ما وراء الطبيعه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
مجرد ما اتقفل علينا باب شقتنا لقيت جوزي سابني واقفة في الاستقبال بفستان الفرح وراح يطفي في نور الشقه كله
كنت بقول في بالي اكيد عامل مفاجئة وهيولع شمع ويشغل مزيكا هادية وييجي يخدني في حضنه ونرقص بقا وكدة مع اني ماكنتش متوقعة ان الرومانسية دي تطلع منه
لكن الغريب اني فضلت واقفه شوية ولا لقيت نور شمع اتنور ولا مزيكا اشتغلت ولا حصل اي حاجه من دي
فاتفاجأت واتوترت وندهت عليه لكن ماردش
روحت ناحية الكوبس وولعت النور بتاع الاستقبال وبعدها روحت ناحية باب الحمام وخبطت عليه وبصوت مهزوز
_انت بتعمل ايه عندك في الضلمة يا سليم
ماردش عليا ودا زود قلقي اكتر
بصوت اعلى
_سليم في ايه يا سليم لو بتهرج انا مابحبش التهريج ده
فجأة سمعت صوته جاي من ورايا
حسيت ان جسمي كله سقع فجأه وزي ما يكون قلبي انخلع من مكانه لكن اتمالكت نفسي وبصيت ورايا فلقيته واقف بملامح باردة..
فبلعت ريقي ومن غير ما انطق رجعت حطيت ايدي على اوكرة الحمام وفتحته
وفعلا ما لقيتش حد جواه فرجعت بصتله بانفعال
_ انت ايه اللي انت بتعمله دا في ليلة ډخلتنا
بعمل ايه
_يووووه بقا
سيبته وروحت على اوضتي ودخلت وقفلت عليا
جا في بالي اتصل باخويا يشوفلي حل لكن الكارثه اني كنت في سلطنة عمان مش في مصر وماكنتش لسه جبت شريحة عماني ولا عملت اي حاجه
ماهو انا من ميلة بختي مسافرة من مصر عروسة بفستان فرحي
لكن الغريب ان سليم لما خطبني في اجازته من ست شهور كان شخص عاقل ومتزن وطول فترة الخطوبة بنتكلم عالنت وكل حاجه تمام ولغاية ما كتبنا الكتاب بتوكيل باباه من كام يوم كان بردو زي الفل
فضلت قاعده شويه على كرسي التسريحة بفستاني كنت فاكراه هييجي يخبط ع الباب ويعتذر
لكن ماجاش
وعدى قيمة ساعة من غير جديد وكمان ماكنتش حاسه بأي صوت ليه بره فقلت افتح الباب واشوفه بيعمل ايه يمكن يكون ربنا هداه
مجرد ما فتحت الباب قلبي انقبض تاني
لقيته بردو طافي نور الشقة كله ومش موجود في الاستقبال اللي ظاهر قدامي من مكاني ندهت عليه بصوت مرعوش وانا عالباب
لكن بردو ماردش
خفت يكون خرج وسابني لوحدي
فطلعت للاستقبال وعلى نور الاوضة بتاعتي روحت ولعت نوره بعدها روحت ناحية طرقة التوزيع نورتها بصيت في الصالون والاوضه الاضافي والحمام ومالقيتوش لكن وانا ببص في الحمام كنت بدأت اسمع صوت خرفشه خفيف
خلصت وروحت ناحية المطبخ ومجرد ما نورت نوره اټصدمت
اول ما شفته كده صړخت
لكن هو ماكانش ليه اي رد فعل
بص لي ببرود وهو مكمل مضغ
ساعتها جريت على اوضتي تاني وقفلت على نفسي بالمفتاح
فضلت قاعدة وانا بندب حظي وبقول يا ميلة بختك يا ندا لغاية ماحسيت بحركة في الاستقبال ورا الباب
فندهت عليه
_سليم انا عاوزة التليفون بتاعك عشان اطمن ماما عليا
لكن ماردش وصوت الحركة وقف
فصبرت شويه ورجعت قلت
_سليم لو سمحت انا عاوزة تليفونك
فسمعت صوت خطواته جايه ناحية الباب لغاية ما وقف وراه وتقريبا لزق بوقه في حلق الباب فظهر صوته غليظ وهو بيقول
عاوزة تقولي لأمك ايه
_ عاوزه اقولها اني وصلت بالسلامة
طب نامي دلوقتي والصباح رباح
_يووووووه انت مالك يا سليم مالك انت مخوفني وهتجنني
سكت شويه وبعدها رد وهو بيضغط ع الحروف
قلتلك نامي
________________________________________
فضلت قاعدة على طرف سريري لغاية ما روحت في النوم ڠصب عني وصحيت على صوت رزعة باب الشقة وهو بيتقفل
كان واضح اننا بقينا الصبح من النور اللي اتسرب من الشباك فقلت اكيد رزعة الباب كانت وسليم نازل شغله
فتحت باب الأوضة وطلعت فتشت الشقة كلها فمالقيتهوش
روحت ناحية الباب عشان افتحه لقيته مقفول من بره
وافتكرت ان وانا داخله كان في كمان باب حديد بره الباب الخشب
جريت ناحية شباك الاستقبال وحاولت افتحه لكن ماتفتحش
حاولت ابص من الشيش بتاعه لقيت ان زي ما يكون في حيطه سد ورا الشباك
جريت على شبابيك الأوض كلها
لقيتها بنفس الوضع
حاولت أخبط على الشبابيك وأصرخ
لكن ماكانش في اي إستجابة
ولما اڼهارت
رجعت قعدت ع الأرض قدام الباب وانا جسمي كله بيتنفض
وبفتكر ان واحنا جايين من المطار
كانت العمارة دي في منطقة معزوله لوحدها
وكان بيقنعني انها قريبة من شغله
افتكرت كمان اني ماقابلتش حد ع السلم
ولا شفت فيها شبابيك او بلكونات مفتوحة
فضلت قاعدة مڼهارة
لغاية ما سمعت صوت خطواته طالع ع السلم
بعدها وقف قدام الباب
فتح الباب الحديد
وسمعت تكة مفتاحه في باب الشقة
أول ما دخل من باب الشقة فضلت مرتبكة لحظات لكن مسحت دموعي بسرعة وجريت عليه وقلتله
_رحت فين انا قلقت عليك عشان خاطري ماتعملش فيا كده تاني انا كنت ھموت
كان لسه جوايا أمل إن اللي فيه مشكلة نفسية مثلا وممكن تتحل ويرجع طبيعي لكن لقيته بصلي ببرود وقال
اكلك اهو عشان الثلاجه فاضيه روحي كلي ع السفرة..
كان بقالي يومين مكالتش وبردو كنت بحاول بكل ذرة جوايا إني ابين ان الأمور عادية او احاول اعيشها عادية فاخدت الأكل وحطيته عالسفرة ورديت
طيب تعالى عشان ناكل سوى
ماردش عليا ولقيته قفل باب الشقة بالمفتاح وراح دخل اوضه النوم بتاعتي بنفس وشه البارد
طفي نور الاوضه مجرد ما ډخلها وبعدها سمعت صوت رزع جامد وتخبيط في شنطي
سيبت الاكل قدامي وبصيت ناحية باب الأوضة وانا مبرقة
حسيت ان جدرانها بتترج من شدة الخبط والرزع وبدأت الاحظ نور أحمر ضعيف طالع منها نور مالوش مصدر ومالوش تفسير
________________________________________
نور كتم نفسي وقبض قلبي
ولأول مره ييجي في بالي إني أقرأ أي قرآن حافظاه
مافتكرتش الا آية الكرسي فبدأت أقرأ منها
وكل ما كنت بقرأ كل ما كان الرزع بيزيد لغاية ما لقيت نور الشقة كلها طفي بصوت فرقعة
ماكانش فاضل الا النور الاحمر اللي متسرب من باب أوضتي
ومامرش ثواني ولقيت دايرة النور الاحمر بتقرب عليا من عند باب أوضتي
لغاية ما وقفت قدامي
كان جوا النور حاجه طويله وسوده وكلها شعر زي الحيوانات وعينين زي ما يكونوا ډم
لسه كنت هقول اعوذ بال.. لاقيته بيبرقلي جامد وبيقولي بصوت غليظ
لو نطقتيها ماتلومينيش
بلعت ريقي بصعوبه وقولتله أ. أ أ. انت مين وعا عايز مني ايه.
فرد
تنفيذ العهد القديم بقا عليكي مكتوب وبدايته كانت عقد القران ولما يعدي سبع ايام لازم العهد يتم
لازم يتم
لازم يتم
قالها ٣ مرات بصوت غليظ ومرعب وانا من ړعبي بقيت زي الصنم لا بنطق ولا بتنفس ولا بتحرك
بعدها لقيته رجع ناحية أوضتي وانا واقفة في مكاني مش لاقطة نفسي لغاية ما ولعت ڼار عالية جوا الأوضة
جريت أبص ع الڼار لقيته مكوم حاجتي في كومة قدام الدولاب ومولع فيها
صړخت
انت بتعمل ايه
لقيت فجأة دايرة النور الاحمر بتختفي ورجع الكائن ده لشكل سليم وساعتها عقلي ماقدرش يكمل مقاومة ووقعت مغمى عليا
صحيت لقيت نفسي نايمة عالأرض وقدامي أثر ڼار قدام الدولاب وباب الأوضة مقفول عليا لكن نورها منور
كنت مبرقة عينيا ومش قادرة استوعب ولا افسر اي حاجه
حاسه اني في كابوس ونفسي اصحى