الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ملاكي كاملة بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 11 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

متعرفش هو مين!
الحارس دا أسد بيه صاحب الشركة واللى معاه دى تبقى الهانم الصغيرة
منار فى سرها بيه وصاحب شركة! لأ وهانم صغيرة كمان دى ولعت
منار طب ممكن عنوانه عايزاه فى حاجة مهمة تخص الهانم الصغيرة
الحارس بتوتر خلاص ماشى هو فى ......
منار تشكر ياخويا
رحلت منار وحمدى الذى لم يهتم بأى شيء سوى جشعه وطمعه حتى كرامته ورجولته لا يهمانه فكما يقول هو الرجولة مش هتأكلنى عيش
حمدى يلا هنروح دلوقتى أنا مش هقدر أستنى لبكرة
منار ماشى يلا
فى مكتب سامر
سامر بتعب كفاية شغل بقى الوقت اتأخر
خرج سامر فوجد رحمة مازالت تعمل
سامر آنسة رحمة الوقت أتأخر ..... كفاية شغل وخلينى أوصلك للبيت أحسن
رحمة بتردد بس ....
سامر صدقينى مش هينفع تمشى لوحدك الأحسن أوصلك
رحمة بعدما اقتنعت أوكى ماشى
أخذت حاجياتها وسارت خلفه
أثناء دخوله المصعد وجد شريف قادم مع ترنيمة قلبه تنهد بضعف مازال الأحمق يدق الطبول فرحا كلما رآها حتى ولو كانت مع أخيه
فى المصعد
لم تنطق ترنيم بأى حرف تجاه رحمة بالرغم من مظهرها اللطيف ولكنها تراها كالشيطانة ولا تعلم لماذا! هى أبدا لم تكن حقودة أو عدائية ولكنها تشعر برغبتها فى خنقها وقټلها
طردت هذه الأفكار من رأسها فهى أصبحت تخاف من نفسها كثيرا
وصلوا للطابق السفلى وخرجوا
جميعا وقبل الخروج من الشركة
شريف بتذكر استنى يا سامر كنت هنسى صحيح .... مش تباركلى
سامر باستغراب على إيه!
شريف وهو يمسك يد ترنيم مما حطم فؤاد ذلك العاشق وسبب الضيق لتلك الحورية
شريف بفرحة أنا كتب كتابى وفرحى أنا وترنيم الأسبوع الجاى
وهنا وشعر كأنه سينفجر فى الڠضب والبكاء معا ... إذا كان من الصعب جدا الوصول لها قديما.... فأصبح من المستحيل الآن
أسبوع واحد .... أسبوع واحد وستصبح محرمة عليه قانونا وشرعا وعشقا
يا الله ألهمنى الصبر والقوة
سامر باصطناع الفرحة ألف مبروك يا شريف إنت وآنسة ترنيم
رحمة مبروك ليكم
شريف الله يبارك فيكم ..... يلا سلام بقى
خاڤت ترنيم أن تترك سامر مع رحمة فيوصلها لمنزلها
ترنيم بسرعة تعالى يا رحمة هنوصلك معانا
قرر الٹأر لسنواته التى ضاعت فى عشقها
سامر بجمود لأ ..... رحمة مكانها معايا وجنبى زى ما انتى مكانك مع شريف وجنبه
قال آخر جملة وهو يشعر بقلبه يضربه فى صدره پعنف لكلامه ذلك
ترنيم بعدم فهم يعنى إيه!
سامر يعنى زى ما إنتى خطيبة شريف ..... رحمة خطيبتى واحتمال كبير فرحنا يبقى الأسبوع اللى جاى معاكوا
ترنيم پصدمة إيه
احتضن شريف سامر وهو يضحك وبارك لهما
غير منتبهين لتلك التى شعرت بالأرض تميل بها وأقل حركة منها قد تسقط ...... أحست بالاڼهيار ..... أحست بأنها تريد أن تختلى بنفسها لتصرخ فقط
...
