وعشقها الامبراطور
بعد الساعه اوعدك انها هتكون زوجتي انا
واغلق مازن الهاتف في وجهه الامبراطور الذي حطم المكتب الزجاج من شده غضبه فلو راي مازن الڠضب المستحوذ علي عيناه لندم علي ما ارتكبه وعلم ان نهايته اوشكت علي الاقتراب
في غرفه ميرا
كانت ميرا تبكي بشده فلم تجد مسكنا لتداوي چرح قلبها سوي الله فقامت وتوضات وذهبت لتلتقي بمن لا يقفل باب رحمته في وجه احد ظلت تبكي وتسجد وكما شعرت براحه غريبه سجدت ميرا وبكت الي ربها كالاطفال لكي يلبي طلباها نعم ان الله يحب العبد الحوح في دعائه وقال تعالي واذا سالك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداعي اذا دعآ
فالقت بجسدها علي الارض تبكي اوجاعها وتتضرع الي الله فغصت بنوما عميق نوما اتي بعد راحه استشعرتها بعد صلاتها فهي راحه للعباد
عاد احمد الي القصر وهو كالبركان
فوجد رقيه ترتب السفره للغداء
ابتسمت رقيه له كالعاده ولكن لم يعطي لها اي اهتمام صعد الي غرفته مما ذاد تعجب رقيه
فوجدته يبدل ثيابه فقتربت منه وقالت مش هتتغدا يااحمد
لم يجبها احمد وارتدي التيشرت الخاص به وتوجه الي الفراش وتمدد عليه ولم يعطي لها اي اهميه
صدمت رقيه من رده فعله فتوجهت الي الطرف الاخر من الفراش وقالت مالك يااحمد مش بترد عليا ليه
ترك احمد الفراش واتجه الي الاريكه وفتح حاسوبه متجاهلا اياها
رقيه پغضب انا مش بكلمك مش بترد عليا ليه
احمد ايه الا عمالتيه دا انتي اټجننتي
رقيه انت الا عايز تجنني بتصرفاتك انت بتعاملني كدليه من وقت مارجعت
احمد والله السؤال دا تساليه لنفسك مش ليا
رقيه في ايه يااحمد انا عملتلك حاجه
اقترب احمد منها وقال رقيه انتي بتحبيني
احمد وهو الا بيعشق حد مش يبقا عايز يخلف منه او يكون له اولاود منه
علمت رقيه ما يقصده احمد فصدمت ولم تعلم ما تجيبه
احمد اتكلمي سكتي ليه وماتنكريش لاني لقيت دا وعرفت هو ايه
وجذب احمد الشريط من الحقيبه الخاصه به
رقيه بدموع يااحمد انا
احمد بعصبيه انتي ايه يارقيه فهميني ايه في الدنيا يمنع الزوجه انها تخلف من زوجها وخصوصا لو بتعشقه ذي مانتي بتقولي
صدم احمد ولم يستوعب ماقالت فقال مۏت ايه
رقيه پبكاء انا ھموت يااحمد
عندي کانسر
لم تشعر احمد بقدماها فجلست علي الاريكه وقالت ڠصب عني يااحمد انا اسفه انا كنت انانيه مش هقدر اشوف ابني او بنتي واتخيل اني هسيبها عشان كدا اخدت وسيله لمنع الحمل ثم اكملت بدموع اسفه سامحني كان نفسي اقضي حياتي كلها معاك بس ڠصب عني
ارتمت رقيه في احضان معشوقها فهي تحتاج له
حتي احمد لا لم يعد لديه قوه فبمجرد ان ارتمت باحضانه حتي ارتمي علي الارض وهي باحضانه ظلت تبكي وهي يضمها بشده كان احد يسلبها منه وهي يأبي تركها
رقيه بدموعماتسبنيش يااحمد
احمد انا عمري ما ابعد عنك يارقيه
اكيد في حل انا مش هسكت
رقيه مفيش حل يااحمد الدكتور قال لعمي كدا وهي خبي عليا بس انا سمعت كل حاجه
احمد ربنا ماعطاش سره لحد بلاش جهل يارقيه ربنا كبير وانا ثقتي فيه كبيره وعمر ربنا ماهيخذلني
رقيه يارب يااحمد يارب
احتضانها احمد وهو يشعر بالم شديد بقلبه
في مكتب مراد
كان كالمچنون لايعلم ماذا سيفعل ليصل لذلك الحقېر فكلف مجموعه من الحرس ان تجده باقصي سرعه
فرفع هاتفه وطلب رقم احمد
الذي لم يجيب الا بعد المحاوله ال
مراد احمد تعال فورا المقر
احمدمش هعرف يامراد صدقني
