سارة
فرد
الوووو
ف المتصل فتاة فأجابت
أحمد أود أن أتحدث معك أنا سارة
فأجاب بصوت أقل أقلا من الأول
من سارة
هههههه نسيتني !! حسنا سارة الريحاني
هممممم
فنهض مسرعا الى الخارج وذهبت للشرفة المطلة على الشارع وفي طريق تممت كلامها
ما بك تجولك مرتبك هل عرفتني أم يجب علي منحك بعض المعلومات الأخرى ومساعدتك في معرفتي ..
عرفتك ماذا تريدين
لا عليك أن تريد منك شيئا فقط أريد أن أقول لك كلاما وأقسم أني لن أعاود الاتصال بك لكن إن سمعتني حتى تنتهي من كلامي وبعدها اذهب الى حضن زوجتك لكن ان قطع الاتصال سأدمر حياتك وأجعل حياتك چحيم كما تشاء حياتي أقسم لك قد ماټت سنوات وټموت عن رقمك الجديد وعنوانك ومعلومات العنكبوت والآن بعد أن وجدت ما ېموت منه مونك فقط الإصغاء إلي وبعدها سنساك حتى النهاية كماني...
هههه لم يصل إلى نفسك حتى السؤال عن حوالي لا يهم المهم يا أحمد يا من ناداني بحبيبتي ونور عيوني شارب أنا سارة نعم سارة التي كانت شابة طموحة تدرس في الكلية الشابة التي كنت تسعى وراءها ورغبتها لتنتقل بها تريد أن أتصل بك لأجازة أوجاعي وأسئلة لضميرك وأرحل أتتذكر أول موعد قبلت فيه الخروج معك بعد إلحاح منك هل تتذكر عندما قلت لي أنت أجمل بنت وقعتها في حياتي أتتذكر عندما كنت تحدثني طول الليل وتجلب لي الاختيار في كل شيء وحتى دون خاطر أتتذكر حين قلت لي المۏت هي الوحيدة التي ستحول دوننا وتفرقنا من غيرها لن يكون هناك أي سبب تريدنا ننفصل في هذه الحياة كنت تناديني حبيبي في اليوم اليهودي المرات في بداية كل اتصال وفي تحديد وفي الرسائل النصية كنت مهتما بي الله لا توصف كان طلبي لك أن لا تتركني يوما ما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما ما فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال المبدعت في مخيلتي أحلاما وردية حتى عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك فتقت فيك إيدا رويدا سترتنا علاقتنا حتى استغليت حبي لك ويستغليت ضعفي وتني أعز ما
أجاب بعد وهلة بصوت خاڤت
نعم أسمعك أين أنتي
أنا يا أحمد في مكان أنت من الطبقةني فيه
أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت تصنعني فيه لم تنجح تلك الفتاة الطموحة و المفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد .. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها كوردة حمراء فرطو فيها وأحاطت بها الشوك من كل