نغم بين العشق والاڼتقام
لميس وتقول ومن أمتى كنا أصدقاء من المدرسه الداخليه الى كنا فيها سوا قال مدرسة راهبات دى متفرقش كتير عن الملجأ فاكره لما كنتى تصحينى من النوم على صريخك من كوابيسك أنا كان نفسى وقتها أحرقك بجاز
لتبتسم نانى وتقول أسم الله عليكي أنتى كنتى بتقضي نص اليوم نوم من معاملة البنات التانيه ليكى
وزهق المشرفين منك ومن رخامتك أنتى معرفتك كانت سوده
ليبتسم ذالك الجد وهو يراهم من شرفة غرفته على تألفهم مع بعضهم ويتذكر رفيقة دربه التى رحلت منذ أشهر ويقول أنتم الاتنين تستحقوا كل السعاده تكون من نصيبكم
ليعود الى الداخل
ينظر الى تلك الصوره الموجوده بجوار فراشه ليمسكها ويجلس على الفراش قائلا
دخلت على زوجها مكتبه بالشركه ليقف مبتسم ومرحب يستقبلها
لترد كنت عند الدكتور الى بيعالجنى وقالى أن التقدم ضعيف
ليبتسم وهو يضع يديه حول خصرها يقول أنا مش عارف ليه شاغله نفسك بحكاية الخلفه دى سبق وقولت لك أنى سعيد معاكى من غير أطفال يا ليلى
لترد عليه أنا نفسي أكون أم يا شاهر ويكون عندنا طفل دا حتي الدكتور قال أن صعب الحمل المجهرى بسبب نسبه التبويض الضئيله عندى
لتبتسم ليلى بأمتنان وتقول جدو عازمنا على العشا عنده الليله وكمان عصام أخويا
ليرد شاهر وماله يا قلبى نروح بصراحه أنا بحب جدو حافظ
لترد ليلى بس أنا مش عارفه ليه مش مطمنه حاسه أن فى حاجه من وراء العشا ده
جدو من بعد مۏت تيتا تحيه وهو أنزوى لوحده
ليرد شاهر يمكن حب يجمع أحفاده جنبه
دخل عصام وهو يبدوا عليه الضيق الى مكتب والده ليجد أقبال تجلس معه
ليقول حكيم مالك مضايق كده ليه
ليرد عصام هو فى غيره فيصل العفيفى عامل لنا مشكله
لتقول أقبال وجدك حافظ يعرف بكده يمكن دا سبب العشا بتاع النهارده
كان فيصل يجلس بغرفة مكتبه بمنزله يعمل على بعض الملفات
لتدخل الخادمه عليه تقول بأحترام أمرك يا فيصل بيه
ليرد دون النظر إليها أعملى لى قهوه يا نسيمه
لتقول واعملى ليا عصير مانجه فريش معاه أكيد عندكم مانجه ما هو مش معقول أبقي فى بيت صاحب أشهر مزارع المانجه فى الاسماعليه وميكونش فى بيته مانجه
ليرفع رأسه من على الملفات وينظر إليها بتعجب ويقف مرحبا بها
قائلا فجر الفهدى أهلا بيكي فى بيتى
ليشير للخادمه بالذهاب ويمد يده لسلام على فجر مرحبا بها بحفاوه
أما هى أنزعجت حين سلمت عليه بسبب خشونة
يد ه القاسيه..
البارت أهو هلاقى تفاعل ولا ألف وأرجع لقرارى تانى
شجعونى يا جماعة الخير
2
جلست فجر بأناقتها تضع ساق فوق أخرى تتحدث الى فيصل وتبتسم
________________________________________
برقه ونعومه
كان فيصل يسمع حديثها مبتسما وعقله يخبره لما اليوم يراها مثل أى أمرأة هى يوما كانت فتاة أحلامه لدرجة أنه أهان من أحبته يوما حين أخبرها أنه يحب أخرى بل وقال لها على أسمها .
تبسمت فجر تقول طبعا أنت مستغرب زيارتى ليك النهارده رغم أننا تقريبا مفيش بينا حديث سابق غير كم مره وكانت لقاءات عابره
ليبتسم فيصل قائلا أنا بيتى مفتوح لأى حد وفى أى وقت ما بالك ب فجر منصور الفهدى عضو مجلس شعب دايرتنا
ليبتسم بنعومه وتقول واضح ان حديث الناس عنك صحيح أنك متحدث بارع وكمان واثق من نفسك كويس أنا هدخل فى الموضوع الى أنا جايه علشانه مباشرة
بصراحه أحنا سمعنا اشاعات بتقول أنك ناوى ترشح نفسك لأنتخابات المجلس الجايه
ليرد فيصل بثقه بصراحه أنا مش عاوز بس الناس فى الدايره وكمان أصدقاء ليا كبار بيشورو عليا بس أنا لسه مأخدتش قرار
لتبتسم بنعومه وتقول أنا كنت جايه أتأكد من أنك قررت وكنت هعرض أننا نتعاون مع بعض قصاد المرشحين التانين أنت عارف ان الدايره بتاعتنا بينوب عنها أتنين واحد عمال والتانى فئات
فبابا هيترشح فئات وأنت تترشح عمال ونساند بعض
ليرد فيصل بدبلوماسيه بصراحه أنا لسه مقررتش الترشح وأكيد يسعدنى أننا نساند بعض فى المصلحه العامه للناس فى دايرتنا
لتبتسم فجر وتقول أنا سمعت كتير عنك حكايات عن تكوين ثروتك بس أنا بصراحه برجح أن ثروتك دى من ذكائك
يعنى فى ناس بتقول أن ثروتك من تجاره المخډرات
وفى أشاعات أنها من تجارة الأثار الى لقيتها فى أحد مزارعك
ليضحك قائلا أنا مفيش قرش حرام دخل جيبى لأن ببساطه ثروتى دى بتعبى وجهدى من سنين
أنا حسبتها صح وكمان الحظ مشى معايا وساندنى
أنا بعد ما خلصت ثانويه عسكريه كنت جايب مجموع كبير يدخلنى أى كليه كويسه بس أنا شغلت عقلى وقولت الكليه مش هتفدنى بحاجه
وكان ليا زميل فى الثانويه العسكرية أبوه لواء فى الجيش وطلع معاش وأخد حتة أرض صحراويه وبدأ يستصلحها وبصراحه أنا كنت بحب الزراعه وكنت بقرأ كتب كتير من وأنا صغير عن الزراعه الحديثة واساليبها ودخلت معاه شريك هو برأس المال وأنا بالمجهود
وبدأت أشتغل معاه لحد الأرض دى ما بدأت تزرع وتحصد وأستصلحناها وهو قسمها بينى وبينه بالنص
بعدها لقيت فرصه تانيه لأرض مش مصطصلحه فبعت نصيبى من الأرض دى وأشتريت الأرض التانيه وطبعا فاض معايا مبلغ كبير صرفت جزء منه فى استصلاح الأرض ولما بدأت تزرع بعتها بتمن أغلى وأشتغلت فى شراء الارض الصحراويه وأستصلاحها
لحد ما كونت ثروه كبيره أشتريت أكتر من مزرعة فواكه وخضار وعلشان مكنش تحت رحمة التجار أنشأت مصنع للمواد الغذائية زى العصائر والخضروات المجمده وكمان مصنع لأنتاج زيت الزيتون
ولحد دلوقتى أنا بشتغل مع العمال بنفسى
لتنظر فجر له بأعجاب قائله فعلا أنت نموذج مشرف لأى شاب مصري مكافح
ليبتسم فيصل قائلا المكافحين كتير بس صدقيني الحظ ساعات بيبقى العامل الرئيسي للنجاح
قيراط حظ ولا فدان شطاره
لتنظر له فجر وتبتسم وتقول دا تواضع منك.
بس مش عارفه ليه واحد زيك عايش من غير زوجه فى حياته أنا عرفت أنك متزوج بس محدش عمره شافها ولا حد يعرفها
ليبتسم بغصه بقلبه قائلا أنا فعلا متزوج بس حصل خلافات بيني وبين زوجتى وهى سافرت فرنسا عند أختها من مده بس منفصلناش عن بعض
لتنظر له فجر قائلة زواج عن حب
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم