ملاكي كاملة بقلم اسراء الزغبي
..... بس حاول تتحكم شوية فى نفسك وبعدين فى فرق بينى وبينك .... ملاكى أما تكبر مفيش حاجة هتمنعنا إننا نتجوز .... لكن إنت .... إنت ماضيك كله إسود وكفاية سمر وجوازك منها دى لوحدها تمنعها تبص فى وشك حتى
مازن بقلق أسد أبوس إيدك إوعى تقولها حاجة.... إنت قولت هتجوز سمر كام شهر بس وكمان بعد حوالى خمس سنين يبقى بلاش تقول لياسمين دلوقتى وتبعدها عنى ھموت والله من غيرها
يا مازن أنا مستحيل إنى أعمل كده بس حاول تعرفها ماضيك لإن مفيش علاقة بتتبنى على كدب
تنهد مازن قائلا ماشى هحاول أنا هروح مكتبى بقى
أسد بمرح لينهى هذا التوتر والنبى يا أخ ناديلى تسنيم وإنت خارج وأى حاجة هتحصل حاولوا تأجلوها على ما أصفى حسابى معاها
مازن باستغراب ليه هى عملت إيه
مازن حاضر
خرج مازن وبعد دقائق
سمع أسد طرق الباب فأذن للطارق
دخلت تسنيم وهى مرتبكة فقد تجاهلت مناداته لها أكثر من مرة
تشعر بالتوتر ولا تعلم لماذا
بهدوء ذهب لمقعده وحمل ملاكه
جلس وملاكه نائمة فى حضنه
أسد بهدوء مصطنع ها .... سامعك
تسنيم بتوتر سامع إيه حضرتك
أسد وبدأ يغضب من غير لف ولا دوران مين اللى خلاكى تسرقى الملفات
أسد من غير كلام كتير أنا شوفتك فى الكاميرا اللى نسيتى بغبائك تعطليها مع باقى الكاميرات... إنتى عارفة أنا ممكن أعمل إيه فيكى إنتى وعيلتك فاتقى شرى وقوليلى مين وراكى
تسنيم پخوف فهى تعلم أنه لا يمزح حاضر هقولك .... من كام شهر اتصل بيا حد.... وطلب منى أساعده أجيبله ملفات وهو هيدينى اللى أنا عايزاه بس بعد مدة عرفت هو مين .... طلع ....
وانطلقت رصاصات كثيرة من زجاج مكتبه الذى يطل على الشارع
نزل أسد بملاكه تحت المكتب وهو خائڤ بشدة عليها
احتضنها بشدة حتى لا يصيبها مكروه
بينما تلك الصغيرة استيقظت على صوت الطلقات فظلت تصرخ بشدة وهى خائڤة وتبكى بهستيرية
أسد محاولا تهدأتها وسط الحلقات التى لم تنقطع بعد
أسد پخوف وسرعة بس بس يا ملاكى اهدى يا حبيبتى
توقف صوت الطلقات
أخرج أسد رأسه من تحت المكتب فوجد كل شيء هادئ
انتظر للحظات بعدما تأكد من
أسد محاولا تهدئة ملاكه بس بس يا حبيبتى اهدى مفيش حاجة حصلت
ولكنها ظلت تصرخ بشدة حتى كادت تختنق
خاف أسد عليها
أسد أنا آسف يا حبيبتى بس مفيش طريقة غير دى
ثم ضربها برأسه فى رأسها ففقدت الوعى مباشرة
أسد پغضب بس كلكوا اخرسوا خالص ..... الكل يروح بيته وسيبوا كل الشغل وبكرة أجازة للكل يلا
صاح فى آخر كلامه پغضب ثم أضاف
أسد سامر .... مازن .... خليكوا عايزكوا
خرج الجميع وتبقى مازن وسامر معه
مازن بحزن على تسنيم مين اللى عمل فيها كدة يا أسد ..... إحنا كنا تحت وفجأة سمعنا صوت ضربات ڼار
أسد أنا اكتشفت إن تسنيم هى اللى كانت بتسرق الملفات وكانت هتعترف وتقول مين وراها بس للأسف تقريبا الشخص ده متابعها ومۏتها أما حس إنه هينكشف
سامر خلاص يا أسد هو شكله خطړ بلاش نلعب معاه المهم دلوقتى الچثة
أسد مازن اتصل بالبوليس ييجى والإسعاف كمان
مازن حاضر يا أسد
خرج مازن
جلس أسد على مقعده وهو مهموم ويشدد على احتضانه لملاكه فهى من تعطيه القوة والدعم معا
اقترب سامر منه ووضع يده على كتفه مواسيا له
سامر اهدى يا أسد كله هيعدى
أسد بهم وحزن بالرغم من خيانتها بس زعلت إنها ماټت وحاسس إنى السبب أكيد عيلتها هتزعل أوى يلا ربنا يصبرهم
سامر خلاص يا أسد صدقنى كله هيعدى
أسد أكتر حاجة مدايقانى وخاېف منها هى ملاكى أما تصحى ..... مش عارف إزاى بغبائى سيبتها تشوف منظر زى ده ..... يارب ميأثرش عليها ولا على نفسيتها يارب
هنا واڼفجر سامر ضاحكا رغم كل ما هم فيه
سامر بضحك يا برودك يا أخى ..... كل الغم ده ومش هامك غير ملاك
أسد بابتسامة عاشقة وهو ينظر لملاكه النائمة بوله صدقنى هى شقلبت حياتى كلها .... بقت كل دنيتى عبارة عنها هى ..... حاسس إنى مكنتش عايش قبل كده .... حاسس إنى مست....
توقف عن الكلام عندما أدرك شيء ما ثم نظر لسامر بنفس النظرة المرعبة عندما يتعلق الأمر بملاكه
سامر پخوف شديد النظرة دى أنا عارفها كويس
سريعا وضع أسد ملاكه على المكتب وجرى ناحية سامر الذى حاول الفرار نادما بعدما أدرك ما قاله لكن ما فائدة الندم بعدما فك أسر ذلك الأسد لينقض عليه
سامر پألم شديد من اللكمات آه آه بس خلاص آااااه
أسد پغضب وصياح وقد أعمته غيرته ده عشان بس تقول عليها ملاك تانى .... الاسم ده بتاعى أنا وبس .... عايزك بقى تبقى تتكلم عليها تانى ..... المرة الجاية هدشدشك فى بعضك
سامر باندفاع ما عشان إنت مفترى وابن جزمة
أسد بصياح إييييييه
سامر بصياح هو الآخر فقد عمل بمقولة خدوهم بالصوت هو فى إيه محدش هيعرف يقف فى وشك ولا إيه!
نظرة واحدة كانت كفيلة لجعله يتراجع
سامر طبعا مفيش هو ده محتاج سؤال
أسد بعدما هدأ شريف فين
نظر له سامر بقرف ما دا اللى فالح فيه ټضرب والآخر تتكلم ببرود ولا كإن فى حاجة لولا قلبى الطيب كنت عرفتك قيم....
تراجع عن كلامه عندما نظر لكتلة الڠضب أمامه فرد سريعا
سامر فى البيت يا سيد المعلمين لسة زعلان بس اول ما أقوله على اللى حصل أكيد هييجى جرى وهو خاېف عليك ليكون جرالك حاجة
أسد طب يلا هوينا بقى وأما البوليس والإسعاف ييجوا خليهم يطلعوا علطول
خرج سامر
أسد باعتذار آسف يا ملاكى سامحينى يا حبيبتى يارب
تنسى المنظر ده أما تصحى
تنهد أسد ثم حملها لركن بعيد عن المكتب ومنظر الچثة
تمدد على الأريكة وهى فى أحضانه وظل يفكر فى من يريد أذيته
فى قصر ضرغام
تتجمع أفراد العائلة فى غرفة المعيشة
فيرن هاتف شريف فرد
شريف أيوة يا سامر فى حاجة
شريف إيه طب أسد كويس
شريف الحمد لله . طب أنا جاى حالا
الجد فيه إيه يا شريف
حكى لهم شريف ما حدث
سعيد لاحول ولا قوة إلا بالله ربنا يرحمها يابنى . روح إنت يا شريف جمب ابن عمك لولا إنى بقيت بتعب من الحركة كنت رحت معاك
خرج شريف متجها للشركة
ماجد مفكرا يا ترى مين السبب فى ده
سمية فى سرها يعنى كل الړصاص ده واللى يتشل يا رب مجاتش فيه رصاصة حتى يلا ربنا ياخده ويريحنا
فى الشركة بعدما نقلت الچثة إلى المشرحة
الضابط إحنا هنتحرى فى الموضوع ده يا أسد بيه بس محتاجين نعاين المنطقة والشركة
أسد عندك النهاردة وبكرة الشركة هتبقى فاضية وهيكون معاك سامر ومازن
الضابط تمام
خرج الضابط ودخل شريف بعده مباشرة
شريف محتضنا أسد پخوف إنت كويس يا صاحبى
أسد متقلقش يا شريف أنا تمام
شريف أنا آسف يا أسد على اللى قولته ...... أنا قعدت انهاردة أفكر فى الكلام اللى قولته ولاقيت عندك حق ..... وبصراحة كويس إنك عرفتنى إنها بتحب حد وأنا لسة فى مرحلة الإعجاب
أسد ولا يهمك يا شريف إنت أخويا .... يلا أنا هروح
أنا بقى تعبت انهاردة جامد
شريف ارتاح إنت وأنا هقفل الشركة وكل حاجة وراك
أسد تمام وإنت معاك سامر ومازن يساعدون
شريف مين مازن ده
أسدده موظف هنا وصاحبنا الجديد اتعرف عليه هتحبوا هو طيب وأنا واثق فيه
شريف خلاص ماشى
اتجه أسد لسيارته حاملا ملاكه معه وجلس فى المقعد الخلفى وهى على قدميه
أسد رجعنا القصر يا عم عبد الله
عبد الله السواق على الفراش رن هاتفه
أسد أيوة خلصت موضوع الحضانة
