الإثنين 25 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 16 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الډماء
يوسف يالا يا مراد
مراد اكسروا الباب احمد جوا
يوسف بس الباب مقفول بالقفل
مراد الباب اصلا مالوش قفل يايوسف القفل ده معمول الوقتي اكيد احمد جوا
وبالفعل نفذ الحرس اوامر الامبراطور وحطموا الباب
تسرب رائحه الغاز اليهم فترجعوا الي الخلف من شده الرائحه الا مراد فقد اقتحم الشقه واخذ يصيح باسم رفيقه حتي يسمع اي شئ يوجهه الي المكان الصحبح فالمكان معبئ بالغاز

وبعد عده محاولات لمعرفه مصدر الغاز استطاع مراد للوصول للمصدر فكانت انابيب الغاز الطبيعي فاغلقها مراد وكاد ان يختنق لقربه الشديد من الغاز
ودلف الي الغرف حتي وجد غرفه مسكره تمام وبها اعلي نسبه من الرائحه فعلم ان احمد بالداخل
حاول يوسف منع اخيه من الدخول الي الغرفه ولكنه لم يستمع له وحطم الباب فوجد احمد ورقيه مقيدون بالاحبال ورقيه مازالت واعيه اما احمد فينازع للحياه
مراد بصړاخ طلع رقيه من هنا بسرغه اتحرك يايوسف
وبالفعل اتجه يوسف الي رقيه التي يراها لاول مره ولا يعرف من هي ولكن لانسانيته قام بانقاذها
اسرع مراد الي احمد وقام بحل وثاقه وحمله الي خارج الشقه وتوجه الي اقرب مشفي تحت صرخات رقيه
في المشفي قام الطبيب بتطهير الچرح لاحمد وطمن الجميع بانها اصابه غير خطيره
وبعد وقت قصير استرد احمد وعيه وبدء في فتح عيناه ببطئ شديد فوقعت عيناه علي رقيه وهي تجلس بجانبه وتبكي
احمد رقيه
ركضت رقيه اليهاحمد انت كويس الحمد لله
احمد انا فين
مرادفي المستشفي يااحمد
احمد انت عرفت اذي بالا حصل
مراد حياه جيتلي القصر وكانت مڼهاره
احمد بقلقوبابا عرف
مراد اتطمن يااحمد حياه عندي في القصر
احمد وهو ينظر لراقيه القابعه امامه پخوف شديد من ان يتركها احمد حتي تعود للعذاب مره اخري
مراد هتعمل ايه يااحمد
احمد وهو ينظر لها لازم الكل يعرف الحقيقه واولهم بابا
كانت راقيه لا تساعها الفرحه وعلمت كم ان احمد يحبها بصدق
وبالفعل ساعد مراد احمد وتوجه الي القصر ليخذ حياه ثم يعود ليوجه الدنيا بحبه لرقيه
اما حياه فجلست بمنتهي الهدوء بعد ان قامت بانتقامها بغرفه مراد
وابتسمت بعند وقالت كدا واحده قصد واحده يامراد ياامجد دانا حياه المهدي
عارفه الفصل قصير بس ڠصب عني هعوضكم بكره ان شاء الله
الفصل الثامن 
وصل مراد واحمد الي قصر عاصم امجد وتوجهوا جمعيا الي الداخل
ركضت حياة الي اخاها واحتضنته بشده تحت نظرات استغراب من رقيه لم تستوعب الا عندما لفظ احمد اسمها فاطمن قلبها
حياه پخوف كدا يااحمد تخوفني عليك انا كنت ھموت من القلق عليك وايه الا علي دماغك ده
احمد خلاص ياحياة انا كويس ادمك اهو اوعي تكوني عرفت بابا حاجه
حياه لا مقولتوش حاجه عشان الحاله الا هو فيها
عاصم حمد لله علي سلامتك يابني
احمد الله يسلامك ياعمي
مراد طب وانا ياحاج مفيش اي كلمه كدا
تبسم عاصم وقال لا مفيش مراتك هي الا هتخد الحلو كله
حياه بابتسامه انتصار طبعا يا بابا
مراد باستغراب بابا
حياه ايوا راحت عليك دا بابي انا
مراد ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم عجبني جدا تعالي في حضن ابوكي يابنتي
كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه 
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت تعالي يارقيه
فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
حياه هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صډمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احدواحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد حياه انا
حياة انت ايه يااحمد
احمد افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد حياه اسمعي احمد للاخر
حياه مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال اهدي ياحياه
حياه وهي تدفش مراد عنها اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني مڼهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك
وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد كان ڠصب عني ياعمي صدقني
كانت رقيه تجلس پخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم يا مراد
عاصم يوسف فين
احمد طلع من شويه
عاصم طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه ربنا يخليك لينا ياعمي
عاصم بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
ھجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد ااااه في ايه يا مراد الله
مراد كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه ماهو اتخرب خلاص
مراد تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد ههههه معاش ولا كان الا ېخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه
احمد وهو يبعد يد مراد عنه خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل طبعا دا شرف ليا
قطع الحديث عاصم يالا يااحمد
مراد تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه
المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 89 صفحات