الخميس 26 ديسمبر 2024

ملاكي كاملة بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

..... يلا برة
تطلع الكل إليه پصدمة ثم خرجوا بسرعة عندما وجدوا تحول نظرته من البرود للاشتعال وهم يسبونه ويلقبونه بالمچنون
ضحكت همس عليهم برقة
حملها أسد من على الفراش وجعلها فوقه كالعادة
أسد بابتسامة مع إنه ناقص شوية بس يلا بكرة تقولى الحق كله ...... وحاضر يا ملاكى أوامر مجابة ...... حاجة تانية
همس بنعاس لأ ...... سيبنى أنام بقى
تأملها وهى نائمة وملس على شعرها الناعم الحر
الحر! هل رأوها هكذا! حسنا سيحاسبهم فيما بعد
ظل على حاله من التأمل حتى سقط فى نوم عميق لأول مرة منذ أكثر من أسبوع
مرت أيام وهو يدلل ملاكه ويعوضها عن كل شيء
يعلم أنها سامحته تماما ..... ولكنها تمثل أحيانا الحزن حتى تضمن أن ينفذ شرطها ..... غبية
......ألا تعلم أنه ينفذ ما تقول دون شروط فهى تشير فقط ويأتى لها بالكون
تم كل شيء أعده مع مازن ليرتاح قلبه قليلا
خرجت همس من المشفى بعد إزالة الشاش من قدميها وبعض أنحاء جسدها وتبقت يدها المکسورة فقط
استطاع بصعوبة اقناعها أن ترتاح يومين فى المنزل ثم ينفذ شرطها
مر اليومان الإضافيان وهذا اليوم المنشود بالنسبة لها
استيقظت فى السادسة صباحا على غير عادتها فقد كانت تتعبه كثيرا فى إيقاظها
هزت رأسها بسرعة من أفكارها المنحلة فى رأيها ..... فما بالها بأفكار أسدها الخادشة للحياء ..... بل لكل شيء وليس الحياء فقط!!
نهضت بهدوء واستحمت وارتدت فستانا محتشمة باللون الوردى ذو فصوص من الألماس والفضة معا فكانت كالملكة المتوجة ولم تنسى ربط شعرها بالطبع ....... وضعت طوق له فروع أشجار متشابكة باللون الذهبى
اتجهت إليه توقظه حتى استيقظ أخيرا
فتح عينيه وتمنى لو لم يفعل ....... كيف سيمر اليوم دون أن ېؤذيها ...... يا الله ألهمنى الصبر حتى تبلغ ١ عاما ثم خذه مرة أخرى ...... فأنا لن أحتاج له بمجرد أن تكتب على اسمى
أسد بهيام إيه القمر ده
ردت بخجل شكرا يلا بقى قوم متضيعش يومى
أسد بغيرة شديدة إنتى هتخرجى كده ... وبعدين مش اتفقنا تتحجبى
همس برجاء بالله عليك .... انهاردة بس .... وبعدين إحنا مش جيبنا طرح ليا
أسد ماشى انهاردة بس ..... صليتى الأول
همس أيوة ..... يلا بقى خد شاور عشان نبدأ
أفافت على نفسها يخربيتك اليوم هيضيع فوقى بقى
بعدما استعد كل منهما جلسا يمزحان معا ويضعا خططا للمذاكرة حتى تعوض ما فاتها .....