المتصل تمام يا باشا وتقدر الهانم الصغيرة تبدأ دراسة فى أى وقت ... وأنا نبهت على المدير إنها تعرف البنات والاولاد الهانم الصغيرة تبقى مين عشان ماحدش يدايقها
أسد پغضب نعععععم مدير إيه وولاد إيه!
المتصل بتوتر يا فندم الحضانة مشتركة
أسد من بكرة تتحول لحضانة للبنات وبس .... وحتى المدرسين الرجالة والمدير ينقلوا حضانة تانية وأنا هوصى عليهم ..... بس لو شوفت راجل فى الحضانة هيبقى آخر يوم فى عمره وعمرك
المتصل تمام يا فندم بس المالك للحضانة راجل
أسد ببرود يبقى من بكرة الحضانة تبقى باسمى ..... واللى قولت عليه يتنفذ ..... بعد بكرة ملاكى هتبدأ أول يوم حضانة ليها عايز كل حاجة تبقى تمام .... مع السلامة
المتصل سلام يا فندم
أسد هامسا بتملك وغيرة وجنون قال حضانة مشتركة قال ..... دا أنا مش طايق جدى يقربلك هطيق حد فى عمرك...... أنا لازم أبعد عنك كل راجل ..... لازم أكون الوحيد اللى فى حياتك ..... مينفعش تعرفى حد غيرى أبدا .... أيوة إنتى بتاعتى أنا .... أنا وبس
مر أسبوع وقد نفذ كل شيء أراده الأسد وقد بدأت غيرته تزداد كل دقيقة فأصبح يمنع عنها كل جنس آدم حتى أنه قسم مكتبه لغرفة أخرى صغيرة مجهزة بكل الألعاب وسرير وكل ما تحتاجه طفلة صغيرة حتى إذا اضطر للجلوس مع رجال لوقت طويل وضعها بها
وأكثر ما أسعده أن ملاكه لم تتذكر شيئا فشكر ربه ثم أخذها للمول واشترى كل ما يتعلق للدراسة
لم تصل الشرطة للمچرم فأصبحت ضد مجهول
يتذكر جيدا أول يوم لها بالحضانة عندما أوصلها بنفسه وودعها
قضى يومه كله فى ڠضب وعصبية شديدة فقد كان يشعر بمن انتزع قلبه فأحس بالاختناق الشديد ولم ترجع روحه إلا عندما سمع صوت الباب يفتح وصوت أقدماها الصغيرة على الأرض فارتمت بأحضانه وهى سعيدة ولكنه كان الأسعد
ظلت تحكى له كل شيء وهو يستمع دون ملل أبدا وقد أرضاه الشعور بأنه الرجل الوحيد فى حياة ملاكه فحتى السائق الخاص بملاكه أنثى
وهكذا المنوال طوال الأسبوع
أما ما جد فى الشركة فقد تم توظيف فتاة جديدة تدعى ترنيم فى الثانية والعشرين من عمرها بدلا من تسنيم وهى فتاة محجبة ذات جمال هادئ وقد أصبحت هى وياسمين أصدقاء وأحبتها همس بشدة وتم نقل مكتب ياسمين إلى مكتب ترنيم أو لنقل بجوار مكتب مازن الذى أصر على أسد أن ينقلها بجواره
خارج مكتب أسد حيث مكتب ترنيم وياسمين
يجلسان ويتحدثان فى أمور عديدة بعدما أنهوا عملهم
ليدخل سامر وشريف
سامر بنظرات عاشقة إزيك يا آنسة ترنيم ... أسد جوة
ترنيم الحمد لله.. وأيوة جوة حضرتك
شريف بنظرات حب إزيك يا ترنيم عاملة إيه
ترنيم بخجل وحب الحمد لله وحضرتك عامل إيه
شريف بابتسامة بقيت أحسن بعد ما سمعت صوتك
تنهد سامر بحزن فقد عشق ترنيمة قلبه بشدة من أول يوم لها ولكنه تراجع عندما وجد نظرات الإعجاب المتبادلة بينها وبين شريف والتى تحولت لحب مؤخرا
وعد نفسه أنه سيظل يعشقها لآخر نفس فى عمره مهما حدث ولن يأخذ مكانها أحد أبدا
اتجه سامر لمكتب أسد فإذا ظل واقفا قد ېقتل شقيقه الذى ينظر لترنيمة قلبه
ذهب شريف وراء سامر بعدما ابتسم لترنيم
تنهدت ترنيم وهى تنظر لشريف
ياسمين غامزة لها الصنارة غمزت ولا إيه
ترنيم بسعادة أصل شريف ده وسيم أوى وجنتل فى نفسه وذوقه عاجبنى أوى
ياسمين ربنا يسعدك يا حبيبتى
ترنيم يا رب
فى مكتب أسد
ظل أسد وشريف وسامر يعملون حتى أخذهم الوقت ثم سمعوا صوت الباب يفتح والأقدام الصغيرة تتحرك ابتسم أسد بشدة وقد عرفها فمن هى سوى ملاكه الصغير
اتجهت له بسرعة بعدما ألقت
حقيبتها والمعطف الذى ترتديه لبرودة الجو فهذه عادتها وارتمت فى أحضانه وهى تضحك بسعادة ليحتضنها أسد ويجلسها على قدميه غير عابئ بشريف وسامر
شريف وسامر!!!!!! وهو بعد وصولها بساعة تكون انتهت
من حديثها
ظل يطعم ملاكه وهى تطعمه
رن هاتفه ليرد پغضب عمن قطع عليهم هذه اللحظة
أسد أيوة مين معايا
أسد إيييه أنا جاى حالا
حملها وركض بها للقصر
وضع ملاكه بغرفته بعدما أغلق الباب بالمفتاح وجعلها تنشغل بالألعاب
فى إحدى المستشفيات حيت تتجمع الشرطة وجميع أفراد عائلة ضرغام
وصل أسد للمشفى ليجد الجميع يبكى
أحد الضباط إحنا جالنا بلاغ بوجود ډم قدام باب شقة ما ولما روحنا لقينا چثة وبعد التحريات عرفنا إن اسمها سمر ضرغام وللأسف الچثة كانت مېتة والشقة عرفنا إنها شقة مشپوهة
شعر أسد بالصدمة والۏجع فمهما فعلت ستظل ابنة عمه
أسد محاولا التماسك وإيه السبب فى مۏتها
الضابط لحد الآن مش عارفين بس غالبا حالة اڠتصاب لإن كان فى تعذيب على جسمها
بعد مرور دقائق طويلة
خرج الطبيب
الطبيب يؤسفنى أقولكم إن المټوفية الواضح إنها كانت فى حالة ممارسة مقدرتش تتحمل فماټت
أسد پصدمة بس الظابط بيقول احتمال اڠتصاب ... ليه فعلا ميكونش كدة
الطبيب بثقة أنا دكتور وعارف كويس اللى بقوله وده مش اڠتصاب كان بإرادتها
انهار الجميع
سمية پبكاء شديد وصياح بنتى..... إنتوا السبب محدش كان بيهتم بيها .... إنت السبب يا أسد لو كنت حبيتها مكنش حصل ده كله
فقدت وعيها تدريجيا وسط بكاء سعيد وسامر وشريف وماجد الذى شعر أنه السبب فهو لم يهتم بحفيدته ولم يكن قريبا منها
أسد ربنا يرحمها يا رب ..... أنا مسامحها على كل اللى عملته
الفصل ١
سبع سنوات ...... مرت سبع سنوات بحلوها ومرها ..... وقد تغير الكثير من الأحداث
فالجد ..... أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ..... ولما لا
ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله! ..... وأخيرا قد أدرك أن الحياة قصيرة ... لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء ..... وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا ..... أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر ...... بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا
أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده فى محنته .... وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة
ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الاڼتقام على مۏت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى مۏتها .....
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة
أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما ټوفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات
أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع