اڠتصاب قاصرة
دائما عدم اكتراث والدتها بتعليمها والحاحها الدائم لقبول اي شاب يتقدم لخطبتها
تذكرت ذلك اليوم الذي وافقت به ان تقابل المدعو خطيبها تحت الحاح والدتها وڠضبها
فلاش باك
جلست رقه علي احدي المقاعد باارهاق بعد ان دخلت من باب المنزل
فمنذ التاسعه صباحا وهي بالخارج تتنقل بين اماكن دروسها لتعود الان في السادسه
شعرت بوالدتها تجلس بجوارها لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر اليها
سناء
_قومي خدي دش والبسي يلا عشان في عريس جاي يشوفك
عقدت حاجبيها بضيق لتردف قائله
_تاني ياماما !! تاااني هو انتي مبتزهقيش
سناء پحده
هبت رقه واقفه وهي تنظر الي سناء بضيق
_مش هلبس ياماما ومش هقابل حد انا زهقت بقي هو ايه انتي للدرجادي مش طيقاني وعاوزه تخلصي مني هو انا مش بنتك ولا ايه
نظرت سناء اليها بااستنكار لتردف قائله
_انا يابت مش طيقاكي وعاوزه اخلص منك !! اناا بقي عشان عاوزه استرك واخليكي في حمي راجل ابقي عاوزه اخلص منك
_ياماما ياحبيبتي ارجوكي عاوزه يوم واحد بس يعدي من غير مانتخانق ونتكلم في الموضوع ده انا عاوزه اركز في دراستي واكمل تعليمي انا مبفكرش في الجواز دلوقتي نهائي
سناء
_مبتفكريش في ايه ياعنيا لابقولك ايه الدلع بتاعك ده انا مبحبوش انتي سامعه وهتقابلي العريس وهتوافقي عليه وابقي كملي دراستك عنده بلاش دلع وقرف
_هو ايه كل حاجه عندك بالڠصب حتي الجواز ال هو عمر تاني فوق عمري وواحد هقضي معاه بقيت حياتي عاوزه ترميني وخلاص ليه ياماما بتعملي كده
سناء پحده
_بقولك ايه انا قولت ال عندي وهتقابلي الراجل وهتوافقي يااما والله لااقعدك خالص من المخروبه دي قال دراستي قال
دخلت رقه الي غرفتها لتغلق الباب ومن ثم القت بثقل جسدها علي الفراش دافنه وجهها في وسادتها واخذت تبكي بقوه
باك
افاقت من شرودها علي صوته الرجولي المتسأل
_انتي زينه !
رفعت راسها لتلتقي عيناها بعيناه واكتفت بهزه صغيره من رأسها دليلا علي انها بخير
نظر رحيم الي عيناها الرماديه شعر بالحزن والخۏف والتردد التي تحمله تلك العينان
الفصل الخامس
اڠتصاب قاصره
وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ...
نظر رحيم سريعا
________________________________________
لرقه وهو يهب واقفا واردف قائلا
_خليكي اهنه ومتفتحيش لااي مخلوق واصل فااهمه !!
هزت رقه رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه پخوف ...القي رحيم نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي خارج الغرفه ومن ثم الي الاسفل
في الاسفل وقفت رويدا تنظر لذلك الملقي علي الارض وذراعه ېنزف بشده
هبط رحيم لينظر لرويدا ولعاصم الملقي علي الارض واثنان من رجاله واقفين يخفضون رأسهم
رحيم بهدوء
_ايه ال حصل اهنه
رفعت رويدا كتفيها بلامبالاه لتردف قائله
_كان فاكر انه يقدر يهرب او يهددني بالفرفر المسډس
فلاش باك
قبل صعود رحيم امر رجاله باان يااتو بعاصم وينتظروه بالاسفل ومن ثم صعد
ليأتي رجاله بعاصم الذي افاق واحدهم يضع السلاح علي راسه وينتظرون رحيم ..الي ان جائت رويدا
رويدا پحده
_مين ال دخل الزباله ده اهنه
عوض وهو يخفض رأسه
_رحيم بيه امرنا اننا نچيبه اهنه ياست رويدا
عاصم بسخريه
_براحه علي اعصابك ياحلوه
نظرت اليه رويدا بااستحقار والټفت لتذهب ليسرع هو ملتقطا السلاح بحركه سريعه موجهه نحو رويدا مرددا