رحيم
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق ...
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى بحضن والدها الذى تنحنح بعد مده ...
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك ..
قابلها باابتسامه هادئه وهى تفك وثاقه ثم وثاق والدتها وارتمت مره اخرى بااحضانهم
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها ترغب بالارتماء بااحضان والدها ولكن ضميرها وتانيبه اقسى من الحياه ظلت متسمره مكانها ذارفه دموع سعاده لرؤيته تناست وجود خالتها تناست حتى نفسها شعرت بشئ واحد فقد هل سيغفر ذنبها لم تعلم انه بالاساس لم يحقد عليها ولم يلمها لحظه واحده فحنانه وحبه لها يجعله يتغاضى عن افعالها هى طفلته العنيده والهشه هى ضعيفه وتخفى ضعفها بقناع القوه والعناد علم بما يجول بعقلها الصغير فالاب اكثر شخص يعرف ابنته يعلم تهورها ويعلم حبها الكبير لعائلتها ذلك الحب قد يكون قاټل احيانا كالقطه الام قد ټقتل ابنها من شده حبها له ولذا على ابنته ان تنتبه لتلك النقطه عليها ان تحب ولكن تحت سطوه العقل
ربت بيده على ظهرها بحنو مشتدا من احتضانها وهتف بهدوء حانى ...
.. مافيش اسف واعتذار بين الاب وبنته .... انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت ....!!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من احتضانه
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف ...
.. والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه ....!!
.. داده حسنيه .........!!!
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله ...
.. يبقى انتى هى راس الافعه ....!!
ابتسمت بمكر وهتفت بغل ....
.. ايوه ياسى محمد ....!!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما ...
.. ايه الى بيحصل هنا ياداده .. ومين دول .....!!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز ...
.... الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين ...!!
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ ...
... انى اخلص على الست الوالده ..!!
ثم هتفت بتهكم ...
... والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا .... ويخفيها كل السنين دى.. لاعاش ولا كان الى