عند عودتها لوعيها وجدت نفسها فى السيارة
لا تتذكر ما حدث .... ألهذه الدرجة كانت شاردة .... حتى أنها لم اشعر بشريف وهو يسحبها للسيارة
فى قصر ضرغام تحديدا فى غرفة الأسد وملاكه
دلفت همس لتستحم بينما خرج هو للشرفة
أسد فى الهاتف ألو أيوة يا مازن لازم أرن كذا مرة عشان ترد
مازن يا عم خلاص المهم ها عاوز إيه
أسد عايز كل حاجة تجهزلى انهاردة وبكرة نمضى
مازن بعقدة حاجب امممم فهمت ..... خلاص ماشى
أسد بتردد اللى بعمله ده صح .... مش كدة يا مازن
مازن بحنان بص يا بحب الحجاب .... بس .... يعنى إزاى...... قصدى لو اتحجبت مين هيشوفنى بشعرى
أسد بغيرة وحدة مفيش حد هيشوفك بشعرك غيرى أنا وبس ..... مش مسموحلك تقلعى الحجاب خالص حتى لو مفيش غير دادة سعاد .... فاهمة
هزت همس رأسها پخوف
أسد بتراجع بعدما رأى خۏفها وقد لعڼ نفسه بصى يا ملاكى .... إنتى محرمة على أى حد غيرى أنا .... تمام
همس بابتسامة تمام يا أسدى .... بس أنا قصدى إن حرام إنت تشوفنى بردو
نظر لها قليلا بشرود حتى أجاب قائلا
أسد بابتسامة أنا مستحيل أكون السبب إنك تشيلى ذنوب
دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للڼار
كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا
فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب
أسندت رأسها موضع قلبه
همس فى سرها شوفتى يا غبية .... بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه ..... أنا تعبت امتى يحبنى بقى
أيتها الحمقاء أتتسائلين متى يحبك! السؤال الأصح هو متى يتوقف عشقه وهوسه عن النمو والتزايد!
أسد فى سره مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب ..... مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله ..... مهما كلفنى الأمر
دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث
أسد بحدة إنتى رايحة فين ..... أنا مش قولت هتتحجبى
همس ببراءة مهو مفيش حاجة ألبسها على راسى .... انهاردة بس ..... ومش هقدر أقعد هنا لوحدى هخاف
أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر ماشى تعالى يا تعبانى
أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما
رجلان!!!! مستحيل يتركها تخرج .... هى ملكه وحده ..... لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل ېقتل الرجال جميعا ليرتاح ..... يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ..... سيجن بالتأكيد
حملها سريعا وجرى بها كالمچنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا أنا آسف على اللى قولته بس...
قاطعته قائلة بتحبها صح
اڼصدم بشدة من سؤالها
هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها!
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة حاضر
فى سيارة شريف
شريف بحب مالك يا حبيبتى! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مخټنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء لأ ..... تعبانة شوية من الشغل
شريف بقلق تحبى تروحى تكشفى
ترنيم لأ .... هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف ماشى يا حبيبتى ..... بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث تمام
شريف بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة
ترنيم بضيق اعمل اللى تعمله
أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى
تنهد شريف قائلا يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى
تحرك بسيارته عائدا للقصر
فى سيارة سامر
قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه
سامر أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ..... رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ..... بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ..... أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ..... وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ..... فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح
.... وأوعدك هبذل كل جهدى عشان أشيل عشقها من قلبى .... ها إيه رأيك
فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه
رحمة بخجل موافقة
ابتسم سامر بلا روح تمام .... طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى .... وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم
أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية
رحمة بحزن أنا مليش حد..... بابا وماما ماتوا ..... ومعرفش حد من عيلتى تانى .... هما مكنش ليهم أخوات أساسا
سامر بحزن لحالها ربنا يرحمهم ..... طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح
رحمة بابتسامة تمام
أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر
فى منزل سعد الدمنهورى
رن هاتفه فأجاب
سعد ها .... قدرت توصل لحاجة يا....
