رحيم
يستغفلنى ياباشا ...!!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين ..
ثم حركته ناحيه والد فارس ...
.. وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى ....!!
ثم نظرت الى محمد بحزن ....
... بس انت موتك هيكون راحه ليك .... انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى ... كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه ... !!
.. بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه ... وجاب منها سما ...!!
كررت پجنون ...
.. سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا ... كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى .... كنتى غبيه وخدى كل حبه وحنانه... وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت .....!!
قاطعته بغيظ ...
.. الحب الى عمرك ماشفته ...فهخليك تشوف الكره على حق ....!!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون ...
.. لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس ....!!
قاطعها والد فارس ببرود ...
.. ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه..!!
.. والست دى بردو هى الى هتخلص عليك .... !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى ...
.. لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا ...!!
.. يله يارجاله ...!!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
وقف فارس خلف حائط وهويرى حبيبته تقف بجسد ينتفض خوفا شعر بغصه بقلبه فهو يكره نظره الخۏف بعينها دائما يخبرها باانه امانها ولكنه يفشل دائما عن حمايتها واخفاء تلك النظره ثم مهلا جال ببصره ليرى امرءه من ظهرها توجه مسدسها ناحيه سما اشتعلت عيناه ڠضبا فكيف تفكر حتى بااذيه حبيبته ضيق عينه ليحدد هدفه للاطلاق ولكن بلحظه وجدها تحول اتجاه المسډس لشخص مقيد امامه اتسعت عيناه لايصدق انه والده هل انقلب السحر على الساحر اليس من المفترض ان يكون والده بصف تلك المرءه فلما انقلبو على بعض شعر بتداخل الاحداث ولايستطيع ربطها ولكنه نفض راسه وهو ينوى عى فعل الصواب سينقذ والده وبلحظه ومهاره خرجت ړصاصه لتصيب كتف حسنيه فيسقط منها السلاح وبنفس اللحظه حدث هجوم من رجال فارس على الجميع تبعه اقټحام رجال الشرطه وتم القبض على الجميع تحت نظرات دهشه فى عين سما وساره
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس ...
.. اتشرفنا بالتعامل مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى ...!!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره ...
.. الشرف ليه انا والله ... ماتعرفش المهمه دى كانت مهمه اووى بالنسبه الى واسف للخبطه الى حصلت وتغير الخطه فى اخر لحظه بس نعمل ايه الظروف جت كده .... وفى ناس شغلت دماغها بالمقلوب ...!!
اكمل جملته وهو يرميها بنظرات مغتاظه بينما هى استقبلتها بوضوح وخوف تعلم انها الآن تعدت الخطوط الحمراء معه وبمراحل .. وضعت يدها على رقبتها تدلكها پخوف من نظراته المفترسه لها
بينما مصطفى يقف بوجه ممتعض غاضب وبراكين مشتعله تخرج من عينيه مسلطها ناحيتها بينما هى ابتلعت ريقها بتوتر فهمست بخفوت ...
.. الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى ...!!
عدلت من وقفتها بتوتر ورفعت راسها بشموخ لتخفى توترها مرميه اياه بنظرات لامباليه ومتمته بداخلها ...
..بصلى بعينك