الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 33 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


فكرته قالك 
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها 
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان 
لتنزعج أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام 

ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن 
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها 
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ 
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متحملها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أيده أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعيده عنك 
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أكيد هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بعيد عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا 
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده 
لتهمس وتقول عمك 
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده 
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 
تصبحى على خير 
لتصمت وهى تفكر بوضع نهايه لحافظ غمرى.
شروق جديد بأحلام وامال جديده
على طاولة الفطور جلس فيصل يحمل على ساقيه مجدى الذى تعلق بأبيه سريعا
كان فيصل يطعمه ويأكل هو الاخر 
لتنظر أليهم نغم مبتسمه تقول أحنا هنفضل هنا قد أيه مش هنرجع البيت
ليرد فيصل أسألى ميجو لو عايز يرجع أنا معنديش مانع 
ليقول ميجو بطفوله أنا مش أرجع أنا أفضل هنا ألعب مع وعد ورعد وأركب الحسان مع بابا 
لتضحك نغم وتقول لفيصل ميجو طالما فى حيوانات هنا مش هيرجع للبيت انا بكلم جد 
ليرد فيصل وهو ينظر لها بعشق أيه زهقتى من اننا نكون لوحدنا 
لترد بخجل سريعا لأ بس نيره هتسافر بكره بالليل وعايزه أفضل معاها شويه قبل ما تسافر 
ليرد فيصل بسيطه بكره طول اليوم روحى هناك أقعدى معاها وبعدها نرجع هنا تانى 
لتقول نغم أنت ليه عايزنا نفضل هنا لوحدنا
ليمسك فيصل يدها يقبلها قائلا أنا عايز أبقى معاكي أنتى وميجو أعوض السنين الى فاتوا وأنتم بعيد عنى كتير عليا أنا محستش أنى عايش غير لما رجعتى لحياتى تانى ومعاكى أجمل هديه
لتبتسم بحنان وهى تتمنى ألا تزول هذه السعاده.
دخلت ليلى على عصام مكتبه بهمجيه 
تقول بتعسف مبروك سمعت ان كان كتب كتابك أمبارح بس ليه مدعتنيش أنا أفرحلك مهما كان أحنا اخوات من أب واحد 
ليرد عصام بهدوء كان كتب كتاب على الضيق ومكنش فيه مدعوين 
لترد ليلى ونغم وفيصل طبعا مش مدعوين دول حبايب حافظ غمرى الى بيجمع فى أحفاده وناسى أنى كمان حفيدته
ما نغم صديقة حرم عصام غمرى وكمان حرم حفيده التانى الى بيحفى وراه من سنين ومصدق أنه يقرب منه بحتة بنت من الشارع ونسى أن أبوها قاټل بنته
ليرد عصام ليلى انا مش فايق لسخافتك وعندى شغل كتير فيا ريت تتفضلى 
لترد بتعسف طبعا أنا دلوقتى بقيت سخيفه أنما وقت لما كان جدك محتاج لشاهر يدور لفيصل على أبنه أستدعاه 
ما أحنا زى المثل ما بيقول فى همهم مدعيين وفى فرحهم منسين 
ليقول عصام بتعصب بس كفايه يا ليلى وبطلى سخافتك أنتى مضايقه من أيه 
لترد ليلى انا حاسه ان جدو بيبعدنى أنا و شاهر بقصد ما هو الى مش قريب منه ولا حفيده زى فيصل ومتنساش أن شاهر يبقى أقربلك هو أبن خالتك 
ليغتاظ عصام عند ذكر أسم ذالك الحقېر شاهر ود لو سحقه و قال لها أن من تنفعل بسببه ما هو الأ كاذب مخادع أقتنص حقا كان ليس من حقه 
ولكن لو قال لها ستدعى على لميس أنها هى من أغوته وتصدق ذالك الكاذب ولكن الصبر قريبا سيضعه فى مكانه بعيدا عن أى أحد يقرب من عائلة غمرى.
ليلا.
بذالك المطعم البعيد 
جلست أقبال تتحدث مع منصور 
تقول له بأمر 
المره الى فاتت أنا سامحت فيها لما رجعت أبن فيصل بس المره دى لو منفذتش الى هقول عليه صدقنى أول مسمار فى نعشك هبعته لبنتك فجر وهو دليل قټلك لجوزها حضرة الضابط 
ليقول منصور وأيه طلبك المره دى 
لترد بهدوء حافظ غمرى ېتقتل 
لينظر أليها مندهش قائلا أيه عايزه ټقتلى حافظ غمرى ليه 
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومالوش أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد 
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفيده بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 
ليبتسم بخبث 
لتنظر له وتقول 
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفيدته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا.
جلست ليلى على مقعد بغرفة النوم تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر يدخل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حفيد عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يقربها يختفوا من الوجود 
ليقول شاهر ومين الى
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 54 صفحات