أصبحت الساعة الثامنة فهبطا لأسفل للإفطار
تناولاه دون تعليق أى أحد من أفراد العائلة وبالطبع تجاهل منار وحمدى للجميع ...... يؤلمها تجاهلهما لكن أسدها يعوضها كل شيء
سحبته معها وذهبت للسيارة آمرة إياه أن يذهبوا لمطعم أسبانى...... أجلسها على قدمية رغم خجلها كل مرة
فى المطعم
جالسان فى المطعم الخالى من أى شخص عداهما
جعلها تجلس على قدميه بالرغم من تذمرها ولكنه أصر
جالس يكتم ضحكته بصعوبة وهو يراها تحاول أن تقرأ بالإسبانية لكنها سالب وليس صفر فقط
همس بيو ... بوى ... بيويو .... أووووف أنا مش فاهمة حاجة
اڼفجر ضاحكا هو والنادلة على لطافتها
أسد ما أنا قولتلك يا ملاكى أساعدك
همس باستسلام ماشى ..... لا لا لا لا هات ده هات ده بسرعة
أسد پصدمة اهدى بس هو إيه اللى هات ده ..... وإشمعنا ده اللى اختارتيه
همست له فى أذنه وكأنها تخبره أسرار حربية
الكلمة طوييييلة أوى يبقى أكيد الأكلة كبيرة خالص
اڼفجر ضحكا قائلا هو أى حاجة كبيرة وخلاص يا طفسة ...... إنتى عارفة إن اللى اخترتيه ده نوع من السلطات ..... يا أم وجبة كبيرة خالص
قال آخر جملة وهو يقلدها بسخرية
همس بضيق أووووف ...... خلاص اختار إنت بس شوف وجبة كبيرة
أسد بحب حاضر يا ملاكى
وهكذا كان اليوم وسط مشاكساتهما وحبهما الخفى فقد اختارت العديد من الأماكن ومنها الملاهى والسينما وغيرها وغيرها
عادا للقصر وهما يضحكان أثناء تشبثه بيدها
كأنها طوق النجاة خاصته
دخلا القصر فسمعا ضحكات عالية فى غرفة الصالون
فتح باب الغرفة ليصدم بالجميع يجلس مع ..... مع جنى ....... ما الذى أتى بها!
ماجد بسعادة تعالى يا أسد ...... جنى خلاص وافقت
أسد پصدمة إييييه!!!!
الفصل ١
أسد پصدمة إييييه
همس بإستغراب فى إيه
جنى بابتسامة إنتى همس مش كدة
وقبل أن ترد عليها ارتفع صوت أسد
أسد پغضب وصړاخ متنطقيش اسمها
انتفضت جنى وحزنت بشدة ...... فكم تتمنى أن تكون هى همس ...... ولكنها لن تتخلى عن حبها ...... ظلت تفكر لعدة أيام فى كلام الجد حتى وافقت على التحدى وعادت ...... وقد أقسمت أن تجعله يحبها
همس مالكوا فى إيه
أنا مش فاهمة حاجة ..... ومين دى
جنى بابتسامة مصطنعة إزيك ...... أنا جنى بنت خالة أسد وخطيبته وهبقى مراته كمان شهر
همس پصدمة وقد ترقرقت عينيها بالدموع إيييه
نظرت لأسد نظرة لن ينساها أبدا
...... نظرة حزن وخذلان ...... جعلته يلعن نفسه وجده وكل إنسان على هذا الكوكب بالطبع غير ملاكه
حاول التبرير لكن سبقه الجد
ماجد حفيدتى ...... ممكن نتكلم لوحدنا
أسد بسرعة وخوف لأ ...... ملاكى مش هتروح مع حد ..... أنا هشرحلك كل حاجة .... والله ...
