مراد وحياة
من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الډماء
يوسف يالا يا مراد
مراد اكسروا الباب احمد جوا
يوسف بس الباب مقفول بالقفل
مراد الباب اصلا مالوش قفل يايوسف القفل ده معمول الوقتي اكيد احمد جوا
وبالفعل نفذ الحرس اوامر الامبراطور وحطموا الباب
تسرب رائحه الغاز اليهم فترجعوا الي الخلف من شده الرائحه الا مراد فقد اقتحم الشقه واخذ يصيح باسم رفيقه حتي يسمع اي شئ يوجهه الي المكان الصحبح فالمكان معبئ بالغاز
ودلف الي الغرف حتي وجد غرفه مسكره تمام وبها اعلي نسبه من الرائحه فعلم ان احمد بالداخل
حاول يوسف منع اخيه من الدخول الي الغرفه ولكنه لم يستمع له وحطم الباب فوجد احمد ورقيه مقيدون بالاحبال ورقيه مازالت واعيه اما احمد فينازع للحياه
وبالفعل اتجه يوسف الي رقيه التي يراها لاول مره ولا يعرف من هي ولكن لانسانيته قام بانقاذها
اسرع مراد الي احمد وقام بحل وثاقه وحمله الي خارج الشقه وتوجه الي اقرب مشفي تحت صرخات رقيه
في المشفي قام الطبيب بتطهير الچرح لاحمد وطمن الجميع بانها اصابه غير خطيره
احمد رقيه
ركضت رقيه اليهاحمد انت كويس الحمد لله
احمد انا فين
مرادفي المستشفي يااحمد
احمد انت عرفت اذي بالا حصل
مراد حياه جيتلي القصر وكانت مڼهاره
احمد بقلقوبابا عرف
مراد اتطمن يااحمد حياه عندي في القصر
احمد وهو ينظر لراقيه القابعه امامه پخوف شديد من ان يتركها احمد حتي تعود للعذاب مره اخري
احمد وهو ينظر لها لازم الكل يعرف الحقيقه واولهم بابا
كانت راقيه لا تساعها الفرحه وعلمت كم ان احمد يحبها بصدق
وبالفعل ساعد مراد احمد وتوجه الي القصر ليخذ حياه ثم يعود ليوجه الدنيا بحبه لرقيه
اما حياه فجلست بمنتهي الهدوء بعد ان قامت بانتقامها بغرفه مراد
وابتسمت بعند وقالت كدا واحده قصد واحده يامراد ياامجد دانا حياه المهدي
الفصل الثامن
وصل مراد واحمد الي قصر عاصم امجد وتوجهوا جمعيا الي الداخل
ركضت حياة الي اخاها واحتضنته بشده تحت نظرات استغراب من رقيه لم تستوعب الا عندما لفظ احمد اسمها فاطمن قلبها
حياه پخوف كدا يااحمد تخوفني عليك انا كنت ھموت من القلق عليك وايه الا علي دماغك ده
حياه لا مقولتوش حاجه عشان الحاله الا هو فيها
عاصم حمد لله علي سلامتك يابني
احمد الله يسلامك ياعمي
مراد طب وانا ياحاج مفيش اي كلمه كدا
تبسم عاصم وقال لا مفيش مراتك هي الا هتخد الحلو كله
حياه بابتسامه انتصار طبعا يا بابا
مراد باستغراب بابا
حياه ايوا راحت عليك دا بابي انا
مراد ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم عجبني جدا تعالي في حضن ابوكي يابنتي
كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت تعالي يارقيه
فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
حياه هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صډمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احدواحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد حياه انا
حياة انت ايه يااحمد
احمد افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد حياه اسمعي احمد للاخر
حياه مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال اهدي ياحياه
حياه وهي تدفش مراد عنها اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني مڼهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك
وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد كان ڠصب عني ياعمي صدقني
كانت رقيه تجلس پخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم يا مراد
عاصم يوسف فين
احمد طلع من شويه
عاصم طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه ربنا يخليك لينا ياعمي
عاصم بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
ھجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد ااااه في ايه يا مراد الله
مراد كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه ماهو اتخرب خلاص
مراد تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد ههههه معاش ولا كان الا ېخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه
احمد وهو يبعد يد مراد عنه خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل طبعا دا شرف ليا
قطع الحديث عاصم يالا يااحمد
مراد تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه
المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي