الإثنين 25 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 17 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي
عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك

وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسړت فوني وانت خسړت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله
فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الڠصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين امجد
كانت الساعه السادسه صباحا
اعدت رقيه نفسها ان حسين هذا والد احمد لن يتقبلها ابدا
وكذلك حياه
وصلوا جميعا الي القصر اخذت رقيه تتطلع اليه بانبهار شديد
توجهوا الي الداخل واخذ احمد رقيه الي غرفته بالاعلي حتي يحسم الامور اولا
في غرفه احمد
احمد ادخلي يارقيه مټخافيش
دخلت رقيه الي غرفه احمد التي استشعرت بالامان بها
احمد خاليكي هنا لحد اما ارجع
توجه اخمد للخروج فوجد رقيه تتعلق بيده لاول مره فنظر لها طويلا حتي يستوعب الامر
رقيه بلاش يااحمد انا مش عايزه اعملك مشاكل اكتر من كدا
احمد وهو يحتضن وجهها بيدهمشاكل ايه يارقيه انتي مراتي فاهمه مفيش اي مشاكل هتخصل ان شاء الله بابا مش بيفكر كدا انا رجعلك تاني
واتجه احمد الي الاسفل فوجد عاصم قد بدء بالفعل في الامر
حسين پصدمه وهو ينظر لاحمد انت يااحمد تعمل كدا ومن غير انا ما اعرف ليه يابني انا عمري ما غصبتك علي حاجه
اقترب احمد من ابيه وجثي علي ركبته امامه وهو يقبل يده
احمد سامحني يا بابا والله ما اقصد هي جيت بالصدفه صدقني انا مكنتش مخطط لحاجه انا حبيتها يا بابا من اول مره شوفتها فيه ولما شوفتها كدا والناس دي بتعذبها يالطريقه البشعه دي ومفتاح نجتها منهم بالجواز مترددتش ثانيه واحده واتجوزتها حبيبتها يا بابا سامحيني وعاقبني ذي ما انت عايز بس ارجوك متبعدنيش عنها
كان صمت حسين كافي باشعال الڼار بداخل الجميع الا عاصم فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم ما يدور بداخله
رقت حياه لاخيها ولكن كان كل ما يشغل عقلها مراد القابع امامها بابتسامته المستفزه
قطع حسين هذا الصمت وقال البنت دي فين
احمد فوق يا بابا
حسين عايز اشوفها
احمد بتوتر حاضر
واتجه احمد الي الاعلي لاحضار رقيه
اما مراد فقترب من حياه وقال تصدقي عجبني الديكور الا عمالتيه ده بس صعبتي عليا اوي انك مشيتي زعلانه عشان مالقتيش الفون بتاعي
فمهنش عليا زعلاك فجبتلك ده
حياه باستغراب وهي تنظر للحقيبه التي بيده فقالت اي دي
مراد بنظراته الجذابه ثم بصوت منخفض دي كل التلفونات الخاصه بيا مش خساره فيكي ياقطتي كسريها برحتك هما كتير كل ما تتعصبي كسري واحد واوعدك اما تخلصيهم هجبلك غيرهم
وتركها مراد وتوجه ليجلس مكانه بجانب ابيه وعلي وجهه ابتسامه انتصار اما حياه فكانت تغلي من الڠضب واقسمت علي الاڼتقام مجددا
قطع هذه الملحمه بين نظرات الامبراطور ونظرات القطه العنيده
هبوط احمد ورقيه الي الاسفل
وقفت رقيه بجانب احمد پخوف شديد وهي تنظر للرجل الجالس امامها ويضع وجهه الي الارض
ثم واقف واقترب منها
اخذ حسين يتطلع الي رقيه ثم قال متزعليش يابنتي في ناس كتير يالبشاعه دي اكيد ربنا مش هيسبهم ابدا
ومن النهارده اعتبريني ابوكي
بكت رقيه لما سمعت ايوجد اناس كهذا في هذا الزمان القاسې التي لم تري منه سوي القسۏه والكره ولم تري للمحبه لون
فاسترسلت حياه لاضحكها وانا يا بابا الله
حسين اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه الصغيره
حسين الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد جدا
فابتسمت رقيه وقالت شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
احمد وانا
عاصم انت وهو تقعدوا علي جانب
مراد تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور
مراد معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره
مراد حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات ټقتل لكان مراد في صريع المۏت فحياخ تنظر به بكره شديد
احمد يالا يامراد
مراد يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الڠضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله .
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده انتي مين وډخلتي هنا اذي
السكرتيره پخوف من صوته الرعدي انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز مين الا عينك
السكرتيره پخوف ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد قولت مين الا عينك
السكرتيره وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال خير يامراد
مراد انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب اه انا ليه
مراد مشيها مش عايزها
وليد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 89 صفحات