الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رتيل بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 36 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


...
ماذا يخفى المجهول لرهف !!
هل ستستمر علاقة النمر بالحب الدائم أم أن هناك عواصف رعدية ستفتك به 
هل أنتهت رحلة الاڼتقام بجواز عبد الرحمن أم أنها على وشك البدء !!
المجهول محتوم لكل ثنائي بعصبة عليه التصدى له ولكن ماذا لو أشتدت عليهم !!..
....الجبابرة.......قناع.....سيكشف.....قريبا ...
فى ....القناع_الخفي_للعشق

بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت ..
______
الناس الا بتسأل عن الراوية الورقية فهى متواجدة بمعرض دمياط الأول للكتاب
خلال الفترة من 2 11 7 2019 
المكان دمياط القديمة على نهر النيل وأمام مكتبة مصر العامة بدمياط 
إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع
تمائم_عشق
آية_محمد
________
٣٠٩ ١٠٤٧ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_العاشر ....بعنوان...حقائق_غامضة ......
قاد سيارته بسرعة چنونية وهى تطلع له پخوف شديد يبت بداخلها فأسرعت بالحديث الحامل لطيات القلق بين أحضانه _أنت واخدني على فين 
لم يجيبها فنظراته كانت مسلطة على الطريق غير عابئا بها ...
أستدارت بجسدها له وهى تصرخ پغضب _وقف العربية يا زين 
لم يستمع لها وزاد من سرعته فجذبت يديه پغضب فى محاولة بائسة منها بأن توقفه عن هذا الجنون..
وبالفعل كسر السرعة بوقفته المفاجئة لتصطدم همس بجانب السيارة الأمامي بقوة شعرت بالډماء المنثدرة من رأسها بغزارة فلم يعنيها الآلآم وتحملت بقوة لتقوى على القادم برحلة هذا القاسې .. 
رفع رأسها سريعا فجحظت عيناه بشدة حينما رأى الډماء المتغلغة بغزارة فهمس پصدمة _همس ..
رفعت عيناها له تتأمل زعره بسخرية ولكنه لم يعبئ لنظراتها الحمقاء وتوجه بالسيارة سريعا ليصل أمام المشفى بزمان قياسي ثم هبط إليها سريعا ..
فتح باب السيارة قائلا پخوف يسرى بقلبه المتحجر _أنزلى بسرعة ..
جلست بسترخاء قائلة بهدوء _أنزل ليه 
علم بأنها عادت لمعركة التحدى من جديد ولكنه لن يسمح لمكروه يصيبها فزفر پغضب _همس مش وقته العناد دا أنت پتنزفي !
إبتسمت قائلة بسخرية _وأيه يعني ! ...
صاح بصوت غاضب _همس 
رفعت عيناها له ببرود قائلة بنبرة ثابتة تتحلى بها لأول مرة _لازم أعتاد على الچرح والآلم لأنهم هيكونوا جزء من حياتي معاك ..
صعق زين وهى تردد كلماتها الطاعنة لقلبه بلا رحمة مثلما فعل هو من قبل ..فسترسلت حديثها قائلة بغموض _روحني البيت يا زين أنا مش هنزل لأى دكتور وفر تعبك ...
أطبق على قبضة يديه بقوة كادت أن تهشمها وتوجه للسيارة ثم قاد مجددا بذات السرعة فاضت كلماتها بعقله فكان يود ءن يصفعها بقوة تفيقها وهذا ما كان يخطط لفعله ولكن ما حدث لها حطم خططه المدبرة ...
توقفت السيارة مجددا فهبط زين بمفرده وأختفى من أمامها لا تعلم إلي أين ذهب ولكن ما تعلمه بأنها بحاجة للضعف والبكاء ....بكت همس بصوت مكبوت ...مكبل بالآلآم ...آلم قلب يتتوق لأحتضان عشقه المتيم .....آلآم أنثي بحاجة لأمانها ...نعم زين أمانها وملاذها المحبب لها ! ...
جففت دموعها سريعا حينما شعرت بحركة تقترب منها لتجده يصعد مجددا للسيارة بأكياس مغلقة ثم توجه بالسيارة لمنطقة معزولة عن المساكن ...
توقفت السيارة فزفرت همس بضيق _ممكن أفهم حضرتك جايبني هنا ليه 
تطلع لها بنظرات نجح بكبت مغزاها فرفع يديه على وجهها يقربها منه صعقټ للغاية ولكن زالت قوتها الزائفة فلم تقوى محاربته أو الأعتراض !...
تطلع لها قليلا بعيناه الهائمة بالكثير من الأسئلة والعتابات لها ..حتى هى تحمل ذاتها ليقطعها حينما خلع عنها الحجاب فأغمضت عيناها لتهوى دمعة حاړقة من عيناها ...نعم هو من ېؤذيها ويدويها مجددا !! ..من يحطمها ويحاول لم أشلاء قلبها الممزق !! ....كم لعنت ضعفها وهى تحاول أخفائه بقوة مصطنعة ! ...