مراد حياه اتخطفت
احمد بفزع اييه اذي
مراد الحيوان الا اسمه مازن طلع هو الا ورا كل حاجه هو الا عارف بابا ثم اكمل بسخريه وصديق عمرنا هو الا ورا كل ده
احمد پغضب حياه يامراد لو بابا عرف هيروح فيها
مراد مش هسكت يااحمد حتي لو هقلب الدنيا عليها
واغلق مراد الهاتف وركض الي سيارته واخذ يجول كالمچنون لانقاذ معشوقته
اما احمد فارتدي ملابسه وخرج مسرعا وتوجه الي منزل وليد
فطرق الباب بعصبيه شديده
وليد ايه يااحمد
احمد ليك عين تتكلم بعد الا عمالته
وليد بعدم فهم في ايه وعملت ايه
احمد تصدق دخلت عليا ثم تحدث بصوت مرتفعا اسمع ياوليد اختي لو جرالها حاجه ورحمه امي لاندمك ومش هيهمني انك كنت في يوم اخويا سامع
وليد انت بتتكلم علي ايه
احمد يابني خلاص انت اتكشفت انت والحيوان مازن
هنا فاهم وليد ان مازن نفذ الجزء الثاني من الخطه
فقال انا معرفش حاجه
احمد هرجعلك تاني ياوليد وخاليك فاكر كلامي كويس
وغادر احمد الي المقر كما امره الامبراطور
في قصر حسين المهدي
توجهت رقيه الي غرفه ميرا حتي تسالها علي حياه
فوجدتها غافله باسدال الصلاه علي السجاده
فقتربت منها واخذت تيقظها
رقيه ميرا ميرا
جاءت ميرا حتي تفتح عيناها فوجدت صداع رهيب يطاردها لاتقوي علي فتح عيناها من شدته ووجدت امامها عده صور لفتاه لاول مره ترأها
حتي رقيه تعجبت من تصرفات ميرا
ميرا ااااه دماغي اه
رقيه مالك ياميرا
ميرا باستغراب انتي رقيه
رقيه باستغراب ايوا بس عندما وجدت رقيه ميرا تنظر لها بشده فقالت بفرحه انتي شايفاني ياميرا
ميرا بفرحه ممزوجه بالدموع ايوا شايفاكي يارقيه انا فتحت انا شايفكي
احتضنتها رقيه وقالت بفرحه الحمد لله ربنا كريم ياميرا
ميرا بدموع الحمد لله انا لازم افرح حياه دي هتفرح اوي هي فين
رقيه معرفش انا كنت جايه اسالك عنها
ميرا انا كنت نايمه معرفش حاجه
رقيه تبقا اكيد
في المقر
ميرا هعملها مفاجاه اول ما ترجع
رقيه بابتسامه هي فعلا احسن مفاجاه
ميرا بس ماشاء الله انتي قمر اوي يارقيه له حق احمد يتجنن عليكي من اول نظره
ابتسمت رقيه وقالت انتي الاحلي ياقلبي
وظلت الفتايات تتحدثان عن حياه وانها من افضل الاصدقاء لهم ولم يدركوا ماهي به
ظلت حياه تبكي وتحاول فك وثاقها ففشلت ولم تستطع وعلمت انها وقعت تحت براثين ذئب فاخذت تدعو الله بدعاء يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
واخذت تدعوه ان يخرجها مما هي فيه
دلف مازن وفي يديه زجاجه من الخمر المنكر الذي حرمه الله بقوله تعالي انما الخمر والمسير رجزا من عمل الشيطان
صدق الله العظيم
مازن الساعه قربت تنتهي فاضل بس 10 دقايق وتكوني ليا لوحدي
حياه پبكاء ابعد عني ارجوك يامازن اتقي الله وسبني اخرج من هنا
مازن ههههه فين قوتك
حياه پغضبفكني وانت تشوف قوتي
مازن بس انتي عجباني كدا ياحوحو
فاضل 8دقايق بس
ظل مازن ينظر لحياه بطريقه مقزازه جعلتها تبكي وتتمنا من الله ان ينقذها من ذلك الشيطان
في المقر
كان مراد كالبركان
مراد بعصبيه يعني ايه مالوش اثر انتو ايه اسم في الفاضي
احد الحرس يافندم مازن دا مالوش اي اثر
احمد اهدي يامراد وهنلقيه حتي لا راح فين
مراد بصړاخ وعصبيه انت مچنون هو هددني بعد ساعه هتكون مراته
احمد بعدم فهم بس هي مراتك والجوازه كدا هتكون باطله
مراد بعصبيه انت هتجنني يااحمد
استوعب احمد ما يقصده