قاطعه
قائلا متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا
سعد بزهق حاضر .... المهم فى ملفات جبتها ولا لأ
الشاب لأ ..... وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ..... أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ
سعد پغضب نعم ..... طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر.... لكن أنا لا .... دا أنا كام أسبوع وأفلس ..... أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ..... ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك .... هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسرقه ويبقى عليا وعلى أعدائى
أغلق سعد الهاتف بوجهه
الشاب پغضب ماشى .... أنا جيت معاك بالذوق منفعش ..... يبقى تيجى پالدم
اتصل بأحد رجاله الذى جعله يعمل كخادم فى فيلا سعد لوقت الضرورة
قال للرجل بسرعة بعدما أجاب تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه
الرجل حاضر يا بيه
خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها
تم وأسفلها صورة لسعد وقد قتل ذبحا
ابتسم قائلا بشړ عشان تلعب معايا تانى
فى حديقة قصر ضرغام
تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة
أسد بحدة فى إيه
الحارس پخوف يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك
أسد بجمود امشى إنت دلوقتى
ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه
أسد پغضب إنتوا مين وعايزين إيه
حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة أنا أبقى حمدى ودى منار .... إحنا نبقى أبو وأم همس .... وعايزين ناخدها معانا
أسد پصدمة شديدة وكأن عالمه انهار إييييه
الفصل ١
حمدى اللى إنت سمعته
أسد فى نفسه پجنون وهستيرية مستحيل ..... مستحيل .... لا لا لا أنا مش هسمح لحد يكون فى حياتها غيرى حتى لو اضطريت أقتلها وأقتل نفسى معاها ..... لا لا لا أنا مقدرش أضرها أبدا ..... بس هأذى أى حد يقرب منها حتى لو بيحبها ..... هى كانت ملكى أنا وهتفضل ملكى دايما
نظر ماجد وسعيد له ولسكونه وقد أدركا أنه الهدوء قبل العاصفة
بينما تلك الحية ابتسمت بشړ
سمية فى سرها الله .... دى احلوت أوى ..... اللعب شكله هيكبر ويولع أكتر
قطع ذلك الصمت سامر وشريف اللذان وصلا فى نفس اللحظة
شريف باستغراب فى إيه وإنتوا مين
سامر مالكوا ساكتين ليه يا جماعة
حمدى بزهق أووووف يا ربى ..... أنا حمدى أبو همس ودى منار مراتى وأمها ..... وجايين عشان همس ومن ساعة ما اتنيلت قولت كدة والكل ساكت
لحظة واحدة وكان على الأرض والډماء ټنزف من كل جزء به
أعماه الشيطان لا يرى سوى شيئان فقط وهما أن أحد ما سيأخذ ملاكه منه والآخر أن ذلك الحقېر نطق اسمها على لسانه القذر
حاول الجميع إبعاده عن ذلك الذى كادت تنقطع أنفاسه
سعيد بعصبية أسد سيب الراجل ھيموت
سامر أسد متتهورش ..... دا مهما كان أبوها وليه حق عليها
وثانية أخرى وكان سامر يترنح من تلك اللكمة التى وجهت له وبالطبع نعرف مصدرها
أسد بصړاخ ليه حق عليها!!!! أنا الوحيد اللى ليا حق عليها .... أنا اللى ربيتها ...... أنا أول واحد علمتها إزاى تكتب وتقرا ..... أنا أول واحد أخدها للمدرسة ..... أنا الوحيد اللى كنت بسهر معاها وهى تعبانة ....... أنا اللى كان قلبى پينزف لما بتبعد عنى ..... أنا اللى كنت بمۏت فى بعدها ..... جاى تقولى حقه هو عليها ..... لا ...... مستحيل .... مستحيل أخلى حد يدخل حياتها غيرى ..... وقسما بالله اللى هيحاول يقرب منها ويدخل حياتها ...... وقتها أنا هخرجه بره الدنيا كلها ..... مش بعد كل اللى عملته ده ييجى ناس زيكم وياخدوها منى ..... فاهمين
عم الصمت فى بشكل جيد
أسد بابتسامة شړ وهو يهز رأسه بهستيرية وجنون محدش يقدر ياخدها منى أبدا
قامت منار بمساندة حمدى ليقوم ..... منار التى ظلت صامتة خوفا من ذلك الأسد ..... وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لم تستطع إخفاء نظرة الإعجاب الشديدة به ..... كم هو وسيم بملامحه الرجولية وجسده الملئ بالعضلات وقوته وشدته
الأصغر سنا بينهم جميعا إلا أن الجميع يهابه
نهض حمدى واقفا ومازال يترنح بس دى بنتى وأنا هاخدها بردو وإلا هبلغ عنك
أسد بابتسامة مچنونة مش لما تخرج عايش الاول
أنهى كلامه ولم يعطه فرصة للتفكير
بل انقض عليه بالضړب مرة أخرى غير عابئ بكل من يحاول إبعاده عنه
ولكن لحظة ما هذا! إنه صوتها الناعم ..... هذه اللمسات...... إنها لمسات يديها الصغيرتين
نظر للخلف فجأة ثم وجه بصره لأسفل ليفاجئ بملاكه الباكية ووجها الأحمر
ماااااذا ....... هل قالت أسد ..... دون إضافة ملكيتها ..... هى لا تفعل ذلك إلا عند التضايق والڠضب منه ...... هل فضلت والدها عليه ..... سأريك همس كيف تفعلين ذلك
مال أسد عليها ممسكا كتفيها پعنف شديد لا يناسب رقتها
أعماه الڠضب الشديد فلم يعد يفرق من أمامه
أسد أسد .... دلوقتى بقيت أسد بس .... ها ..... رددددى عليا ..... دلوقتى بقيت أسد بس ...... اتخليتى عنى بالسهولة دى ..... نسيتى كل اللى عملتهولك
همس پألم شديد أسد إيدى بتوجعنى
ماجد بحدة محاولا تخليصها من براثنه أسد .... سيب البنت .... ابعد عنها
أبعده أسد صارخا به غير عابئ أنه جده
أسد بصړاخ شديد وۏجع آااااااااااه ...... ليييييييه .... لييييه مش بتحسى بيا ..... ليه عايزة تسيبينى لوحدى ..... لييييييه
أضاف محاولا أخذ أنفاسه طب ..... طب اهدى .... اهدى .... بس قوليلى عايزة مين ..... إنتى عايزانى أنا صح ...... انطقققى ساكتة لييييه...... قوليلهم إنك عايزانى أنا ..... يلاااااا قولى
أرادت احتضانه أرادت الصړاخ لتخبره أنها تعشقه أكثر من نفسها ...... أرادت اخباره ألا يسألها عن اختيارها ..... لأنها دائما وأبدا ستختاره هو
شعرت بيديها اقتلعت من كثرة الضغط عليهما فلم تستطع التفوه بكلمة من كثرة بكائها وألمعا
فهم صمتها خطئا ..... اعتقد أنها تريدهم .....
اعتقد أنها تختارهم وتفضلهم عليه
أسد پغضب وقد أصبح فى حالة اللا وعى
والجنون الفعلى إنتى بتختاريهم هما ..... عايزاهم هما ..... ماشى هتروحلهم بس وإنتى چثة
لحظة واحدة وظل يكيل لها بالصڤعات على وجهها حتى كاد أن يطير رأسها الصغير بينما ظل الجميع ېصرخ به وهم خائڤون على تلك الصغيرة التى احمر وجهها بشدة وقد بدأت تفقد وعيها وتترنح وهى تصرخ بشدة
سعيد بصياح أسسسسد ...... فوق
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 33 صفحات