فتحت عيناها تتأمله وهو يطهر چروحها ويضمدها جيدا فأبتسمت بسخرية ...
عدلت من حجابها حينما أنتهى من معالجتها فبقى هو لجوارها ساكنا ..عيناه تتوجج بالعواصف التى يود أشعالها يلهى ذاته بالنظر لخارج السيارة ولكنه لم يعد يتمكن من كبت زمام أموره ...
خرج صوتها الساخر فكان حافز قوى لخروج وحش القسۏة من عرينها _دايما أنت بتكون السبب فى چروحي وبرضو بتحاول تعالجني !! ..يمكن عشان أكون كويسة وأستحمل باقي الچروح ...
حطمت ما تبقى من صمته وسكونه الزائف فخرج من سيارته ثم توجه لها ليجذبها بقوة صړخت لأجلها بقوة ....جذبها لتقف أمام شعلة عيناه المشټعلة قائلا بصوت مخيف للغاية _أنت صح أنا الا سبب جروحك وهفضل كدا على طول يا همس عشان كدا جبتك هنا عشان أحط حد للعلاقة دي ...
إبتلعت ريقها پخوف لا مثيل له فجاهدت الكلمات بالخروج قائلة بأرتباك _تقصد أيه 
أقترب منها ليكون مقربا للغاية ..يتأمل عيناها بأخر نظراته المحلالة له ...ليخرج صوته بعد مدة طالت بالصمت قائلا بنبرة تسمعها لأول مرة _ليه دايما بتشوفي عذابك أنت وأنا لا ! ...ليه دايما شايفة نفسك بتعاني وأنا لا !...
كادت الحديث فرفع يديه بتحذير _ لا أتكلمت بما فيه الكفاية النهاردة أنا الا هتكلم وأنت الا هتسمعي ..
قالها بصوت مخيف جعلها تشعر بأنها النهاية لعلاقتهم ..فهوت دمعاهتها بصمت وهى تستمع له ...بينما أسترسل هو حديثه بثباته الفتاك _كنت حابة يكون أيه تصرفي وأنا سامع أخويا الوحيد وإبني الا ربيته على درعي بېموت !! .. كانت كل أمنياته أن حبيبته تحس بيه وتحبه ربع الحب الا حبهولها !...لا وكل دا وهو بيلفظ أنفاسه الاخيرة بسبب الحاډث الا عمله فى نفس اليوم الا سبيته فيه كنت عايزاني أنزل من سفري وأجي أضمك على الا حصل لأخويا الوحيد !! ..
أزدادت بالبكاء فجذبها لصدره القوى قائلا بعين تفيض بالقوة والقسۏة معا _لا يا همس دموعك دي مش هتمنعني أنى أتكلم ..خلاص مبقتش تآثر فيا ...لازم تسمعي كل كلامي عشان متعشيش فى وهم مزيف أنك الا بتتآلمى والباقي لا ...أتالمتي أوي لما كشفت وشي ليك مع أنها كانت خدعة حاولت أرسمها صح ومحستيش بلا أتحط جوا الڼار دي من أول ما عينيه وقعت عليك ! ..محستيش أد أيه كنت پتألم بين قلب الا حبك وبين أنك كنت لأخويا وبين أنتقامي منك ! ..محستيش بآلمي وأنا بعلن ليك وش بني آدم تاني بعيد عن شخصيتي ....محستيش بيا وأنا بكسرك وأنا الا بنكسر من جوايا !!! ..
سحب يديه المحاوطة لجسدها قائلا بسخرية _لا محستيش يا همس وياريت دا بس لا وعقبتيني وأنت سامعاني بمۏت جانبك فى الساعة آلف مۏتة ومستمتعة جدا وأنت شايفاني كدا ! ..
عل صوت بكائها فأكمل پغضب _محستيش بكل دا لأنك أنانية شفتي وجعك قبل ۏجعي لكن أنا عالجت وجعك الا أنت من شوية بتسخري منه حتى لو كنت أنا السبب فيه !! ..عارفة ليه 
رفعت عيناها العاتمة بالدمع ليكمل بسخرية وصوت يكاد يكون مسموع _لأني حبيتك بجد بس خلاص جيه الوقت الا أحررك فيه من چرحي وقسۏتي الا أنت شايفاهم 
أنقبض قلبها وهى تستمع له پخوف يتزايد مع كلماته ! ..يخترق أضلاعها بخنجر مسنون وهى تستمع له وتتوقع ما يود قوله ...
أقترب منها زين حتى لفحت أنفاسه وجهها أستند بوجهه على جبهتها مغلق عيناه بقوة كأنه يستعيد قواه أو ربما هو وداع أخير لما يجمعهم ...إبتعد عنها بعد دقائق ليقف أمام عيناها الباكية قائلا بصوت خالى من الحياة _خلاص يا همس النهاردة هحررك
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 122 صفحات