الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 39 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من حضن جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده

حياه طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خېانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب السكرتيره
رناايوا يافندم
مراد تعالي يارنا
رنا حاضر
وبالفعل دلفت رنا الي الداخل وقالت نعم يافندم
مراد دون ان يرفع عيناه لها ايه الظرف دا
رنا مغرفش يافندم في حد من الحرس جابه لحضرتك بيقولوا جاي عن طريق البريد لحضرتك
مراد دون اهتمام اوك هبقا اشوفه بعدين خدي الاوراق دي علي مكتب الاستاذ احمد خاليه يوقع عليها
رنا طب هو فين المكتب دا
مراد اسالي في الاستقبال وهي هتعرفك كل حاجه
رنا حاضر عن اذن حضرتك
مراد اتفضلي
لتخرج رنا لتلتقي بالشاب المغرور من وجهه نظرها
يوسف باستغراب انتي
رنا وهي تضع عيناها الي الارض بستغراب كيف عرفها وهي منتقبه لايظهر منها سوي عيناها فقالت افندم
يوسف بتعملي ايه هنا
رنا مع احترامي لحضرتك وانتي مالك
يوسف انتي اذي تكلميني كدا اټجننتي انتي
رنا عن اذنك معنديش وقت لتفاهات سعتك
وتركته رنا وهو في حاله لايرثي لها من التعجب علي تلك الفتاه وعزم علي حسم اموره
فاخذ اول خطوه واتجه الي مكتب اخاه واقتحمه وقال مراد عايز اتجوز
لم يعره مراد اي اهميه وتابع عمله
يوسف مراد انا بكلمك
مراد ومازال يتابع عمله نعم
يوسف بابتسامه عايز اتجوز
مراد سمعنا الكلام ده كتير هات جديد
يوسف المرادي بجد
مراد وتركيزه علي الحاسوب قديمه
يوسف المرادي مش ذي اي مره
مراد قديمه
يوسف مرتد ان بتكلم جد انا معرفش ايه حصلي لما شوفتها
خلع الامبراطور نظرتها فبان اكثر وسامه وجذبيه وقال ودي شوفتها فين
يوسف بابتسامه حالمه مرتين مره علي الطريق ومره هنا عنيها فيها سحر مش طبيعي
ياسلام علي كلامها ولا لم هزاتني الوقتي
مراد علي مكتبك يايوسف
يوسف اسمعني بس
مراد قولت علي مكتبك
يوسف انت قلبت من اول يوم كدا ربنا يستر سلام ياخويا
واتجه يوسف للخروج فقابل احمد
يوسف مساء الخير يااحمد
احمد بنظرات تحمل الحزن الشديد مساء النور يايوسف اخبارك
يوسف اهو الحمد لله مالك يا احمد
احمد ها ابدا مفيش بس كنت في اجتماع وعندي صداع هدخل لمراد وهروح علي طول
يوسف اوك الف سلامه عليك .
