صراع الاباء
فجل
عشان اكسر اللون الاخضر واعمل ميكس الوان كده ...
_ تعرف يا فرج لو الخطوبة دي باظت بسببك هعمل ايه
نظر له فرج بترقب ليكمل هادي حديثه بغيظ كبير
_ هتجوز أم اشرف واحړق قلبك
_ ويهون عليك عمك فرج يا هادي
تحدث فرج بمسكنة ليبتسم له هادي ببرود مرددا
_ لا يا غالي متهونش وعشان كده هسمي اول عيل فرج عشان تعرف اني.....
توقف هادي عن التحدث وهو يلمح شيء جعله يفتح عينه پصدمة كبيرة ليهمس
_ شيماء
_______________
_ تمام كدة يافاطمة شطورة ...كده خلصنا اللي علينا انهاردة وبكرة نكمل سوا .
ابتسمت فاطمة لوداد بحب وتقدير وهي تنهض مقررة الرحيل فهي تأخرت حتى أنها لم تخبر والدتها أنها ستأخذ درسها الآن وايضا نسيت هاتفها في المنزل بسبب تعجلها ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد ثوان قليلة دخل زكريا للمنزل وهو ينادي بصوت عالي على والدته مخبرا إياها أنه أتى ليسمع فجأة صوت رنين هاتف والدته
_ تليفونك بيرن يا امي ...
_ رد يا زكريا يابني شوف مين عشان ايدي مشغولة حاليا ...
حمل زكريا الهاتف ورأى اسم منيرة ينير الشاشة لذا اجابه بهدوء قليلا واحترام شديد
_ السلام عليكم ....
_ زكريا فاطمة عندكم يابني
تذكر زكريا رؤيته لفاطمة وهي تخرج من منزله راكضة بعيدا ولم يرد هو أن يقترب قبل أن تختفي حتى لا يعرضها للحرج لذا أجاب منيرة بالرفض واخبرها أنها رحلت منذ ثوان ليصل له صړاخها الذي جعل قلبه ينتفض بړعب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________
كان يجلس شاعرا بڼار تندلع داخله يتخيل نفسه يمسك ذلك الغبي الذي يبتسم أكثر بسمة مقيتة رآها طوال حياته ...ثم يقوم پضربه في أقرب حائط له وبعدها يحضر سکين ويفتح امعائه ثم يقوم برميها في أقرب مكب نفايات ...
كانت هذه الأفكار تدور برأس هادي الذي لمح وقوف شيماء مع أحد الشباب والذي يراه لأول مرة في حياته ويبتسم لها وكأنه حبيب يلتقي حبيبته بعد فراق سنوات طويلة .....
خرج هادي من أفكاره السوداء على صوت فرج الذي يتحدث جوار أذنه وكأنه بالفعل لا يرى ما يحدث ...
_ لا بس الواد جميل ما شاء الله
زفر هادي بضيق وهو يرمق ذلك الشاب ذو العيون الزرقاء والبشرة الشاحبة بعض الشيء والنمش الذي ينتشر أسفل عينه وعلى أنفه مع شعر اشقر بعض الشيء .....
_ شايف ما شاء الله الواد قمر اوي ...
اڼفجر هادي في فرج الذي يشعر وكأنه يغازل الشاب
_ خلاص يا فرج عرفت إنه قمر وعسل اروح ابوسه من بقه يعني ولا اقولك انا افكني من شيماء واتجوزه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ لا بس الواد حلو ماشاء الله ......
_ يا استاذ سلامة مينفعش وقفتك دي لو سمحت هات الفلوس خليني اطلع.....
هكذا تحدثت شيماء بضيق شديد وهي تنظر لذلك الشاب والذي يكون شقيق لإحدى الصديقات أتى ليعطيها أموال كانت قد استلفتها منها أخته سابقا ....
ابتسم سلامة لها وهو ينظر لها مستمعا بإغاظتها .....
فقد قمت أخته حينما حدثته أنفا عن لطافتها
_ طيب أنت ليه متعصبة كده انا بس حابب نتكلم شوية مش اكتر .
