بنت الخادمة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل الخامس والعشرين
فوت كتير بقا قبل القراءه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب.
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه.
عبد الله مالك... ايه اللي حصل.
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل.
عبدالله بجهل فى ايه.. فهمنى عشان اقدر اساعدك.
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل.. شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه.
يونس پحده شوفت... المشكلة انى مش عارف مين عمل كده.. بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى... بس مين.. مييين.
. صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس.. فى صوره من غير نقاب.... يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك.
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام.. اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها.
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر.
عبدالله ثوانى.
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو... فتحى.. ازيك ياض... ايه الأخبار.. طب كنا عايزينك فى حوار كده... لااا ما ينفعش ده دلوقتي... اه حد يخصنى... حبيبي مانحرمش.. العنوان زى ماهو... هههههه طول عمرك واطى... خلاص جايلك... سلام.. سلام.. سلام.
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه.
يونس بجهل وڠضب ايه.. انت هتقول فوازير... مش طالبة على المسا.
عبدالله يابنى اشترى منى... ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع عشان ما نأذيش حد على الفاضى.
يونس وده هيحلها ازاى.
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط... ده سيته مسمع فى الدول المجاورة.
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار.
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق. طرق الجرس وفتح لهم شخص.. اين هو... نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب.
عبد الله بإحترام شكرا.
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى.
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم.. تمام.
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد.
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا... نورتونى والله... المكان كله منور يا يونس بيه.
يونس باستغراب انت تعرفني.
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك... ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر... حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل....
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك.
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده. وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه.
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده. خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها.
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة.
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده... فاهم.
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو.. ماهو.. احممم.. انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده.
يونس پغضب قولت شيل.
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى.. بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين.
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف.
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه.. مش ضامن هو ممكن يعمل ايه.
فتحى پخوف حاضر.. حاضر.. حاضر.
يونس اخللللص.
فتحى اهو والله.
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع.
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده.
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده... انا مش عارف اعمل حاجة منك.
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه.
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا.
يونس انت لسه هتلوك.
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل.
بعد مده اخرى
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو.
يونس ايه ده.
عبدالله ده رقم تليفون.
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه.. ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور.. لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته.
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين.
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا.
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه.. اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده.
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه.
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه.
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها. حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا.
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه... كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة. فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها.. بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا.
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان.
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى.
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر. ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى.
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى.
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربه مروووةةه.. مروووه.
مرها... لا لقد
اتخذت كل الاحطياطات... ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى.
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوه باااااابا.
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزن هو كل يومين هتضربها ولا ايه...عمرك مامديت ايدك على