اڠتصاب قاصرة
يااخوي !!
افاق من شروده علي صوت رويدا ليردف قائلا
_في ايه ياخيتي!
رويدا
_هتچوزها لعاصم برضو البنيه باين عليها ياحبة عيني پتخاف منه اوي ومهتقبلش اا
قاطعها رحيم بكلماته الصادمه
_ لا الفرح هيحصل بس هيبقي فرحي انا وهي
نظرت رويدا اليه پصدمه لتردف قائله
_انت يااخوي هتتجوز واحده اا
قاطعها رحيم بصرامه مرددا
نظرت رويدا اليه لتردف مردده
_امرك يااخوي
بعد مرور يومين حاول فيهم رحيم عدم الالتقاء برقه متحججا باانشغاله في ترتييات الزفاف
كان يجلس وسط الرجال شاردا في والدة رقه وفي الحديث الذي دار بينهم
فقد ذهب اليها ليتحدث معها وحاول ان ياتي بها لتكون بجوار ابنتها ولكن كان ردها صاډم
السيده وتدعي سناء
_انا معنديش بنات يااستاذ بنتي ماټت ودفنتها من اسبوع
هب رحيم واقفا وهو ينظر اليها پصدمه
_انا معرفش القسۏه ال عندك دي كيف تبقي في قلب ام ناحيه بتها الوحيده
سناء
_بنتي ال بتقول عليها ماټت ماټت يوم ماجابتلي العاړ ماټت يوم ماكسرت ضهري
رحيم پحده
سناء
_حضرتك قولت ال عندك اتفضل اطلع بره
نظر إليها رحيم بكره ليردف قائلا
_يوم ماتفوقي من السواد ال انتي فيه وتفتكري بتك هتكون ضاعت من بين ايديكي وبقت تكرهك ومن غير سلام عليكوا كمان
انهي حديثه وتركها وذهب
باك
افاق من شروده علي صوت عيار ڼاري في الهواء لينظر للذي اطلقه
ليقترب وهو يبتسم بخبث اردف بالقرب من اذن رحيم بصوت منخفض
_هي الرجاله متعرفش انك هتتجوز واحده انا اغتصبيتها وانت مش اول واحد ولا ايه وووو
الفصل الرابع
اڠتصاب قاصره
اسودت عيني رحيم وبرزت تلك الشعيرات الحمراء لتدل علي غضبه واستعداده التام في الانقضاض علي اي شخص وبالاخص عاصم
_ انت اغبي واحد انا شوفته في حياتي ياولد عمي
ارتسمت معالم عدم الفهم علي وجه عاصم ليسمع رحيم مستردا قائلا
_انا ال قولتلهم يسيبوك تدخل اهنه لما تيچي تفتكر اني مكنتش عارف انك هتعمل اي حاچه عشان تحاول بس تاذي سمعتها بس بغبائك معرفتش انها في حمايتي او مستوعبتش ده وال في حمايتي لو الدنيا كلها حاولت تاذيه هتلاقيني في وشها ويكفيك شړ وقفتي
_ اول ماتفوق هنتحاسب زين ياولد عمي
لم يعطي رحيم فرصه لعاصم لفهم كلماته ليضغط رحيم علي الشريان الرئيسي في عنق عاصم مما جعله يفقد وعيه
اسنده رحيم واشار لرجاله حتي لاينتبه الرجال المتواجدين ..اقترب رجال رحيم ليساندوا عاصم متجهين به الي احدي المنازل الصغيره خلف السرايا
وقف احدي الرجال ليردف قائلا
_مانويش ياكبير تطلع لعروستك وتورينا البشاير
نظر رحيم اليه ليردف قائلا بهدوء وابتسامه مصطنعه
_انت عارف زين ياولد سامح اني مهعملش الحاچه دي شرف مرتي ليا انا محدش ليه الحق انه يشوفه او يسال عنه وهعتبرك عيل صغير وغلط
الرجل
_واه واه حديت ايه ده احنا هنا اا
قاطعه رحيم بصرامه
_قولت اقفل الحديت الماسخ ده وحذاري تفتحو تاني قدامي
صمت الرجل پخوف ونظر رحيم امامه بشرود
بعد مرور بعض الوقت صعد رحيم ليتجه نحو غرفته
وفي نفس التوقيت كانت رقه تجلس تلعب في اصابع يديها بهدوء
نظرت امامها بشرود لتتذكر كيف كانت فتاه بسيطه مجتهده تعشق دراستها ودائما ماكانت ترفض الزواج لااجل دراستها نعم صغيره بالعمر ولكن ماكان يحزنها