الإثنين 25 نوفمبر 2024

عانس ولكن بقلم إيمان فاروق

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


اجل فتاتها وتطمئن عليها ليفرج عن شفتيه وهو يقترب منها ليؤازرها قائلا في ربتتة حنونه منه طب استهدي بالله وان شاء الله هتتحل 
اه والله لبكرة تتحل وهتيجي تشتكي ان بينتك مشغولة بجوزها وعيالها مبتجيش تسأل عليكم وتقولي يارتها كانت خلتها جمبك من غير جواز روقي كده روقي يامرات أخويا وربك هيحلها ان شاء الله قالتها الشقيقة الصغرى وهى تتوجه نحو زوجة اخيها الباكية وهى تحاول ان تتمالك نفسها من البكاء لتكمل بأسى وبعدين الحمدلله لله هى احسن من غيرها يعني ترضى بأي واحد وبعدين تعمل زي حلاتي يطلع قليل الاصل ويرميهاةبعد عشرة عشر سنين ويروح يتجوز عليها ويجبلها ضرة 

بينما الشقيقة الوسطى تبكي بالفعل فقد اصابت اختها الهدف فأبنتها هدي تبتعد عنها وتشتاق دوما لرؤياها وهى دوما مشغولة بزوجه ودائمة التعلل لها بمشاكل الحياة ومن جهة أخرى حزينة من شقيقتها التي لم تهنئ في حياتها وهى مازلت في ريعان الشباب 
بينما الكبرى تحرك رأسها بأسى فابنة شقيقها يابسة العقل مدللة لا تعطي لهن الفرصة حتى تفهم مقصودهن فهن يردن ان تعطي نفسها فرصة فقط ولكن هذا الرفض الغير مبرر جعلها تفكر بشئ اخر ومض بعقلها بعدما شاهدت حالة الفتاة لتهتف قائلة وكأنها التمست الحل لتلك المعضلة بعدما اشفقت هى الأخرى على حال شقيقتها التي تمسح العبرات العالقة الأن ليلتفت الجميع اليها وهى تهتف 
بصبوا بقى يا جماعة البت دي مش هيهديها غير الشيخ صالح المحمدي واكملت بحماس زائد دا واصل وهو الى هيجيب الخير على ايديه وياما ناس عقدتهم اتحلت على ايده
انصتوا لها جميعا مصوبين نظراتهم تجاهها في انتظار ان تبسهم المعلومات الكافية عن قصدها ليهتف أخيها قائلا بأستفهام تقصدي ايه ياام سامح ومين الشيخ صالح المحمدي دا وايه داخلوا غي موضوع سيهام ما تتكلمي بسرعة تقصدي ايه 
تري من هو الشيخ صالح الذي اتي على لسان ام سامح وهل سيكون له دور في حل هذا الأمر الذي يؤرق الجميع 
انتظروني في الفصل القادم بأمر من الله

 

بقلم إيمان فاروق
الفصل السابع
الحزن شعور قاس يفقد صاحبه كل معاني الحياة يجعله دوما مشغول البال مجروح محاولا الخروج دوما من تلك المعضلة لكنه ليس بالأمر الجيد فلم يكن يوما حل لأي أمر مهما عظم هذا الأمر فلا يصح أن نتركه يتسلل إلى الانفس فېقتلها ويسيطر عليها بتسلطة . . علينا دوما أن نعمل على حل ما يواجهنا من مشاكل دون التخاذل والاختباء وراء خوفنا ويأسنا ولا ننكر أن الحزن قد يكون دافعا للابداع ودافعا للتقدم برغم ما يحمل ببطانة من الم فحتى شعرائنا على مر العصور لم يبدعوا لولا ما مروا به من تجارب قاسېة على اختلافها فانعكست على أشعارهم وكلماتهم . ولكن لكل شخص اسلوبه الخاص بالحزن والافصاح به وعنه .

لتأتي قصتنا بواقع مؤلم يعرض الجميع للوقوع بالاحزان دوما .
كانت الأم تتحدث پبكاء وحزن لما تفتقر مما ارهق الفتاة وجعلها تبكر هى الأخرى وتهرول الى الداخل حتى لا تكون مصدر مرهق للأخرين اكثر من ذلك . . بينما الأب مقبض بفكيه على شفتية السفلية في ضيق ولكن الأن من أجل زوجته . . فهى أم ومن حقها ان تفرح من اجل فتاتها وتطمئن عليها ليفرج عن شفتيه وهو يقترب منها ليؤازرها قائلا في ربتتة حنونه منه طب استهدي بالله . . وان شاء الله هتتحل .
اه والله . . لبكرة تتحل وهتيجي تشتكي ان بينتك مشغولة بجوزها وعيالها مبتجيش تسأل عليكم وتقولي يارتها كانت خلتها جمبك من غير جواز . . روقي كده . . روقي يامرات أخويا وربك هيحلها ان شاء الله قالتها الشقيقة الصغرى وهى تتوجه نحو زوجة اخيها الباكية وهى تحاول ان تتمالك نفسها من البكاء برغم ما تقترفه هى الاخرى فحالها لا ليس بأفضل من حال ابنة شقيقها لتكمل بأسى طب بذمتك مش كده احسن من انها تتجوز واحد ويطلع خاېن ويجبلها ضرة وترجع بيت اهلها زي حلاتي لمجرد انها مش قابلة .
بينما الشقيقة الوسطى تبكي بالفعل فقد اصابت اختها الهدف فأبنتها هدي تبتعد عنها وتشتاق دوما لرؤياها وهى دوما مشغولة بزوجه ودائمة التعلل لها بمشاكل الحياة..وحالة شقيقتها البائسة أيضا تؤلمها لما يشوبها من حزن
. بينما الكبرى تحرك رأسها بأسى فابنة شقيقها يابسة العقل . . مدللة لا تعطي لهن الفرصة حتى تفهم مقصودهن . . فهن يردن ان تعطي نفسها فرصة فقط ولكن هذا الرفض الغير مبرر جعلها تفكر بشئ اخر ومض بعقلها بعدما شاهدت حالة الفتاة لتهتف قائلة وكأنها التمست الحل لتلك المعضلة وبرغم حزنها ايضا على حال شقيقتها التي تمسح العبرات العالقة في محاولة لتهدئة نفسها الثائرة وتحت انظار الجميع الشاخصة بها والتي جعلتها تهتف قائلة 
بصبوا بقى يا جماعة . .البت دي مش هيهديها غير الشيخ صالح المحمدي ..دا واصل وهو الى هيجيب الخير على ايديه ان شاء الله.
انصتوا لها جميعا مصوبين نظراتهم تجاهها في انتظار ان تبسهم المعلومات الكافية عن قصدها ليهتف أخيها قائلا بأستفهام تقصدي ايه ياام سامح . . ومين الشيخ صالح المحمدي دا . . وايه داخلوا غي موضوع سيهام اتفضلي اتكلمي ساكتة ليه 
دا شيخ مبروك وابن حلال . . بيعالج بالقرآن . . من غير ولا حاجة. قالتها ام سامح بأختصار وحماس افزعه .
ليهتف ابو سيهام هادرا بها ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه دا . . انتى اتهبلتي ياام سامح .. دجال عيزاني اودي بنتي لدجال . للدرجاتي الغباء اتحكم فيكم .
لتأكل المسافه بينه وبينها بخطوة واثقة فهى لم تخطئ فهذا الشيخ لا يفعل شئ مكروه . . بل يستخدم القرآن الكريم . . وهذا يجعلهن يصدقون كلماته لذلك هتفت بحماسة لا ياخويا كفانا الشړ . . متقولشي بس دجال . . دا راجل محترم وكل كلامة من القرآن والسنة . . بس انت اهدى كده وبعدين افهمك ..استهدى الله لا يسيئك .
لتتدخل ام هدي الشقيقة الوسطى قائلة بحماسة طب والله فكرة دا الشيخ صالح المحمدي صالح وفالح ..لتكمل مستطردة وهى تحرك يدها كوسيلة للشرح دا ديك النهار اخدتله البت هدي لما كانت ڠضبانة وواقفة على الطلاق مع جوزها . . قام رقاها وقعد يتكلم معاها كلام في الدين لغاية مربنا اذن لها بالهداية ومن يومها مشفتش وشها ولزقة مع جوزها زي ضله وحتى مبتفكرش تسئل علينا ولو بالتليفون حتى ..بس هقول ايه المهم انها بخير .
لا والله . . انت مصدقة نفسك انت وهى . . مش مكسوفين لما تخرجو عن الملة والدين وانتو بتترددوا على المشايخ والمشعوزين .
تدخلت الاخت الصغرى قائلة في هدوء طب استهدى بالله يا اخويا . .مش يمكن يكون خير . . دول بيقولوا بيعالج بالقرآن الكريم . . يعني مش حرام . . في ناس ربنا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات