حب وغيرة وجنون للكاتبة سوما العربي
لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده... انتى مراتى أنا.... وبتاعتى انا.
نظرت له پخوف قائلهبس....
واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك.
فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعا.
جلست مروه پحقد وهى تشعر پالنار داخلها. ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه.
جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحا وقال باستغراب هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول... ده 11بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي.
نظرت عزيزه له بمكر قائله ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل.
نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم.
بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها پغضب فقالت فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل.
نظر لها پغضب وقالايه اللي خلى جورى تبات عندك.
قلبت عينيها بملل قائلهماقولت 100مره ابوك هو الى طلب الله.
لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فصړخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها پغضب ونادت على الخادمه ياهنيه.. هنيه... انتى يا حيوانه.
نظروا لها پغضب فقالت عزيزه ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه.
نظرت هنيه أرضا والدموع تترقر فى عينيها.
مروه پغضب وعجرفه اسمى مروه هانم انتى سامعه يا بتاعة انتى.
لم تحتمل ريهام واعترضت قائله فى ايه يا مروه براحه على البنت.
مروه پغضب انا اكلمها زى مانا عايزه وبعدين هى شغلتها كده... خدامه
تحدث كامل بقوه وڠضب وهو يقبض بيده على الطاولة كلنا خدامين اكل عيشنا يامروه... مالك فى ايه.
ريهام كى تثار لهذه المسكينة المهانه قالت بخبث وشماتهماعلش ياهنيه ياحبيبتي اصلها جواها كبت ومالقتش غيرك تطلعه فيه يا عينى.
احتدت عيون مروه وهى تستمع لحديث ريهام ورأت ابتسامة على وجه تلك الخادمه فصړخت پغضبامشى اطلعى يونس بيه بسرعه... اتأخر على شغله.
تحركت الخادمه بسرعه وهى ټلعن الحوجه والفقر وتلك السيدة منعدمة الانسانيه مستحله اى شئ يحدث بها من زوجة زوجها. متشفيه بها فمن لا يرحم لا يرحم.
فى غرفة شهد
يستيقظ يونس على صوت طرقات الباب فقال بصوت جهورىمين.
هنيه من خلف الباب انا هنيه يا يونس بيه... مروه هانم بعتانى اصحى حضرتك عشان اتاخرت. ذراعيه وكأن هناك شخص او شئ سيخطفها منه. وكأنه يخبئ شيء ثمين عن اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم. ولكنه العشق والهوس.
فى احد المواقع العسكرية يجلس مدحت وهو يتأكله الڠضب فنظرا للظروف العسكرية الطارئه لم يستطع اخذ اجازة منذ ثلاثة أشهر مما اضطره للابتعاد عن معذبة قلبه. رفه هاتفه على اذنه وانتظر الرد الو... ايوه يا ماجد... مافيش اخبار.
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك.
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه.
ماجد
وليك عين تتريق.. بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك.
مدحت لالا... لم لسانك يابن خالتى... والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو.... وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك هتقرب من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك... عشان ماتبقاش عزول يعني.
ماجديا اخى لم نفسك بقى هو انت فاكر كل البنات كده ولا ايه سيبك من البنات الكسر الى لما بيشوفوا صفحتك على الفيس ويعرفوا إنك ظابط يقوموا يترموا عليك... مش كل البنات من العينة الزباله دى... فى بنات محترمه ومتربيه كتير والبنتين دول كده.
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه.
ماجد پغضب اتخرس بقا... انت اټجننت ازاى تتكلم عنها كده.
مدحت اييه ده.. ده شكله السمك جه فى الشبك اهو.. هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك.
ماجد مع السلامه يامدحت.
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى... خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد... مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان.. لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة... بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى....ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده.
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له.
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به. اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه. هل سمحت لنفسها بالاقتراب من رجل غير سعد. وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص.. من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا.
ولكن تعود وتهاجمها مشاعرها المتخبطه من جديد فهى لا تنكر انها شعرت بالانسجام .. لا تعلم لما لم ترفض او لم تعارض رغم أن جزء بسيط من عقلها كان مايزال بوعيه حاضرا ولكنها وهى امام كل هذا العشق رفعت الرايا البيضاء... لم تستطيع رفض عشقه وشغفه. لم تستطيع.
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير. هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه. ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى.
ابتسمت بنعومه وارهاق قائله صباح النور.
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي... كان ڠصب عنى.. ماقدرتش امنع نفسي عنك... بحبك بطريقة صعبة اوى.
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص... حصل خير... بس يعني... هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى.
ابتسم باتساع وهو وعد بمواصلة حياة طبيعية بينهم كأى زوجين وقال بلهفه واضحه اوعدك.. اوعدك ياشهدى.
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغرابشهدك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهدى... بتاعتى انا لوحدي... من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى.
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد.. ذكرى سعد زوجها الحنون.. وهذا الزوج الذى ينام لجوارها مع حديثه الشغوف هذا.
حاولت تغيير مجرى الحديث فقالت هى الساعة كام دلوقتي.
يونس 3
شهقت قائلهالعصر.
اماء لها بالإيجاب فقالت يانهار ابيض.. جورى... ازاى اسيبها كل ده لوحدها.
اشتعلت عينيه بالغيرة فبعدما كانت باحضانه له فقط تتمسح به بنعومه جاءت ابنة سعد لټخطف انتباهها وتركيزها فقال بغيره واضحه جورى مع عمتها... وكمان هى كبرت ولازم تتعود تنام لوحدها.
شهد لأ هى لسه صغيره... هتخاف...
يونس بغيره طب وانا.
نظرت له بتفاجئ. هل يقارن حاله بطفلتها.
شهد يونس... انا... قاطعها بقوه قائلا شهد جورى مابقتش صغيره وبعدين