احمد الله يسلامك ياجو
وتوجه احمد الي مكتب الامبراطور فطرق الباب ودلف
مراد فينك يااحمد
احمد موجود يامراد
وجلس احمد بتعب شديد احسه مراد فقال مالك
احمد مالي مانا كويس اهو دانا حتي جاي اطمن عليك بعد موضوع وليد
مراد بالم كانت صډمه كبيره اوي يااحمد
احمد بۏجع كلنا بتعرض لصدمات يامراد ومن اقرب الناس لينا
مراد بشك مالك يااحمد
احمد محاولا تغير الموضوع فلا يريد اثقال احمال صديقه يكفي تلك الصدمه التي تلقاها انا حاسس من كلامي مع وليد انه مظلوم
مراد بس هو اعترف يااحمد
احمد مش عارف يامراد
مراد وميرا عامله ايه
احمد بحزن عليها قالتي علي الا خبتوه عني ان وليد هو الا خپطها بعربيته
مراد ڠصب عنه يااحمد
ابتسم احمد وقال لسه بتدافع عنه
مراد بۏجع وده الا مستغربه
مش قادر اغلط فيه او حتي اسجنه
احمد ربنا موجود ياصاحبي اقوم انا بقا ارجع القصر
مراد بستغراب بدري كدا
احمد بنظرات ذات مغزي مش هتاخر نص ساعه وهرجع ان شاء الله
مراد تمام هخلي يوسف يتولي مكانك لحد ما ترجع خد بالك من نفسك
احمد اوك سلام
مراد سلام
وغادر احمد وهو في حاله من الڠضب ليس لها مثيل
ڠضب وصدمه يحتليان قلبه لاكتشاف ما بحث عنه ليعلم ماتخفيه محبوبته
وصلت رنا الي الاستقبال واستعلمت عن مكتب احمد
وتوجهت اليه فدقت الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت
فتوجهت للمكتب وقالت استاذ مراد طلب من حضرتك توقع الاوراق دي
رفع يوسف وجهه فتقابل مع نفس العيون التي سحرت قلبه
فتعجبت رنا وقالت انت بتعمل ايه هنا
يوسف بتعجب مين الا المفروض يسال بتعملي ايه في مكتبي
رنا باستغراب مكتبك اذي
يوسف اطلع وثيقه اثبات يعني ولا ايه
رنا بسخريهياريت لانك كداب ومنافق ودا مش مكتبك انا اعرف الاستاذ احمد المهدي كويس اوي
ابتسم يوسف وقال بس انا مقولتلكيش اني احمد علي العموم ياستي
رفع يوسف يديه لها وقال انا يوسف ودا مش مكتبي
خجلت رنا وقالت اسفه بس مش بسلم علي رجال بعتذر منك
تعجب يوسف من تلك الفتاه وعلم انه القرار الصائب الذي توصل اليه
فقالت رنا عن اذنك
يوسف لا استني انتي بتشتغلي هنا
رنا وهي تضع عيناها بالارضنقدرش اجوب حضرتك والكلام مع حد غريب متعوتش عليه اسفه
وتركته رنا ورحلت
كادت حياه ان ټقتل من القلق علي مراد فارتدت ثيابها واتجهت الي المقر للاطمئنان عليه
فوصلت الي المقر ولم تجد احد في السكرتيريه فدلفت الي الداخل
فوجدت مراد يجلس علي المكتب بشرود يبدو عليه الحزن الشديد ويتامل صور اسيل بحزن
جلست حياه وقالت هي في مكان احسن ادعيلها بالرحمه
وضع مراد الصور وقام بمسح دمعه كادت علي النزول لتذكره اسيل ولكن مهلا لا يحب احد رؤيه دموعها نعم للجميع لحظات ضعف واڼهيار ولكنه يأبي ان يراه احد بهذا الضعف والحزن
فقام پغضب شديد انتي اذي تدخلي كدا مفيش سكرتيره بره خلاص وبعدين الباب دا اتعمل ليه دي قله ذوق واحترام منك
لما تستوعب حياه لم سمعت ولكن دموعها قد استوعبت بعض الشئ فقالت بدموع انا يامراد الكلام دا ليا انا فعلا عندك حق انا مش محترمه انا غلطت اني قلقت عليك وجيتلك عن اذنك
وجذبت حياه حقيبتها پغضب وغادرت بمنتهي الهدوء
القي مراد الحاسوب من شده غضبه وكاد ان يجن بسبب ما قاله لها
فجلس يهدء من روعه قليلا حتي يستعيد وعيه الذي افقده اياه صډمته بصديقه
فدق هاتفه معلنا عن بديه الحړب التي انتهت منذ سنوات
رفع مراد الهاتف ولم يتحدث بعد
لاستماعه صوتا يعرفه جيدا
مازن اهلا ياامبراطور
كان مراد بحاله من الدهشه كيف علم مازن بانه الامبراطور
فاكمل مازن ماتستغربش انا عارف من زمان انك الامبراطور وكنت مستاني الوقت المناسب عشان اعرف الكل بكدا
لكن للاسف وليد سابقني وقال لبابك بامانه اتوقعت رده فعل اقوي من الا ابوك عملها لكن اتفجاءت ان العلاقه الا بينكم متهزتش فخططنا انا
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 89 صفحات