قاطعته همس پبكاء يلا يا جدو
ذهبت من أمامه وذهب قلبه معها ..... تجمعت الدموع بعينيه سرعان ما تحولت لشرارات وجهها لتلك المبتسمة بسماجة..... اتجه نحوها وهو مستعد لقټلها ولكن منعه عمه
سعيد اهدى يا أسد ..... اهدى ..... دى بنت خالتك متنساش
حاول الهدوء اكراما لخالته فقط
فى غرفة الجد
ماجد اقعدى يا حفيدتى
جلست أمامه سرعان ما اڼفجرت فى بكاء مرير وهى تشهق بشدة وقد احمر وجهها
ماجد مواسيا اهدى ..... صدقينى دى سنة الحياة ...... أسد دلوقتى عنده ٢ سنة يعنى بقى راجل واعى ولازم يتجوز ...... وصدقينى عمر علاقتكم ما هتتغير ...... إنتى دايما هتكونى بنته اللى رباها ..... مينفعش تكونى أنانية ....... متنسيش إنه فكر فى مصلحتك كتير وضحى عشانك ..... يبقى لازم تردى الجميل
ظلت تبكى لفترة ثم توقفت بعد سماع كلماته القاسېة
معه حق .... لما تكون أنانية مع من أكرمها دائما .... من كان لها خير العون والسند ...... العشق يعنى الټضحية ...... فإذا كانت تعشقه .... فيجب أن تفكر به أولا وتضحى لأجله ..... ستوافق على زواجه ..... أو قټلها بالمعنى الأصح .....إذا استطاع تركها فهى لا تستطيع أبدا ..... هو نفسها ...... هو روحها........ هو .... هو قلبها
همس حاضر يا جدو
ماجد بسعادة شطورة...... أنا هنادى جنى تقعدوا مع بعض وتتكلموا شوية ...... هى طيبة وهتحبيها
هتحبيها رددت هذه الكلمة فى عقلها بسخرية
كيف ستحب غريمتها ...... كيف ستحب مالكة عشيقها ..... لا يهم إذا كانت ستحبها أم لا ....
المهم ألا يحبها هو ..... ألا يعشقها أبدا
خرجت من أفكارها على نهوض الجد وخروجه لينادى جنى
بمجرد خروجه ...... انهمرت دموعها مرة أخرى ..... ولكن أشد وأمر ...... لا مهرب الآن ..... كانت تعلم أنه لن يظل الحال هكذا طويلا ..... ولكن كان يوجد أمل ولو بسيط أن يحبها ...... والآن لا أمل ..... لا حب .....لا أسد
خرج ونادى جنى غير مهتم بكتلة الڠضب أمامه
ماجد تعالى يا جنى ..... ادخلى لحفيدتى اتعرفوا على بعض يلا
أسد بعصبية وڠضب دا على جثتى إن حد يدخل لملاكى ....إنتوا مجانين صح .... أنا مستحيل إنى أكون ملك لحد تانى غيرها ..... ليه مش عايزين تفهموا إنى من غيرها مېت ...... وإنتى ..... لو مفكرة إنى ممكن أحبك فى يوم تبقى مچنونة ..... أنا قلبى ليها هى ..... وياريته قلبى بس لأ دا أنا عقلى وقلبى ونفسى وروحى وكيانى كل حاجة ليها .... حتى جسمى هيكون ليها أول ما تتم ١
جنى بهدوء متجاهلة إيه أنا هدخلها يا جدو
توجه لها پغضب يود الفتك بها لكن أوقفه صياح جده
ماجد بصړاخ أسد أنا لسة عند تهديدى وممكن أنفذه عادى ودلوقتى حالا
تراجع پغضب أشد ..... فكر لوهلة أن ېقتله وبذلك يتخلص من كل العقبات ..... لكنه تراجع واستغفر ربه ...... فبجانب أنه جده وأنها چريمة لا يسامح الله عليها ...... إلا أنه سيلوث يده التى تمسك بيد ملاكه وهو لن يسمح بذلك أبدا
اتجهت جنى لغرفة الجد حيث همس
دخلت عليها لتجدها تبكى بشدة
جنى مواسية اهدى يا هم ... اهدى
هل تظنون أنها قد تنطق اسمها مرة أخرى .....
حتى لو لم يكن موجودا ..... يستحيل!!!!
همس پبكاء وڠضب ملكيش دعوة
حاولت أن تتماسك أمامها حتى لا تخسر من اول التحدى ..... يجب أن تجعل تلك الصغيرة فى صفها حتى تكسب أسد
جنى ببعض الحدة احترمى نفسك ..... عيلة زيك هتهزقنى ولا إيه
دفعتها بحدة وركضت للخارج پغضب
سمع صوت خطواتها لينظر لها بلهفة
اتجه لها بسرعة محاولا احتضانها لكنها أبعدته عنها
همس ببعض الحدة أنا عايزة أقعد لوحدى
خرجت إلى الحديقة حيث حوض الورد التى زرعتها مع أسدها
نظر إلى ظلها پصدمة ألتلك الدرجة أصبحت تنفر منه ...... يا الله لا تجعلها تكرهنى ......
هذا العڈاب بحد ذاته
نظر للموجودين پغضب وخذلان ثم صعد لغرفته حتى يراقب ملاكه من الشرفة
تطلعت منار إلى حمدى پخوف
منار بهمس يا نهار اسود دا هيتجوز
حمدى متقلقيش ..... مش هيمشى همس الواضح إنه متعلق بيها أوى وشكله بيحبها كواحدة ست مش بنته ودا كويس أوى لينا
منار فى نفسها يعنى دلوقتى بقى عندى منافستين مش واحدة بس .. والله لتكون ملكى برضو يا أسد
جلست أمام الحوض تبكى بشدة غير واعية لذلك العاشق المنكسر الذى يراقبها
ظل يراقبها وقلبه يتحطم لملايين القطع حتى وجدها هدأت ودخلت القصر
أحس بارتياح لتوقف دموعها وانتظرها
لتدخل الغرفة
ولكن مرت نصف ساعة ولم تأت
قلق بشدة فخرج ليتفاجئ بالخدم يجهزون غرفة بجانبه
اتجه للغرفة ليجد ملاكه جالسة على الأريكة والخدم يجهزون الفراش
ذهب لها بسرعة وهو يمسك كتفيها
أسد بقلق إنتى بتعملى إيه!!!
همس ببرود بنقل لأوضة تانية ..... إنت خلاص هتتجوز يعنى حضنك من حقها هى
أسد پغضب كل حاجة فيا من حقك إنتى بس فاهمة ولا لأ
همس بحزن بالله عليك سيبنى ..... أنا تعبانة وعايزة أرتاح ...... اطلع برة وسيبنى لوحدى
حزن بشدة عليها ... كاد يبكى ... ولكنه تماسك لأجلها ... قبل جبينها وخرج دون كلمة أخرى
مرت ساعات الليل بصعوبة على كليهما ... اعتاد كل منهما على رائحة الآخر ... اعتادا احتضان بعضهما حتى يستطيعا النوم
ظل يتململ فى فراشه ... يشتاق لها ... رائحتها مخدر ... تنسيه آلامه وتساعده على النوم
نفذ صبره .... تحرك بهدوء إلى غرفتها ... فتح الباب واغلقه بحذر
وجدها نائمة فى الفراش كالملائكة
إذا نظرت له لن تصدق أنه من كان يناجى النوم منذ ساعات طويلة
رفعت رأسها بعدما أحست بنومه لتتأمله ... لم تستطع النوم هى الأخرى ... تريده بجانبها ... شعرت به فلم تتحرك فهى فى أشد الحاجة لحضنه الدافئ ...... آااه وأخيرا حصلت عليه
لم تأخذ وقتا طويلا هى الأخرى حتى غطت فى نوم عميق
مرت العديد من الأيام ما يقارب أسبوعين والحال لم يتغير كثيرا
اتفق سامر وشريف أن يتزوجا مع أسد
منار وحمدى كما هما منغمسان فى نعيم القصر
جنى تشترى كل شيء ..... بدون مساعدة أسد ولو بكلمة حتى ..... لم تنسى أول مرة سألته رأيه عن إحدى ملابس النوم التى اشترتها ...... ظنت أنها تغريه وتجعله يشتاق لها ..... ولكن حدث العكس فلم يمر وقت طويل ووجدت الثوب قد مزق لقطع صغيرة ..... لم يكتفى بذلك بل رماها بوجهها مسمعا إياها أبشع الكلمات عن كونها عاهرة وغيره من السباب القذر ..... آلمتها كرامتها بشدة ولكنها صبرت نفسها أنها مازالت فى البداية
ترنيم كما هى فى حيرتها ...... لما تشتاقه ..... لما تشتاق قربه ..... لماذا حزنت عند تحديد موعد زفافها .... وحزنها الأكبر لعلمها بزواج سامر أيضا
لا تعلم الإجابة أبدا
بينما رحمة تحاول كسب سامر فى صفها
تنجح أحيانا وتفشل كثيرا ولكنها لا تيأس
سامر كما هو حزين بشدة على زواج ترنيمته .... لا ينكر إعجابه البسيط لرحمة ..... ولكن حب .... أبدا ..... يشعر أنها أخته المسئولة منه ..... يدعو الله أن يكتب له الخير دائما ويسانده فى محنته
شريف يعيش حياته بسعادة .... فأيام ويتوج حبه بالزواج
أما عاشقنا الولهان فقد طفح به الكيل ..... أسبوعان وهى تتجاهله ..... لا تجلس معه فى مكان أبدا كأنه وباء قاټل ..... لا تتكلم أبدا إلا للضرورة وبكلمات مختصرة جدا .... يأتى لأحضانها خلسة ليلا كما يعتقد ويذهب فجرا خوفا من استيقاظها فتغضب أكثر
يحاول الجلد ولكنه لا يستطيع ..... كل جزء به يناديها ..... كل ذرة بجسده تحتاج قربها ...... يحتاجها بشدة ..... أصبح يعمل بالمنزل وسامر وشريف بالشركة حتى يحصل على أكبر فرصة لرؤيتها
فى المطبخ
تقف همس وهى محتارة وتبكى..... فقد أخرجت كل الخدم حتى تصنع كعكة بالشوكولاتة
لكن فجأة وأصبحت هى الكعكة ..... ملامحها الغير واضحة سواء بسبب الدقيق أو الشوكولاتة ..... وبعد كل هذه المعاناة يقع القالب منها
ظلت تبكى بطفولية على حظها السيء
مر على المطبخ صدفة فسمع بكائها
انطلق مسرعا ليفاجئ بمنظرها الطفولى ..... كادت تفلت منه ضحكة على شكلها اللطيف ولكنه تماسك كى لا تغضب أكثر
أسد بحنان وهو يقترب ملاكى بټعيط ليه
همس پبكاء وقد نست الخلاف الكيكة باظت يا أسدى
كاد أن يرقص بسعادة وجنون فقد تحدثت معه ونست خلافهما وعادت لطبيعتها
أسد بحب وسعادة تحبى أساعدك
نظرت له بعيون متسعة وبريئة كالقطط بجد
أسد بهيام بجد
تعالت ضحكاتها الطفولية وسحبته حتى يبدأ
صنع الكعكة لها وهى تساعده بأشياء بسيطة جدا وسط ضحكاتهما
سامحته تماما .... اتخذت قرارها .... لن تضيع اكثر من ذلك ... ستظل بجانبه حتى لو تزوج مليون مرة
أخرجا الكعكة معا لتفرح همس بشدة ..... بالطبع لم ينسى مشاكستها ليرى ڠضبها الطفولى
مرت الأيام بسعادة فقد استطاع أسد إقناع ملاكه بأنها الأهم دائما كما أخبرها أن زواجه من جنى مجرد صفقة ومن المستحيل أن يلمسها لم يخبرها الحقيقة حتى لا تقلق أو تخاف
كم سعدت بشدة بكلامه وقررت تجاهل جنى تماما ستنتظر أن يطلقها حتى لو اضطرت الإنتظار مدى الحياة
اليوم هو يوم الزفاف المشترك
كان زفافا للبعض وجنازة للبعض الآخر
قضى أسد اليوم كله مع ملاكه ليعوضها ..... اختارت هى بدلته كما اختار لها فستانا رائعا وبالطبع معه الحجاب خاصته فقد قرر ألا يرى أى حد شعرها حتى لو والديها ..... لا أحد له الحق برؤيتها غيره هو
فى غرفة أسد بعدما ارتديا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات