بنت الخادمة
امى.. مابقتش تعمل كده الا اما اتجوزت الست شهد.
احتدت اعين يونس فابنه الذى انجبه ورباه يقف امامه متحديا فقال پغضب وعصبيه أخرس انت هتعلى صوتك عليا يا ولد.
مالك پغضب حضرتك الى ضړبت امى.. وبعدين ايه هتمد ايدك عليا انا كمان.
كانت مروه رغم وجه وجنتها إلا انها تبتسم بنصر وهى ترى مالك يدافع عنها ويتحدى والده ويسيئ لشهد.
مالك بتحدى هو الآخر انا مابقتش عيل.. انا بقيت طولك يعني راجل.
نظر له يونس باعين كالصقر وغضبه يتفاقم وقال تمااااام... طب تعالى بقا يا راجل وشوف ولا مافكش عنين... شوف ياسيد الرجاله الناس وهى بتتكلم عن عرض ابوك... شوف الرجاله والعيال المراهقين الى من سنك الى بيقولو على مرات ابوك اللى هى عرضه بطل واسد.. مراته المنقبه يتشيرلها صور من غير نقابها والى يسوى والى مايسواش يقعد يتكلم ويوصف فيها.. طب بلاش هى... ابوك.. يا راجل.. ابوك اتشهر بيه وصوره بقت على كل الصفحات ابوك مكتوب فوق صورته شاهد قبل الحذف يونس العامرى وزوجته الأسد.. ابوك بيتشتم ويتهان وبيتقال عليه واطى وحيوان... تحب اكملك... ايه ماشوفتش كل ده.
ولكن تحدث مجددا وقال بس كل ده مايقولش ان امى هى الى عملت كده.
يونس پغضب وهو انت تعرف عن ابوك انه هيتهم الناس من غير دليل.
تحدثت مروه پخوف وقالت انا مالى... انا ماعملتش حاجة.
قبض على شعرها بقبضة يده فتأوهت بقوه وصړاخ ومالك أيضا ېصرخ بابيه فقال ب
ثم وجه حديثه لمروه وقال پغضب
حتى لو عملتى المستحيل عشان مايتسحلش باسمك بس بغباؤك روحتى اشتريته من الفرع الرئيسي الى قريب من هنا وانا حبيبي كتير هناك.
صمت لدقيقه او اكثر. ثم اقترب منها ووقف بمواجهتها وقال 14 سنة... 14سنه وانا مستحمل طريقتك وعجرفتك وغرورك.. وكل ده ليه.. عشان خاطر مالك.. تعرفى انى كنت جاى ناوى اطلقك فى نفس الوقت واليوم الى قولتيلى فيه إنك حامل.. رضيت بقسمتى ونصيبى معاكى وحاولت اعلمك واغيرك لكن ماحصلش.. لا ده انتى كنتى بتزيدى سوء. ومن اسوء لاسوء وانا ساكت وراضى.. قله اهتمام بيا وباى حاجة تخصني وراضى.. مشاكل كل يوم مع الناس الغلابه الى بتتنططى عليهم بفلوس جوزك ومنصبه واحلها وراضى... معاملتك الى زى الزفت لاهلى وراضى... خروج ودخول وصرف وسفر وسهر وراضى... حتى ابنك الى جايه تعرفيه دلوقتي لما كبر عشان يدافع عنك عمرك ماكنتى حنينه معاه زى باقى الامهات وانا يوميا اتحصر على حالى وحال ابنى وراضى.. كنت بحاول اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد.. كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده.. حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز.. الظروف هى الى حكمت علينا بكده... وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى.. ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش.. لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق.. لكن انا.. انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي.. الى حاولت ازرعه جواكى وفشلت.. وجايه تقولى فيها ايه زيادة.. طالما ماحستيش بقلبك قبل عينك هى فيها ايه زيادة يبقى عمر وصفى انا او غيرى ماهيخليكى تشوفى.. وقبل كل حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده.
انتى طالق يا مروه.. طالق بالتلاته.
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده.. وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه.
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى.
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك... وده من امتى... من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه... بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها.. هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك.
ثم رفع سبابته وأردف محذرا نص ساعة وتكونى اختفيتى من بيتى ومن حياتى وحياة ابنى فاهمه.
هتفت بقوه وقالت لا يا يونس مش
هسيب ابنى.
يونس بمكر وبراءه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه... بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام.
استدار بمكر فهتفت پخوف وقالت لأ.
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى