هتك عرض
بصوا لبعض وطلعت من خشمهم جمله وحده فنفس واحد كل وحده موجهاها لجوزها
عايزه ليه
وإهنه التنين سلام ومعروف قاموا مره وحده پغضب وهما ناويين لحريمهم علي الشړ بعد ماشافوا رد فعل أمهم واختهم على الموضوع وشافو رد فعل حريمهم! والتنين فكريه ونعمه اول ماشافوا رجالتهم قاموا على حيلهم رمحوا علي فوق قوام يجيبوا الدهب ويقصروا الشړ من تلاهم بس وهما متغصبين.
همل شام لساها عروسه مفرحتش بدهبها مهناخدوهش منها ثم إن دهب شام اني اللي جايبه من حر مالي وإنت مليكش حق التصرف فيه.
خلص جملته وكان الدور عليه فطلب دهب مرته وبعلوا حسه نادم عليها
حوريهواه ياأم صفوت.
طلعت حوريه ووقفت علي باب الموطبخ وردت عليه
توفيق يقندلك الزمان يابعيده.. غوري هاتي دهبك كله من فوق.
حوريه سمعت الكلمه وضړبت علي صدرها پصدمه وهي عترد عليه
يامري ليه نويت تتجوز عليا وهشبك بدهبي ياتوفيق
توفيق يشبك فيكي المړض مايسيب فيكي عضمه صاحيه قولي آمين
قاطعته عديله برفعت اديها للسما وبعلوا حسها ردت
حوريه
شاله اللي يكرهوني.
توفيق غوري ياحوريه اتلافي الدهب من سكات بدال مااقوم انعنع عضمك بالعكاز!
حوريه اعرف هتعمل بيه أيه فلاول واروح اجيبه.
كرار هيبيعه ويجيب بيه معده جديده يمه وحريم البيت كلهم راحوا يجيبوا دهبهم روحي هاتيه وفضيها عاد.
حوريه نزلت يدها من وسطها وردت وهي عتعدل فشالها علي راسها
خلصت كلامها وعدلت شالها وإتحركت على فوق تجيب الدهب بتاعها.
وتوفيق بمجرد ماغابت من قدامه بص لأمه وقالها
هو يمايه مش حوريه وعدويه دول من نفس البطن أمال فرق السما عن الارض بينهم ليه!
توفيق واني حظي المطين وقعني في الردى.. الله يسامحك يابوي على تقسيمتك اللي ظلمتني العمر كله.
نعيم بضحكه عقولك ايه ياتوفيق حل عن مرتي حاسك هتديها عين تحسدهالي ياقزين بعد عنها احسن تجيب أجلها الوليه بقت عضمه كبيره وكلها أمراض مهتحملش العين.
خلص كلامه ونعيم وعديله ضحكوا عليه وشويه ونزلت الحريم بالدهب كل وحده صاره دهبها فصره لون وكل الصرر حطوها قدام توفيق وعاودوا الموطبخ عشان يحطوا العشا عالطبالي.. وفي الوكت ديه عاود صفوت بميزان الدهب واول مادخل كانوا حطوا الوكل ونزل الكل ياكل وبعدها شالت الحريم الوكل وقعدوا يتعشوا كلهم جماعه في الموطبخ.
وبعد ماخلصوا طلعوا من الموطبخ عشان كل وحده تروح أوضتها بس وقفهم حس توفيق وهو عيقول
غسلتوا المواعين الظوبطه وراكم ولا هملتوها لأم أيد متعوره لما تغسل وسخكم من وراكم
الحريم بصوا لبعض وتنحوا وحوريه كانت هتتكلم لكن سكتها توفيق بإشارة تحذير من يده وهو عيقولها
عاودى بجنودك على موظبخك وخلصوا كل الشغل اللي فيه قبل ماتطلعوا لأوضكم وبص لحوريه وركز عنيه عليها وكمل كلامه..أني قولتلك من اليوم وطالع هتدخل وهبص بعيني صوح هسيبلك حرية التصرف بس مش هسيبلك حرية الظلم.
وبعد كلامه ديه عاودوا الحريم للموطبخ من تاني واتلموا عالمواعين وفركوهم بالعاوين وجلوهم وغسلوهم وخلصوا كل حاجه في الموطبخ لولا ماطلعوا على أوضهم.. مفيش غير حوريه بس اللي اتخلفت عنهم عشان تحمي ميه تتسبح بيها قبل ماتنام
أما توفيق فإبتدا يوزن في الدهب قدام عنين نعيم وصفوت وسلام ومعروف عشان كل واحد يشوف دهب مرته كد ايه جرامات.
