رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
نادما على أخبار نغم يوما أنه يحب فجر وما كان الأ أفتتان زال مع الوقت ليته ما أخبرها.
بعد وقت عاد فيصل الى المزرعه
دخل ليجد الاستراحه هادئه ليصعد الى أعلى
ليدخل الى غرفته لا يجد نغم ليضع تلك الحقيبه على أحد المقاعد ويخرج من الغرفه
ويتجه الى غرفة صغيره
ليجده نائم وجواره نغم نائمه أيضا
ليميل يقبل طفله
ويتجه الى ناحيه نغم يميل يحملها معه
لتصحو وتنظر له وتبتسم
ليحملها ليقول هش
ليحملها ويخرج من الغرفه بهدوء ويدخل بها الى غرفتهم ويضعها بالفراش مبتسما
لتقول له ميجو زعلان منك كان عايزك تنام جنبه ومكنش راضى ينام فين على ما نام ويظهر أنا نعست جنبه أيه الى أخرك كده أنت قولت مش هتتأخر
أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام
لتبتسم له
بعد قليل خرج من الحمام ليجدها تجلس بالفراش
لينضم أليها ويضمها الى حضنه ويدفس رأسه بعنقها ويقبله قائلا وحشتينى ويرفع نظره أليها
لتبتسم بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو
وأنتى عرفتى منين
لتقول له ماما قالتلي وهى بتكلمنى فى التليفون من شويه وكمان لميس أتصلت عليا قبلها
لتقول وأنتى هتروح هتروح
شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء
لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا دايما الى بيوقعها فى مشاكل
ليميل يأثر شفتيها بين شفتيه يقول خلينا فى نفسنا
أنتى وحشتينى
لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفا
لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر
ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يديه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يديه.
بعد الظهر.
دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غمرى
لتجد معهاكلامن والداتها ونيره
لتضحك وتقول أزيك يا عروسه
ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى
لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل
قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أعيد تدريبه على الدور علشان يتقنه
ليضحكوا عل مرحها
لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى فستان حلو للمناسبه دى
لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه
لتقول نيره يا عينى أنا روحت كتبت كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب
تم عقد القران بحضور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع يده بيده فى عقد القران ربما لهدف برأسه
ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران
قال الجد
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه قبل كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا
ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت زوجه قبل كده
لتقف تنظر له وهى صامته
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها
ظل عصام جالسا ينظر لها
لتخجل وتقول له أنا هطلع أشوف جوانا
لم يرد عليها
لتمشى ولكنها تعرقلت بسبب ساقها
لتقع على ساقيه وهو جالس
ليضمها أليه ويدفس رأسه بعنقها وتدخل الى روحه رائحة شعرها ليستنشق منه أطيب الروائح يقسم أن رائحتها من الجنه
لتنظر الى عيناه لتشعر بشعور جديد يدخل الى قلبها
أما هو نظر أليها بأشتياق
أراد أن يقبلها ليذيقها العشق الذى أختزنه بقلبه لأعوام كثيره لها وحدها نادما أنه لم يبوح به.
دومتم سالمين أنتم وأحبائكم.
19
نهضت لميس سريعا تقف بخجل تقول بخجل أنا أسفه بس أتكعبلت ڠصب عنى والله مش قصدي
ليقف عصام أيضا وينظر الى وجهها الذى أصطبغ باللون الاحمر القانى وظهرت بوضوح تلك الغمازتين بخديها المشتعلان بالاحمرار كانت فاتنه بعينه
أبتسم فمن يراها يشعر أنها كالعذراء فى حيائها ليست تلك التى سلمت نفسها لكاذب
ليشتعل قلبه بعشقها
لتتركه وتخرج مسرعه
ليقف ينظر الى خطاها وهو يبتسم
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى وشك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أكيد بتنهج من طلوعها السلم
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف وشك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى وشها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك تيتو
طيب نيره دى سايبه جوزها وأبنها وجايه مصر تطمن عليكم فحالتها صعبه فى بعدها عن جوزها وأبنها
والبت التانيه واضح كده أن فيصل مدلعها وطلع حنين عكس ما كنا مفكرينه
لتبتسم نجوى وهى تتذكر فيصل حين كان محموما كان ينادى على نغم بعشق فى هلوسته كان يتمنى أن تسامحه وتعود أليه وهذا ما جعلها تعطى فيصل فرصه ثانيه مع نغم دون تدخلها بالرفض.
بعد وقت ليلا
دخل فيصل يحمل صغيره النائم وخلفه نغم ليذهبا مباشرة الى غرفة الصغير ليضعه بفراشه
لينظر أليه ويبتسم بسعاده وهو يسمعه يتحدث وهو نائم عن لعبه مع الكلاب الذى حرم منه اليوم
ليقوم بنزع حذائه وتحريره من بعض ملابسه ليستطيع النوم براحه
وقفت نغم على عتبة باب الغرفه تشاهد تعامل فيصل بحنان مع صغيرهم بسعاده تمنتها من أجل طفلها ولكن لم تكن تتوقعها من فيصل بعد ما حدث بينهم بالماضى وتعامله الجاف معها سابقا .
نام عصام على أريكه بتلك الشقه الدوبلكس التى يملكها بأحد الأحياء الراقيه بالاسماعليه
وضع يديه خلف عنقه
ليتذكر وقوع لميس على ساقيه قبل قليل أغمض عينيه ليتخيلها ويدخل الى روحه رائحتها الذكيه ليتذكر خجلها الذى يشبه العذراء فى حياؤها و ان كان هناك بعض العذروات لا يمتلكن الحياء
ليبتسم ولكن سرعان ما زالت بسمته وهو يلوم سذجتها لما سلمت نفسها لذالك الكاذب.
أنضم حكيم الى جوار أقبال بالفراش
لتستيقظ له وتقول هى الساعه كام وأيه الى أخرك
ليردحكيم الساعه حوالى واحده وربع انا كنت فى سرايا عمى حافظ وسهرنا معاه بعد كتب الكتاب
لتقول أقبال بأستغراب كتب كتاب مين
ليرد حكيم بأندهاش كتب كتاب عصام هو مقالش ليكى
لترد بتعجب وأنزعاج لأ مقاليش وأنتى ليه مقولتش ليا
ليرد حكيم أنا