نوفيلا
بسخرية وليه لأ ما يمكن مشتقالي .
فقال لها پغضب إنتي طالق .... صعقټ سهى للكلمة وبالرغم من أنها كانت تتوقعها .
فأردف قائلا لها بسخط ساخر ها عرفتي ليه أنا جايبك مكتبي ثم إلتفت إلى ندى وتابع كلامه قائلا لها بتشفي كان لازم أطلقك قدام ندى اللي اتظلمت على إيديكي واللي ساعدتني كتير من غير ما تعرف على إني أوصلك .
حدق إياد بها ووجدها تنتحب من شدة الظلم التي لاقته على يديه بسببها فهمس لها قائلا ندى أنا آسف كان لازم أعمل كل ده علشان تبقي في أمان منها بدل ما كانت هتأزيكي .
رمقته بعيونها الدامعه قائلة له آسف على إيه ولا إيه ثم جذبت يدها من يده بقوة وتابعت قائلة له إوعى تقرب مني مرة تانية فاهم .
لم يرد عليه إنما ركض خلفها كانت ندى تهرول في الطريق ودموعها ټغرق وجهها لا تعرف إلى أين تذهب فهي لا تريد العودة إلى والدتها وهي بهذه الحالة .
وجدت من يسرع خلفها بسيارته مناديا لها بلهجة آمرة ندى .... ندى .... تعالي إركبي بسرعة .
أمسكها من رسغها قائلا بحدة مش تقفي وتسمعي الكلام فصړخت به قائلة مش عايزة أسمعك وإمشي من قدامي وسيبني صړخ بها قائلا نددددى ...... إمشي من قدامي من سكات إحنا في الشارع ومش عايز فضايح أكتر من كده .
فتحت والدة ندى لها باب المنزل فهتفت قائلة ندى حبيبتي فألقت ندى بنفسها بين ذراعي أمها تبكي قائلة وحشتيني يا ماما
فقالت لها بتعب هقولك على كل حاجه بعدين فقالت لها بحنان طب تعالي حبيبتي إرتاحي الأول وبعد كده إبقى إحكيلي على كل حاجه .
تمددت ندى في الفراش وهي تشعر بإرهاق تام وأبعدت كل شىء عن تفكيرها .
ما عدا صورته التي تلاحقها وكلماته لها عندما أركبها معه في سيارته بالرغم منها وشعورها بالصدق وهو يبلغها بكل شىء يود قوله .
بكت بشدة وقتها مما شعرت به في هذه اللحظة قائلة له أنا عمري ما هسامحك أبدا فقال لها بټهديد بقى كده يعني طب مش هسيبك تروحي النهاردة إلا وإنتي مسامحاني فقالت له بعناد وأنا مش مسامحه ومن فضلك بقى نزلني هنا بسرعة
ابتسم لها وقتها قثائلا بمكر مسمحاني من قلبك هتفت به بسرعة أيوة من قلبي يالا بقى روحني لماما
فابتسم بخبث طب ما أرجعك للحبس أفضل حتى تسامحيني هناك بالمرة و.... وأردف في همس عابث وأشوف وأتأكد بنفسي إذا كنتي سامحتيني ولا لأ.
شعرت بما ينوي فعله وتذكرت قبلاته لها فهتفت سريعا قائلة لالالا خلاص أنا فعلا مسامحاك .
فعاد بالسيارة مرة أخرى باتجاه منزلهم وتنهدت وهي تتذكر كل هذا وإلحاحه عليها في مسامحته فنامت ندى هذه الليلة نوما عميقا فقد إشتاقت لفراشها وغرفتها التي حرمت منها عدة أيام .
مر أسبوعين وإياد يرن على هاتفها ولم ترد عليه فشعر بالڠضب منها فقرر مواجهتها .
ذهب إليها في عملها وانتظرها بالأسفل في سيارته اختلج قلبها عندما رأته بانتظارها فها هي حاولت نسيانه ولكن قلبها أبى ورفض ذلك .
أسرع إليها پغضب مصطنع فهو كان غاضبا وساخطا عليها لكن قلبه رفض هو الآخر أن يكون قاسېا معها فأمسكها من معصمها قائلا لها وهو يفتعل النرفزة والڠضب ليه مش بتردي على تليفوني .
ارتجف قلبها قائلة له بضيق ظاهري تليفوني وأنا حرة فيه فهتف بها قائلا لأ منتيش حرة يا هانم .
فقالت له باستغراب إزاي يعني يا حضرة الرائد فقال لها بحدة لأنك خلاص هتبقي مراتي .
صدمت ندى وزادت نبضات قلبها قائلة له بذهول هبقى مراتك .......!!!!
جذبها خلفه بقوة فقالت له سيبني إنت واخدني ورايح فين ....!!!!
وصل بها إلى البناية الموجود بها منزلهم فتحت والدتها الباب وهي مندهشة من إمساك إياد ليد إبنتها .
فقال لها بهدوء أكيد حضرتك مش عارفاني فقالت بتردد لأ إزاي يابني إنت تبقى الرائد إياد مصطفى مش كده .
ابتسم بكر قائلا لها شكل كده ندى كلمتك عني بقى من غير ما أعرف .
فابتسمت والدتها قائلة طبعا