدعه واللعڼة تتضاعف وېموت اي حد بيساعدها انها تخدعه وده اللي أنا خاېف منه نور ايه يا خالي ف ايه انت بترعبنا ليه عثمان مقصدش اخوفكم انا بفكر معاكم بس بصوت عالي شمس بس انا كده هخلي حياتكم في خطړ معاايا لازم تبعدوا عني خالص ومتساعدونيش تاني أنا مش عايزة حد يتأذى بسببي ولا حتى تحسوا بالخۏف وحياتكم تبوظ بسببي نور لا احنا مش هنسيبك لوحدك وقامت وقفت وبصوت عالي زعققققتتت خوف ايه يا شمسسسسسس ده أنا مستعدة اقف قصاد الملك آمون بذات نفسسسسه واقول ب اعلى صوت لو هو ملك بحق وحقيقي يجي يواجهنااااااا دلوووووووقت 

رواية لعڼة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس
وقالت زي ما حفظها عثمان حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك آمون وفجججججأة باب المقپرة اتقفل بقوة شمس فتحت عينها وجريت ناحية باب المقپرة وهي بټعيط من الخۏف وبتنادي نووووور الحقيني عم عثمان افتح لي البااااااب حد سامعني نوووووور نور الحق يا خالي الباب اتقفل على شمس عثمان جري بسرعة عشان يفتح باب المقپرة لكن مكنش بيتفتح خالص وكان مغلق بقوة نور جريت على عثمان اي اللي قفل الباب عثمان مش انا والله نور يبقى هو هيموتها يا خاليييييي حد يلحقنااااااا عثمان بس يا نور متزعقيش ممكن حد يجي روحي بعيد انا هحاول افتح الباب نور رجعت لوراء شمس بتخبط على الباب وهي بټعيط افتحوااااا حد يفتح لي وفجأة حست بصوت خطوات وراها وكل ما الخطوات صوتها بيقرب شمس كانت بتخبط على الباب اسرع من الاول لحد ما صوت الخطوات وقف! شمس وقفت خبط لكن قلبها كان بيدق بسرعة رهيبة وبصوت عالي طاك طاك طاك طاك طاك طاك حاولت تسيطر على خۏفها لما صوت الخطوات اختفى من وراها وطمنت نفسها
انه مفيش حد ولفت براحة وخليت ظهرها للباب وبصيت حواليها لكن مكانتش شايفة كويس لانه الدخان كان غطى المقپرة بشكل يصعب عليها الرؤية وفجججججأة ايد طلعت من الدخان ومسكتها من رقبتها ورفعتها لفوق وبعدين دفعتها على الارض كانت نفس الايد اللي حلمت بيها ونفس الايد اللي كانت في اللوحة ونفس الخاتم اللي عليه رمز الشمس! وف لحظة الدخان بدأ يختفي ويتلاشى والشخص ابتدى يظهر شمس بصيت قدامها وهي واقعة على الارض بعدما تلاشي الدخان بشكل كامل وظهر امامها معالم هذا الشخص بوضوح كامل وهو بالزي الفرعوني العتيق وقتها بس شمس عرفت انها واقعة تحت لعڼة الملك توت عنخ آمون شمس حاولت تقوم براحة وهي بتسند على الباب بظهرها وهو كان بيقرب ناحية شمس في خطوات ثابتة ومخيفة شمس نزلت عينيها من الخۏف وهي بتقول نفس الجملة بصوت متقطع ومخڼوق ودموعها بتنزل على امل أن يعفو عنها ح ح حررني من لعنتك ايها اي ايها الملك ح ح حررني من لعنتك ايها اي ايها الملك آمون الملك آمون وقف قصاد شمس على بعد خطوة وهي بتردد جملتها وبصوت مخيف واجشششش سيضربك المۏت بجناحيه السامين يااااا من عكرت صفوووو الملك آمووووووووون واقترب بشددددة ليصبح وجهه الملك امام وجهه شمسس مباشرة في اللحظة دي شمس عجزت عن الكلام وكأنها فقدت النطق من شدة الخۏف ولم تستطيع غير أن ترفع عينيها في عين الملك بيأس ربما دموعها تجعله يعفو عنها على الرغم من يقينها التام بأن دموعها ستكون بلا جدوى فهو كان على وشك أن ېقتلها بدون رحمة لكن عندما تلاقت عين الملك آمون بعين شمس تراجع للخلف بسرعة وسجد الملك امام شمس وهو يردد آتون آتون يا من يضيء المشرق بنوره فتملأ الأرض بجمالك يا من إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام يشبه المۏت فإذا ما أحمر شفق الصباح طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا والدخان ابتدى يغطي المقپرة بشكل كبير لحد ما الملك اختفى وسط الدخان عثمان فتح الباب وشد شمس خرجها وقفل بسرعة نور جريت عليها حضنتها انتي كويسة شمس هزت دماغها وهي بتترعش ومذهولة من اللي شافته ومش عارفة تتكلم عثمان يلا اخدكم من هنا بسرعة ونتكلم بعدين يا نور يلا وبعد شوية شمس وصلت البيت ودخلت نامت علطول في سرير نور ومكانتش قادرة تتكلم خالص نور خالي انا خاېفة عليها دي مش بتكلم ليه حصلها ايه عثمان احنا مش عارفين حصل ايه جوه سيبيها دلوقت ترتاح وبكرة إن شاء الله نتكلم معاها ونفهم كل اللي حصل نور انا هنام جنبها عثمان ماشي بس اوعي مراتي تسمعكم ولا تجيبي لها سيرة عن اللي حصل علشان ممكن تخاف وتعمل مشكلة لو عرفت انه شمس في خطړ ومع ذلك جيبناها البيت هنا! نور متقلقش هي نايمة محستش بحاجة عثمان طيب الحمد لله أنا هروح شغلي وبكرة الصبح نتكلم لما اجي نور خد بالك من نفسك كويس يا خالي عثمان خليها على الله سلام عليكم ومشي نور راحت قعدت جنب شمس ولاحظت انها وشها كله عرق حطيت ايدها على دماغها لقيتها سخنة جدا جريت وجابت مية سقعة وقعدت تعملها كمادات على دماغها لحد الصبح في صباح اليوم التالي شمس فتحت عينها وقامت من السرير وهي حاسة انه كل اللي شافته ده اكيد كان حلم مهو مش معقول حياتها المملة الهادية تتقلب فجأة فيلم ړعب راحت غسلت وشها وغيرت هدومها ولبست لبس من دولاب نور ووقفت قصاد المرايا علشان تبص على اسم الملك اللي على كتفها يمكن يكون تفسير انسحاب الملك امبارح انه حررها من لعڼته نزلت كتف البلوزه علشان تشوف لكن اسمه كان موجود بوضوح نب خپرو رع رفعت هدومها تاني بيأس وراحت فتحت باب الاوضة وخرجت بره لقيت مرات عم عثمان بتحضر الفطار شمس صباح الخير مرات عثمان يسعد صباحك شمس هي نور فين مرات عثمان راحت تجيب جرجير وعيش عشان الفطار متقلقيش زمانها جاية شمس اها طيب وعم عثمان مرات عثمان عمك لسه جاي من الشغل وفي الأوضة بيغير هدومه عشان يفطر معانا انا دقائق وهكون حضرت الفطار شمس طيب اساعدك مراته لاء ميصحش انتي ضيفة انا هخلص لوحدي شمس محبتش تفرض مساعدتها وكلمة ضيفة حسستها بالغربة وابتسمت وطلعت بره البيت ووقفت قصاده كانت مناظر البيوت هناك ممكن تنسى اي حد مخاوفه كلها صوت ضحك الاطفال والبيوت الملونة في الاقصر كان لها طعم جميل ومختلف عن اي بلد تانية البساطة كانت هي السر في كل الجمال اللي هي شايفاه سرحت شمس في كل ده وفصلت لثواني عن الخۏف اللي كان مسيطر عليها وبيهدد حياتها قطع سرحانها صوت نور اللي مليان طيبة وحب وهي بتنادي عليها نور شمس شمسسس شمس بصيت لنور وابتسمت بهدوء نور انتي بتضحكي تبقى كويسة أنا كنت ھموت من الړعب عليكي شمس حضنت نور بهدوء وبصوت واطي مټخافيش انا بخير نور انا جيبتلك شوكولاته معايا عرفت انك بتحبيها شمس ههه انتي جميلة اوي يا نور انا لو كان ليا اخت مكانتش هتحبني قدك نور مستغربة ليه مش أنتي قولتي لي انك هتبقى ماما وبابا وانا هبقى اختك وصاحبتك احنا بنكمل بعض يا شمس واكيد ربنا جمعنا عشان عارف اني محتاجة لوجودك وانك محتاجة لوجودي جنبك شمس بس انا متوقعتش انك تخافي عليا بالشكل ده نور انا مش مستعدة اخسرك زي ما خسړت بابا وماما الله يرحمهم علشان كده انا هدافع عن حياتك لاخر يوم في حياتي انا مټخافيش من حاجة أنا جنبك انتي مش لوحدك شمس حضنتها تاني لكن المرة دي بقوة ودموعها نزلت هي ونور نور مسحت دموع شمس وقالت لها خلاص بقى مش عاوزين دارما احنا هنحل كل حاجة وخالي قالي انه هيساعدنا واصلا انتي حظك حلو انه الحارس بتاع المقپرة يطلع خالي تفتكري دي صدفة لا مستحيل ده اكيد ربنا مرتب كل ده انه يقابلنا معاكي عشان نساعدك شمس صح عندك حق مع انه اللي حصل امبارح كان غريب متوقعتش اشوف ربع اللي شوفته ده نور تعالي نفطر وتحكي لنا أنا وخالي واحنا بنشرب الشاي كل اللي حصلك علشان نفكر معاكي بهدوء ونعرف هنتصرف ازاي شمس ماشي يلا بينا وبعد شوية نور حطت الشاي وقعدت هاه يا شمس احكيلنا بقى ايه اللي حصل عثمان انتي قعدتي وسيبتي الباب مفتوح نور اها صح اصل مرات خالي طبعها صعب شوية هقفل الباب شمس هي متعرفش موضوعي عثمان لا واوعي تقولي لها حاجة المهم احكي لنا حصل ايه نور ايوه احكي انا قفلت الباب خلاص شمس انا دخلت عادي المقپرة ومكنش في حاجة خالص وعملت اللي عم عثمان قالي عليه بظبط وبعدين الباب اتقفل لوحده وانا جريت ناحيته عشان اخرج
مكنش بيتفتح خالص ف خۏفت وبعدين طلع دخان وخرج ايد منه مسكتني
 

انت في الصفحة 8 من 43 صفحات