وفي الأثناء داي طلعت شام من أوضتها بعد ماقرصها الجوع عشان تتعشى
وشافت توفيق عيوزن في الدهب وقدامه أكوام اكوام بصت لستها عديله وهي مستغربه وعديله ابتسمت وشاورتلها
وقربت منها شام وعديله طبطبتلها عالدكه عشان تقعد جارها وبعد ماقعدت شام ميلت عليها عديله وقالتلها
تلاقيكي عتسألي حالك أيه مغارة على بابا اللي أتفتحت في البيت داي مش إكده ياشامه
شام اتبسمت وهزتلها دماغها بتأييد وعديله طبطبت علي يدها وردت عليها
ديه دهب حريمات البيت يابنيتي عشان عمك توفيق هيشتري معيشه جديد والقرشينات اللي معاه ممكملينش.
شام سمعت حديت عديله وسكتت هبابه وقامت من سكات دخلت أوضتها وطلعت منها بصره وحطتها قدام توفيق وهي عتقوله
خد يابوي دهبي بيعه مع باقي الدهب وفك زنقتك أني الدهب مليهش عازه معاى.
توفيق وكل الرجاله رفعوا وشوشهم من الميزان وبصولها وحتي كرار بصلها بغرابه وفي اللحظه داي كانت حوريه طالعه من الموطبخ ببستلة ميه سخنه عشان تتسبح بيها وسمعت حديت شام وشافها توفيق وبعلوا حسه قالها
وتاجي الناس تتحدت معاكي إنتي عن الأصل والأصول.. اصيله يابنيتي والله وبت أصول ڠصب عن عين اللي ميرضاش والأصل الطيب عيغلب ويطغى ويبان على صاحبه.. روحي يابوي عاودي دهبك الدهب ديه هيكفي بعون الله ولو عوزنا. دهبك هناخدوه بس خليه للاخر والبسي فيه واتمتعي إنتي عروسه.
وبص
لحورية اللي إبتدت تطلع السلم وهي عتلوى خشمها يمين وشمال وقالها
وإنتي ياللي مش عاجبك الحديت فيه كردان ولبه ومشخلعه غايبين من دهبك فينهم
ردت عليه حوريه وهي طالعه موقفتش طلوع
ديه دهب المرحومه أمي وغالي عليا من ريحتها مهبيعهوش.
توفيق ماعدويه جابته دهب أمها اهو ومقالتش زيك!
حوريه عدويه رديه ومعتحوقش الريحه مليش صالح بيها خلصت جملتها وكانت وصلت لآخر السلم وكملت لأوضتها وغابت عن العيون وهملت توفيق يهمس بصوت مسموع
والله ماحد ردي غيرك ياشيخه.
وكمل وزن في الدهب وشام عاودت لأوضتها ترجع دهبها بعد ماشاورتلها عديله عشان تروح وهي بصالها بصة رضى
وبعدها راحت عالموطبخ تشوفلها حاجه تاكلها بعد يومها الطويل اللي مش راضي يخلوص ديه اكنه عمر بحاله.
غرفتلها صحن رايب وطلعتلها كسرة خبزه وحطتها علي الجمر تتقمر وقعدت في دفى الكانون تاكل وهي باصه للجمر الأوحمر بعد ماقلبته وخلت يوهوج.
وفي الاثناء داي إفتكرت الزياره اللي جابوها ناسها واللي ركنوها الحريم في الموطبخ ومحدش راح لمها ولا فتحها وراحت عليها وإبتدت تفتح فيها وشافت الحاجات الحلوه والكتيره اللي جايبينها من فواكه لفطير لعسل لجبنه خضره لعيش مخبوز طازه بيد أمها وشافته أحلي واجمل واطعم من عيش بيت توفيق ورفعته علي مناخيرها وشمته وشمت فيه ريحة أمها وعمايل أديها
ولقت فطير أوبيض مقدد ودبداب طري وآخر حاجه لقت طير بح ووز مدبوح ومنضف وكان هيخسر لو قعد أكتر من إكده فخدته وغسلته وقددته فى الدهن وشالته في النمليه عشان ينطبخ بكره وشالت الفطير كمان وخدت من الفاكهه وغسلت فطبق الفته الكبير وملته وطلعته للرجاله بره ياكلوا منيه وبدال ماكانت هتتعشى نسيت عشاها وهملته وكلتلها صوباعين موز وعاودت علي الاوضه عشان تنام لأنها حست إن البيت ديه الشقى فيه عيتجدد ويطلع من تحت الأرض ومعيخلصش واللي هيتبعه هيخسر عافيته وصحته.
دخلت أوضتها وفرشت فرشتها ونامت عليها بتعب وكانت مفكره روحها من شدة التعب هتنام أول ماتسند راسها عالمخده لكن ماينام