الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 31 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


تانى 
لتبتسم وتقول متتأخرش وكمان هات ليا انا وميجو غيارات معاك 
ليقبل رأسها ثم طفله ويقف ليغادر ويقول مش هتأخر سلام 
بعد خروج فيصل 
رن هاتف نغم 
لتجدها لميس 
لترد سريعا عليها 
لتقول بمزح أهلا بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم 
لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدوشينى بأتصالك عليا 

لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه
قولى لى الخبر ده صحيح 
لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره 
لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى 
لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد 
لتقول نغم باستغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو 
لتقول لميس لأ عصام 
لترد نغم باستغراب وعصام جبرك ليه 
لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها 
لتسرد لميس لها ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها 
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح وشاهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه 
لتقول لميس والله انا خاېفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب
لتقول نغم بتعجب بكره 
لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا 
لتقول نغم أكيد هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك 
وماما كان رأيها أيه 
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور 
لتقول نغم بخضه ليه مالها 
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بعيد عنها عمو طاهر دا يستحق يدخل الجنه والله 
لتضحك نغم وتقول ماما أتحملت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بعيد ببقى سعيده أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص 
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويشفى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 
ليجد والده مع منصور وفجر 
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل 
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت عينه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستقبلنا 
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 
ليقول منصور بأستغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 
نغم مرات فيصل 
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 
ليبتسم منصور 
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره 
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان الحمل عايزه أنام 
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض 
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه تحمل صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف 
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف 
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم 
لتقول نجوى بأستغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه 
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه 
لتقول نجوى طيب روحى أنتى 
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 
ليمد يده للسلام عليها 
لتمد هى الاخرى بأستغراب 
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعيده بوجودهم 
لكن منصور كانت عيناه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتعيد السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يديه 
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به 
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل 
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا ود 
ليرد فيصل أكيد الود موصول 
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا 
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم 
جميله دين فى رقابتى 
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
.....
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه 
لتأتى أليه 
ليقول لها حضري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه 
لتذهب لتنفيذ أمره 
ليدخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى 
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه 
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم 
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها 
ليرد فيصل أنا مفيش فى حياتى واحده غير نغم ولازم تتأكدى انى هكمل حياتى معاها مش علشان هى أم أبنى لأ لأنها حبيبتى 
لتقول نجوى ياريت تكون صادق لأن صدقنى دى أخر فرصه لك أنا طالعه أتصل وأطمن عليها 
لتتركهم وتغادر 
ليقف فيصل يشعر بالضيق فهى مازالت لم تصدق أنه يحب نغم 
ليقول طاهر بنصح أنا حاسس أن موضوع تقاربك من منصور الفهدى وكمان زيارته الليله ممكن يعمل لك مشاكل مع نغم 
ليتنهد فيصل حائرا
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 54 صفحات