مراد وحياة
جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من حضن جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خېانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب السكرتيره
رناايوا يافندم
مراد تعالي يارنا
رنا حاضر
وبالفعل دلفت رنا الي الداخل وقالت نعم يافندم
رنا مغرفش يافندم في حد من الحرس جابه لحضرتك بيقولوا جاي عن طريق البريد لحضرتك
مراد دون اهتمام اوك هبقا اشوفه بعدين خدي الاوراق دي علي مكتب الاستاذ احمد خاليه يوقع عليها
رنا طب هو فين المكتب دا
مراد اسالي في الاستقبال وهي هتعرفك كل حاجه
رنا حاضر عن اذن حضرتك
مراد اتفضلي
يوسف باستغراب انتي
رنا وهي تضع عيناها الي الارض بستغراب كيف عرفها وهي منتقبه لايظهر منها سوي عيناها فقالت افندم
يوسف بتعملي ايه هنا
رنا مع احترامي لحضرتك وانتي مالك
يوسف انتي اذي تكلميني كدا اټجننتي انتي
رنا عن اذنك معنديش وقت لتفاهات سعتك
فاخذ اول خطوه واتجه الي مكتب اخاه واقتحمه وقال مراد عايز اتجوز
لم يعره مراد اي اهميه وتابع عمله
يوسف مراد انا بكلمك
مراد ومازال يتابع عمله نعم
يوسف بابتسامه عايز اتجوز
مراد سمعنا الكلام ده كتير هات جديد
يوسف المرادي بجد
مراد وتركيزه علي الحاسوب قديمه
يوسف المرادي مش ذي اي مره
مراد قديمه
يوسف مرتد ان بتكلم جد انا معرفش ايه حصلي لما شوفتها
خلع الامبراطور نظرتها فبان اكثر وسامه وجذبيه وقال ودي شوفتها فين
يوسف بابتسامه حالمه مرتين مره علي الطريق ومره هنا عنيها فيها سحر مش طبيعي
ياسلام علي كلامها ولا لم هزاتني الوقتي
مراد علي مكتبك يايوسف
يوسف اسمعني بس
مراد قولت علي مكتبك
يوسف انت قلبت من اول يوم كدا ربنا يستر سلام ياخويا
واتجه يوسف للخروج فقابل احمد
يوسف مساء الخير يااحمد
احمد بنظرات تحمل الحزن الشديد مساء النور يايوسف اخبارك
يوسف اهو الحمد لله مالك يا احمد
احمد ها ابدا مفيش بس كنت في اجتماع وعندي صداع هدخل لمراد وهروح علي طول
يوسف اوك الف سلامه عليك .
احمد الله يسلامك ياجو
وتوجه احمد الي مكتب الامبراطور فطرق الباب ودلف
مراد فينك يااحمد
احمد موجود يامراد
وجلس احمد بتعب شديد احسه مراد فقال مالك
احمد مالي مانا كويس اهو دانا حتي جاي اطمن عليك بعد موضوع وليد
مراد بالم كانت صډمه كبيره اوي يااحمد
احمد بۏجع كلنا بتعرض لصدمات يامراد ومن اقرب الناس لينا
مراد بشك مالك يااحمد
احمد محاولا تغير الموضوع فلا يريد اثقال احمال صديقه يكفي تلك الصدمه التي تلقاها انا حاسس من كلامي مع وليد انه مظلوم
مراد بس هو اعترف يااحمد
احمد مش عارف يامراد
مراد وميرا عامله ايه
احمد بحزن عليها قالتي علي الا خبتوه عني ان وليد هو الا خپطها بعربيته
مراد ڠصب عنه يااحمد
ابتسم احمد وقال لسه بتدافع عنه
مراد بۏجع وده الا مستغربه
مش قادر اغلط فيه او حتي اسجنه
احمد ربنا موجود ياصاحبي اقوم انا بقا ارجع القصر
مراد بستغراب بدري كدا
احمد بنظرات ذات مغزي مش هتاخر نص ساعه وهرجع ان شاء الله
مراد تمام هخلي يوسف يتولي مكانك لحد ما ترجع خد بالك من نفسك
احمد اوك سلام
مراد سلام
وغادر احمد وهو في حاله من الڠضب ليس لها مثيل
ڠضب وصدمه يحتليان قلبه لاكتشاف ما بحث عنه ليعلم ماتخفيه محبوبته
وصلت رنا الي الاستقبال واستعلمت عن مكتب احمد
وتوجهت اليه فدقت الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت
فتوجهت للمكتب وقالت استاذ مراد طلب من حضرتك توقع الاوراق دي
رفع يوسف وجهه فتقابل مع نفس العيون التي سحرت قلبه
فتعجبت رنا وقالت انت بتعمل ايه هنا
يوسف بتعجب مين الا المفروض يسال بتعملي ايه في مكتبي
رنا باستغراب مكتبك اذي
يوسف اطلع وثيقه اثبات يعني ولا ايه
رنا بسخريهياريت لانك كداب ومنافق ودا مش مكتبك انا اعرف الاستاذ احمد المهدي كويس اوي
ابتسم يوسف وقال بس انا مقولتلكيش اني احمد علي العموم ياستي
رفع يوسف يديه لها وقال انا يوسف ودا مش مكتبي
خجلت رنا وقالت اسفه بس مش بسلم علي رجال بعتذر منك
تعجب يوسف من تلك الفتاه وعلم انه القرار الصائب الذي توصل اليه
فقالت رنا عن اذنك
يوسف لا استني انتي بتشتغلي هنا
رنا وهي تضع عيناها بالارضنقدرش اجوب حضرتك والكلام مع حد غريب متعوتش عليه اسفه
وتركته رنا ورحلت
كادت حياه ان ټقتل من القلق علي مراد فارتدت ثيابها واتجهت الي المقر للاطمئنان عليه
فوصلت الي المقر ولم تجد احد في السكرتيريه فدلفت الي الداخل
فوجدت مراد يجلس علي المكتب بشرود يبدو عليه الحزن الشديد ويتامل صور اسيل بحزن
جلست حياه وقالت هي في مكان احسن ادعيلها بالرحمه
وضع مراد الصور وقام بمسح دمعه كادت علي النزول لتذكره اسيل ولكن مهلا لا يحب احد رؤيه دموعها نعم للجميع لحظات ضعف واڼهيار ولكنه يأبي ان يراه احد بهذا الضعف والحزن
فقام پغضب شديد انتي اذي تدخلي كدا مفيش سكرتيره بره خلاص وبعدين الباب دا اتعمل ليه دي قله ذوق واحترام منك
لما تستوعب حياه لم سمعت ولكن دموعها قد استوعبت بعض الشئ فقالت بدموع انا يامراد الكلام دا ليا انا فعلا عندك حق انا مش محترمه انا غلطت اني قلقت عليك وجيتلك عن اذنك
وجذبت حياه حقيبتها پغضب وغادرت بمنتهي الهدوء
القي مراد الحاسوب من شده غضبه وكاد ان يجن بسبب ما قاله لها
فجلس يهدء من روعه قليلا حتي يستعيد وعيه الذي افقده اياه صډمته بصديقه
فدق هاتفه معلنا عن بديه الحړب التي انتهت منذ سنوات
رفع مراد الهاتف ولم يتحدث بعد
لاستماعه صوتا يعرفه جيدا
مازن اهلا ياامبراطور
كان مراد بحاله من الدهشه كيف علم مازن بانه الامبراطور
فاكمل مازن ماتستغربش انا عارف من زمان انك الامبراطور وكنت مستاني الوقت المناسب عشان اعرف الكل بكدا
لكن للاسف وليد سابقني وقال لبابك بامانه اتوقعت رده فعل اقوي من الا ابوك عملها لكن اتفجاءت ان العلاقه الا بينكم متهزتش فخططنا انا