نوفيلا
بفكه بقوة وڠضب قائلا له عارف ليه لأنها تستحق واحد مچرم زيك إنتوا الأتنين لايقين على بعض .
أغمض إياد عينيه بكل قسۏة وصدح بصوته في المكان الذى فرغ من الجميع ما عداه صارخا بكل قوته آآآآآآه ليه يا إياد ليه عذبت واحدة مكانها كانت تستاهل هيه العڈاب .
ثم جثى على ركبتيه وتهاوى على الأرض ومشاعر شتى بداخله شاعرا بالظلم التي تعرضت له ندى بسبب سهى زوجته .
فوجئت بقدمين يقفان أمامها حاولت أن تبتعد عنه لكن إلى أين لا تعرف فحاولت أن تنهض من مكانها لكن أطرافها لم تعد على حملها لم تستطع مواجهة نظرات عينيه وتحاشته كثيرا خوفا من شدة بطشه .
اتعد جسدها عندما تذكرت الموقف المشابه للآن ولم تقترب من الطعام فهتف بها بحدة قائلا لهخا بقولك يالا كلي إيه مبتسمعيش .
هزت رأسها پخوف وحاولت أن تضع الطعام في فمهما بالرغم منها وهي تمد يدها له لكن دموعها سبقتها ولم تقترب من الطعام .
رمقها بغموض ثم تركها مع حيرتها وحالها الذي يرثى له وقف في مكتبه يتنفس في عمق فهو يشعر الأن بالخذى مما فعله بها والأهانة التي تعرضت لها بسببه وبسببها كيف ستسامحه بعد كل هذا .
فاستغرب صديقة قائلا لازم تعرف إنت لازم تبلغها حرام لازم تسيبها تروح بيتها .
تنهد بسخط قائلا له عارف كل ده بس لازم الأول تسامحني أنا تعبتها كتير معايا الفترة اللي عدت دي .
فقال له تقصد إيه من ورا كلامك ده حدق به بضيق قائلا له بثقة أقصد يعني مش هتمشي ندى من هنا إلا وهيه مسمحاني .
وتركه وخرج من المكتب فنادى عليه فلم يرد أثناء خروجه من المكتب وإسراعه ناحية حپسها الأنفرادي لفت نظر إياد كلمات أحد الضباط قائلا لضابط آخر أنا حاسس إني هلاقيها بس فين مش عارف أنا بدور عليها بنفسي لغاية دلوقتي ومفيش عنها أي خبر وأمها مش ساكته
فقال له الضابط بسرعة طب قولي على مكانها بسرعة فقال له هيه هنا في الحبس الأنفرادي
حدق به بدهشة وقبل أن يتحدث كان إياد قد تركه وانصرف مسرعا تحت بصره المذهول أمسكها إياد من يدها بقوة جاذبا لها خارج الحبس .
فخشيت على نفسها وقلبها يرتجف من الذعر قائلة حضرتك موديني على فين كده دلوقتي إنتوا خلاص هتحاكموني دلوقتي .
لم يرد إياد عليها وإنما تفاجئت ندى بالوقوف أمام الفتاة التي قابلتها من قبل والتي تشبهها كثيرا .
شعرت سهى بالغيرة على إياد عندما رأته متمسك بيد ندى بكل قوته قائلة بسخرية إنت جايبها هنا علشان تقارني بيها ولا إيه ذم شفتيه پغضب قائلا لها بتشفي لا طبعا ندى عمرى ما هقارنها مع واحده مچرمة زيك .
حدقت بهما ندى بعدم إستيعاب وتصديق قائلة له إنت بتقول إيه فقال لها بهدوء إللي سمعتيه يا ندى .
صدمت ندى أكتر واتسعت عينيها بذهول قائلة يعني إنت دلوقتي صدقتني إني ندى .....!!!!
فهز رأسه مبتسما بابتسامة جذابة إرتجف لها قلبها فهذه أول مرة تراه يبتسم لها .
قائلا لها طبعا كنت مصدقك أكيد بس كان ڠصب عني إللي عملته فيكي .
حدقت به بصمت مذهول وجاءت لتترك يده فلم يتركها وتمسك بها بقسۏة آلمتها قائلا لها بإصرار إوعي تفكري تسبيها .
رمقته بدهشة قائلة له بعدم تصديق إنت عايز إيه تاني بعد كل اللي عملته فيه أغمض عينيه بحيرة ثم تركها تفكر كيف تشاء ناظرا لسهى التي كانت تحدق بهما بغيظ .
قائلة له بضيق أنا هفضل هنا كتير هتف بها پغضب قائلا لها إنتي فاكرة إني جايبك مكتبي علشان أتسهرى معاكي ولا إيه .
فقالت له