قلوب تائهه سهام صادق
هدوئه ووقاره الذي اعجبها منذ ان رأته في المره الاولي في احدى الحفلات وهو يبتسم ابتسامه جذابه تجعل قلب اي أمرأه يذوب من اجلهااا قررت اليوم وبكل جراءه ان تقترب منه قبل ان يظهر احد وينشغل معه بالحديث فهذه هي فرصتها.
ادهم بهدوء وبأعتذار أسف بجد مأخدتش بالي انتي كويسه
صافي بأبتسامه واسعه ولا يهمك انا الي كنت غلطانه ثم بدأت بالحديث معه
ولكن ..
ادهم بأبتسامه ومعقد ومغرور صح
صافي مش قصدي صدقني بس ده الي ديما بسمعه من ساعة لما رجعت من لندن..
ادهم لاء عادي عن اذنك .. ثم ذهب وتركها وهي تشعر بالحيره من شخصيته أخذت تتابع حركته وانشغاله مع بعض أصدقائه من رجال الاعمال.
نظرت لها صافي بصمت ولم تتحدث ..
علي فكره وحشتيني اوووي
بوسي بدلال كداب
اياد بضحك اخص عليكي انا كداب برضوه
بوسي اومال مبتردش ليه علي تليفوناتي
اياد مشغول ياحببتي
بوسي وهي تقترب منه اكثر مشغول علي بوسي حببتك برضوه
بوسي بمياعه بموووت فيك يا دودي ياحبيبي انت
وكادت ان تكمل مياعتهاا ولكن قطع حديثهم قدوم احمد ..
احمد ايوه ياعم مافيش طبعاا غير سي اياد
بوسي ببرود يا سم ثم تركتهم وقبل ان تنصرف
مستنياك ياحبيبي
نظر لهاا أياد بخبث وبأبتسامه ثم التف الي صديقه
اياد بضحك واعقل ليه هو انا اللي برمي نفسي عليهم اه خلينا نستمتع بحياتنا
احمد وهي ديه تعتبر حياه ياسي اياد
اياد وهو ينظر لأحدى الفتيات التي لفتت انتباهه وعيناه تتفحصها بتقول ايه يا احمد ثم تركه وانصرف
احمد ربنا يهديك يابن خالي وتعقل
تقبل الله ياماما
سعاد منا ومنكم ان شاء الله
مريم يلاا عشان نتعشي وتخدي دواكي
بدئواا في تناول طعامهم ولكن قطع جلستهم رنين هاتف منزلهم نهضت مريم لكي ترد علي المتصل
مريم السلام عليكم
المتصل وعليكم السلام ازيك يامريم يابنتي
مريم الحمدلله ياعم حسين ازي حضرتك
حسين بخجل انا الحمدلله يابنتي بخير معلشي اتصلت بيكم في الوقت ده
مريم لا ابدا ولا يهمك
كفايه بقي ياريري انتي شكلك شاقيه اووي وهتتعبيني
ريري عشان خاطري خلينا كمان نرقص ولا عايز ولادك يقولوا عليك عجزت
عزت بتكابر انا عجزت فشړ
شايف يا احمد خالك مش عارف امتى بس هيحس بسنه فاكر نفسه لساا مراهق انا مش عارف هلاقيها منه ولا من أياد طب أياد لسا شاب وطايش اما هو ديه 10 جوازه ليه في سنه واحده
احمد بتعاطف انت هتعمل ايه ولا ايه يا ادهم ربنا يهديهم
ادهم بجمود انا ماشي عشان لو فضلت اكتر من كده مش عارف هعمل ايه ثم نظر علي والده والقي عليه نظره أسي ورحل ...
كانت عيناها مازالت متعلقه به تتابع حركته وعندما رأته يهم ليغادر الحفل استأذنت ورحلت هي ايضا.
ركب سيارته بهدوء وهو يشعر بالأختناق من الوقت الذي قضاه في هذه الحفل التي جمعته بوالده ليري تصرفاته التي يمقتها .. كاد أن يفتح زجاج سيارته لينعم ببعض الهواء فوجدها تقف تنتظراحدي سيارات الاجره.
ادهم ثواني بس ياصالح
خرج من سيارته