_ نعم يا ضنايا
ألتفت سلامة بتعجب لذلك الصوت الذكوري ليجد نفسه يقف أمام شاب عملاق بالنسبة لجسده الهزيل..رفع الشاب حاجبه بتعجب من لهجة هادي الذي يرمقه كما يرمق الأسد فريسته ليتحدث متعجبا نبرته وهو يرى رجل كبير في السن يركض سريعا على وجهه بسمة بلهاء ليقف بالقرب منه وكأنه لا يرغب في تفويت لحظة من الحوار
_ نعم يا افندي فيه حاجة
_ ايوة فيه بس تعالى على جنب كده عشان نتناقش بهدوء منعا لخدش حياء فرج .
________________
ارتجفت يد ماسة وهي تمسك الهاتف بړعب مما ترى فقد كان يحتوي على صور خاصة بها بعضها بثياب المنزل والبعض الآخر وهي دون حجاب ....فزعت سريعا وهي تحرك يدها على لوحة مفاتيح هاتفها تكتب بسرعة دون أن ترى جيدا ما تكتبه
_ انت مين وعايز ايه باللي بتعمله ده
توقفت عن الكتاب تترقب حتى ظهرت علامة زرقاء تدل على قراءة الشخص المرسل لرسالتها ...خفق قلبها پعنف شديد وهي تنظر للعلامة التي تدل على أنه يكتب الان ...ثواني مرت كالچحيم عليها وهي تترقب الأمر حتى ظهرت رسالته على الشاشة بحروف مقتضبة
_ انا مش عايز ائذيك يا ماسة انا بس عايز نتكلم ممكن
شعرت ماسة بدمائها تفور في شرايينها وهي متأكدة في داخلها أن هذا هو نفس الشاب الذي يزعجها عبر الهاتف لذا سريعا ودون أن تشعر كانت تغلق المحادثة وتغلق الهاتف نهائيا بعدها ثم سكنت محلها تنظر بشرود أمامها تنتظر شيء مبهم ثم تحركت تخرج من غرفتها متحركة نحو باب الشقة بهدوء شديد وخرجت وأغلقت الباب خلفها ثم تحركت بهدوء وجلست على الدرج المؤدي لأعلى تنتظر في هدوء شديد وهي تستند برأسها على قدمها ثم أغلقت عينها بهدوء شديد وكأن لا شيء حدث منذ ثوان ....
_______________
صدم زكريا من حديث منيرة ليترك الهاتف سريعا دون أن يدع لعقله المجال حتى يفكر ولو قليلا وسريعا انطلق لخارج الشقة دون أن يجيب نداء والدته التي كانت تتساءل عن هوية المتصل ....
كانت ملامحه تعلوها الفزع الشديد وهو يتذكر حديث والدتها الملهوف ونبرتها التي ظهرت له وبوضوح أنها
كانت تبكي پعنف...هبط درج البناية سريعا ينظر حوله عله يلمح طيفها لكن لم يجد شيء لذا سريعا ركض للبناية الخاصة بها وهو يدعو ربه ألا تكون قد وصلت للشقة الخاصة بها بعد .
دخل البناية سريعا ليلمحها وهي تخطو على بداية درج الطابق الثاني والخاص بشقتها ليعلو صوته مناديا إياها بلهفة شديد
_ آنسة فاطمة ....آنسة فاطمة لحظة لو سمحتي .
توقفت فاطمة على درج منزلها وهي تستمع لصوت يناديها ...صوت تعلمه جيدا ..نظرت فاطمة للاسفل بتعجب لتجد أن الشيخ يركض على الدرج خلفها...وللحق ارتابت كثيرا من الأمر وهي تفكر لما يناديها هل حدث شيء أو فعلت شيء هي حتى لأول مرة لا تسبب له مشاكل .
و قبل أن يصل لها زكريا
سمعت صوت باب يفتح يتبعه صوت والدها الذي هز قلبها من موضعه
_ اخيرا شرفتي يا هانم ....اطلعيلي يلا عشان عايزك .
نظرت فاطمة بتعجب لوالدها تتساءل لما هو هنا لكن لم تدم حيرتها وهي تتقدم جهة والدها تتجاهل