رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
فكرته قالك
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان
لتنزعج أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متحملها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أيده أدارة المزرعه وأنه طمعان
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أكيد هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بعيد عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره
تصبحى على خير
لتصمت وهى تفكر بوضع نهايه لحافظ غمرى.
شروق جديد بأحلام وامال جديده
على طاولة الفطور جلس فيصل يحمل على ساقيه مجدى الذى تعلق بأبيه سريعا
لتنظر أليهم نغم مبتسمه تقول أحنا هنفضل هنا قد أيه مش هنرجع البيت
ليرد فيصل أسألى ميجو لو عايز يرجع أنا معنديش مانع
ليقول ميجو بطفوله أنا مش أرجع أنا أفضل هنا ألعب مع وعد ورعد وأركب الحسان مع بابا
لتضحك نغم وتقول لفيصل ميجو طالما فى حيوانات هنا مش هيرجع للبيت انا بكلم جد
لترد بخجل سريعا لأ بس نيره هتسافر بكره بالليل وعايزه أفضل معاها شويه قبل ما تسافر
ليرد فيصل بسيطه بكره طول اليوم روحى هناك أقعدى معاها وبعدها نرجع هنا تانى
لتقول نغم أنت ليه عايزنا نفضل هنا لوحدنا
ليمسك فيصل يدها يقبلها قائلا أنا عايز أبقى معاكي أنتى وميجو أعوض السنين الى فاتوا وأنتم بعيد عنى كتير عليا أنا محستش أنى عايش غير لما رجعتى لحياتى تانى ومعاكى أجمل هديه
لتبتسم بحنان وهى تتمنى ألا تزول هذه السعاده.
دخلت ليلى على عصام مكتبه بهمجيه
تقول بتعسف مبروك سمعت ان كان كتب كتابك أمبارح بس ليه مدعتنيش أنا أفرحلك مهما كان أحنا اخوات من أب واحد
ليرد عصام بهدوء كان كتب كتاب على الضيق ومكنش فيه مدعوين
لترد ليلى ونغم وفيصل طبعا مش مدعوين دول حبايب حافظ غمرى الى بيجمع فى أحفاده وناسى أنى كمان حفيدته
ما نغم صديقة حرم عصام غمرى وكمان حرم حفيده التانى الى بيحفى وراه من سنين ومصدق أنه يقرب منه بحتة بنت من الشارع ونسى أن أبوها قاټل بنته
ليرد عصام ليلى انا مش فايق لسخافتك وعندى شغل كتير فيا ريت تتفضلى
لترد بتعسف طبعا أنا دلوقتى بقيت سخيفه أنما وقت لما كان جدك محتاج لشاهر يدور لفيصل على أبنه أستدعاه
ما أحنا زى المثل ما بيقول فى همهم مدعيين وفى فرحهم منسين
ليقول عصام بتعصب بس كفايه يا ليلى وبطلى سخافتك أنتى مضايقه من أيه
لترد ليلى انا حاسه ان جدو بيبعدنى أنا و شاهر بقصد ما هو الى مش قريب منه ولا حفيده زى فيصل ومتنساش أن شاهر يبقى أقربلك هو أبن خالتك
ليغتاظ عصام عند ذكر أسم ذالك الحقېر شاهر ود لو سحقه و قال لها أن من تنفعل بسببه ما هو الأ كاذب مخادع أقتنص حقا كان ليس من حقه
ولكن لو قال لها ستدعى على لميس أنها هى من أغوته وتصدق ذالك الكاذب ولكن الصبر قريبا سيضعه فى مكانه بعيدا عن أى أحد يقرب من عائلة غمرى.
ليلا.
بذالك المطعم البعيد
جلست أقبال تتحدث مع منصور
تقول له بأمر
المره الى فاتت أنا سامحت فيها لما رجعت أبن فيصل بس المره دى لو منفذتش الى هقول عليه صدقنى أول مسمار فى نعشك هبعته لبنتك فجر وهو دليل قټلك لجوزها حضرة الضابط
ليقول منصور وأيه طلبك المره دى
لترد بهدوء حافظ غمرى ېتقتل
لينظر أليها مندهش قائلا أيه عايزه ټقتلى حافظ غمرى ليه
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومالوش أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفيده بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام
ليبتسم بخبث
لتنظر له وتقول
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفيدته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا.
جلست ليلى على مقعد بغرفة النوم تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب
لتجد شاهر يدخل عليها
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حفيد عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يقربها يختفوا من الوجود
ليقول شاهر ومين الى