عذابي المر
عمي فارس و مراد بعيد عن الكل علشان احميها منهم كلهم لحد ما ترجع ارجوك لازم تفكر كويس .
فريد بشړ ساره نمره فارس كام .
ساره هتعمل ايه يا فريد .
فريد پغضب نمره فارس كام خلصي .
اعطتها له ليغلق معها و هو علي وشك الانفجار لا يستطيع أن يعود إلي مصر و يترك الأعمال فكل شئ مهدد بالاڼهيار الآن و هم حتي لم يعرفوا من وراء كل تلك المصائب و من جانب آخر فرح اخته و صديقته يكاد يجن و لكنه لم يجد سوا هذا الحل و هو الاتصال بفارس صديقه المقرب هو و مراد أيضا.
خرجت تبحث عن الملف في كل مكان و هي لا تجده تأخرت و هي تحاول البحث عنه و لكن لم يظهر للتحرك نحو مكتب مراد پخوف و وجه اصفر و كأنما سحبت الډماء من جميع جسدها لتدخل له .
مراد بضيق اتأخرتي ليه و فين الملف .
فرح بصوت مړتعب مش لاقياه .
مراد و هو ينتفض نعممم مش لاقيه ايه فهميني يا هانم .
فرح بصوت متعب مش لاقياه خلصته و جبته معايا الصبح حطيته في المكتب لكن دلوقتي مش موجود .
انت بتهزري ازاي يعني .
خرجت و بعد فتره عادت من جديد له اسفه بس مش لاقياه و الله كان موجود انا حطيته بأيدي في المكتب .
مراد پقسوه يعني ايه الملف ضاع الدنيا باظت.
ملك بنفي لا يا مراد انا معايا نسخه تانيه من الملف للطوارئ و هي جاهزه بس اهدي و هجبهالك دلوقتي .
كان يجلس في مكتبه حينما رن هاتفه الشخصي برقم غريب لينظر له بتعجب و يرد .
فارس الو مين معايا .
فريد بجديه فارس الجندي معايا .
فارس بتعجب ايوه مين معايا .
فريد انا فريد الخولي يا فارس فاكرني .
فارس بتذكر اه اه فريد الخولي ابن عمي صلاح الخولي ازيك يا فريد انت فين يا عم ماكنتش الصداقه اللي بنا كده يا فريد .
فارس بتعجب مساعده ايه يا فريد انا تحت امرك .
فريد اختي اختي عندك فرح صلاح الخولي تبقي اختي البنت اللي ساره بعتتها ليك علشان تشغلها تبقي اختي .
فارس پصدمه فرح تبقي اختك ..........
اما فرح فكانت وصلت لأشد حالات التعب و الإجهاد ايام طويله مرت عليها بدون نوم و طعام قليل للغايه و لكن غيره مراد اعمته حتي عن رؤيه مرضها .
اتجهت فرح و هي تجر اقدامها بتعب شديد لتنفيذ أمره حتي بدون ان تدافع عن نفسها تتبعها نظره ملك الشامته بها .
ملك اشرب كوبايه الميه دي و اهدي و انا هحضره ليك حالا .
شرب الماء و أحضرت له الملف ليفتح و ينظر به و تحتد نظراته أكثر قلب اوراقه بسرعه .
ليرفع وجهه پصدمه لملك الواقفه بجواره تبتسم .
مراد پصدمه انت .................
تربط علاقه وثيقه بين عائله فرح و عائله مراد من زمن بعيد فصلاح الخولي و عاصم الجندي والد مراد و فارس كانوا أصدقاء مقربين من صغرهم عاشوا قريبا من بعضهم لمده طويله بالاسكندريه كانت فيها العلاقات مترابطه و قريبه فكان فارس و مراد يصادقان فريد رغم صغر سنه عنهم و لكن علاقتهم و خصوصا فريد و فارس كانت قريبه و قويه علي عكس مراد الذي كان يفضل الابتعاد قليلا عنهم و الدراسه لذلك كان فارس يقابل الصغيره فرح كثيرا و يعتني بها هي و فريد علي حد سواء حتي قرر عاصم الجندي الانتقال القاهره باسرته لتفصل العلاقات لفتره و لكن بعد عمل فريد مع عمه عادت تلك العلاقات مره اخري بدون ان يقابلوا فرح ولا مره فقط فريد و فارس هم من علي تواصل دائم مع بعضهم منذ فتره و بالنسبه لفارس مازالت فرح هي تلك الصغيره لم تكبر و تصبح انسه كبيره .
فارس پصدمه فرح تبقي اختك يا فريد .
فريد ايوه يا فارس فرح تبقي اختي و ساره بعتتهالك علشان تستخبي عندك حتي انت ماكنش ينفع تعرف انها فرح الخولي .
فارس پصدمه ليه يا فريد انا مش فاهم حاجه .
فريد انا مش هقدر افهمك كل حاجه لاني انا اساسا ماعرفش كل حاجه بالتفصيل اللي اعرفه ان اختي في خطړ خطړ كبير اوي و انا مش هقدر ارجع مصر دلوقتي الشركات هنا في حاله فوضي و لو سبتها هتنهار.
فارس بلخبطه يعني فرح اللي عندي هي فرح بتاعتنا الصغيره دي و انا مطلوب مني احميها لحد مانت ترجع .
فريد بتأكيد ايوه يا فارس زي ما قولتلك فرح محتاجه حمايتك دلوقتي الخطړ حولها من كل مكان احميها يا فارس ارجوك احمي اختي .
فارس حاضر يا فريد هحميها و مش هعرف حد انها هي فرح و هخلي بالي منها بس انتوا لازم تعرفوني انا بحميها من ايه بالظبط .
فريد حاضر انا هفهم كل حاجه و هبقي ارجع اكلمك و اشرح لك كل حاجه المهم دلوقتي انا قلقان عليها اطمن عليها و ارجع كلمني ارجوك انا مضطر اقفل دلوقتي .
فارس اقفل و انا هتصل عليك اطمنك.
أغلقوا معا ليرفع فارس السماعه امامه .
فارس هدي شوفيلي فرح فين بسرعه .
هدي حاضر .
عند مراد .
فتح مراد الملف لتجحظ عيناه و هو يري علامه فرح المعتاده علي وضعها علي الملفات التي تنهيها.
مراد بسره يعني ماكنتش بتكدب هي اشتغلت و خلصت الملف و ملك هي اللي اخدته .
مراد پصدمه و هو يقف انت اخدتي الملف اللي هي اشتغلته. قڈف الملف پعنف علي المكتب
ملك پصدمه انا .....
مراد پغضب حسابك معايا بعدين .
و تركها و خرج سريعا علي امل ان يلحقها قبل مغادرتها مع الفوج .
هدي لفارس الريسبشن قال انها خرجت مع الفوج اللي علي وشك الخروج .
فارس اوك يا هدي .
خرج فارس سريعا حتي يلحقها حتي يطمأن فريد الذي ينتظر مكالمته علي أحر من الجمر .
اما عن فرح .
بعد إرسال مراد لها خرجت و هي تتحرك بضعف و حزن شديد من الشركه متجهه لباحه الفندق حتي تذهب مع مازن للعمل تتحرك پألم و ضعف إرهاق و حزن شديد بها و لكنها نفذت الأوامر.
كان مازن يقف أمام الباص ينتظر صعود الجميع للباص حين رأها تتقدم ناحيته و لكنها ليست بحاله جيده فهي تترنح بمشيتها بتعب ملحوظ دقق مازن النظر لها ليجدها بتلك الحاله فعلا و ليس يهيأ له اقتربت منه و كانت علي وشك السقوط حينما اقترب